المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إختيار قطر مقرا دائما للأمانة العامة للدول المصدرة للغاز



السهم الملتهب
30-06-2009, 06:09 PM
دبي – الأسواق.نت

وقع الإختيار على العاصمة القطرية الدوحة لإستضافة المقر الدائم للأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز. جاء ذلك على هامش إجتماع عقدته 11 دولة مصدرة للغاز اليوم الثلاثاء 30-6-2009 في الدوحة.

وأكد مشاركون في المنتدى أنه لا توجد خطط منسفة لخفض الإمدادات، مستبعدين القيام بتخزين الغاز في ناقلات على غرار النفط لصعوبة ذلك.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية أن بلاده ستقدم الدعم الكامل للأمانة العامة بعد اختيار الدوحة مقرا دائما لها.

وأعرب عن الأمل في ان تسهم المداولات التى يشهدها الاجتماع وتضافر الجهود مستقبلاً في ازدهار وتقدم هذه الصناعة. كما عبر عن ثقته بأن هذا الاجتماع الوزاري الثامن سوف يشكل خطوة متقدمة ترسي لإقامة المنتدى كملتقى بارز لدعم الحوار بين الدول المنتجة والدول المستهلكة للغاز.


تصدير الطاقة

وقال العطية أن قطر تلعب دوراً حيوياً في مجال تصدير الطاقة إلى كافة الأسواق الرئيسية في العالم حيث تشهد الأسواق الأمريكية الشمالية والأوربية والأسيوية نمواً متسارعاً. وأوضح ان إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال سيصل إلى ما يزيد عن 77 مليون طن في السنة، قبل نهاية العقد الحالي، حين تبدأ كافة خطوط الإنتاج الضخمة العمل.

ولفت الى أن صناعة الغاز القطرية حققت قفزة كبيرة أخرى مع افتتاح محطة ساوث هوك لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، في ميلفيرد هافن في المملكة المتحدة، مشيراً الى ان هذه المحطة تمثل الأكبر من نوعها في أوروبا، والحلقة الأخيرة في مراحل مشروع قطر غاز 2 للغاز الطبيعي المسال، حيث تؤمن المزيد من صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة المتحدة وبقية الدول الأوروبية.

وأوضح العطية أن تداعيات الأزمة الاقتصادية لاتقتصر فقط على المؤسسات المالية، فهي تؤثر بالمثل على أي قطاع آخر، ويشمل ذلك النفط والغاز، مبيناً أن الربع الأخير من عام 2008 كان فترة صعبة بالنسبة لصناعة الطاقة، كما أن كافة المؤشرات تدل على أن العام الحالي سوف يشهد فترة صعبة أيضاً.

وأشار إلى "أن صناعة الطاقة مرت بتجارب وتحديات صعبة في الماضي لكنها اجتازتها لتزداد قوة، وهذا يؤكد ضرورة ألا ندع الأزمة الاقتصادية الحالية تحجب رؤيتنا وتحد من تطلعنا لتحقيق مستقبل أفضل".


الإستهلاك العالمي

وأكد أن الاستهلاك العالمي من الغاز الطبيعي سوف يزداد بمعدل 6.1% سنوياً، من 104 تريليون قدم مكعب في عام 2006 إلى 153 تريليون قدم مكعب في عام 2030، لافتاً إلى أن الغاز الطبيعي يبقى المصدر الرئيسي للطاقة المستخدم في القطاع الصناعي وتوليد الكهرباء.

وشدد العطية على أن صناعة الطاقة تحتاج إلى مزيد من الدعم المشترك لضمان استمرار تصدير الطاقة إلى العالم إضافة إلى الحكمة وحصافة الرأي في كيفية استغلال مواردنا الطبيعية، مؤكداً الدور الهام لمنتدى الدول المصدرة للغاز فى هذا المجال.

وقال وزير الطاقة والنفط الفنزويلي رفائيل راميريز إنه لا توجد خطط لمصدري الغاز بهدف تنسيق خفض الامدادات.

بدوره، أوضح مسؤول قطري إن تخزين الغاز الطبيعي المسال في الناقلات لفترات طويلة، على غرار النفط، صعب ومكلف للغاية.

وتنتشر عشرات ناقلات النفط في جميع أنحاء العالم، منتظرة إرتفاع الأسعار لتحقيق أرباحا أكبر. ولكن تخزين الغاز الطبيعي المسال في الخارج أقل جاذبية بكثير، وفقا للمسؤول القطري.

ولفت إلى أنه "قد يكون بعض الكميات مخزنة على السفن، لكن تخزين الغاز الطبيعي المسال أكثر صعوبة من النفط، كما أنه أكثر كلفة". وأضاف أن الغاز يتبخر مع مرور الوقت. كما ليس هناك عدد كبير من السفن قادرة على تخزين الغاز كما هو الحال في قطاع النفط". وقال انه لا علم له بقيام بلاده بتخزين الغاز الطبيعي على السفن.

وقال وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو إن أحد أهداف نادي البلدان المصدرة للغاز، التي تمتلك أكثر من ثلاثة أرباع من احتياطيات العالمية من الغاز، هو زيادة دخل الأعضاء.

وأضاف، في كلمة له خلال افتتاح المنتدى، أن الحافز على الاستثمار في تطوير قطاع النفط والغاز منخفض. وأوضح أن "أسواق الطاقة شهدت تصحيحا، ولا يملك وصفة لحل تلك المشكلة".


الأزمة والاستهلاك

ومن المرجح أن تحتل موضوعات مثل التدهور الاقتصادي العالمي وأثره على استهلاك الغاز رأس جدول أعمال المنتدى.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد قالت -يوم الاثنين- إن الطلب العالمي على الغاز من المحتمل أن يهبط لأول مرة منذ نصف قرن خلال العام الجاري.

وأشار شماتكو إلى أن "أبرز النقاط المطروحة أخذ كل ما يلزم من تدابير تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الدخل للدول الأعضاء".

وتسببت الاجتماعات السابقة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في قلق لدى مستهلكي الغاز، الذين يخشون من أن يفوق تأثير المجموعة على أسواق الغاز قوة تحكم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بسوق النفط.

وأوضح شماتكو أنه "واثق من أن الدول المصدرة للغاز سوف تكون قادرة على إيجاد توازن بين المنافسة، وتنسيق سياسات إنتاج الطاقة". وأضاف "أن تعاوننا سيكون له تأثير على سوق الغاز وعلى استقرارها".


الغاز القطري في بولندا

من جهة ثانية، تم التوقيع على اتفاقية بين شركة قطر للغاز المسال المحدودة 3 وشركة البترول والغاز البولندية "المملوكة بالكامل للحكومة البولندية"، تزود بموجبها قطر للغاز الشركة البولندية بمليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، لمدة 20 عاما.

ووفقاً للاتفاقية يتم تصدير الغاز الطبيعي المسال القطري إلى محطة استقبال جديدة للغاز الطبيعي المسال في بولندا، المقرر أن يبدأ تشغيلها في 2014، حيث ستكون هذه المحطة قادرة على استقبال شحنات الغاز الطبيعي المنقولة بواسطة أسطول ناقلات الغاز الطبيعي العملاقة من نوع "كيو فليكس". وتعتزم الشركة البولندية استخدام الغاز المستورد بشكل رئيس في الصناعة وشركات الكيماويات والشركات التجارية والأفراد.

السندان
30-06-2009, 09:17 PM
شكرا لك على النقل اخوي السهم الملتهب

ومبروك على استضافة المقر