الوسيط العقاري
01-07-2009, 01:53 AM
إلى 141.1 نقطة في شهر يونيو
قطر تتصدر المركز الأول لثقة المستثمرين في دول التعاون متجاوزة السعودية ..
دبي – الراية : أصدرت شعاع كابيتال، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار المصرفي في المنطقة، أمس تقريرها الشهري لثقة المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو التقرير الوحيد من نوعه للأسواق الخليجية. ويتضمن التقرير مشاركات من مؤسسات استثمارية إقليمية ودولية حيث تشكل هذه البيانات المجمعة مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين. ويعد المؤشر المعيار الوحيد لثقة المستثمرين في المنطقة وقد تم تصميمه لمتابعة التغيرات في سلوك المستثمرين بشكل شهري في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد ارتفع مؤشر شعاع كابيتال الخليجي بـ14.1 نقطة من 119.4 نقطة في مايو إلى 133.5 نقطة في يونيو. وليست هذه فقط النتائج الإيجابية فقد سجلت قطر أعلى نسبة لثقة المستثمرين في شهر يونيو بـ141.6 نقطة متصدرة دول مجلس التعاون الخليجي ومتقدمة بشكل طفيف على السعودية التي حافظت على مركزها بـ139.9 نقطة. وقد سجل مؤشر شعاع كابيتال الإماراتي لثقة المستثمرين أعلى نسبة نمو حيث ارتفع 16.8 نقطة من 107.0 نقطة إلى 123.8 نقطة الشهر الحالي مقارنة بالشهر السابق. وارتفع المؤشر العماني بـ13.1 نقطة ليصل إلى 117.7 نقطة.
وقد سجل المؤشر البحريني ارتفاعاً من 96.8 نقطة في مايو إلى 109.8 نقطة في يونيو، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المؤشر الكويتي الذي ارتفع من 87.3 نقطة في مايو إلى 103.1 في يونيو. ويؤشر ذلك ان كل من سوق الكويت وسوق البحرين قد تجاوزا حالة الركود حيث يتوقع ان ترتفع ثقة المستثمرين في السوقين خلال الفترة المقبلة.
وفي تعليق له على النتائج قال اوليفر شوتزمان رئيس الاتصال المؤسسي في شعاع كابيتال ومؤلف التقرير: "شهد مؤشر ثقة المستثمرين القطري ارتفاعاً مستمراً وذلك بـ9.8 نقطة من 131.3 نقطة إلى 141.6 نقطة في يونيو. وقد تفوق المؤشر القطري على المؤشر الخليجي الذي سجل ارتفاعاً بـ14.1 نقطة إلى 133.5 نقطة. وبذلك، فإن المؤشر القطري هو الأعلى مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي حيث يتصدر المؤشر السعودي الذي حافظ على معدله عند139.9 نقطة. وأضاف: "وقد تغيرت نظرة المستثمرين حول اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير ذلك ان 16.9% من المستثمرين ينظرون إلى الأوضاع الاقتصادية الحالية بإيجابية في شهر يونيو مقارنة بـ9.9% من المستثمرين الذين كانوا ينظرون بشكل سلبي للأوضاع الاقتصادية في شهر مايو. ويؤمن عدد كبير من المستثمرين ان الأسواق الخليجية ستتحسن خلال الأشهر الست المقبلة حيث يؤكد 70 % من المستثمرين ان المنظور المستقبلي إيجابي مقابل 64.4 % لمجموعة البرازيل وروسيا والهند الصين و61.1% للأسواق العالمية الناشئة. كما توقع 40.4 % من المستثمرين ارتفاعاً في أسعار البترول خلال الأشهر الستة المقبلة."
وأكد: "ان قطر تعد الأفضل أداءً مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي خاصة ان المستثمرين ينظرون بشكل إيجابي للاقتصاد القطري وسوقها المالية. وينظر 46.1% بإيجابية للأوضاع الاقتصادية في قطر مقابل 9.0% بشكل سلبي و40.4% بشكل حيادي. أما بالنسبة إلى الأشهر الستة المقبلة، فإن 60.7% يتوقعون تحسناً في الأوضاع الاقتصادية في قطر مقابل 2.2% من المستثمرين الذين يتوقعون تراجعاً، بينما أكد 29.2% ان الظروف الاقتصادية ستبقى على حالها."
وأشار: "يرى المستثمرون ان الأسواق الخليجية تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية، بينما يشيرون ان كل من مؤشر داو جونز الصناعي ويورو ستوك 50 (Eurostoxx 50) وأف تي أس أي (FT-SE) جميعها تتداول بأكثر من قيمتها الحقيقية. ويرى المستثمرون ان السوق الإماراتي تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بالسوق القطري. ويشير 24.7% من المستثمرين ان سوق الدوحة تتداول أقل من قيمتها الحقيقية وهو ما يمثل تحسناً جيداً مقابل 16.9 % في الشهر السابق. ويرى 39.9% ان الأسهم في سوق أبو ظبي للأوراق المالية تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية، كما تحسنت نظرة المستثمرين لسوق دبي المالية حيث يرى 21.3% انها تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية. ولم تتغير نظرة المستثمرين للسوق السعودي حيث أكد 22.5% ان أسعار الأسهم ما تزال تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية."
وأضاف: "حوالي 46.1% من المستثمرين ينظرون بإيجابية لسوق الدوحة المالية على مدى الأشهر الستة المقبلة وهو ما يجعلها ثاني سوق من حيث جاذبيتها على المستوى الخليجي حيث تتصدر تداول المركز الأول وفقا لـ49.9% من المستثمرين يليها سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 44.9% وسوق دبي المالي بنسبة 25.8%."
وقال شوتزمان: "وقد أشار 37.1% من المستثمرين ان القطاع العقاري في السعودية قد وصل إلى القاع مقابل 19.1% من المستثمرين الذين يتوقعون تراجعاً للقطاع بينما بلغت نسبة المستثمرين الحياديين 28.1%. أما بالنسبة إلى قطر، فقد أشار 27.0% من المستثمرين ان القطاع العقاري قد وصل إلى القاع مقابل 28.1% من المستثمرين الذين يتوقعون تراجعاً للقطاع بينما بلغت نسبة المستثمرين الحياديين 30.3%.
و إختتم شوتزمان: "لقد ارتفعت ثقة المستثمرين بشكل كبير لكل من الأسواق الإماراتية والقطرية حيث يشير 37.1% أنهم سوف يستثمرون في هذه الأسواق خلال الأشهر الستة المقبلة. وبالنظر إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، فقد أشار 52.8% أنهم يخططون للاستثمار في المنطقة حيث تحتل السعودية الصدارة بين هذه الأسواق وفقاً لـ47.2% من المستثمرين."
وتحافظ شعاع كابيتال ش.م.ع. على مكانة ريادية في مجالات الاستثمارات، والصيرفة الاستثمارية، وإدارة الأصول، والوساطة المالية، والتمويل والأبحاث. ومن مقرّها الرئيسي في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تتمتع شعاع كابيتال بتواجد إقليمي في أبو ظبي، والرياض، والدوحة، والقاهرة، وبيروت، وإسطنبول. وتتمتع بسجل حافل في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تقدّم شعاع كابيتال مجموعة واسعة من الخدمات المالية للشركات، والحكومات، والمؤسسات، والمستثمرين. ومنذ العام 1979، اضطلعت شعاع كابيتال بدور أساسي في رسم ملامح قطاع الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، واستمرت في تعزيز هيكلها التشغيلي وقدراتها المالية. وتدير شعاع لإدارة الأصول وهي قسم من شعاع كابيتال أكثر من تسعة صناديق استثمارية في العالم العربي. بالإضافة إلى ذلك، فإن شعاع لإدارة الأصول تشرف أيضاً على إدارة تسعة صناديق أخرى تابعة لمؤسسات مالية رائدة في المنطقة وحول العالم.
قطر تتصدر المركز الأول لثقة المستثمرين في دول التعاون متجاوزة السعودية ..
دبي – الراية : أصدرت شعاع كابيتال، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار المصرفي في المنطقة، أمس تقريرها الشهري لثقة المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو التقرير الوحيد من نوعه للأسواق الخليجية. ويتضمن التقرير مشاركات من مؤسسات استثمارية إقليمية ودولية حيث تشكل هذه البيانات المجمعة مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين. ويعد المؤشر المعيار الوحيد لثقة المستثمرين في المنطقة وقد تم تصميمه لمتابعة التغيرات في سلوك المستثمرين بشكل شهري في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد ارتفع مؤشر شعاع كابيتال الخليجي بـ14.1 نقطة من 119.4 نقطة في مايو إلى 133.5 نقطة في يونيو. وليست هذه فقط النتائج الإيجابية فقد سجلت قطر أعلى نسبة لثقة المستثمرين في شهر يونيو بـ141.6 نقطة متصدرة دول مجلس التعاون الخليجي ومتقدمة بشكل طفيف على السعودية التي حافظت على مركزها بـ139.9 نقطة. وقد سجل مؤشر شعاع كابيتال الإماراتي لثقة المستثمرين أعلى نسبة نمو حيث ارتفع 16.8 نقطة من 107.0 نقطة إلى 123.8 نقطة الشهر الحالي مقارنة بالشهر السابق. وارتفع المؤشر العماني بـ13.1 نقطة ليصل إلى 117.7 نقطة.
وقد سجل المؤشر البحريني ارتفاعاً من 96.8 نقطة في مايو إلى 109.8 نقطة في يونيو، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المؤشر الكويتي الذي ارتفع من 87.3 نقطة في مايو إلى 103.1 في يونيو. ويؤشر ذلك ان كل من سوق الكويت وسوق البحرين قد تجاوزا حالة الركود حيث يتوقع ان ترتفع ثقة المستثمرين في السوقين خلال الفترة المقبلة.
وفي تعليق له على النتائج قال اوليفر شوتزمان رئيس الاتصال المؤسسي في شعاع كابيتال ومؤلف التقرير: "شهد مؤشر ثقة المستثمرين القطري ارتفاعاً مستمراً وذلك بـ9.8 نقطة من 131.3 نقطة إلى 141.6 نقطة في يونيو. وقد تفوق المؤشر القطري على المؤشر الخليجي الذي سجل ارتفاعاً بـ14.1 نقطة إلى 133.5 نقطة. وبذلك، فإن المؤشر القطري هو الأعلى مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي حيث يتصدر المؤشر السعودي الذي حافظ على معدله عند139.9 نقطة. وأضاف: "وقد تغيرت نظرة المستثمرين حول اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير ذلك ان 16.9% من المستثمرين ينظرون إلى الأوضاع الاقتصادية الحالية بإيجابية في شهر يونيو مقارنة بـ9.9% من المستثمرين الذين كانوا ينظرون بشكل سلبي للأوضاع الاقتصادية في شهر مايو. ويؤمن عدد كبير من المستثمرين ان الأسواق الخليجية ستتحسن خلال الأشهر الست المقبلة حيث يؤكد 70 % من المستثمرين ان المنظور المستقبلي إيجابي مقابل 64.4 % لمجموعة البرازيل وروسيا والهند الصين و61.1% للأسواق العالمية الناشئة. كما توقع 40.4 % من المستثمرين ارتفاعاً في أسعار البترول خلال الأشهر الستة المقبلة."
وأكد: "ان قطر تعد الأفضل أداءً مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي خاصة ان المستثمرين ينظرون بشكل إيجابي للاقتصاد القطري وسوقها المالية. وينظر 46.1% بإيجابية للأوضاع الاقتصادية في قطر مقابل 9.0% بشكل سلبي و40.4% بشكل حيادي. أما بالنسبة إلى الأشهر الستة المقبلة، فإن 60.7% يتوقعون تحسناً في الأوضاع الاقتصادية في قطر مقابل 2.2% من المستثمرين الذين يتوقعون تراجعاً، بينما أكد 29.2% ان الظروف الاقتصادية ستبقى على حالها."
وأشار: "يرى المستثمرون ان الأسواق الخليجية تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية، بينما يشيرون ان كل من مؤشر داو جونز الصناعي ويورو ستوك 50 (Eurostoxx 50) وأف تي أس أي (FT-SE) جميعها تتداول بأكثر من قيمتها الحقيقية. ويرى المستثمرون ان السوق الإماراتي تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بالسوق القطري. ويشير 24.7% من المستثمرين ان سوق الدوحة تتداول أقل من قيمتها الحقيقية وهو ما يمثل تحسناً جيداً مقابل 16.9 % في الشهر السابق. ويرى 39.9% ان الأسهم في سوق أبو ظبي للأوراق المالية تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية، كما تحسنت نظرة المستثمرين لسوق دبي المالية حيث يرى 21.3% انها تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية. ولم تتغير نظرة المستثمرين للسوق السعودي حيث أكد 22.5% ان أسعار الأسهم ما تزال تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية."
وأضاف: "حوالي 46.1% من المستثمرين ينظرون بإيجابية لسوق الدوحة المالية على مدى الأشهر الستة المقبلة وهو ما يجعلها ثاني سوق من حيث جاذبيتها على المستوى الخليجي حيث تتصدر تداول المركز الأول وفقا لـ49.9% من المستثمرين يليها سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 44.9% وسوق دبي المالي بنسبة 25.8%."
وقال شوتزمان: "وقد أشار 37.1% من المستثمرين ان القطاع العقاري في السعودية قد وصل إلى القاع مقابل 19.1% من المستثمرين الذين يتوقعون تراجعاً للقطاع بينما بلغت نسبة المستثمرين الحياديين 28.1%. أما بالنسبة إلى قطر، فقد أشار 27.0% من المستثمرين ان القطاع العقاري قد وصل إلى القاع مقابل 28.1% من المستثمرين الذين يتوقعون تراجعاً للقطاع بينما بلغت نسبة المستثمرين الحياديين 30.3%.
و إختتم شوتزمان: "لقد ارتفعت ثقة المستثمرين بشكل كبير لكل من الأسواق الإماراتية والقطرية حيث يشير 37.1% أنهم سوف يستثمرون في هذه الأسواق خلال الأشهر الستة المقبلة. وبالنظر إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، فقد أشار 52.8% أنهم يخططون للاستثمار في المنطقة حيث تحتل السعودية الصدارة بين هذه الأسواق وفقاً لـ47.2% من المستثمرين."
وتحافظ شعاع كابيتال ش.م.ع. على مكانة ريادية في مجالات الاستثمارات، والصيرفة الاستثمارية، وإدارة الأصول، والوساطة المالية، والتمويل والأبحاث. ومن مقرّها الرئيسي في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تتمتع شعاع كابيتال بتواجد إقليمي في أبو ظبي، والرياض، والدوحة، والقاهرة، وبيروت، وإسطنبول. وتتمتع بسجل حافل في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تقدّم شعاع كابيتال مجموعة واسعة من الخدمات المالية للشركات، والحكومات، والمؤسسات، والمستثمرين. ومنذ العام 1979، اضطلعت شعاع كابيتال بدور أساسي في رسم ملامح قطاع الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، واستمرت في تعزيز هيكلها التشغيلي وقدراتها المالية. وتدير شعاع لإدارة الأصول وهي قسم من شعاع كابيتال أكثر من تسعة صناديق استثمارية في العالم العربي. بالإضافة إلى ذلك، فإن شعاع لإدارة الأصول تشرف أيضاً على إدارة تسعة صناديق أخرى تابعة لمؤسسات مالية رائدة في المنطقة وحول العالم.