Love143
18-01-2006, 12:49 PM
أكد على مسؤولية القطاع الخاص في مواصلة انجازات المغفور له
وليد الرويح: البورصة لديها ضوابط خاصة قادرة على ضبط التداولات في جميع الظروف بإدارة واعية
أكدت شركة بيت الاستثمار الخليجي مواصلة مسيرة سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح السياسية والاقتصادية التي عمت شعب الكويت والشعوب العربية والإسلامية وغيرها بالحب والمودة والخيرات خلال الـ 28 عاما الماضية.
واوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة بيت الاستثمار الخليجي وليد الرويح في تصريح بهذه المناسبة الأليمة أن هناك مسؤولية على القطاع الخاص للاستمرار بتحقيق المزيد من الإنجازات لمواكبة مسيرة قائدنا وأميرنا -رحمه الله- وتواصل دولة الكويت العمران المزدهر والاقتصاد المتنامي.
وأشار الرويح إلى دور سمو الأمير سعد العبدالله السالم بتحقيق الاستقرار والرخاء في البلد بإدارة حكيمة كما عهد شعب الكويت من الأسرة الحاكمة دائماً وعلى مر العصور.
وأفاد أن المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص في الكويت أخذوا على عاتقهم استكمال مسيرة النمو الاقتصادي التي تشهدها بلادنا بجهود أمير القلوب الشيخ جابر بتوفيق منه تعالى وذلك باتخاذ القرارات السليمة والإجراءات اللازمة حسبما تتطلبه الظروف.
وذكر الرويح أن المؤسسات والجهات الاقتصادية قادرة على المحافظة على هذا الازدهار المتنامي لدى دولتنا العزيزة من خلال التشريعات الواضحة والتي من شأنها حماية حقوق جميع المواطنين.
وأضاف أن بورصة الكويت شهدت خلال عصر أميرنا جابر نشاطاً وحيوية بتحقيق أرقام قياسية لتعكس الوضع الاقتصادي المتنامي للكويت مشيراً إلى أن البورصة لها ضوابطها الخاصة التي تستطيع أن تحكم التداول بجميع الظروف بإدارة واعية تماماً بمجريات السوق.
وقال الرويح أن المغفور له كان حريصاً على دعم القطاع الخاص بتوفير التسهيلات المتعددة ومن أبرزها تقديم دعم العمالة الوطنية التي شجعت شباب الكويت للتوجه للعمل في القطاع الخاص وليساهم في النمو الاقتصادي للبلد بشكل مباشر.
وأوضح أن مسيرة قائدنا شهدت نشأة قطاع المصارف والشركات الإسلامية والتي كانت دولة الكويت سباقة في هذا النوع من النشاط الاقتصادي الإسلامي والذي بدأ ينتشر حول العالم بشكل كبير.
وذكر الرويح أن سمو أمير البلاد كان حريصا على النشاط الإسلامي حيث ألقى بصفته رئيس الدورة الخامسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي خطابا تاريخيا من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1988 واستعرض سموه المشاكل والعقبات التي تواجهها الدول النامية التي تمثل عقبة رئيسية في سبيل التنمية والتطور وبخاصة ما تشكله الديون وفوائدها المتزايدة.
وأفاد أن سمو الشيخ جابر افتتح اجتماع هيئة مكتب مؤتمر القمة الإسلامي الخامس بكلمة عبر فيها عن سعادة الكويت لاستضافتها هذا اللقاء الأخوي الذي «يستهدف توثيق الروابط وتكثيف التشاور في القضايا الإسلامية في شمولها وتنشيط وتنسيق أعمال اللجان والأجهزة المتخصصة في القرارات التي اتخذها مؤتمر القمة الإسلامي الخامس».
وقال الرويح أن في عام 1989 افتتح سمو أمير البلاد رحمه الله المؤتمر الهندسي الثامن عشر بقاعة الاحتفالات الكبرى بقصر بيان ليؤكد في كلمة الافتتاح أن مسؤولية الدفاع عن التراث المعماري العربي والإسلامي مسؤولية قومية ودينية وحضارية وعالمية.
وأشار إلى أنه بعد تجاوز محنة غزو نظام صدام لدولة الكويت عام 1991 التي تعرض لها المواطنون أكد سموه انه قرر إن يخفف من بعض أعباء أهل الكويت وديونهم وذلك بإسقاط الديون المستحقة عليهم للبنوك التجارية كما قرر إلغاء ديون بنك التسليف والادخار.
وذكر الرويح أن من أبرز الرسالات التي ألقاها سمو أمير البلاد الشيخ جابر تلك التي وجهها رسالة إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون عامة 1994 خلال قمتهم الـ15 التي عقدت في المنامة ليؤكد في رسالته انه يوجد لدينا مجالات ثلاثة كل منها مطلب ملح وكل منها في الوقت نفسه قابل للتحقيق من خلال خطة عملية واضحة الأهداف مبيناً أن هذه المجالات الثلاثة التي حددها سمو أمير البلاد هي المجال الأمني والمجال الاقتصادي والمجال السياسي.
واختتم الرويح قائلاً أن دور القطاع الخاص يأتي ضمن أحد المجالات التي حددها أميرنا في تلك الرسالة وهو المجال الاقتصادي الذي تقوم عليه بلادنا ويجب أن نحرص عليها باستغلالها بالشكل الأنسب واستثمارها بالطريقة المثلى حفاظاً لها للأجيال القادمة كما حرص عليها سموه أمير القلوب أسكنه الله فسيح جناته.
وليد الرويح: البورصة لديها ضوابط خاصة قادرة على ضبط التداولات في جميع الظروف بإدارة واعية
أكدت شركة بيت الاستثمار الخليجي مواصلة مسيرة سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح السياسية والاقتصادية التي عمت شعب الكويت والشعوب العربية والإسلامية وغيرها بالحب والمودة والخيرات خلال الـ 28 عاما الماضية.
واوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة بيت الاستثمار الخليجي وليد الرويح في تصريح بهذه المناسبة الأليمة أن هناك مسؤولية على القطاع الخاص للاستمرار بتحقيق المزيد من الإنجازات لمواكبة مسيرة قائدنا وأميرنا -رحمه الله- وتواصل دولة الكويت العمران المزدهر والاقتصاد المتنامي.
وأشار الرويح إلى دور سمو الأمير سعد العبدالله السالم بتحقيق الاستقرار والرخاء في البلد بإدارة حكيمة كما عهد شعب الكويت من الأسرة الحاكمة دائماً وعلى مر العصور.
وأفاد أن المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص في الكويت أخذوا على عاتقهم استكمال مسيرة النمو الاقتصادي التي تشهدها بلادنا بجهود أمير القلوب الشيخ جابر بتوفيق منه تعالى وذلك باتخاذ القرارات السليمة والإجراءات اللازمة حسبما تتطلبه الظروف.
وذكر الرويح أن المؤسسات والجهات الاقتصادية قادرة على المحافظة على هذا الازدهار المتنامي لدى دولتنا العزيزة من خلال التشريعات الواضحة والتي من شأنها حماية حقوق جميع المواطنين.
وأضاف أن بورصة الكويت شهدت خلال عصر أميرنا جابر نشاطاً وحيوية بتحقيق أرقام قياسية لتعكس الوضع الاقتصادي المتنامي للكويت مشيراً إلى أن البورصة لها ضوابطها الخاصة التي تستطيع أن تحكم التداول بجميع الظروف بإدارة واعية تماماً بمجريات السوق.
وقال الرويح أن المغفور له كان حريصاً على دعم القطاع الخاص بتوفير التسهيلات المتعددة ومن أبرزها تقديم دعم العمالة الوطنية التي شجعت شباب الكويت للتوجه للعمل في القطاع الخاص وليساهم في النمو الاقتصادي للبلد بشكل مباشر.
وأوضح أن مسيرة قائدنا شهدت نشأة قطاع المصارف والشركات الإسلامية والتي كانت دولة الكويت سباقة في هذا النوع من النشاط الاقتصادي الإسلامي والذي بدأ ينتشر حول العالم بشكل كبير.
وذكر الرويح أن سمو أمير البلاد كان حريصا على النشاط الإسلامي حيث ألقى بصفته رئيس الدورة الخامسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي خطابا تاريخيا من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1988 واستعرض سموه المشاكل والعقبات التي تواجهها الدول النامية التي تمثل عقبة رئيسية في سبيل التنمية والتطور وبخاصة ما تشكله الديون وفوائدها المتزايدة.
وأفاد أن سمو الشيخ جابر افتتح اجتماع هيئة مكتب مؤتمر القمة الإسلامي الخامس بكلمة عبر فيها عن سعادة الكويت لاستضافتها هذا اللقاء الأخوي الذي «يستهدف توثيق الروابط وتكثيف التشاور في القضايا الإسلامية في شمولها وتنشيط وتنسيق أعمال اللجان والأجهزة المتخصصة في القرارات التي اتخذها مؤتمر القمة الإسلامي الخامس».
وقال الرويح أن في عام 1989 افتتح سمو أمير البلاد رحمه الله المؤتمر الهندسي الثامن عشر بقاعة الاحتفالات الكبرى بقصر بيان ليؤكد في كلمة الافتتاح أن مسؤولية الدفاع عن التراث المعماري العربي والإسلامي مسؤولية قومية ودينية وحضارية وعالمية.
وأشار إلى أنه بعد تجاوز محنة غزو نظام صدام لدولة الكويت عام 1991 التي تعرض لها المواطنون أكد سموه انه قرر إن يخفف من بعض أعباء أهل الكويت وديونهم وذلك بإسقاط الديون المستحقة عليهم للبنوك التجارية كما قرر إلغاء ديون بنك التسليف والادخار.
وذكر الرويح أن من أبرز الرسالات التي ألقاها سمو أمير البلاد الشيخ جابر تلك التي وجهها رسالة إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون عامة 1994 خلال قمتهم الـ15 التي عقدت في المنامة ليؤكد في رسالته انه يوجد لدينا مجالات ثلاثة كل منها مطلب ملح وكل منها في الوقت نفسه قابل للتحقيق من خلال خطة عملية واضحة الأهداف مبيناً أن هذه المجالات الثلاثة التي حددها سمو أمير البلاد هي المجال الأمني والمجال الاقتصادي والمجال السياسي.
واختتم الرويح قائلاً أن دور القطاع الخاص يأتي ضمن أحد المجالات التي حددها أميرنا في تلك الرسالة وهو المجال الاقتصادي الذي تقوم عليه بلادنا ويجب أن نحرص عليها باستغلالها بالشكل الأنسب واستثمارها بالطريقة المثلى حفاظاً لها للأجيال القادمة كما حرص عليها سموه أمير القلوب أسكنه الله فسيح جناته.