مغروور قطر
05-07-2009, 09:20 AM
العجيل: انكشاف يقارب المليار دولار للبنوك الكويتية على «القصيبي» و«سعد»
الراي العام 05/07/2009
أكد نائب رئيس مجلس الادارة في بنك برقان ماجد العجيل ان تعرض البنوك الكويتية إلى مجموعتي «القصيبي» و«سعد» اقل بكثير من معدلات البنوك الاماراتية، المنكشفة حسب تصريحات صحافية على المجموعتين بثلاثة مليارات دولار، كاشفا ان اجمالي تعرض البنوك المحلية على «القصيبي» و«سعد» يقارب مليار دولار، موزعة على غالبية المصارف الكويتية، ان لم تكن جميعها بنسب متفاوتة.
وقال العجيل في تصريح خاص لـ«الراي» انه من الصعب التكهن بما اذا كان سيتم تجنيب البنوك الكويتية ذات العلاقة بالمجموعتين مخصصات في الربع الثاني من العام الحالي عن هذه التعاملات، ام سيتم تأجيل البت في هكذا قرار إلى الفترات المالية المقبلة، لا سيما وان مجموعتي «القصيبي» و«سعد» يمران بمرحلة تعثر ليس الا، ولم تتضح بعد حقيقة الصورة المالية النهائية حول مركزهما المالي.
وقلل العجيل من احتمالية تأثر البيانات المالية للبنوك الكويتية جراء تعرضها للمجموعتين، موضحا ان حجم الانكشاف ليس بالمعدل المقلق، خصوصا وانه لو تم توزيعها من حيث المتوسط الافتراضي فسيتضح انها مستويات غير مؤثرة على المصارف المحلية، التي تتمتع بملاءة ومركز مالي كبير يجنبها التأثر بهكذا تعاملات عند اسوأ التوقعات.
وشدد العجيل على اهمية ان يكون هناك تمثيل كويتي في لجنة دائني المجموعتين التي تم اقتراحها خلال اجتماع البحرين، بهدف وجود طرف يتحدث باسم هذه البنوك في اي تسوية يمكن التوصل اليها في هذا الخصوص، وان كان استبعد اي تجاهل لاي مديونية أياً كان حجمها في حال التوصل إلى تسوية جماعية، منوها إلى ان بنك الكويت المركزي قام بدوره وجمع البيانات المالية المتعلقة بتعاملات المجموعتين مع جميع البنوك، وخطوة التنسيق من اجل تسوية المديونيات المحلية مسؤولية المصارف.
وافاد العجيل إلى انه لم يتم الاتفاق حتى الان بين البنوك الكويتية على من سيمثلها في لجنة الدائنين، مضيفا ان ترشيح احد هذه المصارف لن يكون مشكلة في الفترة المقبلة، ومن المرتقب ان يكون اكثر البنوك انكشافا على المجموعتين، ممثلها في لجنة الدائنين.
الراي العام 05/07/2009
أكد نائب رئيس مجلس الادارة في بنك برقان ماجد العجيل ان تعرض البنوك الكويتية إلى مجموعتي «القصيبي» و«سعد» اقل بكثير من معدلات البنوك الاماراتية، المنكشفة حسب تصريحات صحافية على المجموعتين بثلاثة مليارات دولار، كاشفا ان اجمالي تعرض البنوك المحلية على «القصيبي» و«سعد» يقارب مليار دولار، موزعة على غالبية المصارف الكويتية، ان لم تكن جميعها بنسب متفاوتة.
وقال العجيل في تصريح خاص لـ«الراي» انه من الصعب التكهن بما اذا كان سيتم تجنيب البنوك الكويتية ذات العلاقة بالمجموعتين مخصصات في الربع الثاني من العام الحالي عن هذه التعاملات، ام سيتم تأجيل البت في هكذا قرار إلى الفترات المالية المقبلة، لا سيما وان مجموعتي «القصيبي» و«سعد» يمران بمرحلة تعثر ليس الا، ولم تتضح بعد حقيقة الصورة المالية النهائية حول مركزهما المالي.
وقلل العجيل من احتمالية تأثر البيانات المالية للبنوك الكويتية جراء تعرضها للمجموعتين، موضحا ان حجم الانكشاف ليس بالمعدل المقلق، خصوصا وانه لو تم توزيعها من حيث المتوسط الافتراضي فسيتضح انها مستويات غير مؤثرة على المصارف المحلية، التي تتمتع بملاءة ومركز مالي كبير يجنبها التأثر بهكذا تعاملات عند اسوأ التوقعات.
وشدد العجيل على اهمية ان يكون هناك تمثيل كويتي في لجنة دائني المجموعتين التي تم اقتراحها خلال اجتماع البحرين، بهدف وجود طرف يتحدث باسم هذه البنوك في اي تسوية يمكن التوصل اليها في هذا الخصوص، وان كان استبعد اي تجاهل لاي مديونية أياً كان حجمها في حال التوصل إلى تسوية جماعية، منوها إلى ان بنك الكويت المركزي قام بدوره وجمع البيانات المالية المتعلقة بتعاملات المجموعتين مع جميع البنوك، وخطوة التنسيق من اجل تسوية المديونيات المحلية مسؤولية المصارف.
وافاد العجيل إلى انه لم يتم الاتفاق حتى الان بين البنوك الكويتية على من سيمثلها في لجنة الدائنين، مضيفا ان ترشيح احد هذه المصارف لن يكون مشكلة في الفترة المقبلة، ومن المرتقب ان يكون اكثر البنوك انكشافا على المجموعتين، ممثلها في لجنة الدائنين.