Love143
19-01-2006, 08:46 AM
اتصالات بــين البورصة وشركات استثمارية محورها الحرص على تحمل المسؤولية بعيداً عن الربح الموقت
كتب المحرر الاقتصادي: شهد يوم امس اتصالات مكثفة بين ادارة سوق الكويت للأوراق المالية وعدد من الشركات الاستثمارية الرئيسية العاملة في سوق الأسهم حيث تمحورت هذه الاتصالات حول المحافظة على استقرار السوق وتجنيبه آثار اي تطورات طارئة ليست مرتبطة بأبعاد اقتصادية.
وأوضحت مصادر مطلعة انه في اعقاب القرار الذي اتخذه مدير سوق الكويت للأوراق المالية الدكتور صعفق الركيبي بإيقاف التداول في السوق امس، ووسط الارتياح الذي خلفه هذا القرار بادرت شركات استثمارية للاتصال بالسوق لمناقشة آليات التحرك.
وتابعت المصادر ان اتصالات متبادلة تمت مع عدد كبير من الشركات الرئيسية العاملة في السوق وكان هناك اجماع على ان شركات الاستثمار مستعدة لتحمل مسؤولياتها على اعتبار ان القضية ليست قضية ربح فقط، لأن استقرار السوق واعطاء صورة عن استقرار الأوضاع في البلد أهم بكثير من ذلك.
وأشارت مصادر السوق الى انها لمست لدى جميع الشركات التي كانت هناك اتصالات معها وجود استعداد واحساس بالمسؤولية والحرص على تجاوز الظروف الحالية بما يحفظ سمعة الكويت ويؤكد استقرارها كبلد مؤسسات مع الحرص على عدم اعطاء أي صورة سلبية قد يسيء البعض فهمها، خصوصاً ان الكويت حالياً تحت مجهر العالم، وسوقها يحظى باهتمام العديد من المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين ليس في المنطقة فحسب بل في عدد من دول العالم.
وتابعت المصادر ان الحرص على استقرار سوق الأسهم وابقائه خاضعاً للعوامل الاقتصادية الفنية البحتة في هذه الظروف بالذات مرده الى ان سوق الأسهم يعتبر مرآة للبلد واقتصادها تحديداً، وطالما ان اقتصاد البلد بخير فإن أي تطور يشهده السوق في عكس هذا الاتجاه يجب التعاطي معه بشكل حاسم وفوري.
كتب المحرر الاقتصادي: شهد يوم امس اتصالات مكثفة بين ادارة سوق الكويت للأوراق المالية وعدد من الشركات الاستثمارية الرئيسية العاملة في سوق الأسهم حيث تمحورت هذه الاتصالات حول المحافظة على استقرار السوق وتجنيبه آثار اي تطورات طارئة ليست مرتبطة بأبعاد اقتصادية.
وأوضحت مصادر مطلعة انه في اعقاب القرار الذي اتخذه مدير سوق الكويت للأوراق المالية الدكتور صعفق الركيبي بإيقاف التداول في السوق امس، ووسط الارتياح الذي خلفه هذا القرار بادرت شركات استثمارية للاتصال بالسوق لمناقشة آليات التحرك.
وتابعت المصادر ان اتصالات متبادلة تمت مع عدد كبير من الشركات الرئيسية العاملة في السوق وكان هناك اجماع على ان شركات الاستثمار مستعدة لتحمل مسؤولياتها على اعتبار ان القضية ليست قضية ربح فقط، لأن استقرار السوق واعطاء صورة عن استقرار الأوضاع في البلد أهم بكثير من ذلك.
وأشارت مصادر السوق الى انها لمست لدى جميع الشركات التي كانت هناك اتصالات معها وجود استعداد واحساس بالمسؤولية والحرص على تجاوز الظروف الحالية بما يحفظ سمعة الكويت ويؤكد استقرارها كبلد مؤسسات مع الحرص على عدم اعطاء أي صورة سلبية قد يسيء البعض فهمها، خصوصاً ان الكويت حالياً تحت مجهر العالم، وسوقها يحظى باهتمام العديد من المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين ليس في المنطقة فحسب بل في عدد من دول العالم.
وتابعت المصادر ان الحرص على استقرار سوق الأسهم وابقائه خاضعاً للعوامل الاقتصادية الفنية البحتة في هذه الظروف بالذات مرده الى ان سوق الأسهم يعتبر مرآة للبلد واقتصادها تحديداً، وطالما ان اقتصاد البلد بخير فإن أي تطور يشهده السوق في عكس هذا الاتجاه يجب التعاطي معه بشكل حاسم وفوري.