Love143
19-01-2006, 01:28 AM
مواطنون يشيدون بتسهيلات البنوك المحلية لتمويل الاكتتاب بمصرف الريان
هابو بكاي :
تواصلت عمليات الاكتتاب بمصرف الريان في البنوك المحلية وفروعها أمس بنجاح كبير ودون معوقات، حيث يبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام بموجب نشرة الإصدار 000.500.412 سهم، إجمالي قيمتها الاسمية 000.000.125.4 ريال قطري، تمثل نسبة 55% من رأسمالها المصدر لمواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية كما يلي: 000.000.330 سهم لمواطني دولة قطر، و000.500.82 سهم لمواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية من غير القطريين.
ويبلغ سعر الطرح العام 10 ريالات قطرية يدفع منها عند الاكتتاب 5 ريالات وتمثل 50% من القيمة الاسمية للسهم، بالإضافة إلى 35 درهماً أي ما نسبته 7% من القيمة المدفوعة للسهم عند الاكتتاب تمثل رسوم ومصاريف التأسيس والاكتتاب والاصدار للسهم الواحد.
وخلال متابعتها لعمليات الاكتتاب أكد مواطنون لـ الشرق أن عمليات الاكتتاب تمر في ظروف جيدة وبمرونة ويسر، واعتبروا ان البنوك المحلية طورت أداءها واستفادت من تجارب عمليات الاكتتاب السابقة، كما أشادوا بالتسهيلات التي تقدمها هذه البنوك من خلال منحها للمواطنين القروض اللازمة لتمويل عملية الاكتتاب في هذا المصرف الذي يمثل نقلة نوعية في العمل المصرفي الإسلامي بدولة قطر وفي منطقة الخليج بشكل عام.
وقالوا إن السماح للخليجيين بالاكتتاب في هذا المصرف سينعكس على مركزه المالي كما سيساهم في جذب سيولة كبيرة للسوق القطرية وينعشها.
تنمية المدخرات
في البداية يؤكد السيد حمد خجيم العذبة ان الاكتتاب في مصرف الريان يمثل فرصة استثمارية لكل مواطن قطري من أجل تنمية مدخراته وتحسين وضعه المادي بشكل عام وهذا ما يعيه الجميع وانعكس على مستوى الاقبال على الاكتتاب حيث شهدت مختلف فروع البنوك الوطنية ازدحاما كبيرا خلال الأيام الماضية.
وأضاف العذبة ان مصرف الريان مؤسسة مصرفية اسلامية ستمثل نقلة نوعية للعمل المصرفي الإسلامي في دولة قطر والخليج ورافداً من روافد الاقتصاد الوطني.
وأوضح العذبة ان ما شهدته البنوك في اليوم الأول من أيام الاكتتاب من نقص في طلبات الاكتتاب تم تلافيه ولا يوجد في الوقت الحالي أي نقص في هذه الطلبات، مشيرا الى أن البنوك تقدم كل التسهيلات من أجل ان تسير عملية الاكتتاب بيسر ومرونة.
واشاد العذبة بتجاوب البنوك مع المواطنين وفتحها المجال لتمويل الاكتتاب في هذا النوع من الأسهم ذات العائد الجيد التي تعتبر مكرمة أميرية هدفها الرفع من مستوى دخول المواطنين واعطاء الأولوية لصغار المستثمرين من أجل تنمية مدخراتهم وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، وتوقع العذبة أن تزيد عمليات التخصيص على 8% بالإضافة الى الحد الأدنى الذي حدد بـ 500 سهم، واعتبر ان السماح للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان هو دعم للمركز المالي للبنك وجذب سيولة للسوق القطرية وهو ما سيعود على الجميع بالفائدة ويجعل من مصرف الريان مصرفا رائدا في المنطقة.
فرص استثمارية هائلة
وقال السيد صالح الساعي إن مصرف الريان يمثل فرصة استثمارية هائلة للمواطن القطري والخليجي بشكل عام حيث إن هذا البنك التجاري والاستثماري الإسلامي سيمثل نقلة نوعية في العمل المصرفي الاسلامي في الدولة والمنطقة، واضاف الساعي ان دولة قطر تشهد نهضة اقتصادية وعمرانية كبيرة وبها فرص استثمارية كبيرة أصبح الجميع يتطلع للاستفادة منها.
واشاد بمستوى التنظيم الذي تتم فيه عمليات الاكتتاب حيث إن البنوك المحلية استطاعت ان تبني خبرة متراكمة في مجال تنظيم الاكتتابات وجعلها تتم بمرونة ويسر وهذا ما لاحظته واشاد به الجميع، خاصة الخليجيين الذين أبهرهم مستوى التعامل الراقي وتوافر كافة متطلبات الاكتتاب.
وأوضح الساعي أن كثيرا من المواطنين يسعون للحصول على قروض من البنوك لتمويل الاكتتاب بمصرف الريان مشيدا بتسهيل البنوك للحصول على هذه القروض.
ولاحظ الساعي ان لجوء بعض المواطنين الى سحب كميات كبيرة من طلبات الاكتتاب هو ما يؤدي الى نقص هذه الطلبات في البنوك.
واشار إلى أنه ورغم الوعي الكبير لدى المواطنين والخبرة التي اكتسبوها من خلال عمليات الاكتتاب السابقة فإن هذه الظاهرة مازالت موجودة ومازال الكثيرون يسحبون أكثر من حاجتهم من هذه الطلبات.
وقال الساعي إن السماح للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان يعد خطوة ممتازة ستعمل على جذب رؤوس أموال كبيرة للسوق القطرية وهو ما يساهم في تنشيط الحركة التجارية في الدولة وينعش الاقتصاد بشكل كبير.
وتوقع الساعي ان يكون مردود العائد على سهم الريان ادخارا حقيقيا وقويا للأجيال القادمة، كما سيكون إضافة قوية للاقتصاد الوطني.
مشاركة في عملية التنمية
من جهته أوضح السيد محمد صالح خالد الكواري ان عملية الاكتتاب في مصرف الريان تشهد إقبالا كبيرا بسبب زيادة الوعي لدى المواطنين وحرصهم على المشاركة الفاعلة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، وكذلك الاستفادة من العوائد المجزية التي يجنيها المواطنون من وراء الاكتتاب في هذا النوع من الشركات ذات العائد الجيد.
وأضاف الكواري ان مصرف الريان هو مصرف اسلامي وبرأس مال ضخم وهو ما سيجعله رائدا في مجال العمل المصرفي في الدولة وعلى مستوى منطقة الخليج.
واشار الكواري إلى أنه رغم التسهيلات الكبيرة في البنوك الوطنية فإن طلبات الاكتتاب من الملاحظ عدم توافرها بالكميات الكافية، وأرجع هذا النقص الى سحب بعض المواطنين لكميات من هذه الطلبات اكثر من حاجتهم وهو ما يجب ان تتعامل معه البنوك بحزم بحيث يتم توزيع هذه الطلبات وفق الحاجة، خصوصا ان فترة الاكتتاب محددة بأسبوعين فقط وهو ما يستدعي توافر هذه الطلبات بكميات كبيرة حتى لا نشهد ازدحاماً في الأيام الأخيرة.
وأوضح الكواري انه ونتيجة لرغبة جميع المواطنين وبمختلف شرائحهم بالاكتتاب في مصرف الريان فإن الحد الأدنى الذي حدد بـ 500 سهم هو المتوقع الحصول عليه، وبالتالي فلا يوجد داع إلى اللجوء الى البنوك للحصول على قروض لتمويل عملية الاكتتاب أو تسييل أسهم ذات عوائد جيدة وإنما يجب تأمين هذه المبالغ من خلال السيولة المتوافرة لدى المواطنين.
هابو بكاي :
تواصلت عمليات الاكتتاب بمصرف الريان في البنوك المحلية وفروعها أمس بنجاح كبير ودون معوقات، حيث يبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام بموجب نشرة الإصدار 000.500.412 سهم، إجمالي قيمتها الاسمية 000.000.125.4 ريال قطري، تمثل نسبة 55% من رأسمالها المصدر لمواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية كما يلي: 000.000.330 سهم لمواطني دولة قطر، و000.500.82 سهم لمواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية من غير القطريين.
ويبلغ سعر الطرح العام 10 ريالات قطرية يدفع منها عند الاكتتاب 5 ريالات وتمثل 50% من القيمة الاسمية للسهم، بالإضافة إلى 35 درهماً أي ما نسبته 7% من القيمة المدفوعة للسهم عند الاكتتاب تمثل رسوم ومصاريف التأسيس والاكتتاب والاصدار للسهم الواحد.
وخلال متابعتها لعمليات الاكتتاب أكد مواطنون لـ الشرق أن عمليات الاكتتاب تمر في ظروف جيدة وبمرونة ويسر، واعتبروا ان البنوك المحلية طورت أداءها واستفادت من تجارب عمليات الاكتتاب السابقة، كما أشادوا بالتسهيلات التي تقدمها هذه البنوك من خلال منحها للمواطنين القروض اللازمة لتمويل عملية الاكتتاب في هذا المصرف الذي يمثل نقلة نوعية في العمل المصرفي الإسلامي بدولة قطر وفي منطقة الخليج بشكل عام.
وقالوا إن السماح للخليجيين بالاكتتاب في هذا المصرف سينعكس على مركزه المالي كما سيساهم في جذب سيولة كبيرة للسوق القطرية وينعشها.
تنمية المدخرات
في البداية يؤكد السيد حمد خجيم العذبة ان الاكتتاب في مصرف الريان يمثل فرصة استثمارية لكل مواطن قطري من أجل تنمية مدخراته وتحسين وضعه المادي بشكل عام وهذا ما يعيه الجميع وانعكس على مستوى الاقبال على الاكتتاب حيث شهدت مختلف فروع البنوك الوطنية ازدحاما كبيرا خلال الأيام الماضية.
وأضاف العذبة ان مصرف الريان مؤسسة مصرفية اسلامية ستمثل نقلة نوعية للعمل المصرفي الإسلامي في دولة قطر والخليج ورافداً من روافد الاقتصاد الوطني.
وأوضح العذبة ان ما شهدته البنوك في اليوم الأول من أيام الاكتتاب من نقص في طلبات الاكتتاب تم تلافيه ولا يوجد في الوقت الحالي أي نقص في هذه الطلبات، مشيرا الى أن البنوك تقدم كل التسهيلات من أجل ان تسير عملية الاكتتاب بيسر ومرونة.
واشاد العذبة بتجاوب البنوك مع المواطنين وفتحها المجال لتمويل الاكتتاب في هذا النوع من الأسهم ذات العائد الجيد التي تعتبر مكرمة أميرية هدفها الرفع من مستوى دخول المواطنين واعطاء الأولوية لصغار المستثمرين من أجل تنمية مدخراتهم وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، وتوقع العذبة أن تزيد عمليات التخصيص على 8% بالإضافة الى الحد الأدنى الذي حدد بـ 500 سهم، واعتبر ان السماح للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان هو دعم للمركز المالي للبنك وجذب سيولة للسوق القطرية وهو ما سيعود على الجميع بالفائدة ويجعل من مصرف الريان مصرفا رائدا في المنطقة.
فرص استثمارية هائلة
وقال السيد صالح الساعي إن مصرف الريان يمثل فرصة استثمارية هائلة للمواطن القطري والخليجي بشكل عام حيث إن هذا البنك التجاري والاستثماري الإسلامي سيمثل نقلة نوعية في العمل المصرفي الاسلامي في الدولة والمنطقة، واضاف الساعي ان دولة قطر تشهد نهضة اقتصادية وعمرانية كبيرة وبها فرص استثمارية كبيرة أصبح الجميع يتطلع للاستفادة منها.
واشاد بمستوى التنظيم الذي تتم فيه عمليات الاكتتاب حيث إن البنوك المحلية استطاعت ان تبني خبرة متراكمة في مجال تنظيم الاكتتابات وجعلها تتم بمرونة ويسر وهذا ما لاحظته واشاد به الجميع، خاصة الخليجيين الذين أبهرهم مستوى التعامل الراقي وتوافر كافة متطلبات الاكتتاب.
وأوضح الساعي أن كثيرا من المواطنين يسعون للحصول على قروض من البنوك لتمويل الاكتتاب بمصرف الريان مشيدا بتسهيل البنوك للحصول على هذه القروض.
ولاحظ الساعي ان لجوء بعض المواطنين الى سحب كميات كبيرة من طلبات الاكتتاب هو ما يؤدي الى نقص هذه الطلبات في البنوك.
واشار إلى أنه ورغم الوعي الكبير لدى المواطنين والخبرة التي اكتسبوها من خلال عمليات الاكتتاب السابقة فإن هذه الظاهرة مازالت موجودة ومازال الكثيرون يسحبون أكثر من حاجتهم من هذه الطلبات.
وقال الساعي إن السماح للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان يعد خطوة ممتازة ستعمل على جذب رؤوس أموال كبيرة للسوق القطرية وهو ما يساهم في تنشيط الحركة التجارية في الدولة وينعش الاقتصاد بشكل كبير.
وتوقع الساعي ان يكون مردود العائد على سهم الريان ادخارا حقيقيا وقويا للأجيال القادمة، كما سيكون إضافة قوية للاقتصاد الوطني.
مشاركة في عملية التنمية
من جهته أوضح السيد محمد صالح خالد الكواري ان عملية الاكتتاب في مصرف الريان تشهد إقبالا كبيرا بسبب زيادة الوعي لدى المواطنين وحرصهم على المشاركة الفاعلة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، وكذلك الاستفادة من العوائد المجزية التي يجنيها المواطنون من وراء الاكتتاب في هذا النوع من الشركات ذات العائد الجيد.
وأضاف الكواري ان مصرف الريان هو مصرف اسلامي وبرأس مال ضخم وهو ما سيجعله رائدا في مجال العمل المصرفي في الدولة وعلى مستوى منطقة الخليج.
واشار الكواري إلى أنه رغم التسهيلات الكبيرة في البنوك الوطنية فإن طلبات الاكتتاب من الملاحظ عدم توافرها بالكميات الكافية، وأرجع هذا النقص الى سحب بعض المواطنين لكميات من هذه الطلبات اكثر من حاجتهم وهو ما يجب ان تتعامل معه البنوك بحزم بحيث يتم توزيع هذه الطلبات وفق الحاجة، خصوصا ان فترة الاكتتاب محددة بأسبوعين فقط وهو ما يستدعي توافر هذه الطلبات بكميات كبيرة حتى لا نشهد ازدحاماً في الأيام الأخيرة.
وأوضح الكواري انه ونتيجة لرغبة جميع المواطنين وبمختلف شرائحهم بالاكتتاب في مصرف الريان فإن الحد الأدنى الذي حدد بـ 500 سهم هو المتوقع الحصول عليه، وبالتالي فلا يوجد داع إلى اللجوء الى البنوك للحصول على قروض لتمويل عملية الاكتتاب أو تسييل أسهم ذات عوائد جيدة وإنما يجب تأمين هذه المبالغ من خلال السيولة المتوافرة لدى المواطنين.