المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توصيات مهمة في تقرير التنمية البشرية الثاني



ROSE
02-07-2009, 07:02 AM
* توصيات مهمة في تقرير التنمية البشرية الثاني
الراية تنفرد بنشره...والإعلان عنه في الثامن من الشهر الجاري




التقرير تناول الأمن المائي وقضايا البيئة وتغير المناخ واقتصاد ما بعد الكربون
الاستخدام الأمثل للعائدات المالية تضمن حقوق الأجيال المستقبلية
النمو الاقتصادي والسكاني غير المنضبطين يهددان الاستدامة في قطر
الدعوة لتوسع تكنولوجي يحد من تدفق العمالة الأجنبية قليلة المهارة
إحداث توازن بين السياسات وخطط ومشاريع المياه
الحاجة للنظر في مدى تحمل الدولة للزيادة المتسارعة للوافدين
الأزمة المالية توفر فرصاً لإعادة النظر في أولويات الاستثمارات العامة ودعم جدوة التعليم



كتبت-إيمان نصار :

تحت شعار "الارتقاء بالتنمية المستدامة" 2009 سيتم الإعلان في الثامن من يوليو الجاري عن تقرير التنمية البشرية الثاني لدولة قطر والذي تعده الأمانة العامة للتخطيط التنموي بالشراكة مع الوزارات والأجهزة الحكومية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مكتب أبو ظبي.

التقرير وكما أطلعت مصادر مسؤولة في الأمانة العامة للتخطيط التنموي الراية الاقتصادية عليه فإنه يسلط الضوء على العوامل البيئية الحرجة بالنسبة لقطر، ويخلص إلى عدة توصيات بشأن السياسات التي ينبغي اتخاذها وسبل إدارة عمليات التنمية بما يكفل إحراز تقدمٍ في عملية التنمية المستدامة، في حين يركز بشكل خاص على الأمن المائي والبيئة البحرية والتغير المناخي وتفاعلاتها ومدلولاتها بالنسبة للتنمية البشرية في قطر.


الاعداد لهذا التقرير الذي سيُطلق من فندق جراند حياة الدوحة يأتي في اطار ما تؤمن به رؤية قطر الوطنية 2030 في أن يصبح لقطر اقتصاد متقدم ومتنوع مبني على المعرفة بحلول عام2030، ومن أجل هذا التقدم نحو تحقيق هذه الرؤية فإن قطر تلتزم بمسار التنمية الذي يتوافق مع مبادئ التنمية المستدامة، في الوقت الذي يتطلب فيه تحقيق هذه التنمية تسوية التعارضات المحتملة بين الاقتصاد والبيئة وبين الحاضر والمستقبل.

وتتضمن الرسائل الرئيسية التي ينقلها تقرير التنمية البشرية 2009 قضايا التنمية المستدامة والأمن المائي في قطر، وقضايا البيئة البحرية وتغير المناخ.
فعلى صعيد التنمية المستدامة في قطر فإن الهدف من هذه التنمية هو محاولة ضمان تحقيق العدالة بين الأجيال الحالية والمستقبلية، في حين تشير التنمية المستدامة إلى ثلاث ركائز متداخلة يعزز بعضها بعضاً، وهي النمو الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة.

وفي هذا الصدد استطاعت قطر تحقيق تقدم ملحوظ في التنمية البشرية والقطاعات الاجتماعية من خلال الاستثمار الضخم في البنية التحتية والقطاعات الاجتماعية، ووفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي فقد تقدمت قطر عام 2006 إلى المرتبة الـ 34 من أصل 179 بلداً في مؤشر التنمية البشرية، مقارنة بالمرتبة الـ 57 قبل عقد من الزمان.
وقد حققت قطر مكاسب بارزة في الدخل، وفي الوقت نفسه تجنبت حصول زيادة في مستوى عدم المساواة في الدخل، كما حققت أيضاً تحسينات مثيرة للإعجاب في النتائج الصحية، أما تقدمها على صعيد النتائج التعليمية فقد كان أقل إثارة.

ويرى التقرير أنه بينما تهيئ ثروة قطر الكبيرة من المواد الهايدروكربونية فرصًا لم يكن أحد يحلم بها في الماضي، فإن حقوق أجيالها المستقبلية يمكن أن تتعرض للخطر إذا استخدمت العائدات المالية من هذه الثروات بشكل أقل كفاءة، الأمر الذي يضعف مردودها المادي، أو إذا كانت التنمية الاقتصادية المفرطة تفوق قدرة تحمل الاقتصاد والبيئة في قطر.


الزيادة في التصنيع وتطوير البنية التحتية أدى كما جاء في التقرير إلى تدفق أعداد هائلة من العمالة الوافدة غير الماهرة في الغالب بشكل أدى إلى نمو عدد سكان قطر بمعدل لم يسبق له مثيل بأكثر من ضعف حجمها في السنوات القليلة حتى نهاية العام الماضي.
ويخلص التقرير الى أن النمو الاقتصادي والسكاني غير المنضبطين يهددان الاستدامة في قطر نظراً لتأثيرهما السلبي على بيئتها من حيث استخدام الأراضي وجودة الهواء ووفرة المياه ونقاوتها واستنزاف موارد الطاقة والإضرار بالتنوع الأحيائي للبيئة البحرية، كما أنهما يزيدان الضغوط على الإسكان والخدمات الإجتماعية الأساسية كما جاء في التقرير.

أما مسار التنمية الذي تستشرفه رؤية قطر الوطنية 2030 فإنه يستلزم الانتقال من التنمية غير المنضبطة المعتمدة على عمالة وافدة متدنية الإنتاجية والمهارة والأجر إلى اقتصاد ما بعد الكربون الذي يتسم بالتنوع والمعتمد على قوة عمل عالية الإنتاجية والمهارة والتعليم.

ولهذا يدعو تقرير التنمية البشرية 2009 إلى وضع سياسات وإحداث تغييرات هيكلية تشمل التوسع في التكنولوجيا والتي تحد بدورها من تدفق العمالة الأجنبية قليلة المهارة، وتساعد على تطوير المواهب المحلية بدعم من العمالة الوافدة عالية المهارات.

اما على صعيد الأمن المائي فيشير التقرير الى ان قطر تعتبر ذات موارد مائية فقيرة نتيجة قلة هطول الأمطار فيها، وترزخ موارد المياه تحت الإجهاد الشديد لأسباب كثيرة لاسيما نتيجة للتطور السريع في البلاد وارتفاع معدل النمو السكاني بصورة استثنائية، وقد أصبحت موارد المياه التقليدية مستنزفة بشكل خطير، كما أن البدائل غير التقليدية مثل المياه المحلاة، وبدرجة أقل مياه الصرف المعالجة، استطاعت تأدية دور كبير حالياً في تخطيط وتطوير التوسع في إمدادات المياه.
ولهذا فإن قطر تواجه تحديات كثيرة في عملية تأمين إمدادات كافية من المياه تلبية للطلب المتنامي عليها من قبل المستهلكين، ومن بين هذه التحديات الاعتماد على مياه الإعذاب، وطول المدة المطلوبة لزيادة إنتاجها، ومحدودية الطاقة الاستيعابية لتخزين المياه.

وهنا يشدد تقرير التنمية البشرية 2009 على أنه لابد لسياسات وخطط ومشاريع المياه في قطر أن تحقق التوازن بين المطالب المتنافسة على المياه وشح المياه المتزايد والاعتبارات البيئية من خلال السياق الأوسع للتنمية المستدامة، الى جانب تحقيق توازن في كلٍ من العرض والطلب في استراتيجيات الإدارة ويشمل ذلك البحث المتواصل عن تكنولوجيات مبتكرة وبذل الجهود لزيادة الوعي بقضايا المياه الحيوية وبضرورة ترشيد استخدامها.

وبخلاف التدابير ذات الصلة المباشرة بإدارة الموارد المائية، فإن التقرير يرى أن هناك حاجة للنظر في مدى استطاعة قطر تحمل هذه الزيادة السكانية المتسارعة للوافدين وانعكاساتها على الإسكان والخدمات الاجتماعية الأساسية واستهلاك الماء والطاقة.

وفيما يتعلق بموضوع الأزمة المالية العالمية والتي أثرت بشكل ملموس في أسعار النفط والغاز فإنها كما يرى التقرير توفر فرصة لإعادة النظر في أولويات الاستثمارات العامة واستثمار المزيد من الموارد في دعم جودة التعليم والمهارات والتدريب لدعم التحول إلى اقتصاد ما بعد الكربون من أجل الارتقاء بالتنمية المستدامة.
يشار إلى أن تقرير التنمية البشرية الوطني الأول في قطر الصادر عام 2006 قد تناول الأبعاد المختلفة للتنمية البشرية في الدولة، وقد تقرر أن تتناول تقارير التنمية البشرية اللاحقة مسائل ملحة تتعلق بالتنمية في قطر.

عابر سبيل
02-07-2009, 09:09 AM
*




الاستخدام الأمثل للعائدات المالية تضمن حقوق الأجيال المستقبلية
النمو الاقتصادي والسكاني غير المنضبطين يهددان الاستدامة في قطر

الحاجة للنظر في مدى تحمل الدولة للزيادة المتسارعة للوافدين
الأزمة المالية توفر فرصاً لإعادة النظر في أولويات الاستثمارات العامة ودعم جدوة التعليم



كتبت-إيمان نصار :

التقرير وكما أطلعت مصادر مسؤولة في الأمانة العامة للتخطيط التنموي الراية الاقتصادية عليه فإنه يسلط الضوء على العوامل البيئية الحرجة بالنسبة لقطر، ويخلص إلى عدة توصيات بشأن السياسات التي ينبغي اتخاذها وسبل إدارة عمليات التنمية بما يكفل إحراز تقدمٍ في عملية التنمية المستدامة، في حين يركز بشكل خاص على الأمن المائي والبيئة البحرية والتغير المناخي وتفاعلاتها ومدلولاتها بالنسبة للتنمية البشرية في قطر.



أما تقدمها على صعيد النتائج التعليمية فقد كان أقل إثارة.

ويرى التقرير أنه بينما تهيئ ثروة قطر الكبيرة من المواد الهايدروكربونية فرصًا لم يكن أحد يحلم بها في الماضي، فإن حقوق أجيالها المستقبلية يمكن أن تتعرض للخطر إذا استخدمت العائدات المالية من هذه الثروات بشكل أقل كفاءة، الأمر الذي يضعف مردودها المادي، أو إذا كانت التنمية الاقتصادية المفرطة تفوق قدرة تحمل الاقتصاد والبيئة في قطر.



ويخلص التقرير الى أن النمو الاقتصادي والسكاني غير المنضبطين يهددان الاستدامة في قطر نظراً لتأثيرهما السلبي على بيئتها من حيث استخدام الأراضي وجودة الهواء ووفرة المياه ونقاوتها واستنزاف موارد الطاقة والإضرار بالتنوع الأحيائي للبيئة البحرية، كما أنهما يزيدان الضغوط على الإسكان والخدمات الإجتماعية الأساسية كما جاء في التقرير.

أما مسار التنمية الذي تستشرفه رؤية قطر الوطنية 2030 فإنه يستلزم الانتقال من التنمية غير المنضبطة المعتمدة على عمالة وافدة متدنية الإنتاجية والمهارة والأجر إلى اقتصاد ما بعد الكربون الذي يتسم بالتنوع والمعتمد على قوة عمل عالية الإنتاجية والمهارة والتعليم.

ولهذا يدعو تقرير التنمية البشرية 2009 إلى وضع سياسات وإحداث تغييرات هيكلية تشمل التوسع في التكنولوجيا والتي تحد بدورها من تدفق العمالة الأجنبية قليلة المهارة، وتساعد على تطوير المواهب المحلية بدعم من العمالة الوافدة عالية المهارات.




وفيما يتعلق بموضوع الأزمة المالية العالمية والتي أثرت بشكل ملموس في أسعار النفط والغاز فإنها كما يرى التقرير توفر فرصة لإعادة النظر في أولويات الاستثمارات العامة واستثمار المزيد من الموارد في دعم جودة التعليم والمهارات والتدريب لدعم التحول إلى اقتصاد ما بعد الكربون من أجل الارتقاء بالتنمية المستدامة.
يشار إلى أن تقرير التنمية البشرية الوطني الأول في قطر الصادر عام 2006 قد تناول الأبعاد المختلفة للتنمية البشرية في الدولة، وقد تقرر أن تتناول تقارير التنمية البشرية اللاحقة مسائل ملحة تتعلق بالتنمية في قطر.




التقرير الكامل نقلته لنا روز- مشكورةً- اعلاه...

و مما يتارئى لي من المقتطفات التي اخترتها هنا،
ان التقرير و رغم انه من جهة رسمية(كما يظهر لي)
الا ان به قدرا عاليا من الجرأة الحصيفة في تعرية الكثير
من الدعايات التي ظلت تطرق مسامعنا ( مخالفةً لما نراه في واقعنا)

خاصة فيما يتعلق في السياسات غير المنضبطة
- حسب التقرير نفسه- في:

1) استنفاذ متسارع للطاقة الهيدركربونية
متناسيا حقوق ما قد يأتي من اجيال مستقبلية!.

2)الاستخدام الامثل للعائدات المالية
( و منها على سبيل المثال الادوات و المشاريع
الاستثمارية من قبل العديد من اذرع الاستثمار للدولة
سواء في البورصات او العقارات او حتى الهبات!
التي لا نعلم الى الن ان كانت كفوءة بالدرجة المبالغ بها
التي تصورها لنا مكائن دعايات اعلامية تابعة للجهات الرسمية).

3)النمو السكاني "المرعب" للوافدين على حساب
اضمحلال اعداد المواطنين!( و الدعايات كلها كانت تصور ان هذا امرا محمودا
و يعزز من متانة الاقتصاد و زيادة الدخل..الخ الخ!
في الوقت الذي نعاني منه من تدني عام لتوافر الخدمات
العامة للجميع ...الاقدمين و الجدد من الوافدين و المواطنين
و العجر المتنامي لقدرة كثير من المسؤولين لمواكبة
هذا الغول بادوات تخطيطية و تنفيذية لسد العجز المتضخم
الذي تتسبب به خطط منحازة لجوانب مادية لحظية على حساب
كثير من جوانب الامن و الرفاه الاجتماعي).

4)النتائج التعليمية الـ " اقل اثارة". و رغم لطافة التعبير...الا ان
هذه اجرأ لمحة - حسب ما نقرأ- تخالف تقريبا
كافة التقارير و البهرجات التي واكبت شعار
" تعليم جديد لمرحلة جديدة" و التي ( في حقيقتها) تسببت
بعيوب ليس فقط في الجديد من خطط التنمية المعاصرة للدولة...
بل انها هدمت منجزات علمية من مراحل سابقة لا يُعقل ان يتم
نكرانها من ابنائها بهذا الشكل الذي عايشناه!.

و ما اجمل اللفتة الاخيرة في ملخص التقرير اعلاه...
و الذي دعا لاستغلال الازمة المالية العالمية
"لاعادة النظر في اولويات الاستثمارات العامة
و تمحيص جودة التعليم"!!!.

السؤال....هل سيتم التعامل بجدية و روية مع مثل هذه التقارير
رغم انها محلية..ام سيكتفى بالتقليل من شأنها لانها فقط
ليست مدموغة من قبل جهات عالمية!.

و هل سيتم الالتفات بتمحيص لشحذ همم القوى الوطنية و تشجيعها
على التفاعل و الانخراط في تهيأة و تنفيذ و الاشراف على اي
خطط تنموية محلية....بدلا من التصنيف المسبق بان
عقلياتنا الوطنية - بالجملة- غير قادرة ولا مسلحة بقدرات
تؤهلها - بسبب سوءفي تعليمها و اعدادها السابقين - للمشاركة الكفوءة
في عملية ابحار سفينة التنمية الوطنية!.

عابر سبيل
02-07-2009, 01:27 PM
[center]*


تحت شعار "الارتقاء بالتنمية المستدامة" 2009 سيتم الإعلان في الثامن من يوليو الجاري عن تقرير التنمية البشرية الثاني لدولة قطر ....

هذا التقرير الذي سيُطلق من فندق جراند حياة الدوحة [/indent]


هل معنى هذا ان حفل الاعلان او الندوة ..ستكون عامة او
بدعوات؟

و الاهم...هل نتصور ان التقرير سيكتفي بطرح توصيات...
و الا سيكون هنالك التزام من الجهات المعنية بالاخذ بما به
من حتمية المراجعة لما مضى و التفكير بشكل جديد لما هو ات؟

ROSE
02-07-2009, 01:35 PM
الاهم في الموضوع ان التوصيات التي القوا الضوء عليها مهمه

وتعترف بالسلبيات القائمة مع تحويرها نوعاً ما من قبل الصحافة ولكنها الاهم حالياً

وهي ما يدور على لسان المواطن القطري

السؤال هل ستطرح الحلول المناسبة ؟

ام سيعرضونها عرضاً ككل المؤتمرات ويتناقشون بتأثيرها واهم مسبباتها

وبعدها السلام عليكم وعليكم السلام

ROSE
02-07-2009, 01:46 PM
كتبت-إيمان نصار :

تحت شعار "الارتقاء بالتنمية المستدامة" 2009 سيتم الإعلان في الثامن من يوليو الجاري عن تقرير التنمية البشرية الثاني لدولة قطر والذي تعده الأمانة العامة للتخطيط التنموي بالشراكة مع الوزارات والأجهزة الحكومية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مكتب أبو ظبي.

التقرير وكما أطلعت مصادر مسؤولة في الأمانة العامة للتخطيط التنموي الراية الاقتصادية عليه فإنه يسلط الضوء على العوامل البيئية الحرجة بالنسبة لقطر، ويخلص إلى عدة توصيات بشأن السياسات التي ينبغي اتخاذها وسبل إدارة عمليات التنمية بما يكفل إحراز تقدمٍ في عملية التنمية المستدامة، في حين يركز بشكل خاص على الأمن المائي والبيئة البحرية والتغير المناخي وتفاعلاتها ومدلولاتها بالنسبة للتنمية البشرية في قطر.


وتتضمن الرسائل الرئيسية التي ينقلها تقرير التنمية البشرية 2009 قضايا التنمية المستدامة والأمن المائي في قطر، وقضايا البيئة البحرية وتغير المناخ.


هل زراعة نبات القرم و غيرها من النباتات التي اساءت وشوهت العديد من المناظر

ستكون من ضمن التنمية المستدامه ؟ وهل ستطرح توصيات بشأن ازالتها ؟




فعلى صعيد التنمية المستدامة في قطر فإن الهدف من هذه التنمية هو محاولة ضمان تحقيق العدالة بين الأجيال الحالية والمستقبلية، في حين تشير التنمية المستدامة إلى ثلاث ركائز متداخلة يعزز بعضها بعضاً، وهي النمو الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة.

ممتاز اتمنى التوصل الى حلول في كيفية تحقيق هذه التنميه لا على اهواء من خطط

بل يخططون حسب السلبيات والايجابيات الحالية



ويرى التقرير أنه بينما تهيئ ثروة قطر الكبيرة من المواد الهايدروكربونية فرصًا لم يكن أحد يحلم بها في الماضي، فإن حقوق أجيالها المستقبلية يمكن أن تتعرض للخطر إذا استخدمت العائدات المالية من هذه الثروات بشكل أقل كفاءة، الأمر الذي يضعف مردودها المادي، أو إذا كانت التنمية الاقتصادية المفرطة تفوق قدرة تحمل الاقتصاد والبيئة في قطر.







الزيادة في التصنيع وتطوير البنية التحتية أدى كما جاء في التقرير إلى تدفق أعداد هائلة من العمالة الوافدة غير الماهرة




من جابهم هذول :rolleyes2:

ووين التصنيع ؟ كم مصنع وكم شركة قلتوا زيادة في التصنيع ؟

طيب هالكم مصنع ماتحتاج عمالة ؟

ليش ماتأهلون شباب قطر اللي ماكلموا تعليمهم بدل مايدخلون الجيش

دربوهم وطوروهم وبعدين شوفوا هالعمالة بتجي ولا لا


ياريت هالشي ينطرح في هالندوه

عابر سبيل
03-07-2009, 12:52 AM
وتتضمن الرسائل الرئيسية التي ينقلها تقرير التنمية البشرية 2009 قضايا التنمية المستدامة والأمن المائي في قطر، وقضايا البيئة البحرية وتغير المناخ.


هل زراعة نبات القرم و غيرها من النباتات التي اساءت وشوهت العديد من المناظر

ستكون من ضمن التنمية المستدامه ؟ وهل ستطرح توصيات بشأن ازالتها ؟




[/color]


اذا تم التركيز على القرم و الا النبتات و الا حتى الحيوانات ( المنقرضة اصلا)

فلن يكون هنالك حيزا لنقاش مشاكل البشر الذين يعيشون مع بقية الكائنات!

بدلا من التوسع اللا منضبط ( حسب تعبير التقرير) في نقاش
واسع او ما هو من الاهمية في المراتب التالية بعد العنصر البشري...

نتمنى ان يخرج مثل هالتقرير بشيء ملموس و حقيقي
في سبيل ضبط المعوج من شؤون المواطنين ....

و من ثم الاتجاه في خطوات لاحقة لبقية العناصر!.