QATAR 11
29-06-2009, 07:21 AM
الرئيس التنفيذي لشركة أزدان العقارية هشام السحتري لـ "الشرق": أزدان أكبر شركة استثمار عقاري في العالم خلال 5 سنوات
حصلنا على الترتيب الثالث على مستوى الخليج حسب تصنيف مجلة E. realestste
خطة خمسية لتحقيق أهدافنا بدأناها بمرحلة إحكام السيطرة على السوق المحلي
استثمارات الشركة تقفز إلى 3.6 مليار ريال .. وتنفيذ مشاريع ضخمة في الوكرة والغرافة
الشركة تخاطب شريحة متوسطي الدخل وتبني لهم مساكن متكاملة الخدمات
ندرس عروضا للاستثمار في الخارج .. ولدينا خطط للتوسع بما يخدم تطلعاتنا العالمية
ليس لدينا مشاكل في التمويل .. وما زلنا نعتمد على إيراداتنا القوية
شراء المحافظ العقارية للبنوك خطوة إيجابية تحقق الاطمئنان للمستثمرين
الإيجارات تراجعت بنسبة 15 % .. والسوق بدأ يتعافى من جديد
تسويق أحد المجمعات السكنية بالوكرة قريبا بأسعار مفاجئة
كشف المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي لشركة أزدان العقارية عن أن الشركة تسعى للوصول إلى المرتبة الأولى بين شركات التطوير العقاري على مستوى العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن الشركة حصلت مؤخرا على الترتيب الثالث على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وفق تصنيف أعدته مجلة (E. realestste) العالمية بنهاية عام 2008.
وقال السحتري في حوار لـ الشرق إن شركة أزدان وضعت خطة خمسية لتحقيق هذا الهدف، موضحا أن الشركة تتعامل مع شريحة هامة وكبيرة في المجتمع هي شريحة متوسطي الدخل، حيث تقوم الشركة ببناء أكبر قدر ممكن من الوحدات السكنية المتاحة للإيجار لمتوسطي الدخل وأكبر قدر ممكن من المشروعات المتنوعة مثل المولات والمدارس وجميع الأنشطة العقارية التي تخدم أي منطقة، حيث إن الشركة تبني مدنا كاملة وبالتالي هذه المدن تحتاج إلى مرافق وخدمات، وطالما أن هدفنا الأساسي هو متوسطو الدخل فعلينا أن نلبي لهذه المدن السكنية كل ما يلزم، من نادٍ صحي إلى حضانة وسوبرماركت ومرافق أخرى شاملة كل الخدمات.
وأكد السحتري أن شركة أزدان ليس لديها مشكلة في التمويل العقاري، بل بالعكس إن تمويلها الحالي من إيرادتها يكفيها، رغم وجود تمويلات أخرى متاحة لكنها ليست بحاجة لها، حيث تقوم الشركة بتمويل مشروعاتها من خلال ملاءتها المالية القوية ومن خلال إيرادتها، مشيدا بقرار الدولة شراء القروض والمحافظ العقارية للبنوك، وقال إن الإجراءات الهامة التي تقوم بها الحكومة انعكست على إعادة الثقة إلى السوق، فدعم البنوك سيؤدي إلى تحفيزها لمنح التمويل للمطورين والمستثمرين من جديد ولكن بعد دراسة ائتمانية دقيقة .. فالخطوة إيجابية بامتياز وسوف تطمئن المستثمرين في السوق للاستمرار في استثماراتهم، فعندما يدعم القطاع المصرفي فإن ذلك ينعكس إيجابيا على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأكد أن الثقة كبيرة في قوة الاقتصاد القطري، مشيرا إلى أن السوق العقاري بالفعل يتعافى، وأن الفجوة في العرض والطلب لا تزال لصالح الطلب، حيث يوجد طلب متزايد على الإيجارات، موضحا أن التراجع الذي حصل في الفترة الماضية بالنسبة لأسعار الإيجارات كان بنسبة محدودة بين 10 و15 بالمائة، فإن هذا التراجع كان بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن قطر خرجت من هذه الأزمة، مؤكدا أن القطاع العقاري بخير.
وأشار إلى أن حجم استثمارات شركة أزدان في السوق المحلي يزيد على مليار دولار (حوالي 3.65 مليار ريال)، ولدى الشركة مجموعة من المشاريع التي تعمل على إنجازها حاليا مثل تطوير 5 مجمعات سكنية في الوكير يبلع عدد وحداتها السكنية حوالي 2100 وحدة، وعمارتين تضمان 420 شقة سكنية، بالإضافة إلى مول في الوكرة بمساحة إيجارية 69000 متر مربع ومول الغرافة ومدرسة بالغرافة ومجمع فلل وفندق وعيادات على طريق الشمال.
وأشار إلى أن الشركة لديها خطط للتوسع في الخارج ولكن بعد أن تنفذ خطتها بالسوق المحلي ومن ثم الانتقال إلى السوق الخليجي والعربي، لتقوم بعد ذلك بالاستثمار في الخارج، وذلك بما يساعد الشركة في تحقيق هدفها في أن تكون أكبر شركة تطوير العقاري في العالم خلال خمس سنوات.
وأشار إلى أن الشركة سوف تقوم بالإعلان قريبا عن تسويق أحد المجمعات السكنية بمشروع الوكرة، منوها بأن الأسعار الإيجارية ستكون مفاجئة للجميع ومنافسة وأقل من سعر السوق.
وفيما يلي نص الحوار:
في ظل عودة الحركة إلى النشاط العقاري، ما قراءتكم للسوق خلال الفترة المقبلة؟
ثقتنا كبيرة في قوة الاقتصاد القطري وبرأينا مازالت هنالك فجوة بين العرض والطلب لصالح الطلب في المدى القصير قد تنعكس خلال السنوات القليلة القادمة لكن التأثير سيكون على شكل تصحيح سعري بما يقارب 10 - 15%.
ولكن في ظل الثورة الاقتصادية التي تعيشها دولة قطر حاليا باعتبار أنها من الدول القليلة في العالم التي اجتازت الأزمة الاقتصادية وكان ترتيبها الثالث بعد الدنمارك وسنغافورة، حيث اجتازت الأزمة الاقتصادية بقوة وثبات، وكانت أقل الدول تأثرا بالأزمة المالية العالمية، ومع تطور مشاريع النفط والغاز وتعافي أسعار النفط والتي بدأت تستقر على ارتفاع، والنهضة الاقتصادية الشاملة التي تعيشها قطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، فإن السوق القطري لا يزال بحاجة إلى مزيد من المشاريع السكنية التي تلبي الطلب المتزايد على قطاع الإسكان.
وقد قامت الدولة بمساندة القطاع المصرفي من خلال شراء نسبة من رأس المال ومن ثم من خلال شراء المحافظ الاستثمارية، وكذلك من خلال شراء القروض والمحافظ العقارية للبنوك، وهذا كله يصب في دعم الاقتصاد ككل، ويعطينا مؤشرا يجعلنا كشركات استثمار عقاري نطمئن على مستقبلنا ونستمر في استثماراتنا العقارية خاصة في ظل الطلب المتوقع على العقارات خلال الفترة المقبلة.
معلوم أن جهاز قطر للاستثمار قرر شراء القروض العقارية من البنوك، كيف ترون انعكاس هذا القرار على السوق العقاري؟
الإجراءات الهامة التي تقوم بها الحكومة انعكست على إعادة الثقة إلى السوق ودعم البنوك، وهذا سيؤدي إلى تحفيز البنوك لمنح التمويل للمطورين والمستثمرين من جديد ولكن بعد دراسة ائتمانية دقيقة .. فالخطوة إيجابية بامتياز وسوف تطمئن المستثمرين في السوق للاستمرار في استثماراتهم، فعندما يدعم القطاع المصرفي فإن ذلك ينعكس إيجابيا على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
كما أن القرار جاء في الوقت المناسب بعد قراءة للوقائع وقد عقدت اجتماعات سريعة للبنوك مع المصرف المركزي وتم تخصيص حصة لكل بنك لكي يعالج المحفظة العقارية، وهذه الخطوة تدعم المستثمرين من خلال البنوك، لأنه عندما يتم دعم البنك فإن ذلك يعني دعم المستثمر الذي يتعامل مع البنك في التمويل العقاري، وهي خطوة تطمئن المستثمرين وتحثهم على أن ينطلقوا إلى الأفضل.
هل يعني ذلك أن البنوك بعد هذه الخطوة سوف تعيد فتح التمويل العقاري وبشكل أوسع من السابق؟
لا شك أن هنالك شروطا وضوابط لدى البنوك تحدد آلية الإقراض.
معظم شركات التطوير تعتمد في تمويل مشاريعها على التمويل البنكي.. كيف هو الحال بالنسبة لشركة أزدان وهل تواجهون صعوبة في التمويل؟
نحن في شركة أزدان ليست لدينا مشكلة في التمويل العقاري، بل بالعكس إن تمويلنا الحالي من إيرادتنا يكفينا، وكذلك لدينا عروض تمويل من قبل بعض البنوك ولكننا لسنا في حاجه إليها الآن، بل لدينا التمويل من خلال ملاءتنا المالية ومن خلال إيراداتنا القوية، فلا توجد لدينا مشاكل في التمويل، كما أن بعض البنوك ليست لديها مشكلة في التمويل العقاري وإن كان هنالك تشدد أكثر في الشروط والضوابط، ولكن أيضا قوة العميل وقدرته على السداد لها دور في التمويل.
ما الفلسفة التي تقوم عليها أعمال شركة أزدان في السوق المحلي؟
نركز على شريحة أكبر من المواطنين وهي شريحة متوسطي الدخل ونقدم عقارات ذات جودة عالية بأسعار معقولة ومدروسة، وقد نجحنا في إنجاز مشاريعنا حسب الجدول الزمني والتكلفة المقدرة.
وقد بدأنا نضع خطة إعلامية للفترة المقبلة بميزانية محددة وسيتم تنفيذ هذه الخطة بدءا من شهر يوليو المقبل، بحيث يكون لنا تواجد إعلامي يتناسب مع حجم الشركة، حيث إن أزدان الآن مصنفة كثالث شركة استثمار عقاري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وفق قائمة أعدتها مجلة "E. realestste" في نهاية عام 2008، وتأتي في المرتبتين الأولى والثانية كل من إعمار الإماراتية ودار الأركان السعودية، ونحن نسعى أن نكون أكبر شركة استثمار عقاري على مستوى العالم، خلال الخمس سنوات المقبلة، ولدينا خطط قوية لتحقيق ذلك.
ماذا يتطلب تحقيق هذا الهدف من الشركة؟
نحن نتعامل مع شريحة متوسطي الدخل ونحن اليوم نهدف أن يكون عندنا أكبر قدر ممكن من الوحدات السكنية المتاحة للإيجار لمتوسطي الدخل وأكبر قدر ممكن من المشروعات المتنوعة مثل المولات والمدارس وجميع الأنشطة العقارية التي تخدم أي منطقة، حيث إننا نبني مدنا كاملة وبالتالي هذه المدن تحتاج إلى مرافق وخدمات، وطالما أن هدفنا الأساسي هو متوسطو الدخل فإننا نبني كل ما يلزم لهذه المدن السكنية، حيث إن كل مجمع سكني نبنيه يشمل ناديا صحيا وحضانة وسوبرماركت ومرافق، حيث إننا نعمل مجموعة قرى مصغرة شاملة كل الخدمات.
شاركتم مؤخرا في معرض قطر الدولي للعقار .. بماذا خرجتم؟ وما الذي حققته الشركة من هذه المشاركة؟
المشاركة كانت ناجحة بامتياز، لقد مكنتنا من عرض مشاريعنا المستقبلية والتعرف على ما تقوم به شركات التطوير الأخرى بالإضافة إلى فرص عقد شراكات مع الغير .. وقد عرض علينا أكثر من شراكة من أشخاص وشركات ونقوم حاليا بدراستها.
يقال إن أسعار العقارات بدأت بالصعود من جديد بعد تراجعات متواصلة خلال الفترة المقبلة .. هل يعني ذلك أن السوق بدأ يتعافى، وما خط سير الأسعار خلال الفترة المقبلة من وجهة نظركم ووفق تقديراتكم؟
السوق بالفعل يتعافى، وأعتقد أن الفجوة في العرض والطلب لا تزال لصالح الطلب، حيث يوجد طلب متزايد على الإيجارات، وإن كان قد حصل تراجع في أسعار الإيجارات بنسبة 10 إلى 15 بالمائة خلال الفترة الماضية، فإن هذا التراجع كان بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن قطر خرجت من هذه الأزمة، وأعتقد أن القطاع العقاري بخير.
ما المشاريع العقارية التي تخطط الشركة للإفصاح عنها خلال الفترة المقبلة؟، وكم تبلغ قيمتها؟
لدينا مشاريع عديدة ومن أهمها تطوير 5 مجمعات سكنية في الوكير يبلع عدد وحداتها السكنية حوالي 2100 وحدة، وعمارتين تضمان 420 شقة سكنية، بالإضافة إلى مول في الوكرة بمساحة إيجارية 69000 متر مربع ومول الغرافة ومدرسة بالغرافة ومجمع فلل وفندق وعيادات على طريق الشمال.
ما حجم استثمارات الشركة في السوق المحلي؟
الاستثمارات تزيد على المليار دولار أي حوالي 3.65 مليار ريال خلال السنوات القليلة المقبلة، ولكن إذا قارنا حجم الاستثمارات من حيث التكلفة مع سعر السوق فإن الفارق سيكون كبيرا، حيث إن ما نبنيه نحن بسعر التكلفة لا يقارن بحجم سعر السوق لأن سعره في السوق يكون أعلى بكثير، حيث إننا نبني بتكلفة أقل لأننا ننفذ البناء من خلال قطاع المقاولات في الشركة نفسها، ونحن من الشركات القليلة في العالم التي تقوم بتنفيذ البناء بنفسها من خلال شركة المقاولات التابعه لنا، كما أن قطاع المقاولات في شركة أزدان لديه قسم للاستيراد وبالتالي فإن التكلفة تكون أقل.
هل توجد خطط لدى الشركة للتوسع في مشروعاتها إلى خارج دولة قطر؟
من حيث المبدأ لا مانع لدينا من الاستثمار خارج الدولة بشرط تحقيق عائد مجدٍ كافٍ لتغطية مخاطر الاستثمار الخارجي .. وفي الواقع عرضت علينا بعض المشروعات للاستثمار في الخارج ولكن حتى الآن لم نتخذ بها قرارا، لدينا خطة للتوسع في الخارج، ولكن بعد تنفيذ خطتنا في السوق المحلي أولا، طالما نهدف لأن نكون أفضل شركة في العالم فيجب أن يكون لدينا انتشار عالمي، ولكن تنفيذ الخطة كخطوه أولى يبدأ أولا من التركيز على السوق المحلي ومن ثم العربي ثم الانطلاق إلى العالمية، وهذه هي الخطة الخمسية التدريجية التي نسير بها حاليا، فالجزء الأول من الخطة هو السيطرة الكاملة على السوق المحلي ومنها ننطلق إلى السوق الخليجي والشرق أوسطي ثم الانتقال إلى بقية العالم.
بكم تقدرون حاجة السوق القطري من الوحدات السكنية سنويا؟
بالنسبة لقطاع متوسطي الدخل، فإن السوق القطري يحتاج إلى ما يقارب 20 ألف وحدة سكنية سنويا.
متى سيتم تسليم مشروع الوكرة؟ وما أسعار الإيجارات التي ستعرض فيها الوحدات السكنية؟
بعض المجمعات سيتم تسليمها في الربع الأخير من هذا العام وهنالك أربعة مشاريع ستسلم في الربع الأول من العام المقبل، ومازلنا في طور دراسة الأسعار والتي ستكون جاهزة قريبا.
هل ستكون الأسعار أقل من سعر السوق؟
أسعارنا في مشروع الوكرة ستكون مفاجئة للجميع ومنافسة، لأننا نتحدث عن أسعار وحدات بأكثر من نموذج للإيجار من فلل وشقق وكلها ستكون مفروشة بالكامل بأسعار ستكون معلنة بالحملة الإعلامية في الأشهر القليلة المقبلة، وسوف نبدأ في نهاية هذا العام بطرح أول مجمع سكني للتسويق، وسوف تكون الأسعار مفاجئة للجميع، وأقل من سعر السوق.
حصلنا على الترتيب الثالث على مستوى الخليج حسب تصنيف مجلة E. realestste
خطة خمسية لتحقيق أهدافنا بدأناها بمرحلة إحكام السيطرة على السوق المحلي
استثمارات الشركة تقفز إلى 3.6 مليار ريال .. وتنفيذ مشاريع ضخمة في الوكرة والغرافة
الشركة تخاطب شريحة متوسطي الدخل وتبني لهم مساكن متكاملة الخدمات
ندرس عروضا للاستثمار في الخارج .. ولدينا خطط للتوسع بما يخدم تطلعاتنا العالمية
ليس لدينا مشاكل في التمويل .. وما زلنا نعتمد على إيراداتنا القوية
شراء المحافظ العقارية للبنوك خطوة إيجابية تحقق الاطمئنان للمستثمرين
الإيجارات تراجعت بنسبة 15 % .. والسوق بدأ يتعافى من جديد
تسويق أحد المجمعات السكنية بالوكرة قريبا بأسعار مفاجئة
كشف المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي لشركة أزدان العقارية عن أن الشركة تسعى للوصول إلى المرتبة الأولى بين شركات التطوير العقاري على مستوى العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن الشركة حصلت مؤخرا على الترتيب الثالث على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وفق تصنيف أعدته مجلة (E. realestste) العالمية بنهاية عام 2008.
وقال السحتري في حوار لـ الشرق إن شركة أزدان وضعت خطة خمسية لتحقيق هذا الهدف، موضحا أن الشركة تتعامل مع شريحة هامة وكبيرة في المجتمع هي شريحة متوسطي الدخل، حيث تقوم الشركة ببناء أكبر قدر ممكن من الوحدات السكنية المتاحة للإيجار لمتوسطي الدخل وأكبر قدر ممكن من المشروعات المتنوعة مثل المولات والمدارس وجميع الأنشطة العقارية التي تخدم أي منطقة، حيث إن الشركة تبني مدنا كاملة وبالتالي هذه المدن تحتاج إلى مرافق وخدمات، وطالما أن هدفنا الأساسي هو متوسطو الدخل فعلينا أن نلبي لهذه المدن السكنية كل ما يلزم، من نادٍ صحي إلى حضانة وسوبرماركت ومرافق أخرى شاملة كل الخدمات.
وأكد السحتري أن شركة أزدان ليس لديها مشكلة في التمويل العقاري، بل بالعكس إن تمويلها الحالي من إيرادتها يكفيها، رغم وجود تمويلات أخرى متاحة لكنها ليست بحاجة لها، حيث تقوم الشركة بتمويل مشروعاتها من خلال ملاءتها المالية القوية ومن خلال إيرادتها، مشيدا بقرار الدولة شراء القروض والمحافظ العقارية للبنوك، وقال إن الإجراءات الهامة التي تقوم بها الحكومة انعكست على إعادة الثقة إلى السوق، فدعم البنوك سيؤدي إلى تحفيزها لمنح التمويل للمطورين والمستثمرين من جديد ولكن بعد دراسة ائتمانية دقيقة .. فالخطوة إيجابية بامتياز وسوف تطمئن المستثمرين في السوق للاستمرار في استثماراتهم، فعندما يدعم القطاع المصرفي فإن ذلك ينعكس إيجابيا على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأكد أن الثقة كبيرة في قوة الاقتصاد القطري، مشيرا إلى أن السوق العقاري بالفعل يتعافى، وأن الفجوة في العرض والطلب لا تزال لصالح الطلب، حيث يوجد طلب متزايد على الإيجارات، موضحا أن التراجع الذي حصل في الفترة الماضية بالنسبة لأسعار الإيجارات كان بنسبة محدودة بين 10 و15 بالمائة، فإن هذا التراجع كان بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن قطر خرجت من هذه الأزمة، مؤكدا أن القطاع العقاري بخير.
وأشار إلى أن حجم استثمارات شركة أزدان في السوق المحلي يزيد على مليار دولار (حوالي 3.65 مليار ريال)، ولدى الشركة مجموعة من المشاريع التي تعمل على إنجازها حاليا مثل تطوير 5 مجمعات سكنية في الوكير يبلع عدد وحداتها السكنية حوالي 2100 وحدة، وعمارتين تضمان 420 شقة سكنية، بالإضافة إلى مول في الوكرة بمساحة إيجارية 69000 متر مربع ومول الغرافة ومدرسة بالغرافة ومجمع فلل وفندق وعيادات على طريق الشمال.
وأشار إلى أن الشركة لديها خطط للتوسع في الخارج ولكن بعد أن تنفذ خطتها بالسوق المحلي ومن ثم الانتقال إلى السوق الخليجي والعربي، لتقوم بعد ذلك بالاستثمار في الخارج، وذلك بما يساعد الشركة في تحقيق هدفها في أن تكون أكبر شركة تطوير العقاري في العالم خلال خمس سنوات.
وأشار إلى أن الشركة سوف تقوم بالإعلان قريبا عن تسويق أحد المجمعات السكنية بمشروع الوكرة، منوها بأن الأسعار الإيجارية ستكون مفاجئة للجميع ومنافسة وأقل من سعر السوق.
وفيما يلي نص الحوار:
في ظل عودة الحركة إلى النشاط العقاري، ما قراءتكم للسوق خلال الفترة المقبلة؟
ثقتنا كبيرة في قوة الاقتصاد القطري وبرأينا مازالت هنالك فجوة بين العرض والطلب لصالح الطلب في المدى القصير قد تنعكس خلال السنوات القليلة القادمة لكن التأثير سيكون على شكل تصحيح سعري بما يقارب 10 - 15%.
ولكن في ظل الثورة الاقتصادية التي تعيشها دولة قطر حاليا باعتبار أنها من الدول القليلة في العالم التي اجتازت الأزمة الاقتصادية وكان ترتيبها الثالث بعد الدنمارك وسنغافورة، حيث اجتازت الأزمة الاقتصادية بقوة وثبات، وكانت أقل الدول تأثرا بالأزمة المالية العالمية، ومع تطور مشاريع النفط والغاز وتعافي أسعار النفط والتي بدأت تستقر على ارتفاع، والنهضة الاقتصادية الشاملة التي تعيشها قطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، فإن السوق القطري لا يزال بحاجة إلى مزيد من المشاريع السكنية التي تلبي الطلب المتزايد على قطاع الإسكان.
وقد قامت الدولة بمساندة القطاع المصرفي من خلال شراء نسبة من رأس المال ومن ثم من خلال شراء المحافظ الاستثمارية، وكذلك من خلال شراء القروض والمحافظ العقارية للبنوك، وهذا كله يصب في دعم الاقتصاد ككل، ويعطينا مؤشرا يجعلنا كشركات استثمار عقاري نطمئن على مستقبلنا ونستمر في استثماراتنا العقارية خاصة في ظل الطلب المتوقع على العقارات خلال الفترة المقبلة.
معلوم أن جهاز قطر للاستثمار قرر شراء القروض العقارية من البنوك، كيف ترون انعكاس هذا القرار على السوق العقاري؟
الإجراءات الهامة التي تقوم بها الحكومة انعكست على إعادة الثقة إلى السوق ودعم البنوك، وهذا سيؤدي إلى تحفيز البنوك لمنح التمويل للمطورين والمستثمرين من جديد ولكن بعد دراسة ائتمانية دقيقة .. فالخطوة إيجابية بامتياز وسوف تطمئن المستثمرين في السوق للاستمرار في استثماراتهم، فعندما يدعم القطاع المصرفي فإن ذلك ينعكس إيجابيا على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
كما أن القرار جاء في الوقت المناسب بعد قراءة للوقائع وقد عقدت اجتماعات سريعة للبنوك مع المصرف المركزي وتم تخصيص حصة لكل بنك لكي يعالج المحفظة العقارية، وهذه الخطوة تدعم المستثمرين من خلال البنوك، لأنه عندما يتم دعم البنك فإن ذلك يعني دعم المستثمر الذي يتعامل مع البنك في التمويل العقاري، وهي خطوة تطمئن المستثمرين وتحثهم على أن ينطلقوا إلى الأفضل.
هل يعني ذلك أن البنوك بعد هذه الخطوة سوف تعيد فتح التمويل العقاري وبشكل أوسع من السابق؟
لا شك أن هنالك شروطا وضوابط لدى البنوك تحدد آلية الإقراض.
معظم شركات التطوير تعتمد في تمويل مشاريعها على التمويل البنكي.. كيف هو الحال بالنسبة لشركة أزدان وهل تواجهون صعوبة في التمويل؟
نحن في شركة أزدان ليست لدينا مشكلة في التمويل العقاري، بل بالعكس إن تمويلنا الحالي من إيرادتنا يكفينا، وكذلك لدينا عروض تمويل من قبل بعض البنوك ولكننا لسنا في حاجه إليها الآن، بل لدينا التمويل من خلال ملاءتنا المالية ومن خلال إيراداتنا القوية، فلا توجد لدينا مشاكل في التمويل، كما أن بعض البنوك ليست لديها مشكلة في التمويل العقاري وإن كان هنالك تشدد أكثر في الشروط والضوابط، ولكن أيضا قوة العميل وقدرته على السداد لها دور في التمويل.
ما الفلسفة التي تقوم عليها أعمال شركة أزدان في السوق المحلي؟
نركز على شريحة أكبر من المواطنين وهي شريحة متوسطي الدخل ونقدم عقارات ذات جودة عالية بأسعار معقولة ومدروسة، وقد نجحنا في إنجاز مشاريعنا حسب الجدول الزمني والتكلفة المقدرة.
وقد بدأنا نضع خطة إعلامية للفترة المقبلة بميزانية محددة وسيتم تنفيذ هذه الخطة بدءا من شهر يوليو المقبل، بحيث يكون لنا تواجد إعلامي يتناسب مع حجم الشركة، حيث إن أزدان الآن مصنفة كثالث شركة استثمار عقاري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وفق قائمة أعدتها مجلة "E. realestste" في نهاية عام 2008، وتأتي في المرتبتين الأولى والثانية كل من إعمار الإماراتية ودار الأركان السعودية، ونحن نسعى أن نكون أكبر شركة استثمار عقاري على مستوى العالم، خلال الخمس سنوات المقبلة، ولدينا خطط قوية لتحقيق ذلك.
ماذا يتطلب تحقيق هذا الهدف من الشركة؟
نحن نتعامل مع شريحة متوسطي الدخل ونحن اليوم نهدف أن يكون عندنا أكبر قدر ممكن من الوحدات السكنية المتاحة للإيجار لمتوسطي الدخل وأكبر قدر ممكن من المشروعات المتنوعة مثل المولات والمدارس وجميع الأنشطة العقارية التي تخدم أي منطقة، حيث إننا نبني مدنا كاملة وبالتالي هذه المدن تحتاج إلى مرافق وخدمات، وطالما أن هدفنا الأساسي هو متوسطو الدخل فإننا نبني كل ما يلزم لهذه المدن السكنية، حيث إن كل مجمع سكني نبنيه يشمل ناديا صحيا وحضانة وسوبرماركت ومرافق، حيث إننا نعمل مجموعة قرى مصغرة شاملة كل الخدمات.
شاركتم مؤخرا في معرض قطر الدولي للعقار .. بماذا خرجتم؟ وما الذي حققته الشركة من هذه المشاركة؟
المشاركة كانت ناجحة بامتياز، لقد مكنتنا من عرض مشاريعنا المستقبلية والتعرف على ما تقوم به شركات التطوير الأخرى بالإضافة إلى فرص عقد شراكات مع الغير .. وقد عرض علينا أكثر من شراكة من أشخاص وشركات ونقوم حاليا بدراستها.
يقال إن أسعار العقارات بدأت بالصعود من جديد بعد تراجعات متواصلة خلال الفترة المقبلة .. هل يعني ذلك أن السوق بدأ يتعافى، وما خط سير الأسعار خلال الفترة المقبلة من وجهة نظركم ووفق تقديراتكم؟
السوق بالفعل يتعافى، وأعتقد أن الفجوة في العرض والطلب لا تزال لصالح الطلب، حيث يوجد طلب متزايد على الإيجارات، وإن كان قد حصل تراجع في أسعار الإيجارات بنسبة 10 إلى 15 بالمائة خلال الفترة الماضية، فإن هذا التراجع كان بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن قطر خرجت من هذه الأزمة، وأعتقد أن القطاع العقاري بخير.
ما المشاريع العقارية التي تخطط الشركة للإفصاح عنها خلال الفترة المقبلة؟، وكم تبلغ قيمتها؟
لدينا مشاريع عديدة ومن أهمها تطوير 5 مجمعات سكنية في الوكير يبلع عدد وحداتها السكنية حوالي 2100 وحدة، وعمارتين تضمان 420 شقة سكنية، بالإضافة إلى مول في الوكرة بمساحة إيجارية 69000 متر مربع ومول الغرافة ومدرسة بالغرافة ومجمع فلل وفندق وعيادات على طريق الشمال.
ما حجم استثمارات الشركة في السوق المحلي؟
الاستثمارات تزيد على المليار دولار أي حوالي 3.65 مليار ريال خلال السنوات القليلة المقبلة، ولكن إذا قارنا حجم الاستثمارات من حيث التكلفة مع سعر السوق فإن الفارق سيكون كبيرا، حيث إن ما نبنيه نحن بسعر التكلفة لا يقارن بحجم سعر السوق لأن سعره في السوق يكون أعلى بكثير، حيث إننا نبني بتكلفة أقل لأننا ننفذ البناء من خلال قطاع المقاولات في الشركة نفسها، ونحن من الشركات القليلة في العالم التي تقوم بتنفيذ البناء بنفسها من خلال شركة المقاولات التابعه لنا، كما أن قطاع المقاولات في شركة أزدان لديه قسم للاستيراد وبالتالي فإن التكلفة تكون أقل.
هل توجد خطط لدى الشركة للتوسع في مشروعاتها إلى خارج دولة قطر؟
من حيث المبدأ لا مانع لدينا من الاستثمار خارج الدولة بشرط تحقيق عائد مجدٍ كافٍ لتغطية مخاطر الاستثمار الخارجي .. وفي الواقع عرضت علينا بعض المشروعات للاستثمار في الخارج ولكن حتى الآن لم نتخذ بها قرارا، لدينا خطة للتوسع في الخارج، ولكن بعد تنفيذ خطتنا في السوق المحلي أولا، طالما نهدف لأن نكون أفضل شركة في العالم فيجب أن يكون لدينا انتشار عالمي، ولكن تنفيذ الخطة كخطوه أولى يبدأ أولا من التركيز على السوق المحلي ومن ثم العربي ثم الانطلاق إلى العالمية، وهذه هي الخطة الخمسية التدريجية التي نسير بها حاليا، فالجزء الأول من الخطة هو السيطرة الكاملة على السوق المحلي ومنها ننطلق إلى السوق الخليجي والشرق أوسطي ثم الانتقال إلى بقية العالم.
بكم تقدرون حاجة السوق القطري من الوحدات السكنية سنويا؟
بالنسبة لقطاع متوسطي الدخل، فإن السوق القطري يحتاج إلى ما يقارب 20 ألف وحدة سكنية سنويا.
متى سيتم تسليم مشروع الوكرة؟ وما أسعار الإيجارات التي ستعرض فيها الوحدات السكنية؟
بعض المجمعات سيتم تسليمها في الربع الأخير من هذا العام وهنالك أربعة مشاريع ستسلم في الربع الأول من العام المقبل، ومازلنا في طور دراسة الأسعار والتي ستكون جاهزة قريبا.
هل ستكون الأسعار أقل من سعر السوق؟
أسعارنا في مشروع الوكرة ستكون مفاجئة للجميع ومنافسة، لأننا نتحدث عن أسعار وحدات بأكثر من نموذج للإيجار من فلل وشقق وكلها ستكون مفروشة بالكامل بأسعار ستكون معلنة بالحملة الإعلامية في الأشهر القليلة المقبلة، وسوف نبدأ في نهاية هذا العام بطرح أول مجمع سكني للتسويق، وسوف تكون الأسعار مفاجئة للجميع، وأقل من سعر السوق.