راعي القالات
06-07-2009, 06:37 AM
قدمت شركة زاد القابضة لصندوق الزكاة شيكا بمبلغ خمسة ملايين و ثلاث مائة وخمسة وثمانون ألف ريال وهي قيمة زكاة ارباح الشركة خلال عام كامل عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008، وذلك تنفيذا لقرار مجلس ادارة الشركة في ان تقوم بدفع زكاتها الى صندوق الزكاة القطري باعتباره الجهة الحكومية المشرفة على جمع اموال الزكاة وتوزيعها على المستحقين في الدولة.
وذكر نواف بن محمد بن جبر العضو المنتدب بشركة زاد القابضة »مطاحن الدقيق القطرية سابقا« خلال استقباله وفد صندوق الزكاة برئاسة جاسم الكبيسي مديرالصندوق ان ما قامت به الشركة هو واجب عليها في تقديم زكاة اموالها الى الجهات المختصة بالدولة والمتمثلة في صندوق الزكاة القطري والذي يشهد له الجميع بقدرته الفائقة على ادارة اموال الزكاة وتوصيلها الى المحتاجين الشرعيين اليها، مشيدا بالمجالات المتشعبة التي يسير فيها الصندوق من الصدقة الجارية ودفع البلاء ومساعدة الأرامل وعلاج المرضى الفقراء وكفالة الطالب وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة وكسوة العيد وإفطار الصائم وغيرها.
وقال انه تأكيدا لهذا الامر فقد صادقت الجمعية العمومية لشركة »زاد القابضة« في اجتماعها المنعقد في ابريل 2008 على التعديل في المادة 53 من النظام الاساسي لها باضافة فقرة جديدة تفيد بانه ستقتطع نسبة من الارباح »زكاة« وفقا للحسبة الشرعية لزكاة الشركات وتستخرج لصندوق الزكاة القطري. اضافة الى ذلك فان الجمعية العمومية للشركة ورئيس مجلس ادارتها السيد ناصر بن محمد قد اقروا تحويل الشركة لتتم جميع معاملاتها بالطريقة الاسلامية.
وقد تسلم جاسم الكبيسي مدير صندوق الزكاة الشيك من نواف بن محمد بن جبر العضو المنتدب، مشيرا الى ان ما قامت به الشركة هو سنة حسنة نتمنى ان تمثل بادرة طيبة تحذو حذوها الشركات والمؤسسات الاخرى في الدولة، بحيث تخصص جزءا من زكاة اموالها من الارباح التي تحققها خلال العام ليكون من نصيب صندوق الزكاة مما يجعله اقدر على اداء مهامه المنوط بها.
من جانب اخر اعلن جاسم الكبيسي مجددا استعداد الصندوق التام من خلال الجانب الشرعي بمكتب البحوث والدراسات مساعدة الشركات والمؤسسات العامة والخاصة او المساهمة والمغلقة وكذلك الافراد في استخراج زكاة أسهمهم وتدقيقها وفق الضوابط الشرعية التي تضمن تزكية أموالهم ونماءها بإذن الله تعالى وذلك حسبما درج عليه الصندوق منذ العام 2000م بعد انتهاء الشركات المستهدفة من نشر بياناتها المالية الختامية.
من جانب آخر فان صندوق الزكاة حريص على حساب زكاة الشركات أيا كان نوع ومجال نشاطها الاستثماري سواء في قطاعات التجارة والاقتصاد والزراعة أو شركات الخدمات الاخرى التي تمارس انشطة متنوعة بما في ذلك شركات الاستثمار العقاري والمهن الحرة كالاطباء والمحامين والمحاسبين وغيرهم، لكن هناك بعضا من الشركات لا تدرج في كشوفات حسابات الاسهم لإجماع الفقهاء بعدم جواز المساهمة فيها وأن زكاتها تكون على رأس المال الأصلي وما زاد عليه فيجب التخلص منه في سبيل الصدقات.
وعندما يقدم صندوق الزكاة خدمة حساب زكاة أسهم الشركات فإنه لا يشترط أخذ زكواتها وانما يوفر لها هذه الخدمة المجانية بغرض مساعدتها في إخراج زكاتها وأداء الفرض الواجب عليها. غير ان الصندوق يرحب بأي شركة تبادر باخراج زكاتها للصندوق كما فعلت شركة »زاد« القابضة وهي شركة مطاحن الدقيق القطرية سابقا.. داعيا جميع الشركات المساهمة وبمختلف انواعها الاقتداء بمبادرة هذه الشركة ومراعاة الجهود الخيرية الكبيرة والاموال الطائلة التي يصرفها الصندوق لسد حاجات المعوزين والضعفاء والمساكين بالدولة، وأهاب الصندوق بالشركات المساهمة مجددا طرق أبوابه وطلب مساعدته في حساب زكاة أسهمها وفقا للمعايير الشرعية التي يتكفل بها الصندوق.
وفي سياق متصل قام صندوق الزكاة بعمل دورات لحساب زكاة الشركات والتي كان لها مردود جيد في إلمام الشركات والعاملين فيها من المحاسبين بحساب الزكاة وأهمية ذلك من جميع النواحي.
وذكر نواف بن محمد بن جبر العضو المنتدب بشركة زاد القابضة »مطاحن الدقيق القطرية سابقا« خلال استقباله وفد صندوق الزكاة برئاسة جاسم الكبيسي مديرالصندوق ان ما قامت به الشركة هو واجب عليها في تقديم زكاة اموالها الى الجهات المختصة بالدولة والمتمثلة في صندوق الزكاة القطري والذي يشهد له الجميع بقدرته الفائقة على ادارة اموال الزكاة وتوصيلها الى المحتاجين الشرعيين اليها، مشيدا بالمجالات المتشعبة التي يسير فيها الصندوق من الصدقة الجارية ودفع البلاء ومساعدة الأرامل وعلاج المرضى الفقراء وكفالة الطالب وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة وكسوة العيد وإفطار الصائم وغيرها.
وقال انه تأكيدا لهذا الامر فقد صادقت الجمعية العمومية لشركة »زاد القابضة« في اجتماعها المنعقد في ابريل 2008 على التعديل في المادة 53 من النظام الاساسي لها باضافة فقرة جديدة تفيد بانه ستقتطع نسبة من الارباح »زكاة« وفقا للحسبة الشرعية لزكاة الشركات وتستخرج لصندوق الزكاة القطري. اضافة الى ذلك فان الجمعية العمومية للشركة ورئيس مجلس ادارتها السيد ناصر بن محمد قد اقروا تحويل الشركة لتتم جميع معاملاتها بالطريقة الاسلامية.
وقد تسلم جاسم الكبيسي مدير صندوق الزكاة الشيك من نواف بن محمد بن جبر العضو المنتدب، مشيرا الى ان ما قامت به الشركة هو سنة حسنة نتمنى ان تمثل بادرة طيبة تحذو حذوها الشركات والمؤسسات الاخرى في الدولة، بحيث تخصص جزءا من زكاة اموالها من الارباح التي تحققها خلال العام ليكون من نصيب صندوق الزكاة مما يجعله اقدر على اداء مهامه المنوط بها.
من جانب اخر اعلن جاسم الكبيسي مجددا استعداد الصندوق التام من خلال الجانب الشرعي بمكتب البحوث والدراسات مساعدة الشركات والمؤسسات العامة والخاصة او المساهمة والمغلقة وكذلك الافراد في استخراج زكاة أسهمهم وتدقيقها وفق الضوابط الشرعية التي تضمن تزكية أموالهم ونماءها بإذن الله تعالى وذلك حسبما درج عليه الصندوق منذ العام 2000م بعد انتهاء الشركات المستهدفة من نشر بياناتها المالية الختامية.
من جانب آخر فان صندوق الزكاة حريص على حساب زكاة الشركات أيا كان نوع ومجال نشاطها الاستثماري سواء في قطاعات التجارة والاقتصاد والزراعة أو شركات الخدمات الاخرى التي تمارس انشطة متنوعة بما في ذلك شركات الاستثمار العقاري والمهن الحرة كالاطباء والمحامين والمحاسبين وغيرهم، لكن هناك بعضا من الشركات لا تدرج في كشوفات حسابات الاسهم لإجماع الفقهاء بعدم جواز المساهمة فيها وأن زكاتها تكون على رأس المال الأصلي وما زاد عليه فيجب التخلص منه في سبيل الصدقات.
وعندما يقدم صندوق الزكاة خدمة حساب زكاة أسهم الشركات فإنه لا يشترط أخذ زكواتها وانما يوفر لها هذه الخدمة المجانية بغرض مساعدتها في إخراج زكاتها وأداء الفرض الواجب عليها. غير ان الصندوق يرحب بأي شركة تبادر باخراج زكاتها للصندوق كما فعلت شركة »زاد« القابضة وهي شركة مطاحن الدقيق القطرية سابقا.. داعيا جميع الشركات المساهمة وبمختلف انواعها الاقتداء بمبادرة هذه الشركة ومراعاة الجهود الخيرية الكبيرة والاموال الطائلة التي يصرفها الصندوق لسد حاجات المعوزين والضعفاء والمساكين بالدولة، وأهاب الصندوق بالشركات المساهمة مجددا طرق أبوابه وطلب مساعدته في حساب زكاة أسهمها وفقا للمعايير الشرعية التي يتكفل بها الصندوق.
وفي سياق متصل قام صندوق الزكاة بعمل دورات لحساب زكاة الشركات والتي كان لها مردود جيد في إلمام الشركات والعاملين فيها من المحاسبين بحساب الزكاة وأهمية ذلك من جميع النواحي.