مغروور قطر
05-07-2009, 01:31 PM
أكدت أنه لم تفرض أي رسوم حمائية على مادة الميثانول حتى الآن
"سابك": جهات رسمية سعودية تتفاوض لحل أزمة قضايا الإغراق ودياً
دبي – الأسواق.نت
قالت شركة الصناعات الأساسية السعودية "سابك" إن وزارة التجارة والصناعة في المملكة تقوم، بالتعاون مع السفارة السعودية في الصين، بالتفاوض مع الجهات الصينية؛ لحل موضوع قضايا الإغراق ودياً، في ظل العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين.
وأوضحت "سابك"، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية، اليوم الأحد 5-7-2009، أنه استجابةً لشكوى عددٍ من الشركات الصينية المصنعة لمادة الميثانول من خام الفحم، لفرض رسوم حمائية على مادة الميثانول السعودية، فقد قامت وزارة التجارة الصينية بالبدء في التحقيق في دعوى الإغراق، ولكن هذا الإجراء لم يتم تنفيذه إلى حين الاستيضاح من كافة الأطراف المعنية.
وأكدت الشركة، في بيانها، أنه لم تفرض أي رسوم حمائية على مادة الميثانول السعودية، ولا تزال المشاورات جارية لتفنيد حجج شكاوى الإغراق التي تقدمها الشركات الصينية.
وعلى هامش اجتماع عقده مجلس الغرف السعودية، حث مصدرون سعوديون الحكومة، على فرض رسوم استيراد على الصادرات الصينية، بما في ذلك الصلب والبلاستيك، ردا على ما يقولون إنها عملية مدبرة لفرض رسوم على صادرات الميثانول السعودية.
وقالت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم"، الأسبوع الماضي، إن الصين فرضت رسوما على وارداتها الميثانول، فيما قالت الصين إنها بدأت تحقيقا بشأن واردات الميثانول من السعودية وثلاث دول أخرى؛ لمعرفة ما إذا كان هناك إغراق للسوق عن طريق طرح المادة بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج.
يذكر أن إنتاج المملكة من مادة الميثانول يبلغ 6.2 ملايين طن، يمثل إنتاج شركة "سابك" منها ما نسبته 83%، ويصدر منها للسوق الصينية حوالي 70 ألف طن شهرياً تمثل نسبة 16% من إجمالي إنتاج "سابك" من الميثانول.
"سابك": جهات رسمية سعودية تتفاوض لحل أزمة قضايا الإغراق ودياً
دبي – الأسواق.نت
قالت شركة الصناعات الأساسية السعودية "سابك" إن وزارة التجارة والصناعة في المملكة تقوم، بالتعاون مع السفارة السعودية في الصين، بالتفاوض مع الجهات الصينية؛ لحل موضوع قضايا الإغراق ودياً، في ظل العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين.
وأوضحت "سابك"، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية، اليوم الأحد 5-7-2009، أنه استجابةً لشكوى عددٍ من الشركات الصينية المصنعة لمادة الميثانول من خام الفحم، لفرض رسوم حمائية على مادة الميثانول السعودية، فقد قامت وزارة التجارة الصينية بالبدء في التحقيق في دعوى الإغراق، ولكن هذا الإجراء لم يتم تنفيذه إلى حين الاستيضاح من كافة الأطراف المعنية.
وأكدت الشركة، في بيانها، أنه لم تفرض أي رسوم حمائية على مادة الميثانول السعودية، ولا تزال المشاورات جارية لتفنيد حجج شكاوى الإغراق التي تقدمها الشركات الصينية.
وعلى هامش اجتماع عقده مجلس الغرف السعودية، حث مصدرون سعوديون الحكومة، على فرض رسوم استيراد على الصادرات الصينية، بما في ذلك الصلب والبلاستيك، ردا على ما يقولون إنها عملية مدبرة لفرض رسوم على صادرات الميثانول السعودية.
وقالت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم"، الأسبوع الماضي، إن الصين فرضت رسوما على وارداتها الميثانول، فيما قالت الصين إنها بدأت تحقيقا بشأن واردات الميثانول من السعودية وثلاث دول أخرى؛ لمعرفة ما إذا كان هناك إغراق للسوق عن طريق طرح المادة بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج.
يذكر أن إنتاج المملكة من مادة الميثانول يبلغ 6.2 ملايين طن، يمثل إنتاج شركة "سابك" منها ما نسبته 83%، ويصدر منها للسوق الصينية حوالي 70 ألف طن شهرياً تمثل نسبة 16% من إجمالي إنتاج "سابك" من الميثانول.