مغروور قطر
29-06-2009, 08:37 PM
اعادة هيكلة ديون سعد والقصيبي قد تضر بالاقراض للخليج
Mon Jun 29, 2009 5:19pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] لندن (رويترز) - قالت مصادر مصرفية يوم الاثنين ان اعادة هيكلة ديون مجموعتي سعد والقصيبي السعوديتين المملوكتين للقطاع الخاص قد تقلص الاقراض الدولي للسعودية والشرق الاوسط.
وأضافوا أن المشكلات السعودية تأتي بعد قضايا مماثلة في الكويت وان الشركات بمنطقة الخليج العربية ربما تواجه الان مشكلات في اعادة تمويل ديون مجمعة أو ثنائية مع انتشار المخاوف من أنها تواجه مشكلات هيكلية متعلقة بالديون.
وقال خبير متخصص في الديون بالشرق الاوسط "ننتظر لمعرفة العواقب على كيانات القطاع الخاصة بالسعودية ومنطقة مجلس التعاون الخليجي لكن من الواضع أنه سيكون هناك تردد من جانب البنوك الدولية لدعمهم في المستقبل العاجل."
وتشير تقارير صحفية الى أن مجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين تعيدان هيكلة ديون تبلغ حوالي عشرة مليارات دولار بينها قروض تبلغ نحو 6.3 مليار دولار.
وتأتي محادثات مجموعة سعد لاعادة هيكلة الديون عقب قضايا مشابهة مع شركات استثمار خليجية مملوكة للقطاع الخاص. ويجري بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) وشركة دار الاستثمار الكويتيين محادثات مع دائنين بعد عجزهما عن سداد ديون.
وقال مصرفي اخر ان تلك المشكلة خطيرة بشكل خاص في السعودية حيث يلعب القطاع الخاص دورا أكبر في الاقتصاد منه في دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى.
وأضاف عدد من المصرفيين أنه رغم أن الشركات التي يديرها القطاع الخاص منفصلة ظاهريا عن الحكومات الا أن الطبيعة المبهمة والمتداخلة لشركات الاستثمار الخاصة عادة تمتد الى الاسر الحاكمة والحكومات بدول الخليج.
لكن من غير المتوقع أن يتأثر المقترضون السياديون الخليجيون الرئيسيون بمن فيهم السعوديون باعادة هيكلة ديون المجموعتين السعوديتين. فعلى سبيل المثال وقعت شركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) المملوكة لحكومة أبوظبي أمس اتفاق قرض قيمته خمسة مليارات دولار بعدما جمعت أكثر من ستة مليارات دولار من السوق.
وقال الخبير المتخصص في الديون بالشرق الاوسط "لن يتأثر المقترضون الحكوميون وشبه الحكوميين .. حتى الكيانات الحكومية السعودية مثل ارامكو و/الشركة السعودية للصناعات الاساسية/ سابك وغيرهما."
Mon Jun 29, 2009 5:19pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] لندن (رويترز) - قالت مصادر مصرفية يوم الاثنين ان اعادة هيكلة ديون مجموعتي سعد والقصيبي السعوديتين المملوكتين للقطاع الخاص قد تقلص الاقراض الدولي للسعودية والشرق الاوسط.
وأضافوا أن المشكلات السعودية تأتي بعد قضايا مماثلة في الكويت وان الشركات بمنطقة الخليج العربية ربما تواجه الان مشكلات في اعادة تمويل ديون مجمعة أو ثنائية مع انتشار المخاوف من أنها تواجه مشكلات هيكلية متعلقة بالديون.
وقال خبير متخصص في الديون بالشرق الاوسط "ننتظر لمعرفة العواقب على كيانات القطاع الخاصة بالسعودية ومنطقة مجلس التعاون الخليجي لكن من الواضع أنه سيكون هناك تردد من جانب البنوك الدولية لدعمهم في المستقبل العاجل."
وتشير تقارير صحفية الى أن مجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين تعيدان هيكلة ديون تبلغ حوالي عشرة مليارات دولار بينها قروض تبلغ نحو 6.3 مليار دولار.
وتأتي محادثات مجموعة سعد لاعادة هيكلة الديون عقب قضايا مشابهة مع شركات استثمار خليجية مملوكة للقطاع الخاص. ويجري بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) وشركة دار الاستثمار الكويتيين محادثات مع دائنين بعد عجزهما عن سداد ديون.
وقال مصرفي اخر ان تلك المشكلة خطيرة بشكل خاص في السعودية حيث يلعب القطاع الخاص دورا أكبر في الاقتصاد منه في دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى.
وأضاف عدد من المصرفيين أنه رغم أن الشركات التي يديرها القطاع الخاص منفصلة ظاهريا عن الحكومات الا أن الطبيعة المبهمة والمتداخلة لشركات الاستثمار الخاصة عادة تمتد الى الاسر الحاكمة والحكومات بدول الخليج.
لكن من غير المتوقع أن يتأثر المقترضون السياديون الخليجيون الرئيسيون بمن فيهم السعوديون باعادة هيكلة ديون المجموعتين السعوديتين. فعلى سبيل المثال وقعت شركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) المملوكة لحكومة أبوظبي أمس اتفاق قرض قيمته خمسة مليارات دولار بعدما جمعت أكثر من ستة مليارات دولار من السوق.
وقال الخبير المتخصص في الديون بالشرق الاوسط "لن يتأثر المقترضون الحكوميون وشبه الحكوميين .. حتى الكيانات الحكومية السعودية مثل ارامكو و/الشركة السعودية للصناعات الاساسية/ سابك وغيرهما."