ROSE
02-07-2009, 07:09 AM
البورصة تتراجع 1.3 % والتداولات تهبط الى 222.2 مليون ريال
أسهم البنوك تضغط على المؤشر
أنهت بورصة قطر تعاملات امس متكبدة تراجعات بلغت نسبتها 1.30%، بعد تأثر المستثمرين بتراجع أداء الأسواق العالمية، حيث ضغطت عدد من الأسهم القيادية على المؤشر الذي أغلق عند مستوى 6407 نقطة. وضغط خلال جلسة امس سهم بنك قطر الوطني على المؤشر، حيث تراجع السهم بنسبة 2.75%، عند مستوى 117.9 ريال. وتراجع سهم مصرف الريان بنسبة 2.40%، وبلغت خسائر سهم بروة العقارية أكثر من 1.1%، وتراجع سهم العقارية بنسبة 1.65%.
وتراجعت امس قيم التداول عن مستوياتها خلال جلسة أمس، حيث بلغت قيمة التداول 222.2 مليون ريال، بأحجام تداول بلغت 7 مليون سهم، فيما كانت قيمة التداول الجلسة الماضية 325.9 مليون ريال. . وقال خبير أسواق المال احمد عبد الحكيم في حديثه لـ "الأسواق.نت" من الدوحة إن مخاوف المستثمرين في بورصة قطر والتي تدفعهم لعمليات تسييل واسعة ليس لها ما يبررها، حيث يعتمد المستثمرون في عمليات البيع العنيفة التي يقومون بها على التراجعات التي تسجلها الأسواق العالمية.وأضاف عبد الحكيم أن الاقتصاد القطري قوي ولا يمر بنفس المخاطر التي تعرض لها الاقتصادات العالمية، خاصة بعد قيام الحكومة بدعم المصارف من أكثر من إجراء.
وأوضح عبد الحكيم أن الأسعار الحالية لعدد من الأسهم القيادية مشجعة على الشراء ومن بينها سهم صناعات قطر الذي تراجع لمستوى 105 ريالات من مستوى 135 ريالاً، وذلك بسبب قيام المستثمرين بعمليات بيع مكثفة متأثرين بتقرير حول تراجع التوقعات بشأن استهلاك الطاقة، وذلك على الرغم من أن صناعات لديها أنشطة أخرى من بينها صناعة الحديد والصلب ولن تتأثر بهذه التوقعات.وأشار عبد الحكيم في حديثه لـ "الأسواق.نت" إلى أن سهم ناقلات تضرر بشدة بسبب عمليات التسييل الحالية أيضاً على الرغم من أن الشركة لا يوجد لها ما ينافسها، خاصة وأن قطر تعد أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال.وتوقع عبد الحكيم أن يحافظ المؤشر على تحركاته العرضية حتى الإعلان عن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثاني والتي من المتوقع أن تكون جيدة، لتواصل السوق رحلة الصعود.كما توقع عبد الحكيم أن يلامس المؤشر مستوى 9000 نقطة مع نهاية العام الحالي على الرغم من التراجع الذي سجلته السوق خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 5.7%.
أسهم البنوك تضغط على المؤشر
أنهت بورصة قطر تعاملات امس متكبدة تراجعات بلغت نسبتها 1.30%، بعد تأثر المستثمرين بتراجع أداء الأسواق العالمية، حيث ضغطت عدد من الأسهم القيادية على المؤشر الذي أغلق عند مستوى 6407 نقطة. وضغط خلال جلسة امس سهم بنك قطر الوطني على المؤشر، حيث تراجع السهم بنسبة 2.75%، عند مستوى 117.9 ريال. وتراجع سهم مصرف الريان بنسبة 2.40%، وبلغت خسائر سهم بروة العقارية أكثر من 1.1%، وتراجع سهم العقارية بنسبة 1.65%.
وتراجعت امس قيم التداول عن مستوياتها خلال جلسة أمس، حيث بلغت قيمة التداول 222.2 مليون ريال، بأحجام تداول بلغت 7 مليون سهم، فيما كانت قيمة التداول الجلسة الماضية 325.9 مليون ريال. . وقال خبير أسواق المال احمد عبد الحكيم في حديثه لـ "الأسواق.نت" من الدوحة إن مخاوف المستثمرين في بورصة قطر والتي تدفعهم لعمليات تسييل واسعة ليس لها ما يبررها، حيث يعتمد المستثمرون في عمليات البيع العنيفة التي يقومون بها على التراجعات التي تسجلها الأسواق العالمية.وأضاف عبد الحكيم أن الاقتصاد القطري قوي ولا يمر بنفس المخاطر التي تعرض لها الاقتصادات العالمية، خاصة بعد قيام الحكومة بدعم المصارف من أكثر من إجراء.
وأوضح عبد الحكيم أن الأسعار الحالية لعدد من الأسهم القيادية مشجعة على الشراء ومن بينها سهم صناعات قطر الذي تراجع لمستوى 105 ريالات من مستوى 135 ريالاً، وذلك بسبب قيام المستثمرين بعمليات بيع مكثفة متأثرين بتقرير حول تراجع التوقعات بشأن استهلاك الطاقة، وذلك على الرغم من أن صناعات لديها أنشطة أخرى من بينها صناعة الحديد والصلب ولن تتأثر بهذه التوقعات.وأشار عبد الحكيم في حديثه لـ "الأسواق.نت" إلى أن سهم ناقلات تضرر بشدة بسبب عمليات التسييل الحالية أيضاً على الرغم من أن الشركة لا يوجد لها ما ينافسها، خاصة وأن قطر تعد أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال.وتوقع عبد الحكيم أن يحافظ المؤشر على تحركاته العرضية حتى الإعلان عن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثاني والتي من المتوقع أن تكون جيدة، لتواصل السوق رحلة الصعود.كما توقع عبد الحكيم أن يلامس المؤشر مستوى 9000 نقطة مع نهاية العام الحالي على الرغم من التراجع الذي سجلته السوق خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 5.7%.