الوعب
05-07-2009, 09:43 AM
2009-07-05
الدوحة - العرب
أطلقت شركة «دي تي زد» dtz تقريرها السنوي تحت عنوان: «المال إلى العقار 2009»؛ حيث استضافت فيه العملاء الرئيسيين المهتمين بالسوق العقارية خلال حفل نظم بفندق «إنتر كونتيننتال» الدوحة. ويغطي التقرير السنوي 38 دولة على مستوى العالم ويوفر إحصاءات عن «ميول» وأداء أسواق الاستثمار العقاري على مدار 12 شهرا؛ حيث تمخضت عن نتائج مهمة من بينها أن الاستثمار العالمي سينخفض من ذروته بنسبة %58 عمَّا كان عليه عام 2007. وكشف التقرير كذلك عن أن العائد من المكاتب عالميا يميل إلى انحدار بنسبة %20 خلال العام 2009. وتوصل التقرير السنوي الذي أصدرته شركة «دي تي زد» dtz إلى أنه سيكون هناك ثبات في أسعار العقارات خلال العام 2010.
وتوقَّع التقرير أن يكون هناك تأثر مستمر في أسعار العقارات التجارية، منوهاً بأن التقلب في الأوضاع سيكون سمة مستمرة عالميا خلال العام 2009، فيما تميل أسعار العقارات إلى الاستقرار فقط عام 2010. وبناءً على التقرير، فإن سوق المكاتب الرئيسة في مدينة لندن ستكون هي المفتاح الوحيد لسوق المكاتب، عالميا، لتوفر للمستثمرين عوائد مجزية بالقيم الحالية.
وبينت التحليلات العالمية التي قدمتها «دي تي زد» أن الأسواق على كافة مواقعها تسجل نسب قيمة مجزية. وخلص التقرير إلى أنه بالنظر تفصيليا إلى سوق المكاتب الرئيسة، فإن مدنا مثل فرانكفورت ونيويورك وشنغهاي وطوكيو لن تكون مناطق جاذبة للاستثمار حتى العام 2010.
وتوقع تقرير «دي تي زد» أن العوائد المكتبية ستكون ما بين -%20 في 2009، وستكون صفرا أو قريبا من الإيجاب في السنة المقبلة، وستصل إلى أعلى من %10 ابتداء من 2011 فما فوق. وأشار التقرير إلى أنه بينما النتائج بدأت تميل إلى الاستقرار في بعض الأسواق، فإن تخفيض الأسعار سيجعل الإيجارات تحت ضغط في جميع المناطق التي شملها التقرير.
وقال نك ويتي في شركة «دي تي زد»: إن تقرير «المال إلى العقار» هو أطول تقرير سنوي من نوعه، نُشر أول مرة عام 1975، ويوفر التقرير معلومات تفصيلية عن الاستثمار العقاري على مستوى عالمي بالنظر في عوامل متعددة من رأس المال، مرورا إلى القروض وانتهاء برغبة المستثمر.
الدوحة - العرب
أطلقت شركة «دي تي زد» dtz تقريرها السنوي تحت عنوان: «المال إلى العقار 2009»؛ حيث استضافت فيه العملاء الرئيسيين المهتمين بالسوق العقارية خلال حفل نظم بفندق «إنتر كونتيننتال» الدوحة. ويغطي التقرير السنوي 38 دولة على مستوى العالم ويوفر إحصاءات عن «ميول» وأداء أسواق الاستثمار العقاري على مدار 12 شهرا؛ حيث تمخضت عن نتائج مهمة من بينها أن الاستثمار العالمي سينخفض من ذروته بنسبة %58 عمَّا كان عليه عام 2007. وكشف التقرير كذلك عن أن العائد من المكاتب عالميا يميل إلى انحدار بنسبة %20 خلال العام 2009. وتوصل التقرير السنوي الذي أصدرته شركة «دي تي زد» dtz إلى أنه سيكون هناك ثبات في أسعار العقارات خلال العام 2010.
وتوقَّع التقرير أن يكون هناك تأثر مستمر في أسعار العقارات التجارية، منوهاً بأن التقلب في الأوضاع سيكون سمة مستمرة عالميا خلال العام 2009، فيما تميل أسعار العقارات إلى الاستقرار فقط عام 2010. وبناءً على التقرير، فإن سوق المكاتب الرئيسة في مدينة لندن ستكون هي المفتاح الوحيد لسوق المكاتب، عالميا، لتوفر للمستثمرين عوائد مجزية بالقيم الحالية.
وبينت التحليلات العالمية التي قدمتها «دي تي زد» أن الأسواق على كافة مواقعها تسجل نسب قيمة مجزية. وخلص التقرير إلى أنه بالنظر تفصيليا إلى سوق المكاتب الرئيسة، فإن مدنا مثل فرانكفورت ونيويورك وشنغهاي وطوكيو لن تكون مناطق جاذبة للاستثمار حتى العام 2010.
وتوقع تقرير «دي تي زد» أن العوائد المكتبية ستكون ما بين -%20 في 2009، وستكون صفرا أو قريبا من الإيجاب في السنة المقبلة، وستصل إلى أعلى من %10 ابتداء من 2011 فما فوق. وأشار التقرير إلى أنه بينما النتائج بدأت تميل إلى الاستقرار في بعض الأسواق، فإن تخفيض الأسعار سيجعل الإيجارات تحت ضغط في جميع المناطق التي شملها التقرير.
وقال نك ويتي في شركة «دي تي زد»: إن تقرير «المال إلى العقار» هو أطول تقرير سنوي من نوعه، نُشر أول مرة عام 1975، ويوفر التقرير معلومات تفصيلية عن الاستثمار العقاري على مستوى عالمي بالنظر في عوامل متعددة من رأس المال، مرورا إلى القروض وانتهاء برغبة المستثمر.