المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقراء سيناء "ينهبون" معونات فقراء غزة



saeed2005
01-07-2009, 07:50 AM
إسلام أون لاين - محمد أبو عيطة - العريش -
عشرات من الصبية والسيدات يهرعون إلى إستاد العريش ليس لمشاهدة حدث رياضي بل للمشاركة في مباراة نهب لمئات الأطنان من المعونات التي حال إغلاق معبر رفح بين مصر وقطاع غزة دون وصولها إلى آلاف الفقراء في القطاع المحاصر من جانب إسرائيل.
ولم تتواجد في المكان أي قوة شرطية للتصدي لهذا السطو الذي أفاد شهود عيان وعمال في إستاد العريش الرياضي بأنه بدأ مع ساعات فجر اليوم الأولى بعدد قليل من الصبية أعقبه تدفق العشرات الذين دخلوا الموقع عنوة وأخذوا ينهبون ما يستطيعون من المساعدات التي كانت مكومة في الهواء الطلق.

أحد شهود العيان قال لـ"إسلام أون لاين. نت": إن "الصبية الفقراء تمكنوا من السطو على جزء كبير من المساعدات المكدسة منذ شهر يناير الماضي"، ثم انفجر في البكاء. ولم يكشف الشاهد عن سبب دموعه، هل لأن السطو تم على معونات يحتاجها فقراء غزة بشدة أم لأن الذين قاموا بالسطو فقراء يحتاجون هم الآخرون إلى العون بشدة.

فيما قال آخر: "إن عددا محدودا من جنود الشرطة كانوا متواجدين بالمكان وقذفهم الصبية بالحجارة ليبتعدوا عن طريقهم. حاولنا الاتصال بالشرطة ولم يستجب لنا أحد.. ما حدث أمر مأساوي".

أحد الصبية كان يحمل جوالا صغيرا من الأرز على كتفه قال لـ"إسلام أون لاين. نت": "لسنا لصوصا.. إن هذا الهجوم هو من فقراء العريش. أتينا لنقل هذه المساعدات والاستفادة منها بعدما تم تجميعها قبل حرقها. فنحن أولى بها". بينما قال آخر أعياه الجري وثقل الحمولات: "نحمل ما نجده من أرز ودقيق ومعلبات وزيوت وجبن وملابس وبطاطين".

ورفضت الشرطة التعليق على الوضع وألمحت إلى أن ما حدث هو محاولة من بعض الصبية للاستفادة من مساعدات تقرر إحراقها، لتضيف بعدا مأساويا آخر على الحادث، فأطنان الغذاء المسروقة تالفة وغير صالحة للاستخدام الآدمي.

وتعذر على "إسلام أون لاين. نت" على الفور الاتصال بمحافظ شمال سيناء اللواء محمد شوشة، ومسئول الهلال الأحمر، حيث لم يردا على محاولات الاتصال الهاتفي.

حرق المعونات

وتزامنت عمليات النهب العشوائية للمعونات مع قيام شاحنات تابعة للحكومة المصرية بحمل ما تبقى من المساعدات إلى منطقة صحراوية لإحراقها بعد أن انتهت صلاحيتها، وأصبح التخلص منها ضرورة، بحسب مصادر.

وأضافت المصادر لـ"إسلام أون لاين. نت" أن "لجانا متخصصة من الصحة والبيئة وأخرى من الجهات الأمنية والإدارية عكفت خلال اليومين الماضيين على فحص تام لكل ما تبقى من هذه المساعدات، وتبين لها عدم صلاحيتها للاستعمال الآدمي وأصدرت شهادات تفيد بضرورة التخلص منها بإحراقها تحت إشراف الجهات المتخصصة وفي سرية تامة".. لكن يبدو أن الظرف الأخير لم يتحقق.

وقال مصدر بالهلال الأحمر المصري لـ"إسلام أون لاين.نت" إن إجمالي ما تبقى من المساعدات العربية لأهل غزة (نحو مليون ونصف المليون نسمة) يقارب طنا ونصف الطن، غالبيتها من المواد الغذائية والملابس، وكانت المعونات قادمة من عدة مدن مصرية، ووصلت إلى مدينة العريش المصرية معبأة في أكياس وكراتين غير مطابقة لمواصفات النقل.

وأضاف المصدر أن جزءا آخر من هذه المساعدات جاءت من دول مختلفة عربية وأجنبية، من بينها أرز ومعلبات لحوم وحليب وبطاطين وبالات ملابس.

وقد رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي استلام جزء منها عن طريق معبر العوجة منذ شهور بحجة أنها غير مطابقة للمواصفات من حيث البيانات الأولية للإنتاج وغيرها.

واعترف نفس المصدر بأن كمية كبيرة من هذه المساعدات أصبحت تالفة بالفعل ويتم التجهيز لإحراقها دون أن يشير إلى التوقيت أو الكمية، مكتفيا بالقول إن نسبة قليلة منها ستحرق.

وكانت المعونات مكدسة في الهواء الطلق بدون مظلات حماية من الشمس في منطقة إستاد العريش الرياضي وبجوار الحمام الأوليمبي وبساحة مطار العريش الجوي والميناء البحري وعدد من الملاعب الرياضية بمراكز الشباب الرياضية بالمدينة.

وكان قد تم حرق 250 طنا من المساعدات الإنسانية لأهل قطاع غزة في مطلع مايو الماضي بعد أن تعرضت للتلف وشملت دقيقا ومعلبات غذائية، الغالبية العظمى منها مقدمة من الجماهيرية الليبية، وكانت قد وصلت إلى الأراضي المصرية في منتصف يناير الماضي، أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، التي شنتها يوم 27 يناير واستمرت لمدة 22 يوما، مما أدى إلى استشهاد ما يزيد على 1400 فلسطيني و5400 جريح نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للقطاع ومخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي كانت مملوءة بالمواد الغذائية.

وأدانت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة حينها إقدام السلطات المصرية على إعدام المساعدات، وقال أحمد الكرد وزير الشئون الاجتماعية: "في الوقت الذي يفرض فيه حصار مشدد على قطاع غزة كنا نأمل من الشقيقة مصر إدخال هذه المواد لتخفف عن أبناء شعبنا المحاصر". وتساءل الكرد: "أيهما أولى أن تدخل المساعدات لقطاع غزة أم تعدم".

هدهد سليمان
01-07-2009, 07:57 AM
إذا فعلا هذه المعونات ستحرق فهم اولى بها من الحرق .. لاحول ولا قوة الا بالله .. حسبي الله ونعم الوكيل

وتبقى الدنيا حلوه
01-07-2009, 07:59 AM
مساكين

:(

المقهوره
01-07-2009, 08:18 AM
ابي افهم شي واحد معبر رفح هذا ليش يتسكر في وجه المعونات؟؟؟؟؟؟

وش هالدوله الي ما احد قادر عليه

ترى الاسرائيليين والامريكيين والله جبناء اذا هم معهم رشاشات واسلحه مايمتلكها الا هم ومع ذلك يشردون من رمي الحجاره الفلسطينيه عسى ماشر ياعرررررررررررررررررررررررب

المقاول 1
01-07-2009, 08:24 AM
مصر تشارك في حصار غزه مش خوفا من اسرائيل علشان مصر طرف في الخلاف الفلسطيني منحازه مع لعباس ضد حماس خوفا من انتقال عدوى الاسلامين الى مصر

عداء استراتيجي من علمان العرب ضد الرجعيه الاسلاميه حسب وجهه نظرهم