Love143
19-01-2006, 09:01 AM
300 ريال للشيك في السوق السوداء لاكتتاب قطر
الدوحة - خالد بو وشل
شهد اكتتاب الخليجيين في أسهم مصرف الريان صباح أمس في يومه الرابع على التوالي تدفق أعداد كبيرة من المكتتبين مسببين زحاما شديدا بنادي قطر الرياضي حيث اصطف المكتتبون في طوابير طويلة امتدت عشرات الأمتار حتى السور الخارجي للنادي.. كما شهدت الطرق المحيطة بالنادي أزمة خانقة في أماكن الانتظار مما اضطر أعدادا كبيرة إلى صف سياراتهم فوق الأرصفة المخصصة للمشاة.. اضطرت أعداد أخرى إلى الجلوس على الأرض انتظارا لدورهم في الاكتتاب.وأكد متحدث باسم البنك الوطني القطري المتعهد في اكتتاب مصرف الريان ان أفواج المكتتبين الخليجيين في اليوم الثالث ناهزت 80 ألف فرد حيث ظل الزحام حتى نهاية الدوام في الثامنة مساء مما دعاهم لإعلان حالة الاستنفار و الاستعانة بعدد من رجال الأمن لتنظيم الحركة والحرص على تواجد الانسيابية والسرعة في الأداء لكن كانت المفاجأة الأعداد لم تكن متوقعة خلاف اليومين الأولين من عمر الاكتتاب واللذين شهدت فيهما العملية هدوءا تاما ولم تحدث أية اختناقات أو تكدس حيث كانت عملية الاكتتاب تنتهي خلال 5 دقائق على أقصى تقدير. واضاف المصدر ان 70 بالمائة من المكتتبين كانوا من المملكة يليهم مواطنو الامارات والبحرين في حين ينتظر مواطنو الكويت بدء العمل بالبنوك بعد فترة الحداد على وفاة الشيخ جابر "يرحمه الله "
أشخاص بحوزتهم عشرات الجوازات
ورصدت (اليوم) وسط ساحة النادي حيث طوابير أفواج المكتتبين الخليجيين وجود أشخاص بحوزتهم عشرات الجوازات من أجل الاكتتاب في المصرف مخالفين بذلك تعليمات وقوانين الجوازات التي تنص على عقوبة حمل جواز الآخرين ، وكشف أحدهم انه يأخذ على تخليص الجواز الواحد 100 ريال مقابل الاكتتاب ومنهم من استعان بالنساء اللائي تواجدن في الموقع بسبب عدم وجود تزاحم في القسم المخصص لهن حيث تقوم فئة النساء بالاكتتاب في غضون خمس دقائق بينما تزاحم الرجال يفوق الساعتين في الطوابير من أجل الوصول إلى صالة تنفيذ الاكتتاب.
جوازات سلوى
وبين مصدر في جوازات منفذ سلوى أن أخذ بعض السعوديين لجوازات لا تخصهم والسفر بها إلى الخارج مخالفة صريحة للأنظمة تصل عقوبتها إلى السجن حين اكتشافها إضافة إلى أنها مغامرة كبيرة من الناقل ومعطي الجواز كونها عرضة للضياع أو السرقة أو الاتجار للأغراض الإجرامية وكلها ليست محل تهاون من قبل وزارة الداخلية، في حين نفى مساعد مدير جوازات منفذ سلوى الحدودي المقدم محمد العوفي أن تكون جوازات سلوى قامت بمصادرة عدد من الجوازات التي تم ضبطها مع غير أصحابها رغم التعليمات الواضحة والمشددة في ذلك ، وبين العوفي ان حمل جواز الغير يعد مخالفة يعاقب عليها نظام الجوازات في المملكة.
في حين عبر غالبية حاملي الجوازات أنها تعود في الغالب إلى أقرباء لهم لا يستطيعون السفر خصوصا النساء والطلاب موضحا أنهم كانوا يجاهرون بأن أصحاب الجوازات لا يزالون في المملكة وأن على القائمين على الاكتتاب مساعدتهم.
و شهدت ساحات الاكتتاب ظهور سوق سوداء لإصدار الشيكات المصدقة من البنوك القطرية تراوحت اسعارها بين 200 الى 300 ريال للشيك الواحد بينما كان اصدار شيك مصدق لا يتجاوز 10 ريالات في المملكة. الكثير من المكتتبين برروا ذلك بأن المحتاج لا بد ان يضحي لكي ينهي اجراءاته قبل ان تفوته الفرصة .
تجربة دانة غاز
من جهة أخرى أثار الخوف حفيظة العديد من المكتتبين السعوديين الذين تواجدوا في طوابير الانتظار خارج مركز نادي قطر الرياضي والراغبين في الاكتتاب في مصرف الريان القطري خشية أن تتكرر التجربة السلبية لـ "دانة غاز ". إلا أن التجربة الإماراتية كشفت الكثير من سلبيات خروج السيولة إلى ما وراء الحدود، بالإضافة إلى أن الاستثمارات المحلية في الأسهم لا تزال واعدة بعدد من فرص الاكتتابات القريبة،
في حين أكدت مجموعة من المستثمرين في المملكة أن ما حدث كان درساً مهماً في فهم السوق من وراء الحدود ، إذ لم تكن التجربة مقنعة ومريحة ليدخل السعوديون مجدداً في زحام لا يحصلون فيه على عوائد مجدية تجارياً، خاصة أن كثيراً من المكتتبين لم يحصلوا حتى الآن على الفائض، على الرغم من تداول أسهم الشركة في" دانة غاز " .
من جهة أخرى أكد أحد البنوك القطرية ان عدد طلبات الاكتتاب في مصرف الريان بلغ حوالي 5 آلاف طلب اكتتاب من مواطني قطر أي بقيمة حوالي 50 مليون ريال خلال اليومين الأول والثاني من الاكتتاب. وأشار إلى أن هذا الرقم بسيط نظرا لكون الإقبال على الاكتتاب في الأيام الأخيرة يكون اكبر من الإقبال عليه في بدايته متوقعا زيادة الأعداد المكتتبة في الأيام الأخيرة للاكتتاب وقال انه دائما ما يقوم المكتتب في الفترة الأولى بجس النبض وتجميع اكبر قدر من المعلومات ثم بعد ذلك يكتتب .
الدوحة - خالد بو وشل
شهد اكتتاب الخليجيين في أسهم مصرف الريان صباح أمس في يومه الرابع على التوالي تدفق أعداد كبيرة من المكتتبين مسببين زحاما شديدا بنادي قطر الرياضي حيث اصطف المكتتبون في طوابير طويلة امتدت عشرات الأمتار حتى السور الخارجي للنادي.. كما شهدت الطرق المحيطة بالنادي أزمة خانقة في أماكن الانتظار مما اضطر أعدادا كبيرة إلى صف سياراتهم فوق الأرصفة المخصصة للمشاة.. اضطرت أعداد أخرى إلى الجلوس على الأرض انتظارا لدورهم في الاكتتاب.وأكد متحدث باسم البنك الوطني القطري المتعهد في اكتتاب مصرف الريان ان أفواج المكتتبين الخليجيين في اليوم الثالث ناهزت 80 ألف فرد حيث ظل الزحام حتى نهاية الدوام في الثامنة مساء مما دعاهم لإعلان حالة الاستنفار و الاستعانة بعدد من رجال الأمن لتنظيم الحركة والحرص على تواجد الانسيابية والسرعة في الأداء لكن كانت المفاجأة الأعداد لم تكن متوقعة خلاف اليومين الأولين من عمر الاكتتاب واللذين شهدت فيهما العملية هدوءا تاما ولم تحدث أية اختناقات أو تكدس حيث كانت عملية الاكتتاب تنتهي خلال 5 دقائق على أقصى تقدير. واضاف المصدر ان 70 بالمائة من المكتتبين كانوا من المملكة يليهم مواطنو الامارات والبحرين في حين ينتظر مواطنو الكويت بدء العمل بالبنوك بعد فترة الحداد على وفاة الشيخ جابر "يرحمه الله "
أشخاص بحوزتهم عشرات الجوازات
ورصدت (اليوم) وسط ساحة النادي حيث طوابير أفواج المكتتبين الخليجيين وجود أشخاص بحوزتهم عشرات الجوازات من أجل الاكتتاب في المصرف مخالفين بذلك تعليمات وقوانين الجوازات التي تنص على عقوبة حمل جواز الآخرين ، وكشف أحدهم انه يأخذ على تخليص الجواز الواحد 100 ريال مقابل الاكتتاب ومنهم من استعان بالنساء اللائي تواجدن في الموقع بسبب عدم وجود تزاحم في القسم المخصص لهن حيث تقوم فئة النساء بالاكتتاب في غضون خمس دقائق بينما تزاحم الرجال يفوق الساعتين في الطوابير من أجل الوصول إلى صالة تنفيذ الاكتتاب.
جوازات سلوى
وبين مصدر في جوازات منفذ سلوى أن أخذ بعض السعوديين لجوازات لا تخصهم والسفر بها إلى الخارج مخالفة صريحة للأنظمة تصل عقوبتها إلى السجن حين اكتشافها إضافة إلى أنها مغامرة كبيرة من الناقل ومعطي الجواز كونها عرضة للضياع أو السرقة أو الاتجار للأغراض الإجرامية وكلها ليست محل تهاون من قبل وزارة الداخلية، في حين نفى مساعد مدير جوازات منفذ سلوى الحدودي المقدم محمد العوفي أن تكون جوازات سلوى قامت بمصادرة عدد من الجوازات التي تم ضبطها مع غير أصحابها رغم التعليمات الواضحة والمشددة في ذلك ، وبين العوفي ان حمل جواز الغير يعد مخالفة يعاقب عليها نظام الجوازات في المملكة.
في حين عبر غالبية حاملي الجوازات أنها تعود في الغالب إلى أقرباء لهم لا يستطيعون السفر خصوصا النساء والطلاب موضحا أنهم كانوا يجاهرون بأن أصحاب الجوازات لا يزالون في المملكة وأن على القائمين على الاكتتاب مساعدتهم.
و شهدت ساحات الاكتتاب ظهور سوق سوداء لإصدار الشيكات المصدقة من البنوك القطرية تراوحت اسعارها بين 200 الى 300 ريال للشيك الواحد بينما كان اصدار شيك مصدق لا يتجاوز 10 ريالات في المملكة. الكثير من المكتتبين برروا ذلك بأن المحتاج لا بد ان يضحي لكي ينهي اجراءاته قبل ان تفوته الفرصة .
تجربة دانة غاز
من جهة أخرى أثار الخوف حفيظة العديد من المكتتبين السعوديين الذين تواجدوا في طوابير الانتظار خارج مركز نادي قطر الرياضي والراغبين في الاكتتاب في مصرف الريان القطري خشية أن تتكرر التجربة السلبية لـ "دانة غاز ". إلا أن التجربة الإماراتية كشفت الكثير من سلبيات خروج السيولة إلى ما وراء الحدود، بالإضافة إلى أن الاستثمارات المحلية في الأسهم لا تزال واعدة بعدد من فرص الاكتتابات القريبة،
في حين أكدت مجموعة من المستثمرين في المملكة أن ما حدث كان درساً مهماً في فهم السوق من وراء الحدود ، إذ لم تكن التجربة مقنعة ومريحة ليدخل السعوديون مجدداً في زحام لا يحصلون فيه على عوائد مجدية تجارياً، خاصة أن كثيراً من المكتتبين لم يحصلوا حتى الآن على الفائض، على الرغم من تداول أسهم الشركة في" دانة غاز " .
من جهة أخرى أكد أحد البنوك القطرية ان عدد طلبات الاكتتاب في مصرف الريان بلغ حوالي 5 آلاف طلب اكتتاب من مواطني قطر أي بقيمة حوالي 50 مليون ريال خلال اليومين الأول والثاني من الاكتتاب. وأشار إلى أن هذا الرقم بسيط نظرا لكون الإقبال على الاكتتاب في الأيام الأخيرة يكون اكبر من الإقبال عليه في بدايته متوقعا زيادة الأعداد المكتتبة في الأيام الأخيرة للاكتتاب وقال انه دائما ما يقوم المكتتب في الفترة الأولى بجس النبض وتجميع اكبر قدر من المعلومات ثم بعد ذلك يكتتب .