الاستثمار
04-07-2009, 07:09 PM
رحبت صحيفة جلوب آند ميل الكندية بمساعي الجهات المعنية في كندا الرامية إلى اعتماد بدء بث قناة الجزيرة الانجليزية داخل الأراضي الكندية، مؤكدة أن ترخيص البث يحتمل أن تحصل عليه القناة خلال فترة الصيف على الرغم من موجة الانتقادات الشديدة التي شنتها وسائل الإعلام الغربية المغرضة ضد القناة القطرية.
وقالت إن هذا القرار من شأنه أن ينهي الجدل الطويل في أوساط جهات البث العالمية خاصة الموجودة في كندا، وكانت بعض الجماعات اليهودية بكندا قد اعترضت على اعتماد البث للجزيرة الانجليزية خوفاً من كشف فضائحها أمام العالم. وألمحت الصحيفة إلى أن مصادر عديدة قريبة من اللجنة الكندية للاتصال والبث التليفزيوني والإذاعي. أكدت اعتماد بث القناة القطرية هذا الصيف في غضون الأسابيع القليلة القادمة ، بحسب ما نقلت جريدة "الشرق" القطرية.
وأشارت إلى أن حملة الهجوم ضد الجزيرة الانجليزية كانت بسبب رفض البعض لتوجهات قناة الجزيرة العربية ذائعة الصيت على المستوى العالمي، والادعاء بأنها تنشر أفكارا معادية للسامية تفضح اليهود.
من جانبه أكد طوني بورمان مدير قناة الجزيرة الانجليزية بالعاصمة القطرية الدوحة أن كندا واحدة من دول العالم التي لا تبث فيها قناة الجزيرة العربية والانجليزية وهوالحال بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، وأعرب عن أن هناك جهودا تبذلها السلطات الكندية لتمهيد الطريق أمام بث القناة داخل الأراضي الكندية التي تعد من أكبر التحديات التي واجهتها منذ تدشينها عام 2006.
وأشارت الصحيفة إلى أن القناة الانجليزية ستحدث تحولا إعلاميا داخل الدولة خاصة بعد تعهد بورمان بتشكيل لجنة تعقد دورياً كل ستة أشهر لانتقاء المادة والمحتوى الذي يبث وينقل لسكان كندا منعاً لحدوث أية التباسات يمكن أن تستغلها بعض وسائل الإعلام لانتقاد القناة.
وأشادت "جلوب آند ميل" بقناة الجزيرة العربية وقالت إنه على الرغم من الانتقادات التي وجهت إليها من بعض وسائل الإعلام، إلا أنها استطاعت أن تتفوق على وسائل الإعلام الغربية مؤكدا أنها أصبحت البديل الأفضل لشعوب الشرق والغرب معاً، وانعكس ذلك في طمس التوجهات الإعلامية لقناتي الـ سي ان ان وفوكس الإخبارية. وأشارت إلى أن فوز الجزيرة الانجليزية بنقل الأحداث الحصرية الملتهبة في إيران وفي أحداث غزة الأخيرة بكل مصداقية ودقة متناهية دليل دامغ، بحسب بورمان، على مصداقية هذه القناة القطرية، ما يحتم على دول العالم مشاهدتها واعتبارها منبراً إخبارياً للأحداث العالمية.
وقالت إن هذا القرار من شأنه أن ينهي الجدل الطويل في أوساط جهات البث العالمية خاصة الموجودة في كندا، وكانت بعض الجماعات اليهودية بكندا قد اعترضت على اعتماد البث للجزيرة الانجليزية خوفاً من كشف فضائحها أمام العالم. وألمحت الصحيفة إلى أن مصادر عديدة قريبة من اللجنة الكندية للاتصال والبث التليفزيوني والإذاعي. أكدت اعتماد بث القناة القطرية هذا الصيف في غضون الأسابيع القليلة القادمة ، بحسب ما نقلت جريدة "الشرق" القطرية.
وأشارت إلى أن حملة الهجوم ضد الجزيرة الانجليزية كانت بسبب رفض البعض لتوجهات قناة الجزيرة العربية ذائعة الصيت على المستوى العالمي، والادعاء بأنها تنشر أفكارا معادية للسامية تفضح اليهود.
من جانبه أكد طوني بورمان مدير قناة الجزيرة الانجليزية بالعاصمة القطرية الدوحة أن كندا واحدة من دول العالم التي لا تبث فيها قناة الجزيرة العربية والانجليزية وهوالحال بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، وأعرب عن أن هناك جهودا تبذلها السلطات الكندية لتمهيد الطريق أمام بث القناة داخل الأراضي الكندية التي تعد من أكبر التحديات التي واجهتها منذ تدشينها عام 2006.
وأشارت الصحيفة إلى أن القناة الانجليزية ستحدث تحولا إعلاميا داخل الدولة خاصة بعد تعهد بورمان بتشكيل لجنة تعقد دورياً كل ستة أشهر لانتقاء المادة والمحتوى الذي يبث وينقل لسكان كندا منعاً لحدوث أية التباسات يمكن أن تستغلها بعض وسائل الإعلام لانتقاد القناة.
وأشادت "جلوب آند ميل" بقناة الجزيرة العربية وقالت إنه على الرغم من الانتقادات التي وجهت إليها من بعض وسائل الإعلام، إلا أنها استطاعت أن تتفوق على وسائل الإعلام الغربية مؤكدا أنها أصبحت البديل الأفضل لشعوب الشرق والغرب معاً، وانعكس ذلك في طمس التوجهات الإعلامية لقناتي الـ سي ان ان وفوكس الإخبارية. وأشارت إلى أن فوز الجزيرة الانجليزية بنقل الأحداث الحصرية الملتهبة في إيران وفي أحداث غزة الأخيرة بكل مصداقية ودقة متناهية دليل دامغ، بحسب بورمان، على مصداقية هذه القناة القطرية، ما يحتم على دول العالم مشاهدتها واعتبارها منبراً إخبارياً للأحداث العالمية.