Love143
18-01-2006, 12:32 PM
صفقة البيع لـ «كاليون» مجرد وعد
بنك تجاري كويتي يسعى للفوز بحصة 32% من «المصري الأميركي»
القاهرة - أحمد ابوالوفا:
أوضح محافظ البنك المركزي المصري الدكتور فاروق العقدة ان صفقة بيع حصة 32% في البنك المصري الاميركي الى بنك كاليون فرنسي لم تتم بشكل نهائي الى الآن وما اعلن من قبل في هذا الصدد مجرد وعد بالشراء من البنك الفرنسي (كاليون)، لافتاً الى ان الهدف من عملية البيع هو تحسين اوضاع البنوك المصرية وزيادة رأسمالها حتى لا تنافس تلك البنوك بعضها البعض.
وقال العقدة في رده على الاستجوابات العاجلة التي تقدم بهم ثلاثة نواب في البرلمان المصري حول صفقة بيع حصة بنك الاسكندرية في البنك المصري الاميركي الى بنك كاليون فرنسي مشككين في قيمة الصفقة التي اقتربت من 3 مليارات جنيه انها اقل من قيمتها الحقيقية، انه منذ اكتوبر عام 2004 تمت الموافقة على بيع حصة بنك الاسكندرية لدى المصري الاميركي وكان سعر السهم 5،25 جنيها وقيمة البنك في البورصة حينذاك 760 مليون جنيه بينما القيمة الحالية للصفقة ارتفعت الى 3 مليارات جنيه والى الآن لم يتم البيع.
وذكر ان 30 بنكا ارادت شراء حصة بنك الاسكندرية ووقع الاختيار على اربعة بنوك وهي (اتش اس بي سي) الانكليزي وكاليون الفرنسي والسعودي الاميركي وبنك تجاري كويتي وانسحب الاخير من عملية الشراء بحجة ارتفاع سعر السهم الواحد.
وقال الدكتور العقدة ان البنك الانكليزي عرض سعرا في حدود 84،31 جنيها للسهم الواحد وكاليون الفرنسي عرض 48 جنيها للسهم الا انه رفض تحمل العجز البالغ 324 مليون جنيه في صندوق العاملين وهو ما رفضه ايضا البنك المركزي المصري انطلاقاً من الحفاظ على حقوق العاملين في البنوك وتم الاتفاق على تحديد سعر 45 جنيها للسهم.
ونبه الى ان البنك المركزي لا يحق له البيع او الشراء ومسؤوليته هي الحفاظ على حقوق المودعين لدى البنوك وعلى سلامة النظام المصرفي في مصر معلناً ان البنك لا يسمح لأي فرد بالقيام بشراء بنك الا لمؤسسة قادرة على الشراء بحد ادنى لرأسمالها بقيمة 500 مليون جنيه.
واوضح العقدة ان لدى مصر برنامجاً منذ عام 2004 يستهدف تقوية الجهاز المصرفي وتم عرضه على القيادة السياسية التي اقرته وبدأنا تنفيذه وهو بيع حصة المال العام في البنوك المشتركة.
بنك تجاري كويتي يسعى للفوز بحصة 32% من «المصري الأميركي»
القاهرة - أحمد ابوالوفا:
أوضح محافظ البنك المركزي المصري الدكتور فاروق العقدة ان صفقة بيع حصة 32% في البنك المصري الاميركي الى بنك كاليون فرنسي لم تتم بشكل نهائي الى الآن وما اعلن من قبل في هذا الصدد مجرد وعد بالشراء من البنك الفرنسي (كاليون)، لافتاً الى ان الهدف من عملية البيع هو تحسين اوضاع البنوك المصرية وزيادة رأسمالها حتى لا تنافس تلك البنوك بعضها البعض.
وقال العقدة في رده على الاستجوابات العاجلة التي تقدم بهم ثلاثة نواب في البرلمان المصري حول صفقة بيع حصة بنك الاسكندرية في البنك المصري الاميركي الى بنك كاليون فرنسي مشككين في قيمة الصفقة التي اقتربت من 3 مليارات جنيه انها اقل من قيمتها الحقيقية، انه منذ اكتوبر عام 2004 تمت الموافقة على بيع حصة بنك الاسكندرية لدى المصري الاميركي وكان سعر السهم 5،25 جنيها وقيمة البنك في البورصة حينذاك 760 مليون جنيه بينما القيمة الحالية للصفقة ارتفعت الى 3 مليارات جنيه والى الآن لم يتم البيع.
وذكر ان 30 بنكا ارادت شراء حصة بنك الاسكندرية ووقع الاختيار على اربعة بنوك وهي (اتش اس بي سي) الانكليزي وكاليون الفرنسي والسعودي الاميركي وبنك تجاري كويتي وانسحب الاخير من عملية الشراء بحجة ارتفاع سعر السهم الواحد.
وقال الدكتور العقدة ان البنك الانكليزي عرض سعرا في حدود 84،31 جنيها للسهم الواحد وكاليون الفرنسي عرض 48 جنيها للسهم الا انه رفض تحمل العجز البالغ 324 مليون جنيه في صندوق العاملين وهو ما رفضه ايضا البنك المركزي المصري انطلاقاً من الحفاظ على حقوق العاملين في البنوك وتم الاتفاق على تحديد سعر 45 جنيها للسهم.
ونبه الى ان البنك المركزي لا يحق له البيع او الشراء ومسؤوليته هي الحفاظ على حقوق المودعين لدى البنوك وعلى سلامة النظام المصرفي في مصر معلناً ان البنك لا يسمح لأي فرد بالقيام بشراء بنك الا لمؤسسة قادرة على الشراء بحد ادنى لرأسمالها بقيمة 500 مليون جنيه.
واوضح العقدة ان لدى مصر برنامجاً منذ عام 2004 يستهدف تقوية الجهاز المصرفي وتم عرضه على القيادة السياسية التي اقرته وبدأنا تنفيذه وهو بيع حصة المال العام في البنوك المشتركة.