عاشق الشهادة
01-07-2009, 11:30 PM
الأمير خالد يتهم شقيقه الوليد بن طلال بـ"جنون العظمة" ويدعوه للتوبة
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:laGEGv6qCE3mXM:http://upload.alhilal.com/img/014/religion_395558.jpg
مفكرة الإسلام: وصف الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز شقيقه
http://208.66.70.165/ismemo/media//waleed-talal-01.jpg
"الوليد بن طلال" بأنه "يعاني من جنون العظمة", ودعا إلى الحجر على أمواله التي تبلغ نحو 17 مليار دولار، حتى يصحح مساره, ويكف عن مخالفته للشريعة وبث الفساد في المجتمع السعودي.
وأكد الأمير خالد بن طلال أنه طفح الكيل من تصرفات أخيه، خاصة أن الأمير الوليد قد خرج إلى المجتمع بتوجهاته المخالفة للشريعة ولأنظمة البلاد بما فيها النظام الأساسي للحكم والذي ينص على الالتزام بالكتاب والسنة والفتاوى المستندة إلى الكتاب والسنة، وآخرها تحقيق مشروعه السينمائي في المملكة ومن تعاون معه!!
ونوّه "خالد" إلى أن إستراتيجية أخيه المستقبلية أن يدخل قنوات روتانا المفسدة إلى السينما في هذه البلاد الطاهرة، والذي اعتبره الأمير خالد القشة التي قصمت ظهر البعير؛ من خلال الفيلم الذي عرضوه خلال الأسابيع التي مضت في الرياض وقبلها في عدة مدن من المملكة.
وأكد الأمير خالد أن أخاه الأمير الوليد يظن أنه انتصر انتصارًا عظيمًا بإدخال هذه الوسيلة المفسدة في بلاد الحرمين!! وبيّن أن تصريحات الوليد لا تعدو أن تكون سوى إعلان هزيمة وليست انتصارًا لأنه يفسد ويكابر ويُجاهر بالمعصية ويتحدى المجتمع ويحرج ولاة الأمر، فهو يسترسل الآن في مشاريعه الإفسادية ولا يعلم أن الذنوب تتراكم عليه والملائكة تكتب ودعاء الناس يتزايد عليه, وأن المجاهرة بالمنكر من أسباب سلب العافية.. والله قد توعد من ينشر الفاحشة بين المسلمين بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة.
انتقاد المفسدين:
وأكد الأمير خالد بن طلال أنه سينتقد أخاه كما ينتقد غيره من المفسدين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخاصة أن تصرفات الأمير الوليد بن طلال لا تمثل أخلاقيات الدين الإسلامي ولا وجهة نظر ولاة الأمر ولا عادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ.
وشدد الأمير خالد خلال حواره مع موقع لجينات الإلكتروني على أنه مادام شقيقه الوليد مستمر في أسلوب المكابرة والمجاهرة بالمنكر والإفساد فمن حق الأمير خالد بن طلال –أن يُجاهر بالأمر بالمعروف، وأن يسخر كل جهوده في خدمة ولاة الأمر لصيانة الأمن الفكري والأخلاقي لهذا البلد الغالي نصرة للدين وحبًا للوطن.
وأكد الأمير خالد بن طلال عدة تناقضات يُصرح بها أخوه الأمير الوليد بن طلال من خلال مطالبته بحقوق المرأة السعودية في العمل أو ما صرح به لوسيلة إعلام فرنسية والتي تحمل نظرة احتقار للمرأة وعفتها وحقوقها، مع ما يمارسه من إجبار للعاملات على تنفيذ رؤاه، ناهيك عن التناقض الذي كتبه في كتابه الملياردير.
ونوه الأمير خالد خلال حديثه أنه كان يتحاشى إعلان النقد المباشر لأخيه وشقيقه الأمير الوليد بن طلال على أمل أن تُجدي المناصحة المباشرة وغير المباشرة من والده وولاة الأمر والعلماء والأقارب والمحبين والمُناصحين وعامة الناس، ولكن بعد أن وصل الأمر إلى ما وصل إليه من إعلان المنكر والمجاهرة ببرامج الإفساد، لا بد من الرجوع إلى الكتاب والسنة وما فيهما من نصوص لنُصح المسيء الظالم عن ظلمه والفاسق عن فسقه، وهذا من النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".
رسالة ود من أخ لأخيه:
وفي ختام حديثه بعث الأمير خالد برسالة شخصية إلى أخيه الوليد بن طلال قال فيها: أدعو الله سبحانه وتعالى له بالهداية، وأن يوفقه ليسخر ما لديه من جاه ومال في نصرة هذا الدين ورفع شأن هذه البلاد وأن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر وأن يكون مفتاحًا للخير ومغلاقًا للشر، والله يهدي من يشاء {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.
وأضاف خالد: ومع كل الذي ذكرته أنا الآن أتكلم معك وهناك قشعريرة تسري في جسمي؛ لأني أحترق وأتمنى أن يتوب إلى الله قبل أن تأتيه الوفاة".
وقال خالد في تعبير رقراق: لقد أسمى ولده البكر خالد, وأسميت ولدي البكر الوليد, ومع كل الذي ذكرته سابقًا فهو أخي وشقيقي, وأدعو الله أن ترجع أمورنا كما كانت ولكن ليس بالوضع الحالي أبدًا، إلا أن الولاء لله ولرسوله أولاً، لأني لن أحب أخي أكثر مما أحب الله سبحانه وتعالى، ولن أحبه أكثر مما أحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولن أحبه أكثر مما أحب المسلمين، وهو يستطيع أن يكون قدوة للمجتمع، ولن يفيده هذا كله, فسيكون هناك يوم سيُصلى عليه وعليّ وعلى غيرنا، وسنكون كلنا مكفنين محمولين إلى قبورنا، ولن يبقى أي شيء من هذا كله, لا إعلام.. ولا مال.. ولا جاه.. ولا تصفيق.. ولا ظهور.. فسيكون العمل الصالح والعمل الطالح ومقابلة الله سبحانه وتعالى وحساب الله في القبر وحساب الله يوم القيامة، ولا مكان في حينها لاستدراك ما فات، فما هو الشعور الذي تتوقع أن يساورك في أخيك وأنت تتألم حينما تراه يحذو هذا الحذو، ويتخذ مطيّة العناد في عدم قبول الحق، وما صرّحت بما صرّحت به إلا لأنني شعرت أني منافق: أدافع عن ديننا وبلادنا وولاة أمرنا وشعبنا والمسلمين ثم أسكت عن أفعاله وأتركه يفعل أكثر مما يفعله من انتقدتهم، والساكت عن المنكر شيطان أخرس، ولهذا اضطررت أن أطهر نفسي من مظنّة النفاق حبًا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وإبراءً لذمتي وكشف الأمور على حقيقتها ووضع النقاط على الأحرف.
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:laGEGv6qCE3mXM:http://upload.alhilal.com/img/014/religion_395558.jpg
مفكرة الإسلام: وصف الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز شقيقه
http://208.66.70.165/ismemo/media//waleed-talal-01.jpg
"الوليد بن طلال" بأنه "يعاني من جنون العظمة", ودعا إلى الحجر على أمواله التي تبلغ نحو 17 مليار دولار، حتى يصحح مساره, ويكف عن مخالفته للشريعة وبث الفساد في المجتمع السعودي.
وأكد الأمير خالد بن طلال أنه طفح الكيل من تصرفات أخيه، خاصة أن الأمير الوليد قد خرج إلى المجتمع بتوجهاته المخالفة للشريعة ولأنظمة البلاد بما فيها النظام الأساسي للحكم والذي ينص على الالتزام بالكتاب والسنة والفتاوى المستندة إلى الكتاب والسنة، وآخرها تحقيق مشروعه السينمائي في المملكة ومن تعاون معه!!
ونوّه "خالد" إلى أن إستراتيجية أخيه المستقبلية أن يدخل قنوات روتانا المفسدة إلى السينما في هذه البلاد الطاهرة، والذي اعتبره الأمير خالد القشة التي قصمت ظهر البعير؛ من خلال الفيلم الذي عرضوه خلال الأسابيع التي مضت في الرياض وقبلها في عدة مدن من المملكة.
وأكد الأمير خالد أن أخاه الأمير الوليد يظن أنه انتصر انتصارًا عظيمًا بإدخال هذه الوسيلة المفسدة في بلاد الحرمين!! وبيّن أن تصريحات الوليد لا تعدو أن تكون سوى إعلان هزيمة وليست انتصارًا لأنه يفسد ويكابر ويُجاهر بالمعصية ويتحدى المجتمع ويحرج ولاة الأمر، فهو يسترسل الآن في مشاريعه الإفسادية ولا يعلم أن الذنوب تتراكم عليه والملائكة تكتب ودعاء الناس يتزايد عليه, وأن المجاهرة بالمنكر من أسباب سلب العافية.. والله قد توعد من ينشر الفاحشة بين المسلمين بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة.
انتقاد المفسدين:
وأكد الأمير خالد بن طلال أنه سينتقد أخاه كما ينتقد غيره من المفسدين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخاصة أن تصرفات الأمير الوليد بن طلال لا تمثل أخلاقيات الدين الإسلامي ولا وجهة نظر ولاة الأمر ولا عادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ.
وشدد الأمير خالد خلال حواره مع موقع لجينات الإلكتروني على أنه مادام شقيقه الوليد مستمر في أسلوب المكابرة والمجاهرة بالمنكر والإفساد فمن حق الأمير خالد بن طلال –أن يُجاهر بالأمر بالمعروف، وأن يسخر كل جهوده في خدمة ولاة الأمر لصيانة الأمن الفكري والأخلاقي لهذا البلد الغالي نصرة للدين وحبًا للوطن.
وأكد الأمير خالد بن طلال عدة تناقضات يُصرح بها أخوه الأمير الوليد بن طلال من خلال مطالبته بحقوق المرأة السعودية في العمل أو ما صرح به لوسيلة إعلام فرنسية والتي تحمل نظرة احتقار للمرأة وعفتها وحقوقها، مع ما يمارسه من إجبار للعاملات على تنفيذ رؤاه، ناهيك عن التناقض الذي كتبه في كتابه الملياردير.
ونوه الأمير خالد خلال حديثه أنه كان يتحاشى إعلان النقد المباشر لأخيه وشقيقه الأمير الوليد بن طلال على أمل أن تُجدي المناصحة المباشرة وغير المباشرة من والده وولاة الأمر والعلماء والأقارب والمحبين والمُناصحين وعامة الناس، ولكن بعد أن وصل الأمر إلى ما وصل إليه من إعلان المنكر والمجاهرة ببرامج الإفساد، لا بد من الرجوع إلى الكتاب والسنة وما فيهما من نصوص لنُصح المسيء الظالم عن ظلمه والفاسق عن فسقه، وهذا من النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".
رسالة ود من أخ لأخيه:
وفي ختام حديثه بعث الأمير خالد برسالة شخصية إلى أخيه الوليد بن طلال قال فيها: أدعو الله سبحانه وتعالى له بالهداية، وأن يوفقه ليسخر ما لديه من جاه ومال في نصرة هذا الدين ورفع شأن هذه البلاد وأن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر وأن يكون مفتاحًا للخير ومغلاقًا للشر، والله يهدي من يشاء {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.
وأضاف خالد: ومع كل الذي ذكرته أنا الآن أتكلم معك وهناك قشعريرة تسري في جسمي؛ لأني أحترق وأتمنى أن يتوب إلى الله قبل أن تأتيه الوفاة".
وقال خالد في تعبير رقراق: لقد أسمى ولده البكر خالد, وأسميت ولدي البكر الوليد, ومع كل الذي ذكرته سابقًا فهو أخي وشقيقي, وأدعو الله أن ترجع أمورنا كما كانت ولكن ليس بالوضع الحالي أبدًا، إلا أن الولاء لله ولرسوله أولاً، لأني لن أحب أخي أكثر مما أحب الله سبحانه وتعالى، ولن أحبه أكثر مما أحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولن أحبه أكثر مما أحب المسلمين، وهو يستطيع أن يكون قدوة للمجتمع، ولن يفيده هذا كله, فسيكون هناك يوم سيُصلى عليه وعليّ وعلى غيرنا، وسنكون كلنا مكفنين محمولين إلى قبورنا، ولن يبقى أي شيء من هذا كله, لا إعلام.. ولا مال.. ولا جاه.. ولا تصفيق.. ولا ظهور.. فسيكون العمل الصالح والعمل الطالح ومقابلة الله سبحانه وتعالى وحساب الله في القبر وحساب الله يوم القيامة، ولا مكان في حينها لاستدراك ما فات، فما هو الشعور الذي تتوقع أن يساورك في أخيك وأنت تتألم حينما تراه يحذو هذا الحذو، ويتخذ مطيّة العناد في عدم قبول الحق، وما صرّحت بما صرّحت به إلا لأنني شعرت أني منافق: أدافع عن ديننا وبلادنا وولاة أمرنا وشعبنا والمسلمين ثم أسكت عن أفعاله وأتركه يفعل أكثر مما يفعله من انتقدتهم، والساكت عن المنكر شيطان أخرس، ولهذا اضطررت أن أطهر نفسي من مظنّة النفاق حبًا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وإبراءً لذمتي وكشف الأمور على حقيقتها ووضع النقاط على الأحرف.