راعي القالات
06-07-2009, 06:42 AM
قال الدكتور يحيي عبدالله اليحيي، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي، أن الأزمة المالية التي هزت أسواق المال العالمية قد فرضت علي البنوك الاستثمارية والمصارف النشطة علي المستوي الدولي اعادة النظر في استراتيجياتها وطريقة عملها وأساليب ادارة المخاطر لديها للتأقلم مع الاوضاع الاقتصادية والتمويلية الجديدة.
وأوضح أن بنك الخليج الدولي، بعد تعرضه لضغوط شديدة لم يسبق لها مثيل جراء الأزمة المالية، قد سارع الي اعادة النظر في استراتيجية أعماله وقام بتكليف استشاريين دوليين لتقديم الدراسات بهذا الشأن. وأضاف أن البنك بدأ بالفعل باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتعزيز وضعه المالي وضمان استمرارية أعماله في ظل الظروف الصعبة السائدة في الاسواق المحلية والعالمية. كما يقوم البنك بتطوير وتعزيز أطر ادارة المخاطر لديه.
وأكد الدكتور اليحيي "أن من ضمن أهم الإجراءات التي اتخذت لتقوية الوضع المالي للبنك وتمكينه من الإبقاء علي أكبر قدر من موارده البشرية كان بيع جزء كبير من محفظة الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية ووقف أنشطة المتاجرة في شركته التابعة في لندن".
كما بين الدكتور اليحيي أنه نتيجة لإعادة الهيكلة وتقلص أعمال البنك الاستثمارية والتمويلية تم تقليص حجم عدد من الادارات ودمج بعض منها ما ادي لضرورة الغاء وظائف بعينها في كل من البحرين والسعودية ولندن ونيويورك. فبالاضافة الي الاستغناء عن خدمات موظفين بحرينيين وسعوديين واجانب في البحرين، يجري العمل حالياً علي تحديد عدد الوظائف التي سيتم الاستغناء عنها في الشركة التابعة في لندن التي انخفض حجم اعمالها بأكثر من النصف.
ويذكر أن بنك الخليج الدولي يتمتع بإحدي أعلي نسب البحرنة، في مختلف مستويات الدرجات الوظيفية، بين البنوك الاستثمارية في مملكة البحرين. وفي أعقاب إعادة الهيكلة ارتفعت نسبة الموظفين البحرينيين في البنك من 80 بالمائة الي 85 بالمائة. وتعتبر هذه النسبة عالية بالمقارنة مع معدل البحرنة في القطاع المصرفي والمالي التي تقل عن 73 بالمائة ومعدل البحرنة في مؤسسات القطاع الخاص البالغة 25 بالمائة فقط.
وأكد الدكتور اليحيي "أن البنك يتعاطف مع كل الذين تم الاستغناء عن وظائفهم. ولكن هذا القرار كان يهدف الي ضمان استمرار البنك في أداء أعماله بمستوي عال من المهنية والانتاجية. إن مثل هذه المواضيع الجادة بحاجة الي التحلي بالمسؤولية والي معالجة عقلانية وحكيمة بعيدة المدي وغير عاطفية.
وأوضح أن بنك الخليج الدولي، بعد تعرضه لضغوط شديدة لم يسبق لها مثيل جراء الأزمة المالية، قد سارع الي اعادة النظر في استراتيجية أعماله وقام بتكليف استشاريين دوليين لتقديم الدراسات بهذا الشأن. وأضاف أن البنك بدأ بالفعل باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتعزيز وضعه المالي وضمان استمرارية أعماله في ظل الظروف الصعبة السائدة في الاسواق المحلية والعالمية. كما يقوم البنك بتطوير وتعزيز أطر ادارة المخاطر لديه.
وأكد الدكتور اليحيي "أن من ضمن أهم الإجراءات التي اتخذت لتقوية الوضع المالي للبنك وتمكينه من الإبقاء علي أكبر قدر من موارده البشرية كان بيع جزء كبير من محفظة الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية ووقف أنشطة المتاجرة في شركته التابعة في لندن".
كما بين الدكتور اليحيي أنه نتيجة لإعادة الهيكلة وتقلص أعمال البنك الاستثمارية والتمويلية تم تقليص حجم عدد من الادارات ودمج بعض منها ما ادي لضرورة الغاء وظائف بعينها في كل من البحرين والسعودية ولندن ونيويورك. فبالاضافة الي الاستغناء عن خدمات موظفين بحرينيين وسعوديين واجانب في البحرين، يجري العمل حالياً علي تحديد عدد الوظائف التي سيتم الاستغناء عنها في الشركة التابعة في لندن التي انخفض حجم اعمالها بأكثر من النصف.
ويذكر أن بنك الخليج الدولي يتمتع بإحدي أعلي نسب البحرنة، في مختلف مستويات الدرجات الوظيفية، بين البنوك الاستثمارية في مملكة البحرين. وفي أعقاب إعادة الهيكلة ارتفعت نسبة الموظفين البحرينيين في البنك من 80 بالمائة الي 85 بالمائة. وتعتبر هذه النسبة عالية بالمقارنة مع معدل البحرنة في القطاع المصرفي والمالي التي تقل عن 73 بالمائة ومعدل البحرنة في مؤسسات القطاع الخاص البالغة 25 بالمائة فقط.
وأكد الدكتور اليحيي "أن البنك يتعاطف مع كل الذين تم الاستغناء عن وظائفهم. ولكن هذا القرار كان يهدف الي ضمان استمرار البنك في أداء أعماله بمستوي عال من المهنية والانتاجية. إن مثل هذه المواضيع الجادة بحاجة الي التحلي بالمسؤولية والي معالجة عقلانية وحكيمة بعيدة المدي وغير عاطفية.