شاعر المليون
01-07-2009, 08:44 PM
ياجماعة الخير حد يدري ويش صار على بيوت أم القهاب والسكان الموجودين هناك لأني على ما أعتقد قرار الهدم كان بتاريخ 1-07-2009
أم القهاب ..تسكن فيها مئات العائلات من مواطنين ومقيمين : السكان يناشدون الجهات المختصة إيقاف قرار هدم منطقتهم
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,8 يَنَايِر 2009 1:29 أ.م.
تحقيق: محمد العقيدي :
يسكن في منطقة أم القهاب مئات العائلات بين مواطن ومقيم وهذه العائلات لا تعلم أين تجد لها مأوى بعد أن يتم تطبيق قرار هدم المنطقة حسب المعلومات التي وصلت إليهم وفي ظل استمرار أزمة السكن وارتفاع الإيجارات يكونون غير قادرين على توفير مساكن مناسبة لهم تؤويهم وتحميهم من الضياع وتحملهم فوق طاقاتهم من تأجير بيوت بالآلاف إذا كانت متوافرة أصلاً، ويناشد سكان منطقة أم القهاب الجهات المسؤولة أن يتركوهم يعيشون في منطقتهم بكل استقرار وطمأنينة، مشيرين إلى أنهم لن يستطيعوا تأمين مساكن لهم وأن دخولهم لا تكفي للاستئجار.
في البداية قال إبراهيم ناصر: نحن كمواطنين لا نوافق على هدم منطقة ام القهاب التي عشنا بها احلى ايام العمر منذ الصغر حتى الآن ولا يوجد لدينا مكان آخر نلجأ إليه سواها وأين نذهب إذا تم تنفيذ القرار مع عائلاتنا الكبيرة، فكما نعلم ان الايجارات غالية جدا ولا تتوافر مساكن هذه الايام في ظل هذه الزحمة والطفرة العمرانية وكذلك ليست لدينا القدرة على الاستئجار. فكما نعلم انها منطقة خارجية فلماذا سيتم هدمها وهي بعيدة عن مدينة الدوحة ما يقارب 50 كيلو مترا؟ فان أجواءها شعبية ورائعة ونحن قد تعودنا عليها فنرى العديد من العائلات يذهبون عصر كل يوم الى البر الذي يحيطها من جميع الجهات للاستمتاع بأجوائه الممتعة ويلعب فيها الأطفال والشباب ويقضون اوقات فراغهم. وما هي الاسباب التي نريد معرفتها لهدمها وهي بعيدة جدا عن العاصمة ولا تؤثر على الدولة؟ فكذلك يوجد بها الكثير من العائلات المتوسطة الدخل وتعيش في هذه المنطقة منذ أكثر من 35 سنة وهي فيها مايقارب 600 بيت تحتوي على 6500 عائلة وإلى أين سيذهب كل هؤلاء وهم بأمس الحاجة للسكن بهذه المنطقة التي تعودوا عليها.
ومن جهته قال عبدالعزيز الحصيه: قد يتسبب الهدم في تشريد ما يقارب 6000 نسمة لا ذنب لهم مع محو الذكريات القديمة التي عاشها الأهالي في هذه المنطقة التي لو خيروا بين بيوتهم وباعطائهم بيوتا في أحسن مدن الدوحة لن يقبلوا بتبديل مسكنهم الحالي. فنتمنى من الجهات المختصة أن يتم إعطاء العائلات فرصا وان يرأفوا بحالهم الذي لا نعلم ماذا سيكون مصيرهم بعد قرار الهدم. وما ذنب العائلات والاطفال عند اخراجهم من بيوتهم التي سكنوا بها سنوات طويلة من عمرهم فإن هذا قرار مؤكد كما يقول البعض وذلك لقد تم اعطاء بعض الأهالي منذ سنة إنذار إخلاء قبل تاريخ 1/7/2009م، ونتمنى من كل مسؤول يقرأ معاناتنا ان يرأف بحالنا وحال هؤلاء العائلات والاطفال الذين يعيشون الآن أسوأ حالاتهم منذ سماعهم بانه قد تقرر وتأكد هدم منطقتهم التي وصف أكثرهم بأنهم لا يستطيعون الابتعاد والاستغناء عنها.
ومن جهة أخرى قال أحد المقيمين: نحن نستجير بالله تعالى ونناشد سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بان يجدا لنا الحل المناسب بدلا من اخراجنا وهدم بيوتنا. فماذا نفعل وكل منزل يوجد به اكثر من 10 أفراد وإلى أين سنذهب فنحن مهددون والكثير من العائلات هنا فقيرة وأين يذهب هؤلاء الفقراء ومن لهم غير الله، ثم سمو الأمير، ووضح أن البعض أتى من جميع أنحاء الوطن العربي في سنة 1970 ومازالوا يسكنون بأم القهاب القرية الشعبية بسكانها وأجوائها حتى الآن وان جميع أبنائهم من مواليد الدوحة وقد درسوا بمدارسها وحصلوا على الشهادات الثانوية من أقرب مدرسة إليهم وهي مدرسة الشحانية، وقال البعض انهم متخوفون جدا أن يسكنوا مع عائلاتهم الكبيرة بالخيم البرية. فهل سيأتي يوم ونجد انفسنا خارج هذه المنطقة، فأين نذهب ولا يوجد لدينا سوى دار أبو مشعل دولة العز والعطاء في ظل قائدها، فنتمنى أن تتم معالجة الأمور قبل وقوعها ويذهب ضحيتها الفقراء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة.
وفي ذات السياق يقول احد المواطنين: نتمنى من الجهات المختصة والقائمة على قرار الهدم بان يعفونا من هذا القرار الذي كان حديث الأهالي منذ أكثر من 5 سنوات ولكنه أصبح قريبا جدا ومؤكدا، فنحن الآن في حيرة من أمرنا، ونتساءل أين سنذهب ونعيش الباقي من اعمارنا مع ذوينا. ووضح أن المواطنين لا يستطيعون ان يستأجروا حاليا وان استطاعوا اين البيوت الموجودة للإيجار؟ فكيف حال اهل منطقتنا من المقيمين أين سيذهب هؤلاء المساكين وهم من موظفي الحكومة والقوات المسلحة فان رواتبهم الشهرية لا تغطي تكلفة الايجار وهم اعداد كبيرة والمنازل التي سيستأجرونها يجب ان تكون كافية لاحتوائهم وهم لا يستطيعون دفع ثمن ايجارها الشهري، وكما نعلم عندما تم هدم بعض المناطق في الدوحة مثل منطقة الريان وفريج الزعيم ووادي السيل فقد نزح بعض سكان هذه المناطق مع عائلاتهم للسكن في أم القهاب التي أصبحت ملاذا للعائلات محدودة الدخل. واكد ان احد السكان يعمل في القوات المسلحة تم إبلاغه من مقر عمله بإخلاء المنطقة بتاريخ 1/7/2009م، وقد تعهد على ذلك. فنتمنى من الجهات الحكومية أن يمهلونا حتى يكتمل بناء المدن الاخرى او يتسنى لنا البحث عن منازل. وأشار إلى أن بعض الأهالي قد خسروا على تعديل بيوتهم مبالغ باهظة. فيفترض من الدولة المحافظة على مثل هذه القرى القديمة والحمد لله يوجد لدينا العديد من الخدمات الحديثة فنتمنى أن يتركونا نعيش في هذه المنطقة الهادئة والنظيفة التي تناسبنا ولا نجد افضل منها حتى الآن.
أم القهاب ..تسكن فيها مئات العائلات من مواطنين ومقيمين : السكان يناشدون الجهات المختصة إيقاف قرار هدم منطقتهم
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,8 يَنَايِر 2009 1:29 أ.م.
تحقيق: محمد العقيدي :
يسكن في منطقة أم القهاب مئات العائلات بين مواطن ومقيم وهذه العائلات لا تعلم أين تجد لها مأوى بعد أن يتم تطبيق قرار هدم المنطقة حسب المعلومات التي وصلت إليهم وفي ظل استمرار أزمة السكن وارتفاع الإيجارات يكونون غير قادرين على توفير مساكن مناسبة لهم تؤويهم وتحميهم من الضياع وتحملهم فوق طاقاتهم من تأجير بيوت بالآلاف إذا كانت متوافرة أصلاً، ويناشد سكان منطقة أم القهاب الجهات المسؤولة أن يتركوهم يعيشون في منطقتهم بكل استقرار وطمأنينة، مشيرين إلى أنهم لن يستطيعوا تأمين مساكن لهم وأن دخولهم لا تكفي للاستئجار.
في البداية قال إبراهيم ناصر: نحن كمواطنين لا نوافق على هدم منطقة ام القهاب التي عشنا بها احلى ايام العمر منذ الصغر حتى الآن ولا يوجد لدينا مكان آخر نلجأ إليه سواها وأين نذهب إذا تم تنفيذ القرار مع عائلاتنا الكبيرة، فكما نعلم ان الايجارات غالية جدا ولا تتوافر مساكن هذه الايام في ظل هذه الزحمة والطفرة العمرانية وكذلك ليست لدينا القدرة على الاستئجار. فكما نعلم انها منطقة خارجية فلماذا سيتم هدمها وهي بعيدة عن مدينة الدوحة ما يقارب 50 كيلو مترا؟ فان أجواءها شعبية ورائعة ونحن قد تعودنا عليها فنرى العديد من العائلات يذهبون عصر كل يوم الى البر الذي يحيطها من جميع الجهات للاستمتاع بأجوائه الممتعة ويلعب فيها الأطفال والشباب ويقضون اوقات فراغهم. وما هي الاسباب التي نريد معرفتها لهدمها وهي بعيدة جدا عن العاصمة ولا تؤثر على الدولة؟ فكذلك يوجد بها الكثير من العائلات المتوسطة الدخل وتعيش في هذه المنطقة منذ أكثر من 35 سنة وهي فيها مايقارب 600 بيت تحتوي على 6500 عائلة وإلى أين سيذهب كل هؤلاء وهم بأمس الحاجة للسكن بهذه المنطقة التي تعودوا عليها.
ومن جهته قال عبدالعزيز الحصيه: قد يتسبب الهدم في تشريد ما يقارب 6000 نسمة لا ذنب لهم مع محو الذكريات القديمة التي عاشها الأهالي في هذه المنطقة التي لو خيروا بين بيوتهم وباعطائهم بيوتا في أحسن مدن الدوحة لن يقبلوا بتبديل مسكنهم الحالي. فنتمنى من الجهات المختصة أن يتم إعطاء العائلات فرصا وان يرأفوا بحالهم الذي لا نعلم ماذا سيكون مصيرهم بعد قرار الهدم. وما ذنب العائلات والاطفال عند اخراجهم من بيوتهم التي سكنوا بها سنوات طويلة من عمرهم فإن هذا قرار مؤكد كما يقول البعض وذلك لقد تم اعطاء بعض الأهالي منذ سنة إنذار إخلاء قبل تاريخ 1/7/2009م، ونتمنى من كل مسؤول يقرأ معاناتنا ان يرأف بحالنا وحال هؤلاء العائلات والاطفال الذين يعيشون الآن أسوأ حالاتهم منذ سماعهم بانه قد تقرر وتأكد هدم منطقتهم التي وصف أكثرهم بأنهم لا يستطيعون الابتعاد والاستغناء عنها.
ومن جهة أخرى قال أحد المقيمين: نحن نستجير بالله تعالى ونناشد سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بان يجدا لنا الحل المناسب بدلا من اخراجنا وهدم بيوتنا. فماذا نفعل وكل منزل يوجد به اكثر من 10 أفراد وإلى أين سنذهب فنحن مهددون والكثير من العائلات هنا فقيرة وأين يذهب هؤلاء الفقراء ومن لهم غير الله، ثم سمو الأمير، ووضح أن البعض أتى من جميع أنحاء الوطن العربي في سنة 1970 ومازالوا يسكنون بأم القهاب القرية الشعبية بسكانها وأجوائها حتى الآن وان جميع أبنائهم من مواليد الدوحة وقد درسوا بمدارسها وحصلوا على الشهادات الثانوية من أقرب مدرسة إليهم وهي مدرسة الشحانية، وقال البعض انهم متخوفون جدا أن يسكنوا مع عائلاتهم الكبيرة بالخيم البرية. فهل سيأتي يوم ونجد انفسنا خارج هذه المنطقة، فأين نذهب ولا يوجد لدينا سوى دار أبو مشعل دولة العز والعطاء في ظل قائدها، فنتمنى أن تتم معالجة الأمور قبل وقوعها ويذهب ضحيتها الفقراء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة.
وفي ذات السياق يقول احد المواطنين: نتمنى من الجهات المختصة والقائمة على قرار الهدم بان يعفونا من هذا القرار الذي كان حديث الأهالي منذ أكثر من 5 سنوات ولكنه أصبح قريبا جدا ومؤكدا، فنحن الآن في حيرة من أمرنا، ونتساءل أين سنذهب ونعيش الباقي من اعمارنا مع ذوينا. ووضح أن المواطنين لا يستطيعون ان يستأجروا حاليا وان استطاعوا اين البيوت الموجودة للإيجار؟ فكيف حال اهل منطقتنا من المقيمين أين سيذهب هؤلاء المساكين وهم من موظفي الحكومة والقوات المسلحة فان رواتبهم الشهرية لا تغطي تكلفة الايجار وهم اعداد كبيرة والمنازل التي سيستأجرونها يجب ان تكون كافية لاحتوائهم وهم لا يستطيعون دفع ثمن ايجارها الشهري، وكما نعلم عندما تم هدم بعض المناطق في الدوحة مثل منطقة الريان وفريج الزعيم ووادي السيل فقد نزح بعض سكان هذه المناطق مع عائلاتهم للسكن في أم القهاب التي أصبحت ملاذا للعائلات محدودة الدخل. واكد ان احد السكان يعمل في القوات المسلحة تم إبلاغه من مقر عمله بإخلاء المنطقة بتاريخ 1/7/2009م، وقد تعهد على ذلك. فنتمنى من الجهات الحكومية أن يمهلونا حتى يكتمل بناء المدن الاخرى او يتسنى لنا البحث عن منازل. وأشار إلى أن بعض الأهالي قد خسروا على تعديل بيوتهم مبالغ باهظة. فيفترض من الدولة المحافظة على مثل هذه القرى القديمة والحمد لله يوجد لدينا العديد من الخدمات الحديثة فنتمنى أن يتركونا نعيش في هذه المنطقة الهادئة والنظيفة التي تناسبنا ولا نجد افضل منها حتى الآن.