Delete
19-01-2006, 12:50 AM
أكد السيد محمد علي الخليفي مساعد المدير العام لعمليات الافراد في بنك قطر الوطني ان الاعداد المتزايدة من المكتتبين الخليجيين الذين توافدوا أمس على مركز الاكتتاب، لم تؤثر على الآلية الميسرة التي تسير بها عملية الاكتتاب بمصرف الريان، مشيرا إلى ان عملية تسجيل الاكتتاب لكل فرد لا تستغرق اكثر من دقيقتين اثنتين فقط، وهو الامر الذي ادى الى سلاسة تحرك طوابير المراجعين الذين اصطفوا امس باعداد كبيرة في الساحة الخارجية المواجهة لقاعة الاكتتاب بانتظار ادوارهم في الاكتتاب.
وقال الخليفي في حوار لـ الشرق إن لجنة الاكتتاب تقوم يوميا بطباعة نحو 70 ألف طلب اكتتاب، مشيرا إلى ان اللجنة طبعت حتى الآن 300 ألف طلب اكتتاب منذ بدء عملية الاكتتاب يوم الاحد الماضي، وتوقع ان يصل عدد طلبات الاكتتاب مع نهاية اليوم الخميس الى نحو 500 ألف طلب اكتتاب، مشيرا إلى ان جميع الطلبات تستنفد من قبل المكتتبين نظراً لأن البعض يأخذ اكثر من حاجته بكثير.
ودعا الخليفي جميع المكتتبين الخليجيين الى الحرص على الحصول على الشيك المصرفي من بلدانهم قبل المجيء الى الدوحة وان تكون قيمة الشيك مطابقة تماما لمبلغ الاكتتاب الذي يساوي حاصل ضرب عدد الاسهم المكتتبة في الرقم 35،5، وقال ان البنوك القطرية اضطرت الى اصدار شيكات مصرفية للخليجيين، مشيرا الى ان تحديد تسعيرة عملة الشيكات المصرفية ترجع الى البنوك.
وقال ان جواز السفر الاصلي هو الوثيقة الوحيدة المعتمدة في الاكتتاب، مشددا على ان التوكيلات الرسمية غير مستخدمة في الاكتتاب.. فيما يلي الحوار:
- كيف تقيمون مسألة تنظيم عملية الاكتتاب حتى الآن؟
التنظيم جيد كما توقعنا، وعملية الاكتتاب تسير وفق الخطة التي رسمناها، فالمكتتبون القادمون الى الدوحة عن طريق البر يتم استقبالهم في المركز الحدودي ويجدون هنالك طلبات اكتتاب، وقد ارسلنا أمس مزيدا من الطلبات الى مركز حدود أبو سمرة لأن الكمية السابقة من الطلبات استنفدت ونحن عادة نقوم بتزويد المركز الحدودي بطلبات الاكتتاب باستمرار، كما اننا وضعنا في موقعنا على الانترنت طلبات اكتتاب بحيث يستطيع أي فرد ان يطبع النسخ الثلاثة من طلب الاكتتاب عن طريق الانترنت حيث يوجد نسخة للمكتتب ونسختان لنا، ايضا ما زال عندنا كم كبير من الطلبات الموجودة في الخيمة ويوجد طابور لاستلامها بآلية سلسة، وبعد استلام الطلبات وتعبئتها وتدقيقها وإرفاق المستلزمات معها وبعد اكتمال كل الاجراءات في الخيمة، يتوجه المكتتبون الى مركز استقبال الاكتتاب، حيث يوجد 120 موظفاً لاستقبالهم، كما توجد خطة عمل محددة بحيث لايستغرق انجاز تسجيل كل طلب دقيقتين فقط، ولذلك فاننا نشترط ان تكون الطلبات مكتملة بالكامل قبل الدخول الى مركز استقبال الاكتتاب وذلك لضمان انجاز كل طلب بدقيقتين فقط، واذا كان هنالك طلبات غير مكتملة فاننا نعيد صاحبها لكي يكملها ولا نتهاون في ذلك حرصا على عدم تكدس المراجعين في مركز استقبال الطلبات وبالتالي تأخير الطابور.
- كم يبلغ عدد طلبات الاكتتاب التي تمت طباعتها حتى الآن؟
ما زالت عملية الطبع متواصلة بشكل يومي، حيث ان متوسط الطبع يوميا بحدود 50 الى 70 ألف طلب اكتتاب، وحتى الآن طبعنا 300 الف طلب اكتتاب وسوف نصل الى 500 ألف طلب مع نهاية اليوم الخميس.
- هل يتم استنفاد كل هذه الطلبات؟
نعم، كل هذه الطلبات تستنفد، وذلك لان العديد من المكتتبين يأخذون عددا كبيرا من الطلبات يفوق حاجتهم بكثير.
- حسب احصائياتكم الاولية كم يبلغ عدد المكتتبين حتى الآن؟
بالنسبة للارقام فان قوانين الاكتتاب تحظر على مدير الاكتتاب التصريح عن اية ارقام، وذلك وفق العقد بيننا وبين المؤسسين، لان مؤسسي مصرف الريان هم المخولون فقط باعطاء ارقام حول اعداد المكتتبين.
- يشاع بان بعض البنوك قررت منح قروض للاكتتاب بدون فوائد، هل هذا الكلام صحيح والى أي مدى يمكن ان يؤثر في زيادة عدد المكتتبين؟
نحن لم نسمع بهذا الشيء، ولا علم لنا به.
- كيف تقيمون ثقة الخليجيين بمصرف الريان التي تعكسها الاعداد المتزايدة من المكتتبين؟
بدون شك ان زيادة الناتج المحلي لدولة قطر في السنة المنتهية 2005 اعطى ثقة كبيرة للمستثمرين الخليجيين للدخول الى السوق القطري، واعطاهم كذلك ثقة اكبر للاستثمار في قطر، اضف الى ذلك ان السوق القطري يريد ان يستقبل المواطن الخليجي كشريك له في السوق، فالثقة موجودة والاقتصاد الجيد موجود، الى جانب ان الاعمال الموجودة في قطر كبيرة جدا، و نحن في قطر بحاجة الى شركاء خليجيين للدخول في مشروعات عديدة.
- يلاحظ تكدس اعداد كبيرة جدا من المكتتبين الخليجيين في الساحة الخارجية ووقوفهم في طوابير بانتظار الدخول الى قاعة الاكتتاب، البعض يقترح ان يتم اعطاء ارقام للمراجعين بدلا من وجودهم في طوابير امام مدخل قاعة الاكتتاب بحيث ينتظر كل مكتتب رقمه، ما مدى امكانية تطبيق مثل هذا الاقتراح؟
بما ان عملية الاكتتاب لكل شخص تستغرق دقيقتين فقط، فاننا نعتقد انه اذا وقف المراجعون في الطابور بشكل جيد فان الامور تسير بكل سلاسة دون الحاجة الى ارقام، والواقع ان اعداد المراجعين كبيرة جدا لكن الطابور متحرك بشكل سريع وسلس فالشخص الذي يقف في آخر الطابور يصل الى القاعة في وقت قياسي نظرا لوجود سلاسة وسهولة في عملية الاكتتاب في داخل القاعة، ولكن الذي ينظر الى الطابور من بعيد ويجده طويلا يظن ان الطابور لا يتحرك في حين ان العكس صحيح، فالطابور متحرك وبشكل سريع ولكن كثرة المكتتبين تجعل الطابور طويلا على امتداد ساعات الاكتتاب.
- بالنسبة لازدحام مواقف السيارات، ألم يتم بحث هذه المسألة عند اختيار مكان الاكتتاب، حيث يلاحظ وجود ازمة مواقف كبيرة حول نادي قطر؟
نحن بحثنا مسألة مواقف السيارات واعتقد ان 10% فقط لا يجدوا مواقف بسهولة، والحقيقة انه مهما كانت مساحة المواقف يظل هنالك ازدحام، كما ان عدد المواقف المتوافرة حول مركز الاكتتاب في نادي قطر يبلغ تقريبا 1000 موقف واعتقد انه عدد كاف ومعقول.
- هل توجد اجراءات جديدة يمكن ان يتم اتخاذها لتحقيق مزيد من التسهيل في عملية الاكتتاب وسرعة الانجاز؟
أريد ان اشدد على نقطة اساسية في هذا المجال وهي اننا قمنا بنشر ثلاثة اعلانات في ثلاثة صحف خليجية وفي ثلاثة ايام مختلفة، وشرحنا فيها انه يوجد بنوك مراسلة لنا في الدول الخليجية، وطلبنا من الراغبين في الاكتتاب ان يراجعوا هذه البنوك للحصول على شيكات مصرفية، ورغم ذلك فان عددا كبيرا من المكتتبين الخليجيين جلبوا معهم نقودا بدلا من الشيكات المصرفية، في حين ان لدينا تعليمات من المصرف المركزي بألا نقبل النقد، وهذا امر نلتزم به، وبالتالي فانني ادعوا المكتتبين الخليجيين الى ان يجلبوا معهم شيكات مصرفية من بلدانهم حتى تكون الامور كاملة، كما يجب ان تكون قيمة الشيكات مطابقة تماما لقيمة الاكتتاب دون اية زيادة او نقصان لاننا لا نقبل الشيكات الناقصة ولا يوجد لدينا نقد لارجاعه بالنسبة للشيكات التي تفوق قيمتها مبلغ الاكتتاب، وبالتالي على كل مكتتب ان يضرب عدد الاسهم في الرقم 5.35 ريال لكي يحصل على المبلغ المستحق والذي يكون مساويا لقيمة الشيك المصرفي.
- لكن البنوك القطرية سمحت باصدار شيكات مصرفية للخليجيين هنا في الدوحة؟
نعم البنوك اضطرت ان تعطي شيكات مصرفية للخليجيين ، فمن حق أي عميل ان يحصل على شيك مصرفي.
- لكن ما يقوله بعض المكتتبين ان البنوك قامت برفع قيمة عمولة اصدار الشيك المصرفي من عشرة ريالات الى 200 ريال مرة واحدة، ألا يعتبر ذلك استغلالا لهم؟
عمولة الاصدار تخص البنك نفسه وهو الذي يقرر سياسة التسعير.
- ولكن ألا يحتاج البنك الى موافقة المصرف المركزي لكي يرفع قيمة العمولة؟
ابدا لا يحتاج الى ذلك، فالامر متعلق بالبنك نفسه، فالبنوك اضطرت ان تضع عدداً زائداً من الموظفين، ولديها انظمة ومصاريف عديدة.
- هل اتخذتم اجراءات معينة لمواجهة استقبال الاعداد الضخمة المتوقعة من المكتتبين خلال نهاية الاسبوع (الخميس والجمعة) حيث يتوقع ان تأتي اعداد كبيرة جدا، خاصة من السعوديين للاكتتاب في هذين اليومين؟
في اليومين الماضيين استوعبنا أفواجاً كبيرة من المكتتبين، لان معظم المستثمرين يفكرون باتجاه المجئ قبل نهاية الاسبوع لانهم يعتقدون ان يومي الخميس والجمعة سيشهدان مجيء اعداد كبيرة جدا من المكتتبين الى مركز الاكتتاب، وبالتالي يريد هؤلاء تجنب الازدحام وهو ما دفعهم الى الاكتتاب يومي الثلاثاء والاربعاء، وبالتالي نعتقد ان الاعداد التي ستأتي يومي الخميس والجمعة ستكون مقاربة للاعداد التي استقبلناها يومي الثلاثاء والاربعاء.
- البعض يطالب باعتماد التوكيل الرسمي عند الاكتتاب بدلا من جواز السفر، هل يمكن القبول بذلك؟
لا نقبل التوكيلات الرسمية، والوثيقة التي نعتمدها في الاكتتاب هي جواز السفر الاصلي، وهنالك سببان لذلك الاول اننا ليس لدينا قدرة على ان تحديد مدى قانونية التوكيل، والثاني اننا لا نقبل توكيلات حتى لا ندخل في مسائل قانونية حول من هو صاحب الاكتتاب هل هو المكتتب نفسه ام صاحب التوكيل.
وقال الخليفي في حوار لـ الشرق إن لجنة الاكتتاب تقوم يوميا بطباعة نحو 70 ألف طلب اكتتاب، مشيرا إلى ان اللجنة طبعت حتى الآن 300 ألف طلب اكتتاب منذ بدء عملية الاكتتاب يوم الاحد الماضي، وتوقع ان يصل عدد طلبات الاكتتاب مع نهاية اليوم الخميس الى نحو 500 ألف طلب اكتتاب، مشيرا إلى ان جميع الطلبات تستنفد من قبل المكتتبين نظراً لأن البعض يأخذ اكثر من حاجته بكثير.
ودعا الخليفي جميع المكتتبين الخليجيين الى الحرص على الحصول على الشيك المصرفي من بلدانهم قبل المجيء الى الدوحة وان تكون قيمة الشيك مطابقة تماما لمبلغ الاكتتاب الذي يساوي حاصل ضرب عدد الاسهم المكتتبة في الرقم 35،5، وقال ان البنوك القطرية اضطرت الى اصدار شيكات مصرفية للخليجيين، مشيرا الى ان تحديد تسعيرة عملة الشيكات المصرفية ترجع الى البنوك.
وقال ان جواز السفر الاصلي هو الوثيقة الوحيدة المعتمدة في الاكتتاب، مشددا على ان التوكيلات الرسمية غير مستخدمة في الاكتتاب.. فيما يلي الحوار:
- كيف تقيمون مسألة تنظيم عملية الاكتتاب حتى الآن؟
التنظيم جيد كما توقعنا، وعملية الاكتتاب تسير وفق الخطة التي رسمناها، فالمكتتبون القادمون الى الدوحة عن طريق البر يتم استقبالهم في المركز الحدودي ويجدون هنالك طلبات اكتتاب، وقد ارسلنا أمس مزيدا من الطلبات الى مركز حدود أبو سمرة لأن الكمية السابقة من الطلبات استنفدت ونحن عادة نقوم بتزويد المركز الحدودي بطلبات الاكتتاب باستمرار، كما اننا وضعنا في موقعنا على الانترنت طلبات اكتتاب بحيث يستطيع أي فرد ان يطبع النسخ الثلاثة من طلب الاكتتاب عن طريق الانترنت حيث يوجد نسخة للمكتتب ونسختان لنا، ايضا ما زال عندنا كم كبير من الطلبات الموجودة في الخيمة ويوجد طابور لاستلامها بآلية سلسة، وبعد استلام الطلبات وتعبئتها وتدقيقها وإرفاق المستلزمات معها وبعد اكتمال كل الاجراءات في الخيمة، يتوجه المكتتبون الى مركز استقبال الاكتتاب، حيث يوجد 120 موظفاً لاستقبالهم، كما توجد خطة عمل محددة بحيث لايستغرق انجاز تسجيل كل طلب دقيقتين فقط، ولذلك فاننا نشترط ان تكون الطلبات مكتملة بالكامل قبل الدخول الى مركز استقبال الاكتتاب وذلك لضمان انجاز كل طلب بدقيقتين فقط، واذا كان هنالك طلبات غير مكتملة فاننا نعيد صاحبها لكي يكملها ولا نتهاون في ذلك حرصا على عدم تكدس المراجعين في مركز استقبال الطلبات وبالتالي تأخير الطابور.
- كم يبلغ عدد طلبات الاكتتاب التي تمت طباعتها حتى الآن؟
ما زالت عملية الطبع متواصلة بشكل يومي، حيث ان متوسط الطبع يوميا بحدود 50 الى 70 ألف طلب اكتتاب، وحتى الآن طبعنا 300 الف طلب اكتتاب وسوف نصل الى 500 ألف طلب مع نهاية اليوم الخميس.
- هل يتم استنفاد كل هذه الطلبات؟
نعم، كل هذه الطلبات تستنفد، وذلك لان العديد من المكتتبين يأخذون عددا كبيرا من الطلبات يفوق حاجتهم بكثير.
- حسب احصائياتكم الاولية كم يبلغ عدد المكتتبين حتى الآن؟
بالنسبة للارقام فان قوانين الاكتتاب تحظر على مدير الاكتتاب التصريح عن اية ارقام، وذلك وفق العقد بيننا وبين المؤسسين، لان مؤسسي مصرف الريان هم المخولون فقط باعطاء ارقام حول اعداد المكتتبين.
- يشاع بان بعض البنوك قررت منح قروض للاكتتاب بدون فوائد، هل هذا الكلام صحيح والى أي مدى يمكن ان يؤثر في زيادة عدد المكتتبين؟
نحن لم نسمع بهذا الشيء، ولا علم لنا به.
- كيف تقيمون ثقة الخليجيين بمصرف الريان التي تعكسها الاعداد المتزايدة من المكتتبين؟
بدون شك ان زيادة الناتج المحلي لدولة قطر في السنة المنتهية 2005 اعطى ثقة كبيرة للمستثمرين الخليجيين للدخول الى السوق القطري، واعطاهم كذلك ثقة اكبر للاستثمار في قطر، اضف الى ذلك ان السوق القطري يريد ان يستقبل المواطن الخليجي كشريك له في السوق، فالثقة موجودة والاقتصاد الجيد موجود، الى جانب ان الاعمال الموجودة في قطر كبيرة جدا، و نحن في قطر بحاجة الى شركاء خليجيين للدخول في مشروعات عديدة.
- يلاحظ تكدس اعداد كبيرة جدا من المكتتبين الخليجيين في الساحة الخارجية ووقوفهم في طوابير بانتظار الدخول الى قاعة الاكتتاب، البعض يقترح ان يتم اعطاء ارقام للمراجعين بدلا من وجودهم في طوابير امام مدخل قاعة الاكتتاب بحيث ينتظر كل مكتتب رقمه، ما مدى امكانية تطبيق مثل هذا الاقتراح؟
بما ان عملية الاكتتاب لكل شخص تستغرق دقيقتين فقط، فاننا نعتقد انه اذا وقف المراجعون في الطابور بشكل جيد فان الامور تسير بكل سلاسة دون الحاجة الى ارقام، والواقع ان اعداد المراجعين كبيرة جدا لكن الطابور متحرك بشكل سريع وسلس فالشخص الذي يقف في آخر الطابور يصل الى القاعة في وقت قياسي نظرا لوجود سلاسة وسهولة في عملية الاكتتاب في داخل القاعة، ولكن الذي ينظر الى الطابور من بعيد ويجده طويلا يظن ان الطابور لا يتحرك في حين ان العكس صحيح، فالطابور متحرك وبشكل سريع ولكن كثرة المكتتبين تجعل الطابور طويلا على امتداد ساعات الاكتتاب.
- بالنسبة لازدحام مواقف السيارات، ألم يتم بحث هذه المسألة عند اختيار مكان الاكتتاب، حيث يلاحظ وجود ازمة مواقف كبيرة حول نادي قطر؟
نحن بحثنا مسألة مواقف السيارات واعتقد ان 10% فقط لا يجدوا مواقف بسهولة، والحقيقة انه مهما كانت مساحة المواقف يظل هنالك ازدحام، كما ان عدد المواقف المتوافرة حول مركز الاكتتاب في نادي قطر يبلغ تقريبا 1000 موقف واعتقد انه عدد كاف ومعقول.
- هل توجد اجراءات جديدة يمكن ان يتم اتخاذها لتحقيق مزيد من التسهيل في عملية الاكتتاب وسرعة الانجاز؟
أريد ان اشدد على نقطة اساسية في هذا المجال وهي اننا قمنا بنشر ثلاثة اعلانات في ثلاثة صحف خليجية وفي ثلاثة ايام مختلفة، وشرحنا فيها انه يوجد بنوك مراسلة لنا في الدول الخليجية، وطلبنا من الراغبين في الاكتتاب ان يراجعوا هذه البنوك للحصول على شيكات مصرفية، ورغم ذلك فان عددا كبيرا من المكتتبين الخليجيين جلبوا معهم نقودا بدلا من الشيكات المصرفية، في حين ان لدينا تعليمات من المصرف المركزي بألا نقبل النقد، وهذا امر نلتزم به، وبالتالي فانني ادعوا المكتتبين الخليجيين الى ان يجلبوا معهم شيكات مصرفية من بلدانهم حتى تكون الامور كاملة، كما يجب ان تكون قيمة الشيكات مطابقة تماما لقيمة الاكتتاب دون اية زيادة او نقصان لاننا لا نقبل الشيكات الناقصة ولا يوجد لدينا نقد لارجاعه بالنسبة للشيكات التي تفوق قيمتها مبلغ الاكتتاب، وبالتالي على كل مكتتب ان يضرب عدد الاسهم في الرقم 5.35 ريال لكي يحصل على المبلغ المستحق والذي يكون مساويا لقيمة الشيك المصرفي.
- لكن البنوك القطرية سمحت باصدار شيكات مصرفية للخليجيين هنا في الدوحة؟
نعم البنوك اضطرت ان تعطي شيكات مصرفية للخليجيين ، فمن حق أي عميل ان يحصل على شيك مصرفي.
- لكن ما يقوله بعض المكتتبين ان البنوك قامت برفع قيمة عمولة اصدار الشيك المصرفي من عشرة ريالات الى 200 ريال مرة واحدة، ألا يعتبر ذلك استغلالا لهم؟
عمولة الاصدار تخص البنك نفسه وهو الذي يقرر سياسة التسعير.
- ولكن ألا يحتاج البنك الى موافقة المصرف المركزي لكي يرفع قيمة العمولة؟
ابدا لا يحتاج الى ذلك، فالامر متعلق بالبنك نفسه، فالبنوك اضطرت ان تضع عدداً زائداً من الموظفين، ولديها انظمة ومصاريف عديدة.
- هل اتخذتم اجراءات معينة لمواجهة استقبال الاعداد الضخمة المتوقعة من المكتتبين خلال نهاية الاسبوع (الخميس والجمعة) حيث يتوقع ان تأتي اعداد كبيرة جدا، خاصة من السعوديين للاكتتاب في هذين اليومين؟
في اليومين الماضيين استوعبنا أفواجاً كبيرة من المكتتبين، لان معظم المستثمرين يفكرون باتجاه المجئ قبل نهاية الاسبوع لانهم يعتقدون ان يومي الخميس والجمعة سيشهدان مجيء اعداد كبيرة جدا من المكتتبين الى مركز الاكتتاب، وبالتالي يريد هؤلاء تجنب الازدحام وهو ما دفعهم الى الاكتتاب يومي الثلاثاء والاربعاء، وبالتالي نعتقد ان الاعداد التي ستأتي يومي الخميس والجمعة ستكون مقاربة للاعداد التي استقبلناها يومي الثلاثاء والاربعاء.
- البعض يطالب باعتماد التوكيل الرسمي عند الاكتتاب بدلا من جواز السفر، هل يمكن القبول بذلك؟
لا نقبل التوكيلات الرسمية، والوثيقة التي نعتمدها في الاكتتاب هي جواز السفر الاصلي، وهنالك سببان لذلك الاول اننا ليس لدينا قدرة على ان تحديد مدى قانونية التوكيل، والثاني اننا لا نقبل توكيلات حتى لا ندخل في مسائل قانونية حول من هو صاحب الاكتتاب هل هو المكتتب نفسه ام صاحب التوكيل.