QATAR 11
29-06-2009, 07:23 AM
قال تقرير صادر عن مرصد الأعمال الدولية BMI، إحدى المنظمات المتخصصة في مجال توفير المعلومات المالية: إن حجم السوق القطري في مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات سيبلغ نحو 621 مليون دولار في حدود سنة 2013.
و لفت التقرير إلى أن قطر بالرغم من أنها لا تمثل أكبر سوق تكنولوجيا المعلومات في منطقة الخليج ، تبدو في وضع أفضل من بعض الأسواق الأخرى في المنطقة ، حيث استطاعت أن تصمد أمام الأزمة الاقتصادية العالمية .
وقال ذات المصدر: إن الإنفاق الحكومي والاستثمارات ونمو الاستهلاك الخاص سيتواصل بوتيرة إيجابية في قطر وباقي دول المنطقة .
وأكد التقرير أن قطر تعتبر من الدول الرئيسية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال على غرار تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن وإيران و البحرين .. وهي دول توفر عددا هائلا من الفرص المتاحة للتوسع في مختلف الجهات الفاعلة في هذه الصناعة مثل شركات الهاتف النقال والإنترنت ومقدمي خدمات النطاق العريض wimax ، لتشغيل خطوط الهاتف الثابت و خدمات الهاتف الجوال من الجيل الثالث...
واعتبر تقرير مهتم بتحليل سوق الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصال أن هذه المنطقة شهدت طوال السنوات القليلة الماضية نموا كبيرا ،حيث ضخت جميع حكومات المنطقة استثمارات ضخمة من أجل تطوير هذا القطاع ، في خطوة للحد من اعتمادها على النفط خاصة في ظل التباطؤ الاقتصادي العالمي وانخفاض حاد في أسعار النفط إلى زيادة المستنير بضرورة التطوير المستمر لهذا القطاع.
و شدد التقرير التأكيد على أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط تتمتع بأعلى إمكانيات النمو في العالم، مشيرا إلى أن المنطقة توفر فرصا استثمارية لعدد كبير من الشركات العاملة في القطاع.
كما سلط التقرير الضوء على العوامل المسؤولة عن النمو في منطقة الشرق الأوسط في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السوق خلال الفترة الماضية .
وقالت: إن ازدهار القطاع الصناعي في الشرق الأوسط يلعب دورا حاسما في تعزيز القدرة التنافسية العالمية ، بالإضافة إلى الإصلاحات التي اتخذتها حكومـــات المنطقة ،مثل تحرير وخصخصة قطاع الاتصالات وإنشاء مجمعات التكنولوجيا ، و هو ما أدى إلى إدخال حيوية على هذا المجال.
و لفت التقرير إلى أن قطر بالرغم من أنها لا تمثل أكبر سوق تكنولوجيا المعلومات في منطقة الخليج ، تبدو في وضع أفضل من بعض الأسواق الأخرى في المنطقة ، حيث استطاعت أن تصمد أمام الأزمة الاقتصادية العالمية .
وقال ذات المصدر: إن الإنفاق الحكومي والاستثمارات ونمو الاستهلاك الخاص سيتواصل بوتيرة إيجابية في قطر وباقي دول المنطقة .
وأكد التقرير أن قطر تعتبر من الدول الرئيسية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال على غرار تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن وإيران و البحرين .. وهي دول توفر عددا هائلا من الفرص المتاحة للتوسع في مختلف الجهات الفاعلة في هذه الصناعة مثل شركات الهاتف النقال والإنترنت ومقدمي خدمات النطاق العريض wimax ، لتشغيل خطوط الهاتف الثابت و خدمات الهاتف الجوال من الجيل الثالث...
واعتبر تقرير مهتم بتحليل سوق الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصال أن هذه المنطقة شهدت طوال السنوات القليلة الماضية نموا كبيرا ،حيث ضخت جميع حكومات المنطقة استثمارات ضخمة من أجل تطوير هذا القطاع ، في خطوة للحد من اعتمادها على النفط خاصة في ظل التباطؤ الاقتصادي العالمي وانخفاض حاد في أسعار النفط إلى زيادة المستنير بضرورة التطوير المستمر لهذا القطاع.
و شدد التقرير التأكيد على أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط تتمتع بأعلى إمكانيات النمو في العالم، مشيرا إلى أن المنطقة توفر فرصا استثمارية لعدد كبير من الشركات العاملة في القطاع.
كما سلط التقرير الضوء على العوامل المسؤولة عن النمو في منطقة الشرق الأوسط في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السوق خلال الفترة الماضية .
وقالت: إن ازدهار القطاع الصناعي في الشرق الأوسط يلعب دورا حاسما في تعزيز القدرة التنافسية العالمية ، بالإضافة إلى الإصلاحات التي اتخذتها حكومـــات المنطقة ،مثل تحرير وخصخصة قطاع الاتصالات وإنشاء مجمعات التكنولوجيا ، و هو ما أدى إلى إدخال حيوية على هذا المجال.