jajassim
05-07-2009, 10:29 PM
سوالف...هل اكتساب الليسن حق لمن هب ودب
الليسن أو رخصة السواقة هل لها ضوابط، هل الحصول عليها له شروط هل سواقة السيارة هي مسك السكان واستعمال لبريك، هل وهل وهل، في الماضي كانت للسيارة قيمة عند صاحبها وعند كل الناس وكذلك سواقة السيارة عندهم فن وأصول وقوانين هم أسسوها فيما بينهم لكي يعرفوا السائق الجيد من السائق غير الجيد، فمثلا يقولون له إذا كنت في البر أي الصحراء وحاولت أن تشغل السيارة ولم تشتغل ماذا تفعل وأنت وحدك،
يقول لهم أفتح مفتاح السيارة ثم أضع القير في الخالي وأرفع التاير العجل الخلفي للسيارة وأفره بيدي حتى يدور ويستن وبسرعة أركب السيارة وأدوس كلش وأحط القير في الثاني ثم أرفع ريلي من على الكلش وأنا دايس بترول تشتغل السيارة من غير مساعدة من أحد، وإذا انقطع عليك سير المروحة شتسوي، يقول لهم أربط حبل وإلا استعمل اعقالي،
وإذا بنجر عليك التاير وأنت ما عندك جيك شتسوي، يقول لهم أحط تحت الدفريشن حصاة وأحفر تحت التاير لين يطلع بعدين أفكه وأركب التاير لسبير، وإذا وقفت سيارتك على مرد حانه وعقب جيت بتشغلها وبتمشي طلوع شتسوي،
يقول لهم أسمت الهند ابريك وأشغل السيارة وأحط القير في الواحد وريلي على الكلش وأحط الرجل الثانية على السليتر ويدي على الهند ابريك وأشغلهم كلهم مع بعض ترتفع السيارة من غير ما ترجع للخلف، أشياء كثيرة وأسئلة أكثر يتعلم منها الانسان كيف يتعامل مع السيارة وكذلك الطريق،
أما الآن فقد توفرت كل السبل التي تعين السائق عندما تتعطل سيارته ولا يحتاج الى هذا الاختبار البالي القديم، لكن في أيامنا هذي هناك شيء أهم من هذه الاحتياطات وهي أن تضع إدارة المرور قانوناً للسائقين للحصول على الرخصة غير السواقة وقيادة السيارة،
منها أن يكون سائق سيارة التاكسي على دراية بكل مناطق الدوحة وضواحيها وأسماء شوارعها وأن يجيد العربية أو الانجليزية كذلك سائق السيارة الخصوصية حتى يستطيع قراءة اللوحات الارشادية التي وضعتها إدارة المرور في كل شوارع الدوحة وضواحيها، في الدول الأخرى لا يعطى الليسن لمن هب ودب إلا بعد إجراء مقابلة شخصية ثم تعبئة الطلب الذي يحتوي على كل صغيرة وكبيرة وأهمها معرفة القراءة والكتابة وكذلك المحادثة،
إن هذه الإجراءات مهمة لأنها تخدم إدارة المرور في سرعة فهم الارشادات المرورية عند كل السائقين لتوخي الحذر وتجنب الحوادث والسلامة للسائق ومستخدم الطريق.. وسوالف.
خليفة السيد محمد صالح المالكي
كاتب وباحث في الموروث الشعبي
جريدة الراية
الليسن أو رخصة السواقة هل لها ضوابط، هل الحصول عليها له شروط هل سواقة السيارة هي مسك السكان واستعمال لبريك، هل وهل وهل، في الماضي كانت للسيارة قيمة عند صاحبها وعند كل الناس وكذلك سواقة السيارة عندهم فن وأصول وقوانين هم أسسوها فيما بينهم لكي يعرفوا السائق الجيد من السائق غير الجيد، فمثلا يقولون له إذا كنت في البر أي الصحراء وحاولت أن تشغل السيارة ولم تشتغل ماذا تفعل وأنت وحدك،
يقول لهم أفتح مفتاح السيارة ثم أضع القير في الخالي وأرفع التاير العجل الخلفي للسيارة وأفره بيدي حتى يدور ويستن وبسرعة أركب السيارة وأدوس كلش وأحط القير في الثاني ثم أرفع ريلي من على الكلش وأنا دايس بترول تشتغل السيارة من غير مساعدة من أحد، وإذا انقطع عليك سير المروحة شتسوي، يقول لهم أربط حبل وإلا استعمل اعقالي،
وإذا بنجر عليك التاير وأنت ما عندك جيك شتسوي، يقول لهم أحط تحت الدفريشن حصاة وأحفر تحت التاير لين يطلع بعدين أفكه وأركب التاير لسبير، وإذا وقفت سيارتك على مرد حانه وعقب جيت بتشغلها وبتمشي طلوع شتسوي،
يقول لهم أسمت الهند ابريك وأشغل السيارة وأحط القير في الواحد وريلي على الكلش وأحط الرجل الثانية على السليتر ويدي على الهند ابريك وأشغلهم كلهم مع بعض ترتفع السيارة من غير ما ترجع للخلف، أشياء كثيرة وأسئلة أكثر يتعلم منها الانسان كيف يتعامل مع السيارة وكذلك الطريق،
أما الآن فقد توفرت كل السبل التي تعين السائق عندما تتعطل سيارته ولا يحتاج الى هذا الاختبار البالي القديم، لكن في أيامنا هذي هناك شيء أهم من هذه الاحتياطات وهي أن تضع إدارة المرور قانوناً للسائقين للحصول على الرخصة غير السواقة وقيادة السيارة،
منها أن يكون سائق سيارة التاكسي على دراية بكل مناطق الدوحة وضواحيها وأسماء شوارعها وأن يجيد العربية أو الانجليزية كذلك سائق السيارة الخصوصية حتى يستطيع قراءة اللوحات الارشادية التي وضعتها إدارة المرور في كل شوارع الدوحة وضواحيها، في الدول الأخرى لا يعطى الليسن لمن هب ودب إلا بعد إجراء مقابلة شخصية ثم تعبئة الطلب الذي يحتوي على كل صغيرة وكبيرة وأهمها معرفة القراءة والكتابة وكذلك المحادثة،
إن هذه الإجراءات مهمة لأنها تخدم إدارة المرور في سرعة فهم الارشادات المرورية عند كل السائقين لتوخي الحذر وتجنب الحوادث والسلامة للسائق ومستخدم الطريق.. وسوالف.
خليفة السيد محمد صالح المالكي
كاتب وباحث في الموروث الشعبي
جريدة الراية