Love143
19-01-2006, 08:22 AM
المستثمرون يطالبون باعتماد آلية تضمن عدم تأثر السوق المالي بطرح شركات جديدة
كتبت ــ منال مرسي ــ هيثم حسام الدين
تباينت آراء المستثمرين حول أسباب تراجع الأسهم المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في موسم إعلان أرباح الشركات السنوية والذي كان يشهد ارتفاعات غير مسبوقة لمؤشر الأسعار والأسهم المدرجة في نفس هذه الفترة من كل عام وان اتفقت الآراء على ان قصر فترة الاكتتاب في الشركات الجديدة المدرجة يعد احد أهم عوامل الانخفاضات الأخيرة التي يشهدها السوق المالي وتشعر المستثمرين بالقلق على استثماراتهم وبالتالي طالب مستثمرون باعتماد آلية تضمن عدم تأثر السوق بأي طرح جديد‚
وأرجع المستثمر حمد صمعان الهاجري تراجع اسعار الأسهم المدرجة في السوق المالي الى عدم وجود استراتيجية طويلة او قصيرة المدى تخص طرح الشركات للاكتتاب الأمر الذي يؤدي الى تسييل كم هائل من الأموال رغبة في الاكتتابات الجديدة‚ ويرى انه ما زال هناك تخبط وعدم استقرار لعدم وضوح الرؤية وافتقاد المستثمرين للثقة بالسوق حيث ان جميع الاشاعات التي يتلقاها المستثمر بين أروقة السوق اصبحت حقائق وأمرا واقعا وقال ان بعض الشركات خيبت آمال المستثمرين في نتائج ارباحها لذا بدأ الكثير منهم يفقدون اسهمهم عن طريق البيع السريع‚ وأرى ان التعميم الذي أصدره البنك المركزي بشأن التمويل كان من المفترض ان يأتي قبل شهرين من اجل التقليل من عملية التسييل‚ وأضاف: ان تراجع أسعار الأسهم هو الذي جعل الاخوة الخليجيين يلجأون الى سوق الدوحة المالي بغرض الشراء بأسعار متدنية وغير متوقعة آملا ان يشهد السوق انتعاشا بالفترة اللاحقة‚
وقال المستثمر صالح الشملان ان تراجع أسعار الأسهم شيء متوقع في تلك الظروف وان كل اكتتاب جديد يلازمه تسييل في الأموال رغم ان التفريط في جميع الأسهم يسبب خسائر كبيرة خاصة السهم الذهبي وارى ان بادرة المصرف المركزي جاءت في موعدها لتقلل من نسبة التسييل التي تشهدها البورصة هذه الأيام ووجه الشكر الى جميع الجهات المختصة التي ساهمت بشكل جدي في توازن السوق المالي‚
ومن جانبها ارجعت أميرة شبلاق اسباب انخفاض أسعار الأسهم الى لجوء الشركات للاكتتاب بشكل متتال وأضافت ان الشركات الكبرى التي يعتمد عليها تهتم بالأرباح التشغيلية لانها تساعد على التوسع وهذا يقلل من توزيع الأرباح رغم ان المستثمرين يرغبون في المزيد من الأرباح وأرى انه من الخطأ البيع في تلك الظروف ومن الممكن ان يدخر المستثمر جزءا من استثماراته للمضاربة كما ان اي اكتتابات تطرح على فترات قصيرة ستؤثر على أوضاع السوق المالي سلبا ولا أنصح بشراء الأسهم الآن لأن عوائدها لن تكون سريعة ولا بد من الترقب‚
وأرى ان التسهيلات البنكية الخاصة بالقروض تمنح الفرصة للمستثمر الراغب في شراء الأسهم بالاكتتاب في حين انها تمتلكه لانه ملزم بشروطها ولا بد من القناعة لماذا ادخل في تلك الدائرة‚ التي من الممكن ان تعرض للمخاطر فلا بد من التفكير الجيد‚
وقالت هيا النعيم ان اسباب تراجع أسعار الأسهم هو الاكتتاب الجديد ورغبة المستثمرين في تسييل اموالهم اما السبب الآخر فهو الفتوى التي صدرت مؤخرا وجعلت الأفراد خائفين من اللجوء للبنوك من أجل شراء الأسهم لذا بدأوا في بيع اسهمهم وتسييل اموالهم بصورة اوسع‚ رغم ان تراجع الأسعار جاء من صالح المستثمر الأجنبي فالفرصة متاحة الآن لشراء الأسهم اما المستثمر الذي يرغب في بيع اسهمه فهو على وجهين الأول منهم رابح لانه اشترى اسهما في الاكتتابات السابقة بسعر زهيد والآخر خاسر لانه اشترى اسهمه من السوق وبالطبع لا يجب ان يبيع ما يملك من أسهم لأن الاكتتاب الجديد لن يعوضه خسارته‚
وأتوقع ان ينزل السوق لأكثر من ذلك ثم تتصاعد أسعار الأسهم مرة أخرى برجوع فائض الأموال‚
وارجعت المستثمرة ام احمد تراجع اسعار الأسهم الى عدم وجود خطة لطرح الاكتتابات الجديدة مشيرة الى انه لا بد من مرور فترة لا تقل عن ستة أشهر بين الاكتتاب والآخر لعمل الاتزان اللازم بالسوق المالي‚
وقالت ان عدم الاستقرار ليس في صالح السوق والمستثمر سيفقد الثقة مما يؤدي الى خروجه من السوق كما ان ارباح الشركات وعوائد الأسهم أصبحت مخيبة لآمال الكثير من المستثمرين لذا البعض منهم اتخذ قرارا بتسييل امواله والشراء في اكتتاب جديد لعله يمنحه فوائد أعلى من السابق‚
وأضافت ان بادرة المصرف المركزي جاءت في صالح الجميع إلا انها تأخرت كثيرا وكان لا بد من الافصاح عنها منذ شهر حتى لا يحدث تسييل في الأموال بهذا القدر رغم ان الوضع الآن موات للاجانب الراغبين في شراء الأسهم‚
وتوقعت انخفاضا في أسعار الأسهم في الأيام المقبلة ليشهد السوق انتعاشا بعد رجوع فائض الأموال‚
من جانبه قال علي الماجد ان تعطش المستثمرين للاكتتابات الجديدة التي نشطت في المنطقة ساهم بدور كبير في تحييد المبالغ ورؤوس الأموال عن أداء دورها كعامل رئيسي في أي سوق مالي وتحديد مسارها في اتجاه واحد وهو الاكتتاب‚ مشيرا الى الهوس الذي أصاب المستثمرين والحيرة التي سببتها الاكتتابات الجديدة في أداء السوق المالي ولعل مصرف الريان خير مثال على تلك التأثيرات‚ وأضاف قائلا: من المتوقع ان تشهد الدولة حركة غير مسبوقة خلال الأيام القادمة خصوصا بعد الازدحام الشديد الذي بدأ يتكرر ويتزايد يوما بعد يوم في ساحة نادي قطر الرياضي بصفته المكان المخصص للاكتتاب بالنسبة للخليجيين‚ كما انني أتوقع ان يعج المنفذ الحدودي للبلاد بالوافدين اليها كلهم من هم قادمون بداعي الاكتتاب ولا بد ان استشهد بالطوابير الطويلة التي بتنا نراها بشكل يومي مما يدل على الأهمية التي اصبحت تشكلها هذه الاكتتابات بالنسبة لغالبية المستثمرين‚
وبدوره ارجع منصور الهاجري سبب التراجعات الأخيرة في أسعار الأسهم الى موجة الاكتتابات المتتالية والتي باتت لا تنتهي قائلا: لقد اصبحنا نعيش ثقافة الاكتتاب والاصدارات الأولية ويكاد يبزغ اكتتاب جديد مع نهاية اي اكتتاب آخر‚
وأضاف: ان غلاء أسعار بعض الأسهم ساهم بشكل طبيعي في تردد المستثمر في الاستفادة من أمواله‚
في السوق المحلي نحتاج الى سبل حديثة ومتطورة والى طرح أفكار متقدمة من قبل متخصصين في هذا المجال كأن يطبق مفهوم تجزئة الأسهم لما لها من دور فعال في جذب رؤوس الأموال وتشجيع عدد معين من الأفراد لشراء الأسهم كما انها تسهل دخول المستثمر الأجنبي وتسرع آلية العمل في السوق المالي وتوسع قاعدة المستثمرين وتعطي أهم فرصة لأصحاب المداخيل المحدودة لشراء أسهم استراتيجية ومطلوبة كالمصرف والدولي والاسلامية للتأمين‚ من جهته رأى حسين العمري ان حالة التباين التي شهدتها أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية اثرت سلبا على أدائه بشكل عام مؤكدا ان انتهاء مرحلة التقلبات التي يعيشها السوق مرهون بالانتهاء من الاكتتاب في مصرف الريان وبالقضاء على الاشاعات التي غيرت اتجاهات المستثمرين خصوصا الى اتجاه البيع وعرض الأسهم بأسعار متدنية والانتهاء من حالة انتظار المستثمرين فرصا شرائية أفضل مع ان الأسعار المطروحة حاليا تعد ممتازة‚
كتبت ــ منال مرسي ــ هيثم حسام الدين
تباينت آراء المستثمرين حول أسباب تراجع الأسهم المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في موسم إعلان أرباح الشركات السنوية والذي كان يشهد ارتفاعات غير مسبوقة لمؤشر الأسعار والأسهم المدرجة في نفس هذه الفترة من كل عام وان اتفقت الآراء على ان قصر فترة الاكتتاب في الشركات الجديدة المدرجة يعد احد أهم عوامل الانخفاضات الأخيرة التي يشهدها السوق المالي وتشعر المستثمرين بالقلق على استثماراتهم وبالتالي طالب مستثمرون باعتماد آلية تضمن عدم تأثر السوق بأي طرح جديد‚
وأرجع المستثمر حمد صمعان الهاجري تراجع اسعار الأسهم المدرجة في السوق المالي الى عدم وجود استراتيجية طويلة او قصيرة المدى تخص طرح الشركات للاكتتاب الأمر الذي يؤدي الى تسييل كم هائل من الأموال رغبة في الاكتتابات الجديدة‚ ويرى انه ما زال هناك تخبط وعدم استقرار لعدم وضوح الرؤية وافتقاد المستثمرين للثقة بالسوق حيث ان جميع الاشاعات التي يتلقاها المستثمر بين أروقة السوق اصبحت حقائق وأمرا واقعا وقال ان بعض الشركات خيبت آمال المستثمرين في نتائج ارباحها لذا بدأ الكثير منهم يفقدون اسهمهم عن طريق البيع السريع‚ وأرى ان التعميم الذي أصدره البنك المركزي بشأن التمويل كان من المفترض ان يأتي قبل شهرين من اجل التقليل من عملية التسييل‚ وأضاف: ان تراجع أسعار الأسهم هو الذي جعل الاخوة الخليجيين يلجأون الى سوق الدوحة المالي بغرض الشراء بأسعار متدنية وغير متوقعة آملا ان يشهد السوق انتعاشا بالفترة اللاحقة‚
وقال المستثمر صالح الشملان ان تراجع أسعار الأسهم شيء متوقع في تلك الظروف وان كل اكتتاب جديد يلازمه تسييل في الأموال رغم ان التفريط في جميع الأسهم يسبب خسائر كبيرة خاصة السهم الذهبي وارى ان بادرة المصرف المركزي جاءت في موعدها لتقلل من نسبة التسييل التي تشهدها البورصة هذه الأيام ووجه الشكر الى جميع الجهات المختصة التي ساهمت بشكل جدي في توازن السوق المالي‚
ومن جانبها ارجعت أميرة شبلاق اسباب انخفاض أسعار الأسهم الى لجوء الشركات للاكتتاب بشكل متتال وأضافت ان الشركات الكبرى التي يعتمد عليها تهتم بالأرباح التشغيلية لانها تساعد على التوسع وهذا يقلل من توزيع الأرباح رغم ان المستثمرين يرغبون في المزيد من الأرباح وأرى انه من الخطأ البيع في تلك الظروف ومن الممكن ان يدخر المستثمر جزءا من استثماراته للمضاربة كما ان اي اكتتابات تطرح على فترات قصيرة ستؤثر على أوضاع السوق المالي سلبا ولا أنصح بشراء الأسهم الآن لأن عوائدها لن تكون سريعة ولا بد من الترقب‚
وأرى ان التسهيلات البنكية الخاصة بالقروض تمنح الفرصة للمستثمر الراغب في شراء الأسهم بالاكتتاب في حين انها تمتلكه لانه ملزم بشروطها ولا بد من القناعة لماذا ادخل في تلك الدائرة‚ التي من الممكن ان تعرض للمخاطر فلا بد من التفكير الجيد‚
وقالت هيا النعيم ان اسباب تراجع أسعار الأسهم هو الاكتتاب الجديد ورغبة المستثمرين في تسييل اموالهم اما السبب الآخر فهو الفتوى التي صدرت مؤخرا وجعلت الأفراد خائفين من اللجوء للبنوك من أجل شراء الأسهم لذا بدأوا في بيع اسهمهم وتسييل اموالهم بصورة اوسع‚ رغم ان تراجع الأسعار جاء من صالح المستثمر الأجنبي فالفرصة متاحة الآن لشراء الأسهم اما المستثمر الذي يرغب في بيع اسهمه فهو على وجهين الأول منهم رابح لانه اشترى اسهما في الاكتتابات السابقة بسعر زهيد والآخر خاسر لانه اشترى اسهمه من السوق وبالطبع لا يجب ان يبيع ما يملك من أسهم لأن الاكتتاب الجديد لن يعوضه خسارته‚
وأتوقع ان ينزل السوق لأكثر من ذلك ثم تتصاعد أسعار الأسهم مرة أخرى برجوع فائض الأموال‚
وارجعت المستثمرة ام احمد تراجع اسعار الأسهم الى عدم وجود خطة لطرح الاكتتابات الجديدة مشيرة الى انه لا بد من مرور فترة لا تقل عن ستة أشهر بين الاكتتاب والآخر لعمل الاتزان اللازم بالسوق المالي‚
وقالت ان عدم الاستقرار ليس في صالح السوق والمستثمر سيفقد الثقة مما يؤدي الى خروجه من السوق كما ان ارباح الشركات وعوائد الأسهم أصبحت مخيبة لآمال الكثير من المستثمرين لذا البعض منهم اتخذ قرارا بتسييل امواله والشراء في اكتتاب جديد لعله يمنحه فوائد أعلى من السابق‚
وأضافت ان بادرة المصرف المركزي جاءت في صالح الجميع إلا انها تأخرت كثيرا وكان لا بد من الافصاح عنها منذ شهر حتى لا يحدث تسييل في الأموال بهذا القدر رغم ان الوضع الآن موات للاجانب الراغبين في شراء الأسهم‚
وتوقعت انخفاضا في أسعار الأسهم في الأيام المقبلة ليشهد السوق انتعاشا بعد رجوع فائض الأموال‚
من جانبه قال علي الماجد ان تعطش المستثمرين للاكتتابات الجديدة التي نشطت في المنطقة ساهم بدور كبير في تحييد المبالغ ورؤوس الأموال عن أداء دورها كعامل رئيسي في أي سوق مالي وتحديد مسارها في اتجاه واحد وهو الاكتتاب‚ مشيرا الى الهوس الذي أصاب المستثمرين والحيرة التي سببتها الاكتتابات الجديدة في أداء السوق المالي ولعل مصرف الريان خير مثال على تلك التأثيرات‚ وأضاف قائلا: من المتوقع ان تشهد الدولة حركة غير مسبوقة خلال الأيام القادمة خصوصا بعد الازدحام الشديد الذي بدأ يتكرر ويتزايد يوما بعد يوم في ساحة نادي قطر الرياضي بصفته المكان المخصص للاكتتاب بالنسبة للخليجيين‚ كما انني أتوقع ان يعج المنفذ الحدودي للبلاد بالوافدين اليها كلهم من هم قادمون بداعي الاكتتاب ولا بد ان استشهد بالطوابير الطويلة التي بتنا نراها بشكل يومي مما يدل على الأهمية التي اصبحت تشكلها هذه الاكتتابات بالنسبة لغالبية المستثمرين‚
وبدوره ارجع منصور الهاجري سبب التراجعات الأخيرة في أسعار الأسهم الى موجة الاكتتابات المتتالية والتي باتت لا تنتهي قائلا: لقد اصبحنا نعيش ثقافة الاكتتاب والاصدارات الأولية ويكاد يبزغ اكتتاب جديد مع نهاية اي اكتتاب آخر‚
وأضاف: ان غلاء أسعار بعض الأسهم ساهم بشكل طبيعي في تردد المستثمر في الاستفادة من أمواله‚
في السوق المحلي نحتاج الى سبل حديثة ومتطورة والى طرح أفكار متقدمة من قبل متخصصين في هذا المجال كأن يطبق مفهوم تجزئة الأسهم لما لها من دور فعال في جذب رؤوس الأموال وتشجيع عدد معين من الأفراد لشراء الأسهم كما انها تسهل دخول المستثمر الأجنبي وتسرع آلية العمل في السوق المالي وتوسع قاعدة المستثمرين وتعطي أهم فرصة لأصحاب المداخيل المحدودة لشراء أسهم استراتيجية ومطلوبة كالمصرف والدولي والاسلامية للتأمين‚ من جهته رأى حسين العمري ان حالة التباين التي شهدتها أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية اثرت سلبا على أدائه بشكل عام مؤكدا ان انتهاء مرحلة التقلبات التي يعيشها السوق مرهون بالانتهاء من الاكتتاب في مصرف الريان وبالقضاء على الاشاعات التي غيرت اتجاهات المستثمرين خصوصا الى اتجاه البيع وعرض الأسهم بأسعار متدنية والانتهاء من حالة انتظار المستثمرين فرصا شرائية أفضل مع ان الأسعار المطروحة حاليا تعد ممتازة‚