المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تتأثر أسعار الغرف والشقق الفندقية بالتوسعات الأخيرة؟



ROSE
02-07-2009, 07:06 AM
هل تتأثر أسعار الغرف والشقق الفندقية بالتوسعات الأخيرة؟
بعد تزويد قطاع الفنادق بأكثر من 600 غرفة

شافاك: قطاع الضيافة القطري لا يحتاج لغرف فندقية حتى 2010
لأفرانشي: 20 % انخفاضا في أسعار الغرف والشقق الفندقية
التوسعات الفندقية الأخيرة أدت إلى انخفاض نسب الإشغال
كوت: الطلب لايزال مرتفعا.. ولا داعي لانخفاض الأسعار
غادة صادق: قطاع الضيافة القطري يحقق نتائج مرضية خلال 2009
عزة الرفاعي: قطر تحتاج لمزيد من الغرف الفندقية لتلبية الطلب المتزايد
التوسعات الفندقية الأخيرة تخلق أجواء من المنافسة لتقديم كل ما هو جديد



تحقيق - عاطف الجبالي:

يعتبر القطاع الفندقي أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها صناعة السياحة في العالم ولا يمكن لأي دولة تخطط لنمو سياحي منظم أن تغفل أهمية تطوير القطاع الفندقي بأنماطه وأنواعه المختلفة حيث إنه القطاع الذي يستخدمه جميع السياح ويشكل الانطباع العام عن الوجهة السياحية والمجتمع من خلال التجربة الأولى للسائح في زيارته ولذلك فإن هذا القطاع يجب أن يعطى الأولوية من الاهتمام لتحقيق الثمار المرجوة منه.
ويشهد قطاع الضيافة القطري نمواً كبيراً خلال النصف الأول من العام الحالي والذي شهد افتتاح فندق دبليو الدوحة وجراند حياة بالإضافة إلى افتتاح الملحق الخاص بجراند حياة وتضم تلك الإضافات 615 غرفة فندقية و91 فيلا و154 شقة فندقية فاخرة.
ودخول هذا العدد الكبير من المشاريع الفندقية خلال عام واحد يمثل تحديا كبيرا للصناعة الفندقية المحلية التي حققت على مدى السنوات الثلاث الماضية تقدما كبيرا على مستوى نسب الإشغال والعمليات فهل السوق القطري مازال متعطشا إلى المزيد من الفنادق في المستقبل؟.
وكانت هناك مبادرة لزيادة السعة الفندقية من قبل الهيئة العامة للسياحة والمعارض لزيادة السعة الفندقية في الفترة المقبلة للوصول بها إلى 29 ألف غرفة بحلول عام 2012 لاستيعاب جميع الوفود السياحية القادمة إلى قطر.

تنامي الطلب
وتأتي هذه الزيادة لسد الحاجة الكبيرة للغرف الفندقية في الفترة المقبلة بعد أن أصبحت قطر مركزا للمؤتمرات والمعارض العالمية وتنامي الطلب العالمي على هذه الوجهة المميزة في الشرق الأوسط وخاصة لكل الأوروبيين حيث تمثل قطر بالنسبة لهم محطة مهمة لاستكمال رحلتهم إلى باقي دول الشرق الأوسط.
وتسببت الأزمة العالمية وما أحدثته في العالم من دمار لأسواق المال العالمية من خسائر فادحة الذي أدى بدوره إلى تأخر افتتاح عدد من المشاريع الفندقية التي كان مخططا لها أن تفتتح في الربع الأخير من 2008 لتتحول إلى الربع الأول من العام الجاري.
وتسعى العديد من الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء الفنادق إلى توسيع نشاطها بالدوحة نظرا لتنامي الطلب العالمي على السياحة القطرية بعد أن أصبحت قطرا أهم المراكز العالمية لعقد المؤتمرات والمعارض بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية المهمة مع التوسع في إنشاء المزيد من المباني الأثرية المهمة والتي كان آخرها متحف الفن الإسلامي كأحد أبرز المعالم السياحية العالمية.
وقامت الراية الاقتصادية بالتحاور مع العديد من مسؤولي القطاع الفندقي للوقوف معهم على آخر التطورات المتعلقة باتجاه الأسعار بعد افتتاح فندق دبليو الدوحة وجراند حياة بالإضافة إلى افتتاح الملحق الخاص بجراند ريجنسي والذي يضم 65 غرفة فندقية.
العرض والطلب.
في البداية أكد مايكل كوت المدير العام لفندق أنتركونتيننتال الدوحة أن الأسعار يتم تحديدها على أساس العرض والطلب مشيراً إلى أن قطر تتميز بطلب كبير على الغرف الفندقية وأرجع ذلك إلى الفعاليات المهمة والتي باتت الدوحة مقراً لها.
أضاف على الرغم من دخول عدد كبير من الغرف الفندقية إلى قطاع الضيافة القطري إلا أنا أسباب انخفاض الأسعار في الأوقات الراهنة قليلة حيث إن الطلب مازال مرتفع وقطر تتميز عن باقي الدول في المنطقة باقتصاد قوي ومتنوع وهذا ما سيدعم قطاع الفنادق في الفترة المقبلة.
وأشار المدير العام لفندق إنتركونتيننتال أن إدارة الفندق حريصة على عدم التنازل عن مستوى الخدمات المقدمة في سبيل خفض الأسعار أضاف قائلاً: لا يمكن لأي فندق أن يخفض أسعاره ويقدم خدماته على نفس المستوى من الجودة العالية ولذلك سنبذل مجهودا كبيرا من أجل أن يكون هناك مزيد من المرونة في حدود الإمكانات.
وفيما يتعلق بدخول عدد كبير من الغرف الفندقية خلال 2009 قال كوت: كل غرفة تتاح هي فرصة للضيف تحفزه للعودة مرة ثانية إلى قطر ولكن إذا حدث خلاف ذلك وكان هناك ندرة في أعداد الغرف الفندقية المتاحة ستجعل السياح يتجهون إلى البلدان المجاورة مثل دبي وأبو ظبي وعمان.
أضاف مايكل كوت: في ظل التوجيهات السديدة من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي تهدف إلى الدعم القوي لقطاع السياحة كأحد القطاعات التنموية الكبيرة والتي يعتمد عليها العديد من الاقتصادات العالمية.
أضاف المدير العام لفندق انتركونتيننتال قائلا : يجب ألا نخاف من المستقبل في قطر حيث تعتبر قطر إحدى الدول الرائدة في النمو الاقتصادي في المنطقة ولدعم أنشطة الأعمال في قطر لابد أن يكون هناك أنشطة للشركات وأنشطة سياحية ودبلوماسية.
ونحن في قطر نحاول أن نقدم أفضل الخدمات التي تليق باسم ومكانة قطر كإحدى الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإحدى الوجهات السياحية المهمة أضاف كوت أن تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية بالإضافة إلى المؤتمرات والمعارض والدورات الرياضية الكبرى يدعم القطاع الفندقي بصورة كبيرة في الفترة المقبلة خاصة أن قطر تمثل إحدى البلاد الرائدة في تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة .
ورداً على سؤال حول تأثر أسعار الغرف الفندقية بافتتاح فندقي دبليو الدوحة وجراند حياة قال كوت : أعتقد أن ذلك لم يؤثر على نسب الإشغال في الفنادق لكن المستفيد الأكبر من ذلك هو الزائر حيث ستتاح أمامه العديد من الخيارات.

تزايد المنافسة
ومن جانبه قال شافاك جوفينش المدير العام لفندق دبليو الدوحة: افتتاح العديد من الفنادق خلال العام الحالي لن يكون له أي تأثير على أسعار الغرف الفندقية ولكن هذه الفنادق ستخلق نوعاً إيجابياً من التحدي للمنافسة في تقديم الخدمات المميزة ما يعود بالنفع على قطاع الضيافة القطري ونزلاء الفنادق.
أضاف شافاك: إن التأثير الأكبر للتوسع في الإنشاءات الفندقية في الوقت الحالي يتمحور في انخفاض نسب الاشغال ولكن مع الاستثمارات القطرية والتي تعد الأبرز في المنطقة ستعاود الفنادق ارتفاع نسب الإشغال مرة ثانية.
وأشار شافاك إلى أن القطاع الفندقي في قطر لا يحتاج إلى غرف فندقية لمدة عام كامل بسبب أزمة المال العالمية الراهنة والتي أثرت على جميع القطاعات ومنها القطاع السياحي وإن كانت قطر هي الأقل تأثرا بفضل التنمية الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها قطر بالإضافة إلى السياسات الرشيدة المتبعة من قبل الحكومة القطرية والتي جنبت مختلف القطاعات الآثار السلبية لأزمة المال العالمية.
أضاف المدير العام لفندق دبليو الدوحة أن قطاع الفنادق في قطر سيحتاج لمزيد من الغرف الفندقية خلال الربع الأول من العام 2010 بعد أن تتضح معالم الأزمة العالمية خاصة في ظل توجيهات سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الرامية إلى دعم القطاع السياحي.
وتوقع شافاك تدني حدة أزمة المال العالمية خلال الربع الأول من العام 2010 مشيراً إلى أن ذلك سيكون عاملاً رئيسياً في زيادة فترة الإقامة للنزلاء وسيشكل هذا الأمر باعثاً قوياً لبناء العديد من الفنادق لاستيعاب القادمين إلى الدوحة.
ورداً على سؤال حول تأثر القطاع الفندقي بالتوسعات الأخيرة قال شافاك: بالتأكيد تأثر القطاع الفندقي حيث إن الفنادق الجديدة تابعة لأبرز العلامات الفندقية العالمية ما يضيف المزيد من الإبداع والجمال على الخدمات الفندقية المقدمة من قطاع الضيافة.
أضاف شافاك أن دخول هذا العدد الكبير من الغرف الفندقية خلال عام واحد يتيح المزيد من المنافسة الشريفة في تقديم العروض المميزة بجانب التنافس في تقديم الخدمات لجلب النزلاء وأشار إلى إن دبليو الدوحة هو تابع لمجموعة ستاروود العالمية وهو الفندق الأول في الشرق الأوسط وجاء اختيار الدوحة بفضل التنمية السياحية الكبيرة التي تشهدها الدوحة بجانب التنمية الاقتصادية والتي انعكست على القطاع الفندقي حيث أصبحت الدوحة مدينة للمؤتمرات والمعارض العالمية.

فريق من الموهوبين
وتعتبر الخدمة المميزة أساس عالم "دبليو" الذي يعتبر الأنسب للذين يتمتعون بشباب القلب ويتميز فريق العاملين في "دبليو" بالودية، والذكاء وتألق الطباع ويظهر ذلك بوضوح من حيث تناسب كل "موهوب" مع ثقافة "دبليو" ومثلما يسمّي الفندق موظفيه "الموهوبين" فإنه يطلق على موظفيه العاملين بالأقسام المختلفة ألقاباً غير اعتيادية مثل "منسقي الغرف" و "سفراء الترحيب" و"مدربي الموهوبين" وقد تنافست كل أقسام فندق "دبليو" الدوحة وكل الموهوبين ليحصلوا على أفضل لقب وجائزة.
وبالحديث عن نجوم "دبليو"، قال شافاك جوفينش، مدير عام فندق "دبليو": "لم يلزم فندق "دبليو" الدوحة بأن يدرب العاملين على إبراز الشخصية لأن جميعهم يتمتع بالحيوية والابتكار وهم متحمسون منذ افتتاح فندق دبليو الشهر الماضي ، وأضاف إن إدارة الفندق قامت بتنظيم حفل يشبه حفلات الأوسكار تقديرًا للجهود التي بذلت، وللروح المتألقة والمتحمسة التي أظهرها الموهوبون أضاف :إن كل "موهوب" لديه مهاراته ويعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق هدف واحد وهو أن يؤمن للضيف خدمة لم يسبق لها مثيل.
يتألف فندق "دبليو" أحدث الفنادق التابعة لمجموعة ستاروود العالمية من 291 غرفة بما فيها 31 جناحًا بالإضافة إلى 154 شقة فندقية فاخرة، واثنين من المطاعم المميزة بتوقيع الشيف جان-جورج فونغيريشتين "ماركت" و"سبايس ماركت"، ومطعم "لاميزون دو كافيار"، و "وهي" المكان المخصص للشيشة قرب المسبح، و"كريستال لاونج"، وقاعات للاجتماعات والمناسبات، بالإضافة إلى متجر يضم مجموعة من الماركات العالمية.

انخفاض الأسعار
ومن جهته قال جورجيو لأفرانشي المدير العام لفندق الملينيوم: القطاع الفندقي يشهد منافسة في تقديم الأسعار والعروض المميزة خاصة بعد افتتاح فندق دبليو الدوحة وجراند حياة ما أدى إلى انخفاض الأسعار أكثر من 20 % مشيراً إلى أن فندق الملينيوم لم يغفل التعامل مع هذا الأمر بواقعية لضمان ولاء عملائه.
وأشار لأفرانشي إلى أن القطاع الفندقي في قطر يشهد طفرة كبيرة بفضل الاهتمام الكبير من قبل الحكومة القطرية الداعم لقطاع السياحة في إطار خطتها الإستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030 تحت التوجيهات السديدة والحكيمة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار المدير العام لفندق الملينيوم أن الفندق دائم العمل والتطوير من أجل تلبية رغبات جميع العملاء وتقديم خدمات تليق باسم ومكانة قطر السياحية كإحدى الوجهات العالمية المفضلة والتي ينتظر لها المزيد من النجاح في الفترة المقبلة.
ورداً على سؤال حول نسبة الإشغال للفندق خلال النصف الأول من العام الحالي قال جورجيو لأفرانشي : نسب الإشغال خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 75 % وأشار إلى أن نسب الإشغال شهدت زيادة تقدر بحوالي 15% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
وحول نسب الإشغال خلال فصل الصيف المقبل خاصة مع سفر العديد من الأسر إلى بلادهم لقضاء إجازات الصيف ما قد يهوي بنسب الإشغال الفندقي قال لأفرانشي: أتوقع أن تشهد نسب الإشغال انخفاضا خلال فصل الصيف خاصة أن فصل الصيف يتزامن مع شهر رمضان وقد تصل نسب الإشغال خلال تلك الفترة إلى 60%.
وأشار المدير العام لفندق الملينيوم أن هناك العديد من العروض المميزة والتي تقدمها إدارة الفندق خلال فصل الصيف المقبل وستكون تلك العروض بداية من 1 يونيو إلى أواخر شهر سبتمبر ما سيكون حافزا للفندق للحفاظ على مستوى متميز من الخدمات وتقدير الزبائن.

الأسعار مناسبة
قالت غادة صادق نائب المدير العام بفندق جراند ريجنسي: أسعار الغرف الفندقية مناسبة جداً في ظل الأوضاع العالمية الحالية مشيراً إلى أن هذه الأسعار مميزة إذا ما قارنتها بأسعار الغرف الفندقية في سائر البلدان الخليجية.
وحول توقعاتها المستقبلية لأسعار الغرف الفندقية في الفترة المقبلة قالت نائب المدير العام: أتوقع أن تنخفض أسعار الغرف الفندقية في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة قد تصل إلى 20 % كحد أقصي.
أضافت: نسب أشغال الفنادق تتأثر بالعرض والطلب كأي منتج آخر حيث انه ومع زيادة العرض وانخفاض الطلب تتجه أسعار الغرف الفندقية إلى الانخفاض وفي حالة قلة المعروض من الغرف الفندقية وزيادة الطلب تتجه أسعار الغرف الفندقية نحو الارتفاع.
وقد أعلنت إدارة فندق جراند ريجنسي، عن افتتاح التوسعة الخاصة والتي تشمل 65 غرفةً وجناحا خاصة بالإداريّين ورجال الأعمال ويجمع الملحق الجديد بين الفخامة ووسائل الراحة.
ويتميز الفندق بمسبحه ومنتجعه الصحي الفاخر المتخصص بالعلاج بالماء، والعلاج الكهربائي، والتدليك المائي، غير أن اهتمام الفندق بصحة وراحة نزلائه لا ينتهي عند هذا الحد، فقاعته الرياضية جهزَت بتقنياتها الحديثة والمتطوّرة على مساحةٍ كبيرة لتفيض البهجة انتعاشا.
ورداً على سؤال حول مستقبل القطاع الفندقي في ظل تنامي عدد الغرف الفندقية قالت نائبة المدير العام : عدد الفنادق في قطر في تزايدٍ مستمرّ، وهذا بالتأكيد نتيجة متوقعة للتطور والازدهار التي تشهده دولة قطر ونحن حريصون على دعم اقتصاد السوق المحلي، ليس فقط من خلال زيادة الغرف وتوسيع فندق جراند ريجنسي، إنما عبر تقديم جراند ريجنسي للخدمة المثالية التي بواسطتها نحظى بتقدير عملائنا.
أضافت: إدارة فندق جراند ريجنسي حريصة على منح نزلاءه تجربة فريدة من نوعها مشيراً إلى أن الملحق الجديد بمثابة شهادة أخرى على التزام إدارة الفندق الدائمة والمستمرة بإرضاء أذواق نزلائها وتلبية توقعاتهم."
وأشارت غادة صادق إلى أن الملحق الجديد يلبي جميع احتياجات العملاء حيث صممت مرافق الاجتماعات والمؤتمرات بإتقان لتوفر أحدث تقنيات الإنترنت والتكنولوجيا لجودة الخدمة، أضافت أن نزلاء الفندق يمكنهم الحرية المطلقة في اختيار أماكن اجتماعاتهم، حيث يتوافر بالملحق الجديد خدمة إنترنت سلكية ولاسلكية عالية السرعة، ليس فقط في مركز الأعمال إنما في جميع أنحاء الفندق.
أضافت: المفاجآة الحقيقية تتمثل في القصر والذي يمثل عنوانا للإبداع المعماري المتميز بجانب صالة "القصر للأعراس والاجتماعات والتي تمنح نزلاء الفندق تجربة فريدة ومميزة.
السعة الفندقية مناسبة
وقالت عزة الرفاعي مديرة العلاقات العامة بفندق لاسيجال: افتتاح العديد من الفنادق خلال هذه الفترة يعطي انطباعا جيدا عن الوضع السياحي في قطر وأرى أن هذه الزيادة متناسبة مع الوضع العام في قطر وأشارت إلى أن افتتاح المزيد من الفنادق لا يؤثر على نسب الإشغال إلا بنسب قليلة.
أضافت: أن تأثر فندق لاسيجال بافتتاح الفنادق الجديدة يعد ضعيفا جداً وأرجعت ذلك إلى الموقع المتميز لفندق لاسيجال وسط الدوحة حيث الاقتراب من جميع الشركات بالإضافة إلى القرب من الأسواق والمجمعات.
وحول تأثر أسعار الغرف الفندقية بافتتاح فندقي دبليو وجراند حياة قالت مديرة العلاقات العامة: الأسعار كما هي ولم يطرأ عليها أي تغير مشيراً إلى أن قطاع الضيافة القطري يعد الأفضل في منطقة الخليج العربي بفضل الدعم الكبير من قبل الحكومة القطرية.
وأشارت عزة الرفاعي إلى أن افتتاح فندق دبليو الدوحة وجراند حياة خلال هذا العام يعتبر كافيا في الفترة الراهنة ولكن قطر في ظل التوسعات المستقبلية تحتاج لمزيد من الغرف الفندقية لتلبية الاحتياجات اللازمة من الغرف الفندقية.
وفيما يتعلق بالسعة الفندقية المتاحة الآن في ظل الظروف العالمية الحالية قالت عزة الرفاعي: في ظل الأزمة العالمية الراهنة السعة الفندقية مناسبة جدا وهناك تقلص في نسب الإشغال بسبب تأجيل العديد من المشروعات التنموية الكبيرة خلال الفترة الأخيرة.
أضافت: قطر هي الأقل تأثرا في المنطقة بفضل السياسات الرشيدة المتبعة من قبل الحكومة القطرية والتي أفرزت الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها البلاد خلال السنوات القليلة الماضية باعتبار أن السياحة القطرية تعتمد بصورة كبيرة على المؤتمرات والمعارض العالمية.
وفيما يتعلق بتأثير أزمة المال العالمية على القطاع الفندقي القطري قالت مديرة العلاقات العامة بفندق لاسيجال: بالتأكيد الأزمة العالمية لها المزيد من التأثيرات الواضحة على القطاع السياحي العالمي بسبب إحجام العديد من الأسر والعائلات عن السفر بسبب الخوف من المستقبل ولكن قطر هي الأقل تأثرا في المنطقة لاعتمادها الكبير على سياحة رجال الأعمال وأشارت إلى أن الوضع الفندقي حتى الآن مطمئن ولكن الخوف من المستقبل وما يمكن إن تحدثه أزمة المال العالمية من زيادة الأضرار بالوضع السياحي العالمي.

السندان
02-07-2009, 08:07 PM
شكرا لكِ اختي روز