المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفارقات غريبة في حياتنا



متفائله
30-06-2009, 09:26 AM
سأكتب لكم اليوم مفارقات وتضادات يومية تحصل لنا في حياتنا وتمر علينا وسأسرد بعض المواقف التي حصلت معي وفي محيطي

المفارقة الأولى:


زميلتي في العمل عرفتها ولم تكن متزوجه بعد وكانت مليئة بالحيوية والنشاط وابتسامتها لا تغيب عن شفتيها وكانت دائماً أثناء مناقشتنا ومزاحنا تلمح أنها تتمنى أن تتزوج وتكون بيتاً وأسرة وتصبح أماً وسبحان الله بعد شهر تقريباً من زواجها ولم أكن قابلتها قبل هذا الشهر ويومها جاءتني وحيتني وباركت لها وسألتها عن حياتها الجديده وتمنيت لها السعادة فدمعت عيناها وقالت لي أنا لست سعيده وزوجي يعاملني معاملة سيئة وأتمنى أن أعود ليوماً واحداً إلى ما قبل الزواج وأموت فلم يعد لي رغبة في العيش فنظرت لها بنظرات كلها أسى وحزن وتأثراً لحالها وسرحت فيما كانت عليه من قبل وأخذت تكلمني وأنا أنظر إليها نظرة المصدومة فلا زالت عروساً ، فكم عروساً تشعر بما تشعر به هذه الفتاة؟

المفارقة الثانية:

عندما أراها ألقي عليها السلام فإذا لم تجد بداً من الرد ترد ولكن كل ما سنحت لها الفرصة التجاهل في إلقاء السلام تتجاهل لما بها من غرور وظن بأنها الأفضل.

ترى لماذا يشعر الإنسان بالغرور إذا من الله عليه بنعمة مال أو جمال أو منصب؟



المفارقة الثالثة:

هي تجلس يومياً بين زميلاتها في العمل وتتحدث عن كل كبيرة وصغيرة تحدث مع أطفالها وفي بيتها وكل ما تفعله يومياً (تقرير يومي) حتى أصبحن من حولها يملون من هذا الحديث وهي حتى إن لم تجد مصغية لها تسترسل في حديثها حتى تكمل كل قصص حياتها اليومية .

ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟


المفارقة الرابعة :

هي تريد أن تتزوج فيطرق بابها عريساً وتكلم أم الشاب المتقدم أم البنت فترد أم البنت بأن بنتي تشترط أن تكون شهادته كذا وجوازه كذا وراتبه كذا فترد عليها أم الشاب إن شاءالله يجيها نصبها ومافي نصيب بينا وخلي بنتكم عندكم .
وتحاول الأم لإبنها مرة ثانية فترد أم البنت بأن ابنتي تعمل وطول الأسبوع مرهقه انتظروا منا تليفون لنستضيفكم بس من أين أخذ شهادته وما جوازه ؟؟ لأن البنت تريد شهادة من بلد أجنبي وجواز أجنبي فترد أم الشاب الله يوفقكم


لم تسأل أي من الأمهات التي أكملت معاهم أم الشاب الإتصالات هل الشاب يصلي؟ هل هو على خلق ؟ كيف أخلاقه ؟ كيف علاقته بأهله وبره لوالديه؟

ترى هل أصبح كل هم الفتاة وكل ما يؤرقها من أين حصل هذا الشاب على شهادته وهل هو وسيم وهل سيسكنها في بيت منفصل وكم راتبه؟؟؟؟؟


المفارقة الخامسة


حصلت أمامي الآن

أتى شخص يسأل محامياً عن قريب لهم داسته سيارة وتوفى والشخص المتسبب في وفاة الشاب لم يعزي أهله بكلمة أو حتى واساهم وكلما رآهم في المحكمة صد عنهم وحتى لم يسلم عليهم لأنه حسب قوله بأنه ليس مخطئاً فقلت يا الله لو الإنسان داس قطة يتألم ويشعر بغصة فكيف بإنسان ؟
وشخصاً آخر داسته سيارة وهو خارج من المسجد فتوفي فوراً فنزل صاحب السيارة وقام يسحب الشخص من يده ويقول له (رفيق قوم قوم) والشخص ميت والشاهد على الحادث قال هذا الكلام .

فيا ترى لماذا أصبح الموت بالنسبة للبعض ليس سبباً للعظة ويبقى الإنسان على غروره وتعنته وازدرائه لأناس آخرين فهل هو خلق من غير الطين؟


اسمحوا لي على مفارقاتي اليومية وأتمنى اني لم أزعجكم بها

وتبقى الدنيا حلوه
30-06-2009, 09:40 AM
تسلمين يالغالية

للاسف الزمن تغير و النفوس تغيرت

متفائله
30-06-2009, 09:45 AM
تسلمين يالغالية

للاسف الزمن تغير و النفوس تغيرت



الله يسلمك حبيبتي وللأسف الناس اللي تغيرت والنفوس

شكرا على مرورك

hemoud123
30-06-2009, 10:56 AM
سأكتب لكم اليوم مفارقات وتضادات يومية تحصل لنا في حياتنا وتمر علينا وسأسرد بعض المواقف التي حصلت معي وفي محيطي

المفارقة الأولى:


زميلتي في العمل عرفتها ولم تكن متزوجه بعد وكانت مليئة بالحيوية والنشاط وابتسامتها لا تغيب عن شفتيها وكانت دائماً أثناء مناقشتنا ومزاحنا تلمح أنها تتمنى أن تتزوج وتكون بيتاً وأسرة وتصبح أماً وسبحان الله بعد شهر تقريباً من زواجها ولم أكن قابلتها قبل هذا الشهر ويومها جاءتني وحيتني وباركت لها وسألتها عن حياتها الجديده وتمنيت لها السعادة فدمعت عيناها وقالت لي أنا لست سعيده وزوجي يعاملني معاملة سيئة وأتمنى أن أعود ليوماً واحداً إلى ما قبل الزواج وأموت فلم يعد لي رغبة في العيش فنظرت لها بنظرات كلها أسى وحزن وتأثراً لحالها وسرحت فيما كانت عليه من قبل وأخذت تكلمني وأنا أنظر إليها نظرة المصدومة فلا زالت عروساً ، فكم عروساً تشعر بما تشعر به هذه الفتاة؟

المفارقة الثانية:

عندما أراها ألقي عليها السلام فإذا لم تجد بداً من الرد ترد ولكن كل ما سنحت لها الفرصة التجاهل في إلقاء السلام تتجاهل لما بها من غرور وظن بأنها الأفضل.

ترى لماذا يشعر الإنسان بالغرور إذا من الله عليه بنعمة مال أو جمال أو منصب؟



المفارقة الثالثة:

هي تجلس يومياً بين زميلاتها في العمل وتتحدث عن كل كبيرة وصغيرة تحدث مع أطفالها وفي بيتها وكل ما تفعله يومياً (تقرير يومي) حتى أصبحن من حولها يملون من هذا الحديث وهي حتى إن لم تجد مصغية لها تسترسل في حديثها حتى تكمل كل قصص حياتها اليومية .

ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهم لزميلات العمل ومحيطهم ؟؟


المفارقة الرابعة :

هي تريد أن تتزوج فيطرق بابها عريساً وتكلم أم الشاب المتقدم أم البنت فترد أم البنت بأن بنتي تشترط أن تكون شهادته كذا وجوازه كذا وراتبه كذا فترد عليها أم الشاب إن شاءالله يجيها نصبها ومافي نصيب بينا وخلي بنتكم عندكم .
وتحاول الأم لإبنها مرة ثانية فترد أم البنت بأن ابنتي تعمل وطول الأسبوع مرهقه انتظروا منا تليفون لنستضيفكم بس من أين أخذ شهادته وما جوازه ؟؟ لأن البنت تريد شهادة من بلد أجنبي وجواز أجنبي فترد أم الشاب الله يوفقكم


لم تسأل أي من الأمهات التي أكملت معاهم أم الشاب الإتصالات هل الشاب يصلي؟ هل هو على خلق ؟ كيف أخلاقه ؟ كيف علاقته بأهله وبره لوالديه؟

ترى هل أصبح كل هم الفتاة وكل ما يؤرقها من أين حصل هذا الشاب على شهادته وهل هو وسيم وهل سيسكنها في بيت منفصل وكم راتبه؟؟؟؟؟


المفارقة الخامسة


حصلت أمامي الآن

أتى شخص يسأل محامياً عن قريب لهم داسته سيارة وتوفى والشخص المتسبب في وفاة الشاب لم يعزي أهله بكلمة أو حتى واساهم وكلما رآهم في المحكمة صد عنهم وحتى لم يسلم عليهم لأنه حسب قوله بأنه ليس مخطئاً فقلت يا الله لو الإنسان داس قطة يتألم ويشعر بغصة فكيف بإنسان ؟
وشخصاً آخر داسته سيارة وهو خارج من المسجد فتوفي فوراً فنزل صاحب السيارة وقام يسحب الشخص من يده ويقول له (رفيق قوم قوم) والشخص ميت والشاهد على الحادث قال هذا الكلام .

فيا ترى لماذا أصبح الموت بالنسبة للبعض ليس سبباً للعظة ويبقى الإنسان على غروره وتعنته وازدرائه لأناس آخرين فهل هو خلق من غير الطين؟


اسمحوا لي على مفارقاتي اليومية وأتمنى اني لم أزعجكم بها

المفارقه الاولى :
الكثير من البنات الله يحفظهم ومن كثر ما يتابعون القصص والمسلسلات يكون سقف التوقعات عندهم عالي جدا يعني تعتقد ان الزواج كله رومانسيه وحب وفلوس وسفر ومجمعات ولما تتزوج وينتهي شهر العسل تصدم بالواقع المغاير , بس بالنسبه لصديقتك لا تقلقين عليها لانها مازالت شهر اول زواج وهي الان في مرحلة الصدمه واكيد راح تفوق منها وتستمتع بالحياة الزوجيه

المفارقه الثانيه :
صحيح بعض الناس يسيئ تفسير انعم الله عليه وبدلا من الشكر والحمد يصاب بالغرور والكبر وقانا الله واياكم من شره

المفارقه الثالثه :
في هذا الامر بالذات انا لي راي مختلف , انا اشوف حلو المرأه تكون ثرثاره :) ويصحب الثرثره احيانا نوع من المبالغه , الرجال بطبعهم قليلوا الكلام في بيوتهم , فلو تخيلنا بيت الزوج لا يتحدث والمرأه لا تثرثر اكيد بيكون بيت اشباح

المفارقه الرابعه :

صدقيني كلما تقدم بالبنت العمر كلما انخفض سقف المطالب

المفارقه الخامسه :

لا تعليق
وعسى ربي يرحمنا واياكم
وتسلم على الموضوع الشيق

متفائله
30-06-2009, 12:08 PM
المفارقه الاولى :
الكثير من البنات الله يحفظهم ومن كثر ما يتابعون القصص والمسلسلات يكون سقف التوقعات عندهم عالي جدا يعني تعتقد ان الزواج كله رومانسيه وحب وفلوس وسفر ومجمعات ولما تتزوج وينتهي شهر العسل تصدم بالواقع المغاير , بس بالنسبه لصديقتك لا تقلقين عليها لانها مازالت شهر اول زواج وهي الان في مرحلة الصدمه واكيد راح تفوق منها وتستمتع بالحياة الزوجيه

المفارقه الثانيه :
صحيح بعض الناس يسيئ تفسير انعم الله عليه وبدلا من الشكر والحمد يصاب بالغرور والكبر وقانا الله واياكم من شره

المفارقه الثالثه :
في هذا الامر بالذات انا لي راي مختلف , انا اشوف حلو المرأه تكون ثرثاره :) ويصحب الثرثره احيانا نوع من المبالغه , الرجال بطبعهم قليلوا الكلام في بيوتهم , فلو تخيلنا بيت الزوج لا يتحدث والمرأه لا تثرثر اكيد بيكون بيت اشباح

المفارقه الرابعه :

صدقيني كلما تقدم بالبنت العمر كلما انخفض سقف المطالب

المفارقه الخامسه :

لا تعليق
وعسى ربي يرحمنا واياكم
وتسلم على الموضوع الشيق


شكرا أخي الكريم على هذه الاضافات القيمة والرائعة

أسعدني مرورك ويعطيك العافيه

تحداني
30-06-2009, 02:08 PM
سأكتب لكم اليوم مفارقات وتضادات يومية تحصل لنا في حياتنا وتمر علينا وسأسرد بعض المواقف التي حصلت معي وفي محيطي

المفارقة الأولى:


زميلتي في العمل عرفتها ولم تكن متزوجه بعد وكانت مليئة بالحيوية والنشاط وابتسامتها لا تغيب عن شفتيها وكانت دائماً أثناء مناقشتنا ومزاحنا تلمح أنها تتمنى أن تتزوج وتكون بيتاً وأسرة وتصبح أماً وسبحان الله بعد شهر تقريباً من زواجها ولم أكن قابلتها قبل هذا الشهر ويومها جاءتني وحيتني وباركت لها وسألتها عن حياتها الجديده وتمنيت لها السعادة فدمعت عيناها وقالت لي أنا لست سعيده وزوجي يعاملني معاملة سيئة وأتمنى أن أعود ليوماً واحداً إلى ما قبل الزواج وأموت فلم يعد لي رغبة في العيش فنظرت لها بنظرات كلها أسى وحزن وتأثراً لحالها وسرحت فيما كانت عليه من قبل وأخذت تكلمني وأنا أنظر إليها نظرة المصدومة فلا زالت عروساً ، فكم عروساً تشعر بما تشعر به هذه الفتاة؟


.. مساء الخير سيدتي الفاضله ..
مفارقاتك مؤلمه ..وموجعه ..واعذريني ان قلت لك روتينيه ..ويوميه ..
اصبح الكثير منا لا يعرف مامعنى الزواج ..ومامعنى الحياه الزوجيه ..
هل هو زواج لمجرد الزواج ..وممارسه الحقوق الشرعيه بالحلال ..
اما الزواج من اجل حياه بها تقارب وتمازج ..بل مشاركه في كل شئ ..
ابتدائا من الجسد ..الى الافكار ..الى الروح ..الى حتى اللمسات والغمزات والنظرات ..
لا ادري هل الزواج اليوم هو عباره عن اكمال لنصف الدين فقط..مهما كان نصفي ..اقل مني في التفكير ..في النظره ..في تحليل الامور ..في الهدف والطموح ..
.
.
لا ادري هل الزواج بنظر الكثير سيده خارقه الجمال ..
ورجل من اصحاب الملايين ..بل فانوس سحري لغايات الفتيات ..

والسؤال الاصعب من هذا كله ..
هل لحظه الزواج تتوقف عند الكوشه والفستان ..والبشت ..
والحضور وطاولات الافراح والولائم ..
ام انهم على علم ودرايه ان الدقائق والساعات لابد ان تتحرك ..
يوما ما لتعيش حالاتها ..
في اوقات وضروف اخرى ..

.
.
المفارقة الثانية:

عندما أراها ألقي عليها السلام فإذا لم تجد بداً من الرد ترد ولكن كل ما سنحت لها الفرصة التجاهل في إلقاء السلام تتجاهل لما بها من غرور وظن بأنها الأفضل.

ترى لماذا يشعر الإنسان بالغرور إذا من الله عليه بنعمة مال أو جمال أو منصب؟


صدقيني سيدتي الفاضله ..
من اغتر ..بمال او جمال او منصب ..
لن تجدي لديه سوى اناس حملوا نفس الغايات ..
بل نفس النفسيات ..
هذه الفئه من البشر احلامهم واطيه ..
ومستوياتهم دنيئه كدنائه المال في ايدي الجميع..
عقولهم رخيصه ..
لا تقفي كثيرا عند تحليل شخصياتهم ..
فانهم يعيشون غيبوبه قد تطول او تقصر ..
وكل شئ له زمن ..ووقت ولابد ان ينتهي ..
.
.
المفارقة الثالثة:

هي تجلس يومياً بين زميلاتها في العمل وتتحدث عن كل كبيرة وصغيرة تحدث مع أطفالها وفي بيتها وكل ما تفعله يومياً (تقرير يومي) حتى أصبحن من حولها يملون من هذا الحديث وهي حتى إن لم تجد مصغية لها تسترسل في حديثها حتى تكمل كل قصص حياتها اليومية .

ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟


عندما تتجمع الاحزان ..والهموم ..والمشاكل ...
وعندما لا تجدين مكان لبوح ما بداخلك ...
تشعرين تلقائيا ..ان كل تلك المشاعر التي تحملينه بداخلك هي حكايات شخصيه ..
تنتظر اشاره
من الشخص المقابل ايا كان لكي يحركها ...
تتكلم وتتكلم وتتكلم ..ليس بغرض افشاء الاسرار لا والله صدقيني ..
انما تشعر للحظه ان هناك من اثار شجون تلك الزاويه المظلمه ..
والتي اصبحت مساحات كبيره وليست زوايا ..
لايوجد انسان ينشر ملابسه المتسخه امام الملأ ..
لكي تكون حديث الشارع والعماره والشباك ..
انما هناك من الاحباب من تكون جراحهم عميقه ..عميقه جدا ..
لا يستطيع الصمت مداواتها ...
اعذريهم ..
واطلبي لهم بالهدايه ..
لان ليس الجميع يستحق ان يسمع ..
او ان يشكى له ...المفارقة الرابعة :

هي تريد أن تتزوج فيطرق بابها عريساً وتكلم أم الشاب المتقدم أم البنت فترد أم البنت بأن بنتي تشترط أن تكون شهادته كذا وجوازه كذا وراتبه كذا فترد عليها أم الشاب إن شاءالله يجيها نصبها ومافي نصيب بينا وخلي بنتكم عندكم .
وتحاول الأم لإبنها مرة ثانية فترد أم البنت بأن ابنتي تعمل وطول الأسبوع مرهقه انتظروا منا تليفون لنستضيفكم بس من أين أخذ شهادته وما جوازه ؟؟ لأن البنت تريد شهادة من بلد أجنبي وجواز أجنبي فترد أم الشاب الله يوفقكم


لم تسأل أي من الأمهات التي أكملت معاهم أم الشاب الإتصالات هل الشاب يصلي؟ هل هو على خلق ؟ كيف أخلاقه ؟ كيف علاقته بأهله وبره لوالديه؟

ترى هل أصبح كل هم الفتاة وكل ما يؤرقها من أين حصل هذا الشاب على شهادته وهل هو وسيم وهل سيسكنها في بيت منفصل وكم راتبه؟؟؟؟؟


.. من تريد ان تتزوج فانوس سحري اعتقد ان طلباتها ستكون سحريه ..
بل اسطوريه من حكايات الف ليله وليله ..
ولكن من تريد ان تتزوج رجل ..
رجل بمعنى الرجوله ..
فستكون اول شروطها ...
اريدك زوج ..وحبيب وصديق ..واخ ..
بل ظلي الذي لا يفارقني ..
وستكون لي كذلك ..
.
.
فأنا اليوم آنسه تبحث عن رجل يمارس معها جنون ..العشق والحب ..
والتقدير والاحترام ..ولن ارضى الى بذلك ..
ولو جلست على منصه العنوسه الاف السنين ..
وقتها ستكون العنوسه تاج شرف على راسي ..ولن اتنازل عن شرطي ..المفارقة الخامسة


حصلت أمامي الآن

أتى شخص يسأل محامياً عن قريب لهم داسته سيارة وتوفى والشخص المتسبب في وفاة الشاب لم يعزي أهله بكلمة أو حتى واساهم وكلما رآهم في المحكمة صد عنهم وحتى لم يسلم عليهم لأنه حسب قوله بأنه ليس مخطئاً فقلت يا الله لو الإنسان داس قطة يتألم ويشعر بغصة فكيف بإنسان ؟
وشخصاً آخر داسته سيارة وهو خارج من المسجد فتوفي فوراً فنزل صاحب السيارة وقام يسحب الشخص من يده ويقول له (رفيق قوم قوم) والشخص ميت والشاهد على الحادث قال هذا الكلام .

فيا ترى لماذا أصبح الموت بالنسبة للبعض ليس سبباً للعظة ويبقى الإنسان على غروره وتعنته وازدرائه لأناس آخرين فهل هو خلق من غير الطين؟



لا ادري ..
فسألت نفسي هذا السؤال عندما رحل اخي ( عبد الله ) عن الحياه ..
ولم اسمع سوى كلمه .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
وان للعبد يوم يحاسب به الا وهو يوم الحساب ..
فكوا اسره ..وازيلوا القيد من يده ..
واطلقوا سراحه ..
.
.
اسمحوا لي على مفارقاتي اليومية وأتمنى اني لم أزعجكم بها




مسموحه يا سيدتي الفاضله ..
مفارقاتك من حقها ان ترى النور ..
ولم تزعجيني ابدا ..
انما سعدت هنا كثيرا ..كثيرا ..
اتمنى لك حياه ..مليئه بمفارقات جميله ..
.
.
الله يسعدك يارب :)

barod
30-06-2009, 02:26 PM
مفارقات واقعيه تحصل بحياتنا .. يعطيك العافيه على الموضوع الجميل

نورالهدى
01-07-2009, 01:31 AM
مفارقه رقم ؟؟؟؟
لماذا الصديق يتنكر لصديقه في وقت حرج
ولماذا كل يقول نفسي نفسي ولا أهمية إلا لي
لماذا الصاحب وقت الشده لا تراه ووقت مايريد هو تراه
لماذا يفهمك الناس بطريقة خطأ مع أنك واضح وضوح الشمس
أين الخلل

فلفل حار
01-07-2009, 03:16 AM
المفارقة الأولى:


زميلتي في العمل عرفتها ولم تكن متزوجه بعد وكانت مليئة بالحيوية والنشاط وابتسامتها لا تغيب عن شفتيها وكانت دائماً أثناء مناقشتنا ومزاحنا تلمح أنها تتمنى أن تتزوج وتكون بيتاً وأسرة وتصبح أماً وسبحان الله بعد شهر تقريباً من زواجها ولم أكن قابلتها قبل هذا الشهر ويومها جاءتني وحيتني وباركت لها وسألتها عن حياتها الجديده وتمنيت لها السعادة فدمعت عيناها وقالت لي أنا لست سعيده وزوجي يعاملني معاملة سيئة وأتمنى أن أعود ليوماً واحداً إلى ما قبل الزواج وأموت فلم يعد لي رغبة في العيش فنظرت لها بنظرات كلها أسى وحزن وتأثراً لحالها وسرحت فيما كانت عليه من قبل وأخذت تكلمني وأنا أنظر إليها نظرة المصدومة فلا زالت عروساً ، فكم عروساً تشعر بما تشعر به هذه الفتاة؟



ناس مب لاقيه ...! وناس...:weeping:

الله يعينها ... ويهدي زوجها ....:rolleyes2:





المفارقة الثانية:

عندما أراها ألقي عليها السلام فإذا لم تجد بداً من الرد ترد ولكن كل ما سنحت لها الفرصة التجاهل في إلقاء السلام تتجاهل لما بها من غرور وظن بأنها الأفضل.

ترى لماذا يشعر الإنسان بالغرور إذا من الله عليه بنعمة مال أو جمال أو منصب؟


الجمال يزول والاخلاق تدوم ....

وماردهم بيعرفون هالشي طال الزمان او قصر ....:)





المفارقة الثالثة:

هي تجلس يومياً بين زميلاتها في العمل وتتحدث عن كل كبيرة وصغيرة تحدث مع أطفالها وفي بيتها وكل ما تفعله يومياً (تقرير يومي) حتى أصبحن من حولها يملون من هذا الحديث وهي حتى إن لم تجد مصغية لها تسترسل في حديثها حتى تكمل كل قصص حياتها اليومية .

ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟

من الملل والفراغ في حياتهم ...:telephone:

وازيد علي هذا .... ماعندهم سالفه ....:rolleyes2:





المفارقة الرابعة :

هي تريد أن تتزوج فيطرق بابها عريساً وتكلم أم الشاب المتقدم أم البنت فترد أم البنت بأن بنتي تشترط أن تكون شهادته كذا وجوازه كذا وراتبه كذا فترد عليها أم الشاب إن شاءالله يجيها نصبها ومافي نصيب بينا وخلي بنتكم عندكم .
وتحاول الأم لإبنها مرة ثانية فترد أم البنت بأن ابنتي تعمل وطول الأسبوع مرهقه انتظروا منا تليفون لنستضيفكم بس من أين أخذ شهادته وما جوازه ؟؟ لأن البنت تريد شهادة من بلد أجنبي وجواز أجنبي فترد أم الشاب الله يوفقكم


لم تسأل أي من الأمهات التي أكملت معاهم أم الشاب الإتصالات هل الشاب يصلي؟ هل هو على خلق ؟ كيف أخلاقه ؟ كيف علاقته بأهله وبره لوالديه؟

ترى هل أصبح كل هم الفتاة وكل ما يؤرقها من أين حصل هذا الشاب على شهادته وهل هو وسيم وهل سيسكنها في بيت منفصل وكم راتبه؟؟؟؟؟


لاتعليــق ....:weeping:




المفارقة الخامسة


حصلت أمامي الآن

أتى شخص يسأل محامياً عن قريب لهم داسته سيارة وتوفى والشخص المتسبب في وفاة الشاب لم يعزي أهله بكلمة أو حتى واساهم وكلما رآهم في المحكمة صد عنهم وحتى لم يسلم عليهم لأنه حسب قوله بأنه ليس مخطئاً فقلت يا الله لو الإنسان داس قطة يتألم ويشعر بغصة فكيف بإنسان ؟
وشخصاً آخر داسته سيارة وهو خارج من المسجد فتوفي فوراً فنزل صاحب السيارة وقام يسحب الشخص من يده ويقول له (رفيق قوم قوم) والشخص ميت والشاهد على الحادث قال هذا الكلام .

فيا ترى لماذا أصبح الموت بالنسبة للبعض ليس سبباً للعظة ويبقى الإنسان على غروره وتعنته وازدرائه لأناس آخرين فهل هو خلق من غير الطين؟



لاتنصدمين لو اقولج أنه ألي مثله وايــد ...!

الاخلاق ميـــح .... :omen2:

الله يرحم موتى المسلمين ....








يعطيج العافيه اختــي متفائلــه وان شاء الله دوم متفائله .... :nice:

متفائله
01-07-2009, 08:47 AM
مسموحه يا سيدتي الفاضله ..
مفارقاتك من حقها ان ترى النور ..
ولم تزعجيني ابدا ..
انما سعدت هنا كثيرا ..كثيرا ..
اتمنى لك حياه ..مليئه بمفارقات جميله ..
.
.
الله يسعدك يارب :)


أختي العزيزة ردودك جميله وأضفيت على موضوعي سحباً من الجمال وأسعدني مرورك الرائع وكلماتك الأروع وإن شاءالله دائماً سعيدة

أتمنى لك حياة ملؤها الهناء والسعادة والتفاؤل

متفائله
01-07-2009, 08:48 AM
مفارقات واقعيه تحصل بحياتنا .. يعطيك العافيه على الموضوع الجميل

أسعدني مرورك أخي الفاضل وكلامك صحيح بأن حياتنا مليئة بالمفارقات الواقعية والخيالية ويعطيك العافيه

متفائله
01-07-2009, 08:51 AM
مفارقه رقم ؟؟؟؟
لماذا الصديق يتنكر لصديقه في وقت حرج
ولماذا كل يقول نفسي نفسي ولا أهمية إلا لي
لماذا الصاحب وقت الشده لا تراه ووقت مايريد هو تراه
لماذا يفهمك الناس بطريقة خطأ مع أنك واضح وضوح الشمس
أين الخلل

هذه المفارقة أكثر المفارقات ألماً حيث أننا في وقت الشدة نتوقع من أقرب الناس لنا أن يكونوا إلى جانبنا فنصدم بأنهم تخلوا عنا من غير اهتمام ولا حتى الشعور بأدنى ذنب ولكن هذه هي الحياة مليئة بالمفارقات الغريبة

نور الهدى نورك أضفى بريقاً مميزاً لموضوعي سلمت على مرورك الجميل ومفارقتك المؤلمة

متفائله
01-07-2009, 08:54 AM
ناس مب لاقيه ...! وناس...:weeping:

الله يعينها ... ويهدي زوجها ....:rolleyes2:






الجمال يزول والاخلاق تدوم ....

وماردهم بيعرفون هالشي طال الزمان او قصر ....:)





من الملل والفراغ في حياتهم ...:telephone:

وازيد علي هذا .... ماعندهم سالفه ....:rolleyes2:




لاتعليــق ....:weeping:






لاتنصدمين لو اقولج أنه ألي مثله وايــد ...!

الاخلاق ميـــح .... :omen2:

الله يرحم موتى المسلمين ....








يعطيج العافيه اختــي متفائلــه وان شاء الله دوم متفائله .... :nice:


هلا فيك أخوي وأتمنى من الله عز وجل أن يسهل أمورك ويرزقك بالزوجة الصالحة التي تقر بها عينك وتسعد بها وأتمنى لك حياة سعيدة مليئة بالأيام الجميلة
أسعدني مرورك الجميل وتعليقك على موضوعي المتواضع

ضوى
01-07-2009, 09:35 AM
Quote=متفائله;4383659]

سأكتب لكم اليوم مفارقات وتضادات يومية تحصل لنا في حياتنا وتمر علينا وسأسرد بعض المواقف التي حصلت معي وفي محيطي

المفارقة الأولى:

فكم عروساً تشعر بما تشعر به هذه الفتاة؟

اتوقع كثيرات جدا ، وذلك لتغير اسلوب الحياة ، خاصة اذا لم يكن المطلوب على قدر التمني

المفارقة الثانية:


ترى لماذا يشعر الإنسان بالغرور إذا من الله عليه بنعمة مال أو جمال أو منصب؟

من لبس ثوب الكبرياء والغرور في الدنيا البسه الله رداء الذل يوم القيامة


المفارقة الثالثة:


ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟

قلة الشغل ، كثرة الحريم يعطي ان مجالا مفتوحا وواسعا للخوض في كل التفاصيل الدقيقة للحياة الاسرية

المفارقة الرابعة :


لم تسأل أي من الأمهات التي أكملت معاهم أم الشاب الإتصالات هل الشاب يصلي؟ هل هو على خلق ؟ كيف أخلاقه ؟ كيف علاقته بأهله وبره لوالديه؟

للاسف هذا مايحصل الان ، يتم اسلؤال عن المال والحسب والنسب واخر الهم الدين لاحول ولا قوة الا بالله .

ترى هل أصبح كل هم الفتاة وكل ما يؤرقها من أين حصل هذا الشاب على شهادته وهل هو وسيم وهل سيسكنها في بيت منفصل وكم راتبه؟؟؟؟؟

تفكير عقيم وعقل فارغ اجوف

المفارقة الخامسة




حصلت أمامي الآن


فيا ترى لماذا أصبح الموت بالنسبة للبعض ليس سبباً للعظة ويبقى الإنسان على غروره وتعنته وازدرائه لأناس آخرين فهل هو خلق من غير الطين؟

قد يكون الموت عظة وعبرة لناس بهم بذرة خير ويكون زيادة في الغرور والتعنت والازدراء اذا غابت ذره هذا الخير كفى بالموت واعظاً

اسمحوا لي على مفارقاتي اليومية وأتمنى اني لم أزعجكم بها [/quote]


لم تزعجيني ابدا ياغاليتي ولكني ادميت قلبي ولا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله على واقع مرير نعيشه ونتعايش معه قسراً

تحياتي لك

كاشخ في قطر
01-07-2009, 10:24 AM
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه كــــــــــــــــريــــــــــم

متفائله
02-07-2009, 09:15 AM
quote=متفائله;4383659]

سأكتب لكم اليوم مفارقات وتضادات يومية تحصل لنا في حياتنا وتمر علينا وسأسرد بعض المواقف التي حصلت معي وفي محيطي

المفارقة الأولى:

فكم عروساً تشعر بما تشعر به هذه الفتاة؟

اتوقع كثيرات جدا ، وذلك لتغير اسلوب الحياة ، خاصة اذا لم يكن المطلوب على قدر التمني

المفارقة الثانية:


ترى لماذا يشعر الإنسان بالغرور إذا من الله عليه بنعمة مال أو جمال أو منصب؟

من لبس ثوب الكبرياء والغرور في الدنيا البسه الله رداء الذل يوم القيامة


المفارقة الثالثة:


ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟

قلة الشغل ، كثرة الحريم يعطي ان مجالا مفتوحا وواسعا للخوض في كل التفاصيل الدقيقة للحياة الاسرية

المفارقة الرابعة :


لم تسأل أي من الأمهات التي أكملت معاهم أم الشاب الإتصالات هل الشاب يصلي؟ هل هو على خلق ؟ كيف أخلاقه ؟ كيف علاقته بأهله وبره لوالديه؟

للاسف هذا مايحصل الان ، يتم اسلؤال عن المال والحسب والنسب واخر الهم الدين لاحول ولا قوة الا بالله .

ترى هل أصبح كل هم الفتاة وكل ما يؤرقها من أين حصل هذا الشاب على شهادته وهل هو وسيم وهل سيسكنها في بيت منفصل وكم راتبه؟؟؟؟؟

تفكير عقيم وعقل فارغ اجوف

المفارقة الخامسة




حصلت أمامي الآن


فيا ترى لماذا أصبح الموت بالنسبة للبعض ليس سبباً للعظة ويبقى الإنسان على غروره وتعنته وازدرائه لأناس آخرين فهل هو خلق من غير الطين؟

قد يكون الموت عظة وعبرة لناس بهم بذرة خير ويكون زيادة في الغرور والتعنت والازدراء اذا غابت ذره هذا الخير كفى بالموت واعظاً

اسمحوا لي على مفارقاتي اليومية وأتمنى اني لم أزعجكم بها


لم تزعجيني ابدا ياغاليتي ولكني ادميت قلبي ولا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله على واقع مرير نعيشه ونتعايش معه قسراً

تحياتي لك [/quote]

أختي ضوى وجودك أضفى بريقاً خاصاً لموضوعي وأسعدت بكلماتك الراقية والمعبرة

أتمنى لك التفاؤل والسعادة وأسعدني مرورك الجميل

متفائله
02-07-2009, 09:17 AM
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه كــــــــــــــــريــــــــــم

هلا فيك أخوي كاشخ نورت موضوعي

qqaattaarr
02-07-2009, 11:55 AM
رووعه

قلب شاعر
02-07-2009, 01:42 PM
سأكتب لكم اليوم مفارقات وتضادات يومية تحصل لنا في حياتنا وتمر علينا وسأسرد بعض المواقف التي حصلت معي وفي محيطي

المفارقة الأولى:


زميلتي في العمل عرفتها ولم تكن متزوجه بعد وكانت مليئة بالحيوية والنشاط وابتسامتها لا تغيب عن شفتيها وكانت دائماً أثناء مناقشتنا ومزاحنا تلمح أنها تتمنى أن تتزوج وتكون بيتاً وأسرة وتصبح أماً وسبحان الله بعد شهر تقريباً من زواجها ولم أكن قابلتها قبل هذا الشهر ويومها جاءتني وحيتني وباركت لها وسألتها عن حياتها الجديده وتمنيت لها السعادة فدمعت عيناها وقالت لي أنا لست سعيده وزوجي يعاملني معاملة سيئة وأتمنى أن أعود ليوماً واحداً إلى ما قبل الزواج وأموت فلم يعد لي رغبة في العيش فنظرت لها بنظرات كلها أسى وحزن وتأثراً لحالها وسرحت فيما كانت عليه من قبل وأخذت تكلمني وأنا أنظر إليها نظرة المصدومة فلا زالت عروساً ، فكم عروساً تشعر بما تشعر به هذه الفتاة؟

المفارقة الثانية:

عندما أراها ألقي عليها السلام فإذا لم تجد بداً من الرد ترد ولكن كل ما سنحت لها الفرصة التجاهل في إلقاء السلام تتجاهل لما بها من غرور وظن بأنها الأفضل.

ترى لماذا يشعر الإنسان بالغرور إذا من الله عليه بنعمة مال أو جمال أو منصب؟



المفارقة الثالثة:

هي تجلس يومياً بين زميلاتها في العمل وتتحدث عن كل كبيرة وصغيرة تحدث مع أطفالها وفي بيتها وكل ما تفعله يومياً (تقرير يومي) حتى أصبحن من حولها يملون من هذا الحديث وهي حتى إن لم تجد مصغية لها تسترسل في حديثها حتى تكمل كل قصص حياتها اليومية .

ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟


المفارقة الرابعة :

هي تريد أن تتزوج فيطرق بابها عريساً وتكلم أم الشاب المتقدم أم البنت فترد أم البنت بأن بنتي تشترط أن تكون شهادته كذا وجوازه كذا وراتبه كذا فترد عليها أم الشاب إن شاءالله يجيها نصبها ومافي نصيب بينا وخلي بنتكم عندكم .
وتحاول الأم لإبنها مرة ثانية فترد أم البنت بأن ابنتي تعمل وطول الأسبوع مرهقه انتظروا منا تليفون لنستضيفكم بس من أين أخذ شهادته وما جوازه ؟؟ لأن البنت تريد شهادة من بلد أجنبي وجواز أجنبي فترد أم الشاب الله يوفقكم


لم تسأل أي من الأمهات التي أكملت معاهم أم الشاب الإتصالات هل الشاب يصلي؟ هل هو على خلق ؟ كيف أخلاقه ؟ كيف علاقته بأهله وبره لوالديه؟

ترى هل أصبح كل هم الفتاة وكل ما يؤرقها من أين حصل هذا الشاب على شهادته وهل هو وسيم وهل سيسكنها في بيت منفصل وكم راتبه؟؟؟؟؟


المفارقة الخامسة


حصلت أمامي الآن

أتى شخص يسأل محامياً عن قريب لهم داسته سيارة وتوفى والشخص المتسبب في وفاة الشاب لم يعزي أهله بكلمة أو حتى واساهم وكلما رآهم في المحكمة صد عنهم وحتى لم يسلم عليهم لأنه حسب قوله بأنه ليس مخطئاً فقلت يا الله لو الإنسان داس قطة يتألم ويشعر بغصة فكيف بإنسان ؟
وشخصاً آخر داسته سيارة وهو خارج من المسجد فتوفي فوراً فنزل صاحب السيارة وقام يسحب الشخص من يده ويقول له (رفيق قوم قوم) والشخص ميت والشاهد على الحادث قال هذا الكلام .

فيا ترى لماذا أصبح الموت بالنسبة للبعض ليس سبباً للعظة ويبقى الإنسان على غروره وتعنته وازدرائه لأناس آخرين فهل هو خلق من غير الطين؟


اسمحوا لي على مفارقاتي اليومية وأتمنى اني لم أزعجكم بها


المفارقه الأولى

كلنا واجهنا حياه متعبه وقاسيه بعد الزواج لعدم التفاهم واختلاف البيئه ومنطق التفكير وطريقه التربيه والمرحله العلميه ...

ولكن

هاذي فتره مؤقته تنتهي مع العشره والتعرف على بعض ومع تشريف المولود الجديد اللي يقرب الزوجين من بعض اكثر واكثر...

صحيح يوجد ازواج معاملتهم قاسيه ومهينه للمراءه وتوجد ايضا نساء عشرتهم غير طيبه ومرضيه للرجل ... عنيده متكبره دلوعه... نفس شينه ....عصبيه وغيرها من امور المكتسبه

توهم في بدايه حياتهم ... وامور كثيره راح تتغير في القريب العاجل ان شاء الله

انا اعطيك مثال ... حي ... حياتي الزوجيه استقرت ... بعد المولود الرابع .... احس اني اقرب من ام اولادي واحبها اكثر ...تخيل كم سنه مرت للتوافق والعشره لمعرفه قيمه بعض


المفارقه الثانيه

اعتبرها قله تربيه وعقليه غير ناضجه وغير مثقفه ... لأن الكلمه الطيبه واحترام الأخرين والثقه المتبادله ارووع شي في الكون

المفارقه الرابعه وهي مهمه عندي

في الزواج .. امور متكامله ومترابطه الكل يدور ويفضل توفرها في الشخص اللي راح يربط حياته ومستقبل اعياله معاه ...

صار كل شي مهم ... والتفكير اتغير الحين ... كثير من البنات لو تقدم لها رجل بسيط جدا واخلاقه عاليه وراعي دين والحمد لله .... وتعليمه بسيط يعني مش جامعي ...80% من البنات بترفضه لأنها تتمنى رجل مثقف وعنده شهاده وستور الحال ويصلي ايضا... ويحب دينه ..

وفي كثير بنات تزوجوا شباب مايصلون ...وصار ملتزم ويصلي بعد الزواج بفضل زوجته الكريمه

وكذلك الرجل ... لو تقدم لفتاه طيبه وخلوقه ومتدينه ,,,, ولكن مش جميله او ليست المواصفات اللي في باله .... قد لا يرتبط فيها ... وليس معناه عيب فيها بس مافي نصيب بينهم ...

صار يجب النظر بشكل كامل للموضوع الزواج وليس التركيز على جزئيه ماديه مثلا او جماليه فقط ...
في النهايه لا يصح غير الصحيح ذات الدين ,,,, والعائله اللي تشرفك والباقي اختارات على حسب منطق تفكير الشخص

رجل تعليم
02-07-2009, 03:44 PM
شكرا اختي الكريمة " متفائلة " على المفارقات الغريبة التي اقتطفتها من عالمنا الغريب


وهي ليست مزعجة أبدا ، بل تمنح للقارئ فرصة ما لغعادة النظر في بعض قناعاته ، وهذه هي الغاية السامية من الكتابة الهادفة

بداية أود أن أشير الى أن المواضيع ذات الطابع الإجتماعي تحظى بعناية كبيرة من لدن القراء ، لأننا نلتقي كبشر وفي جميع الأزمنة والأمكنة في مجموعة من الخلاص والقواسم المشتركة ... فالألم هو الالم حتى وغن اختلفت درجة نحافة الأجساد أو هشاشة القلوب أو قوتها ، وهذا ما يفسر تعاطي الإخوة والأخوات لموضوعك القيم هذا بالكثير من الإهتمام .

ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟


من الصعب أن نحيط بكل العوامل التي تقف وراء هذا السلوك ... الكثير ربما لا يدرك ان الطفولة البعيدة ورواسبها تلقي بظلال قاتمة على سلوك هكذا وتجبره - دون إدراك من صاحبه - على الخروج على شكل سلوكات قد تكون عنيفة وإن على المستوى اللفظي للأسف الشديد

ناهيك عن غياب شريك حقيقي يجيد الإستماع لهموم الزوجة


فالزوج في اعتقادي هو بداية صاحب الفكرة التي تقتضي في نهاية الأمر : إعلان الزوجة في ابهى صورة لها . كيف ؟

بتنبيهها لعيوبها ... بتذكيرها بين الحين والآخر بل وكل مرة بالخصائص النفسية التي تطبع سلوك المرأة وتجعلها مختلفة عن الرجل ....بتقديم كل النصح وإثارة انتباه الزوجة لبعض السلوكات الغير المحببة لدى المجتمع بصفة عامة .

وكي لا نرحل بعيدا أرجو ان تأذني لي بالإشارة إلى أن غياب شريك حقيقي في البيت أو مستمع ومحاور كفء يدفع الزوجة للبحث عن متنفس آخر ويكون هو الزميلات في العمل أو الجيران

وهذا لا يستثني طبعا تلك الرغبة الزائدة لدى بعض الزوجات في نقل تفاصيلهن الشخصية للعالم الخارجي إما للتباهي أو للهروب - وهذا هو الخطير في الأمر - قلت للهروب من واقع قاس لا يمكن خيانته بذكر تفاصيله ولكن يمكن التحايل عليه بتلميع صورة المؤسسة الزوجية لدى الغير . والحديث طويل جدا في هذا الباب ...

اخيرا لا يسعني سوى القول بأن الكمال لله وحده ، وعلى المرء ان ينتبه دائما إلى ان بعض التفاصيل التي يسربها ذات يوم ستسبب له إحراجا مستقبلا ... ليس عيبا أن نحدث أصدقاءنا ولكن ذا كنا نبحث عن حل ما لديهم في وقت تعذر علينا العثور على الخلاص بأنفسنا فلا مشكلة .
الرجال يا سيدتي الكريمة لا يستثنيهم هذا السلوك ، احيانا نمارس طفولة بعيدة بشكل أو بآخر في مقرات عملنا وفي المقاهي وعلى عتبات كثير من الأبواب .. والكمال لله سبحانه وتعالى

اعتذر عن الإطالة

ونهارك سعيد

// ســـــعــــــيــــد //

aljar
03-07-2009, 12:21 AM
يعطيج العافيه على الموضوع الحلو

متفائله
05-07-2009, 10:50 AM
رووعه


الأروع هو وجودك في موضوعي المتواضع

شكرا على المرور

متفائله
05-07-2009, 11:00 AM
المفارقه الأولى

كلنا واجهنا حياه متعبه وقاسيه بعد الزواج لعدم التفاهم واختلاف البيئه ومنطق التفكير وطريقه التربيه والمرحله العلميه ...

ولكن

هاذي فتره مؤقته تنتهي مع العشره والتعرف على بعض ومع تشريف المولود الجديد اللي يقرب الزوجين من بعض اكثر واكثر...

صحيح يوجد ازواج معاملتهم قاسيه ومهينه للمراءه وتوجد ايضا نساء عشرتهم غير طيبه ومرضيه للرجل ... عنيده متكبره دلوعه... نفس شينه ....عصبيه وغيرها من امور المكتسبه

توهم في بدايه حياتهم ... وامور كثيره راح تتغير في القريب العاجل ان شاء الله

انا اعطيك مثال ... حي ... حياتي الزوجيه استقرت ... بعد المولود الرابع .... احس اني اقرب من ام اولادي واحبها اكثر ...تخيل كم سنه مرت للتوافق والعشره لمعرفه قيمه بعض


المفارقه الثانيه

اعتبرها قله تربيه وعقليه غير ناضجه وغير مثقفه ... لأن الكلمه الطيبه واحترام الأخرين والثقه المتبادله ارووع شي في الكون

المفارقه الرابعه وهي مهمه عندي

في الزواج .. امور متكامله ومترابطه الكل يدور ويفضل توفرها في الشخص اللي راح يربط حياته ومستقبل اعياله معاه ...

صار كل شي مهم ... والتفكير اتغير الحين ... كثير من البنات لو تقدم لها رجل بسيط جدا واخلاقه عاليه وراعي دين والحمد لله .... وتعليمه بسيط يعني مش جامعي ...80% من البنات بترفضه لأنها تتمنى رجل مثقف وعنده شهاده وستور الحال ويصلي ايضا... ويحب دينه ..

وفي كثير بنات تزوجوا شباب مايصلون ...وصار ملتزم ويصلي بعد الزواج بفضل زوجته الكريمه

وكذلك الرجل ... لو تقدم لفتاه طيبه وخلوقه ومتدينه ,,,, ولكن مش جميله او ليست المواصفات اللي في باله .... قد لا يرتبط فيها ... وليس معناه عيب فيها بس مافي نصيب بينهم ...

صار يجب النظر بشكل كامل للموضوع الزواج وليس التركيز على جزئيه ماديه مثلا او جماليه فقط ...
في النهايه لا يصح غير الصحيح ذات الدين ,,,, والعائله اللي تشرفك والباقي اختارات على حسب منطق تفكير الشخص



أسعدني الردود على المفارقات وهي ردود منطقية وكلام رائع واحترت ماذا سأكتب من كلمات للرد على هذا الرد المفصل وأتمنى لك حياة سعيدة والتوفيق بكل مجالات حياتك

أسعدت أخي الكريم بمشاركتك بموضوعي المتواضع ويعطيك ألف عافية

متفائله
05-07-2009, 11:34 AM
شكرا اختي الكريمة " متفائلة " على المفارقات الغريبة التي اقتطفتها من عالمنا الغريب


وهي ليست مزعجة أبدا ، بل تمنح للقارئ فرصة ما لغعادة النظر في بعض قناعاته ، وهذه هي الغاية السامية من الكتابة الهادفة

بداية أود أن أشير الى أن المواضيع ذات الطابع الإجتماعي تحظى بعناية كبيرة من لدن القراء ، لأننا نلتقي كبشر وفي جميع الأزمنة والأمكنة في مجموعة من الخلاص والقواسم المشتركة ... فالألم هو الالم حتى وغن اختلفت درجة نحافة الأجساد أو هشاشة القلوب أو قوتها ، وهذا ما يفسر تعاطي الإخوة والأخوات لموضوعك القيم هذا بالكثير من الإهتمام .

ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟


من الصعب أن نحيط بكل العوامل التي تقف وراء هذا السلوك ... الكثير ربما لا يدرك ان الطفولة البعيدة ورواسبها تلقي بظلال قاتمة على سلوك هكذا وتجبره - دون إدراك من صاحبه - على الخروج على شكل سلوكات قد تكون عنيفة وإن على المستوى اللفظي للأسف الشديد

ناهيك عن غياب شريك حقيقي يجيد الإستماع لهموم الزوجة


فالزوج في اعتقادي هو بداية صاحب الفكرة التي تقتضي في نهاية الأمر : إعلان الزوجة في ابهى صورة لها . كيف ؟

بتنبيهها لعيوبها ... بتذكيرها بين الحين والآخر بل وكل مرة بالخصائص النفسية التي تطبع سلوك المرأة وتجعلها مختلفة عن الرجل ....بتقديم كل النصح وإثارة انتباه الزوجة لبعض السلوكات الغير المحببة لدى المجتمع بصفة عامة .

وكي لا نرحل بعيدا أرجو ان تأذني لي بالإشارة إلى أن غياب شريك حقيقي في البيت أو مستمع ومحاور كفء يدفع الزوجة للبحث عن متنفس آخر ويكون هو الزميلات في العمل أو الجيران

وهذا لا يستثني طبعا تلك الرغبة الزائدة لدى بعض الزوجات في نقل تفاصيلهن الشخصية للعالم الخارجي إما للتباهي أو للهروب - وهذا هو الخطير في الأمر - قلت للهروب من واقع قاس لا يمكن خيانته بذكر تفاصيله ولكن يمكن التحايل عليه بتلميع صورة المؤسسة الزوجية لدى الغير . والحديث طويل جدا في هذا الباب ...

اخيرا لا يسعني سوى القول بأن الكمال لله وحده ، وعلى المرء ان ينتبه دائما إلى ان بعض التفاصيل التي يسربها ذات يوم ستسبب له إحراجا مستقبلا ... ليس عيبا أن نحدث أصدقاءنا ولكن ذا كنا نبحث عن حل ما لديهم في وقت تعذر علينا العثور على الخلاص بأنفسنا فلا مشكلة .
الرجال يا سيدتي الكريمة لا يستثنيهم هذا السلوك ، احيانا نمارس طفولة بعيدة بشكل أو بآخر في مقرات عملنا وفي المقاهي وعلى عتبات كثير من الأبواب .. والكمال لله سبحانه وتعالى

اعتذر عن الإطالة

ونهارك سعيد

// ســـــعــــــيــــد //


أشكرك أخي الكريم لإضافتك القيمة والتي احترت أمامها بالرد ولكني أقف أمامها بكل احترام وكلماتك معبرة وهادئة وأفكارك منسابة برشاقة من قلمك

فسلم لنا قلمك الذهبي ويعطيك ألف عافية

متفائله
05-07-2009, 11:35 AM
يعطيج العافيه على الموضوع الحلو


الله يعافيك أخوي وأسعدني مرورك الكريم

اسـكـندر
05-07-2009, 11:18 PM
المفارقة الأولى:
زميلتي في العمل عرفتها ولم تكن متزوجه بعد وكانت مليئة بالحيوية والنشاط وابتسامتها لا تغيب عن شفتيها وكانت دائماً أثناء مناقشتنا ومزاحنا تلمح أنها تتمنى أن تتزوج وتكون بيتاً وأسرة وتصبح أماً وسبحان الله بعد شهر تقريباً من زواجها ولم أكن قابلتها قبل هذا الشهر ويومها جاءتني وحيتني وباركت لها وسألتها عن حياتها الجديده وتمنيت لها السعادة فدمعت عيناها وقالت لي أنا لست سعيده وزوجي يعاملني معاملة سيئة وأتمنى أن أعود ليوماً واحداً إلى ما قبل الزواج وأموت فلم يعد لي رغبة في العيش فنظرت لها بنظرات كلها أسى وحزن وتأثراً لحالها وسرحت فيما كانت عليه من قبل وأخذت تكلمني وأنا أنظر إليها نظرة المصدومة فلا زالت عروساً ، فكم عروساً تشعر بما تشعر به هذه الفتاة؟

عليها بالصبر والتفائل حلاة الدنيا تجي بعد الكدر
لتشعر بروعة حلاوتها أكثر :)



المفارقة الثانية:

عندما أراها ألقي عليها السلام فإذا لم تجد بداً من الرد ترد ولكن كل ما سنحت لها الفرصة التجاهل في إلقاء السلام تتجاهل لما بها من غرور وظن بأنها الأفضل.

ترى لماذا يشعر الإنسان بالغرور إذا من الله عليه بنعمة مال أو جمال أو منصب؟

سأسلّم عليها كِل مرّه ولن أبالي
شعور الإنسان بالغرور إبتلاء من الله ، وهو يدل على نقص في شخصية المغرور لا محاله



المفارقة الثالثة:

هي تجلس يومياً بين زميلاتها في العمل وتتحدث عن كل كبيرة وصغيرة تحدث مع أطفالها وفي بيتها وكل ما تفعله يومياً (تقرير يومي) حتى أصبحن من حولها يملون من هذا الحديث وهي حتى إن لم تجد مصغية لها تسترسل في حديثها حتى تكمل كل قصص حياتها اليومية .

ترى لماذا يصررن بعض النساء على نقل كل صغيرة وكبيرة في حياتهن لزميلات العمل ومحيطهن ؟؟

لو لم تجد من ينصت لها ، من المستحيل أن تُحدّث نفسها
إلا إذا كانت مهبوله والمهبوله تروح مستشفى المجانين
والمجانين مرفوع عنهم القلم



المفارقة الرابعة :

هي تريد أن تتزوج فيطرق بابها عريساً وتكلم أم الشاب المتقدم أم البنت فترد أم البنت بأن بنتي تشترط أن تكون شهادته كذا وجوازه كذا وراتبه كذا فترد عليها أم الشاب إن شاءالله يجيها نصبها ومافي نصيب بينا وخلي بنتكم عندكم .
وتحاول الأم لإبنها مرة ثانية فترد أم البنت بأن ابنتي تعمل وطول الأسبوع مرهقه انتظروا منا تليفون لنستضيفكم بس من أين أخذ شهادته وما جوازه ؟؟ لأن البنت تريد شهادة من بلد أجنبي وجواز أجنبي فترد أم الشاب الله يوفقكم


لم تسأل أي من الأمهات التي أكملت معاهم أم الشاب الإتصالات هل الشاب يصلي؟ هل هو على خلق ؟ كيف أخلاقه ؟ كيف علاقته بأهله وبره لوالديه؟

ترى هل أصبح كل هم الفتاة وكل ما يؤرقها من أين حصل هذا الشاب على شهادته وهل هو وسيم وهل سيسكنها في بيت منفصل وكم راتبه؟؟؟؟؟

حِلمت بأن زوجة الرئيس او الأمير
تتمنى لو تزوّجت ذلك الفقير
فهي الآن تندب حظها



المفارقة الخامسة


حصلت أمامي الآن

أتى شخص يسأل محامياً عن قريب لهم داسته سيارة وتوفى والشخص المتسبب في وفاة الشاب لم يعزي أهله بكلمة أو حتى واساهم وكلما رآهم في المحكمة صد عنهم وحتى لم يسلم عليهم لأنه حسب قوله بأنه ليس مخطئاً فقلت يا الله لو الإنسان داس قطة يتألم ويشعر بغصة فكيف بإنسان ؟
وشخصاً آخر داسته سيارة وهو خارج من المسجد فتوفي فوراً فنزل صاحب السيارة وقام يسحب الشخص من يده ويقول له (رفيق قوم قوم) والشخص ميت والشاهد على الحادث قال هذا الكلام .

فيا ترى لماذا أصبح الموت بالنسبة للبعض ليس سبباً للعظة ويبقى الإنسان على غروره وتعنته وازدرائه لأناس آخرين فهل هو خلق من غير الطين؟

موت الضمير وحُب الحياة



أتمنى اني لم أزعجكم بها
بالعكس سُررت بها
فهي تلامس الواقع
أسعدني تواجدي
:)

برق لمع
07-07-2009, 12:11 PM
المفارقه الأولى

كلنا واجهنا حياه متعبه وقاسيه بعد الزواج لعدم التفاهم واختلاف البيئه ومنطق التفكير وطريقه التربيه والمرحله العلميه ...

ولكن

هاذي فتره مؤقته تنتهي مع العشره والتعرف على بعض ومع تشريف المولود الجديد اللي يقرب الزوجين من بعض اكثر واكثر...

صحيح يوجد ازواج معاملتهم قاسيه ومهينه للمراءه وتوجد ايضا نساء عشرتهم غير طيبه ومرضيه للرجل ... عنيده متكبره دلوعه... نفس شينه ....عصبيه وغيرها من امور المكتسبه

توهم في بدايه حياتهم ... وامور كثيره راح تتغير في القريب العاجل ان شاء الله

انا اعطيك مثال ... حي ... حياتي الزوجيه استقرت ... بعد المولود الرابع .... احس اني اقرب من ام اولادي واحبها اكثر ...تخيل كم سنه مرت للتوافق والعشره لمعرفه قيمه بعض


المفارقه الثانيه

اعتبرها قله تربيه وعقليه غير ناضجه وغير مثقفه ... لأن الكلمه الطيبه واحترام الأخرين والثقه المتبادله ارووع شي في الكون

المفارقه الرابعه وهي مهمه عندي

في الزواج .. امور متكامله ومترابطه الكل يدور ويفضل توفرها في الشخص اللي راح يربط حياته ومستقبل اعياله معاه ...

صار كل شي مهم ... والتفكير اتغير الحين ... كثير من البنات لو تقدم لها رجل بسيط جدا واخلاقه عاليه وراعي دين والحمد لله .... وتعليمه بسيط يعني مش جامعي ...80% من البنات بترفضه لأنها تتمنى رجل مثقف وعنده شهاده وستور الحال ويصلي ايضا... ويحب دينه ..

وفي كثير بنات تزوجوا شباب مايصلون ...وصار ملتزم ويصلي بعد الزواج بفضل زوجته الكريمه

وكذلك الرجل ... لو تقدم لفتاه طيبه وخلوقه ومتدينه ,,,, ولكن مش جميله او ليست المواصفات اللي في باله .... قد لا يرتبط فيها ... وليس معناه عيب فيها بس مافي نصيب بينهم ...

صار يجب النظر بشكل كامل للموضوع الزواج وليس التركيز على جزئيه ماديه مثلا او جماليه فقط ...
في النهايه لا يصح غير الصحيح ذات الدين ,,,, والعائله اللي تشرفك والباقي اختارات على حسب منطق تفكير الشخص

مع احترامي الشديك لكلامك والذي يكاد يكون جزء منه فقط سليم اسمح لي اعلق على كلامك

اولا:هذا منتدى للحوار وكان يجب ان لا تعرض حياتك الشخصية على الملأ حتى لو كان مثال بسيط او حتى رؤوس اقلام
ثانيا: قد يكون العيب منك وليس من زوجتك..بما ان الحياة معك استقرت اكثر فهذا دليل على شي واحد فقط ..اكيد كان شي في حياتك غلط وانت عالجته وصارت حياتك احلى

ثالثا:اتمنى لك حياة ملؤها السعادة والفرح وبلخص رايي في الموضوع بكلمتين وماراح ازيد
اذا وجد الوفاء والاخلاص بين الزوجين اضمن لكم ان الحياة راح تكون مثالية بين الزوجين لكن لو احد الزوجين خان الطرف الثاني (فوداعا للحب والعشرة بينهم واله يعين الاطفال الضحية)