مغروور قطر
05-07-2009, 10:56 PM
المخاوف بشأن الدولار تفرض نفسها على قمة الثماني
Sun Jul 5, 2009 4:58pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملباريس (رويترز) - من المنتظر أن يعبر قادة العالم خلال اجتماعهم هذا الأسبوع عن أملهم في تجاوز أسوأ مراحل الأزمة الاقتصادية العالمية إلا أنهم يتعرضون حاليا لضغوط في مواجهة تحد صيني لسيادة الدولار.
ويقول مسؤولون ان الصين التي رددت فكرة إيجاد بديل للدولار كعملية احتياط عالمية ترغب في مناقشة الأمر خلال اجتماع قمة مجموعة الثماني التي ستعقد في ايطاليا بين الثامن والعاشر من يوليو تموز وهي مسألة حساسة في أسواق المال القلقة بشأن المخاطر التي قد تهدد قيم الأصول الأمريكية.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء القوى الصناعية الغربية الكبرى وروسيا يوم الاربعاء المقبل في ايطاليا وأن ينضم اليهم خلال اجتماع يعقد في اليوم التالي قادة كل من الصين والهند والبرازيل وعدد من الدول الاخرى لمناقشة التحديات العالمية والتي يأتي على رأسها أسوأ ركود يشهده العالم في الذاكرة الحية.
وقالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ان من غير المتوقع أن يجري التوصل الى مبادرات كبرى في ايطاليا ويرجع ذلك بشكل كبير الى أن الحكومات ضخت بالفعل تريليونات الدولارات لدعم استقرار البنوك وخطط التحفيز الاقتصادي الى جانب تركيز الحكومات على قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بتسبرج الامريكية سبتمبر أيلول.
ويقول الاقتصاديون ان أفضل ما يمكن أن يتوقعه الايطاليون من القمة التي ستعقد في مدينة لاكويلا هو عدد من البيانات التي تتعهد فيها القوى الاقتصادية القديمة والجديدة بالعمل سويا من أجل احتواء الازمة اضافة الى تصور قواعد جديدة لتنظيم الاقتصاد العالمي على نحو أفضل.
وقال كارل فاينبرج من مؤسسة هاي فريكوانسي اكونومكس "في وقت يشهد تمدد الميزانيات المالية وبلوغ عجز الموازنات أعلى مستوياته على الاطلاق لن يتمكن سوى عدد محدود من الحكومات من توفير السيولة لدعم مستويات معيشة الاجانب. هناك حاجة لتدبير الموارد من أجل توفير فرص العمل في الداخل."
كانت منظمة التعاون الدولي والتنمية رفعت توقعاتها بشأن الاقتصاد في 24 يونيو حزيران وذلك للمرة الاولى في عامين اذ توقعت انكماش الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 4.1 بالمئة في البلدان الثلاثين الاعضاء بالمنظمة ومعظمها من الدول الصناعية بينما كانت توقعاتها السابقة عند 4.3 بالمئة.
كما توقعت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.7 بالمئة في الناتج المحلي الاجمالي العام القادم مقابل توقعات سابقة باستمرار الانكماش.
وتظهر أحدث الاحصاءات الصادرة عن المنظمة أن عجز ميزانيات الدول الاعضاء من المتوقع أن يرتفع لستة أمثاله بحلول عام 2010 مقارنة بالمستويات المسجلة عام 2007 ليصل الى 8.8 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وذلك مقابل 1.4 بالمئة
ولا ترغب دول عديدة من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان في التزام صارم وسريع بتطبيق "سياسات للخروج" من اجراءات مواجهة الازمة حتى ان اتفقت تلك الدول على المبدأ. وتفيد مصادر أن ألمانيا سوف تحث على مناقشة القضية لكنها ستواجه مقاومة شديدة لاي شيء يتجاوز حدود الالتزام الغامض.
ومن المرجح أن تكون القضية الاكثر حساسية التي سيواجهها الزعماء من الناحية الاقتصادية ضغوط الصين لايجاد بدائل للدولار كعملة احتياط عالمية.
وتراجع الدولار سنتا واحدا مقابل اليورو الاسبوع الماضي عندما نقلت رويترز عن مصادر أن الصين ترغب في مناقشة ذلك الامر.
وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته ان الصين قد تضغط من أجل الاشارة الى المسألة في البيانات التي ستصدر عن الاجتماعات.
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي "في ظل استمرار الركود العالمي الواضح من الضروري أن نهدف الى تحقيق الاستقرار .. والاستقرار يقةن على العملة الامريكية كعملة عالمية."
ويقدر مصرفيون أن العملة الامريكية تشكل نحو 70 بالمئة من احتياطيات النقد الاجنبي الصينية البالغة 1.95 تريليون دولار.
ومن المتوقع أيضا أن تحث ايطاليا الزعماء خلال القمة على مساندة ميثاق عالمي للاعمال والتمويل يتضمن تلخيصا وافيا لافضل الممارسات في مجالات العمالة والضرائب والاستثمار وعدد هائل من المجالات الاخرى التي كانت موضوعا لالاف المباديء التوجيهية الطوعية في معظمها التي أصدرتها المنظمات الدولية على مدى عقود.
Sun Jul 5, 2009 4:58pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملباريس (رويترز) - من المنتظر أن يعبر قادة العالم خلال اجتماعهم هذا الأسبوع عن أملهم في تجاوز أسوأ مراحل الأزمة الاقتصادية العالمية إلا أنهم يتعرضون حاليا لضغوط في مواجهة تحد صيني لسيادة الدولار.
ويقول مسؤولون ان الصين التي رددت فكرة إيجاد بديل للدولار كعملية احتياط عالمية ترغب في مناقشة الأمر خلال اجتماع قمة مجموعة الثماني التي ستعقد في ايطاليا بين الثامن والعاشر من يوليو تموز وهي مسألة حساسة في أسواق المال القلقة بشأن المخاطر التي قد تهدد قيم الأصول الأمريكية.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء القوى الصناعية الغربية الكبرى وروسيا يوم الاربعاء المقبل في ايطاليا وأن ينضم اليهم خلال اجتماع يعقد في اليوم التالي قادة كل من الصين والهند والبرازيل وعدد من الدول الاخرى لمناقشة التحديات العالمية والتي يأتي على رأسها أسوأ ركود يشهده العالم في الذاكرة الحية.
وقالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ان من غير المتوقع أن يجري التوصل الى مبادرات كبرى في ايطاليا ويرجع ذلك بشكل كبير الى أن الحكومات ضخت بالفعل تريليونات الدولارات لدعم استقرار البنوك وخطط التحفيز الاقتصادي الى جانب تركيز الحكومات على قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بتسبرج الامريكية سبتمبر أيلول.
ويقول الاقتصاديون ان أفضل ما يمكن أن يتوقعه الايطاليون من القمة التي ستعقد في مدينة لاكويلا هو عدد من البيانات التي تتعهد فيها القوى الاقتصادية القديمة والجديدة بالعمل سويا من أجل احتواء الازمة اضافة الى تصور قواعد جديدة لتنظيم الاقتصاد العالمي على نحو أفضل.
وقال كارل فاينبرج من مؤسسة هاي فريكوانسي اكونومكس "في وقت يشهد تمدد الميزانيات المالية وبلوغ عجز الموازنات أعلى مستوياته على الاطلاق لن يتمكن سوى عدد محدود من الحكومات من توفير السيولة لدعم مستويات معيشة الاجانب. هناك حاجة لتدبير الموارد من أجل توفير فرص العمل في الداخل."
كانت منظمة التعاون الدولي والتنمية رفعت توقعاتها بشأن الاقتصاد في 24 يونيو حزيران وذلك للمرة الاولى في عامين اذ توقعت انكماش الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 4.1 بالمئة في البلدان الثلاثين الاعضاء بالمنظمة ومعظمها من الدول الصناعية بينما كانت توقعاتها السابقة عند 4.3 بالمئة.
كما توقعت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.7 بالمئة في الناتج المحلي الاجمالي العام القادم مقابل توقعات سابقة باستمرار الانكماش.
وتظهر أحدث الاحصاءات الصادرة عن المنظمة أن عجز ميزانيات الدول الاعضاء من المتوقع أن يرتفع لستة أمثاله بحلول عام 2010 مقارنة بالمستويات المسجلة عام 2007 ليصل الى 8.8 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وذلك مقابل 1.4 بالمئة
ولا ترغب دول عديدة من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان في التزام صارم وسريع بتطبيق "سياسات للخروج" من اجراءات مواجهة الازمة حتى ان اتفقت تلك الدول على المبدأ. وتفيد مصادر أن ألمانيا سوف تحث على مناقشة القضية لكنها ستواجه مقاومة شديدة لاي شيء يتجاوز حدود الالتزام الغامض.
ومن المرجح أن تكون القضية الاكثر حساسية التي سيواجهها الزعماء من الناحية الاقتصادية ضغوط الصين لايجاد بدائل للدولار كعملة احتياط عالمية.
وتراجع الدولار سنتا واحدا مقابل اليورو الاسبوع الماضي عندما نقلت رويترز عن مصادر أن الصين ترغب في مناقشة ذلك الامر.
وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته ان الصين قد تضغط من أجل الاشارة الى المسألة في البيانات التي ستصدر عن الاجتماعات.
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي "في ظل استمرار الركود العالمي الواضح من الضروري أن نهدف الى تحقيق الاستقرار .. والاستقرار يقةن على العملة الامريكية كعملة عالمية."
ويقدر مصرفيون أن العملة الامريكية تشكل نحو 70 بالمئة من احتياطيات النقد الاجنبي الصينية البالغة 1.95 تريليون دولار.
ومن المتوقع أيضا أن تحث ايطاليا الزعماء خلال القمة على مساندة ميثاق عالمي للاعمال والتمويل يتضمن تلخيصا وافيا لافضل الممارسات في مجالات العمالة والضرائب والاستثمار وعدد هائل من المجالات الاخرى التي كانت موضوعا لالاف المباديء التوجيهية الطوعية في معظمها التي أصدرتها المنظمات الدولية على مدى عقود.