مغروور قطر
06-07-2009, 09:16 AM
أول استحقاق ائتماني لبنك كويتي على «سعد» و«القصيبي» 22 الجاري
الراي العام 06/07/2009
بينما لا يزال موقف مجموعتي «سعد» و«القصيبي» المالي يلفه بعض الغموض، خصوصا في شأن حجم تعرض المصارف الكويتية للمجموعتين، وما اذا كانت هكذا تعاملات ستؤثر بالسلب على بياناتها المالية، كشفت مصادر مقربة أن اول اختبارات العلاقة بين البنوك الكويتية والمجموعتين سيكون في 22 من الشهر الجاري، مع حلول استحقاق قرض ممنوح من أحد البنوك الوطنية التي تعمل وفقا للشريعة الاسلامية للمجموعتين بشكل غير مباشر.
وقالت المصادر إن الاستحقاق المرتقب على المجموعتين هو احدى دفعات قرض منحه المصرفي الكويتي في وقت سابق لبنك «أوال» التابع لمجموعة سعد، والمجموعة المصرفية الدولية التابعة لـ«القصيبي» ومقرهما البحرين، وهو ما يكشف عن باب خلفي لانكشاف البنوك الكويتية على المجموعتين، فحتى وقت قريب كان يعتقد ان تعاملات المصارف الكويتية مع المجموعتين منحصرة في نوعين من الائتمان، الأول عبارة عن تمويل مباشر، والثاني قروض مجمعة البنوك الكويتية طرفا فيها، اما الاستحقاق المرتقب في 22 الجاري فيطرح نموذجاً مختلفاً من الانكشاف للمصارف الكويتية على المجموعتين.
وفي حين يرجح عدم التزام مجموعتي «سعد» و«القصيبي» بسداد استحقاقاتها في مواعيدها، قالت المصادر: «انه ربما يكون هناك التزام من المجموعتين في تغطية المراكز الائتمانية التي تم سحبها من خلال بنكي (أوال) و(المجموعة المصرفية الدولية)».
وتجدر الاشارة إلى ان قائمة الديون الجديدة التي نشرت اخير بشكل غير رسمي تظهر ان بنك «أوال» التابع لمجموعة سعد ومقره البحرين اقترض 610 ملايين دولار اضافية من 33 بنكا شاركت في قرضي مجمعين. واستدانت وحدتان لمجموعة القصيبي 250 مليون دولار من 34 بنكا بحسب الوثيقة نفسها، والتي تظهر ايضا التزمات قطعها مقرضون لثمانية قروض اخرى.
كما يشار إلى ان حجم انكشاف المجموعتين على البنوك الكويتية يتجاوز المليار دولار، فيما استدانت «سعد» و«القصيبي» ما مجموعه 7.43 مليار دولار من خلال قروض مجمعة من 88 بنكا عالميا، منها «بي ان بي باريبا» و«سيتي جروب» والبنك العربي.
الراي العام 06/07/2009
بينما لا يزال موقف مجموعتي «سعد» و«القصيبي» المالي يلفه بعض الغموض، خصوصا في شأن حجم تعرض المصارف الكويتية للمجموعتين، وما اذا كانت هكذا تعاملات ستؤثر بالسلب على بياناتها المالية، كشفت مصادر مقربة أن اول اختبارات العلاقة بين البنوك الكويتية والمجموعتين سيكون في 22 من الشهر الجاري، مع حلول استحقاق قرض ممنوح من أحد البنوك الوطنية التي تعمل وفقا للشريعة الاسلامية للمجموعتين بشكل غير مباشر.
وقالت المصادر إن الاستحقاق المرتقب على المجموعتين هو احدى دفعات قرض منحه المصرفي الكويتي في وقت سابق لبنك «أوال» التابع لمجموعة سعد، والمجموعة المصرفية الدولية التابعة لـ«القصيبي» ومقرهما البحرين، وهو ما يكشف عن باب خلفي لانكشاف البنوك الكويتية على المجموعتين، فحتى وقت قريب كان يعتقد ان تعاملات المصارف الكويتية مع المجموعتين منحصرة في نوعين من الائتمان، الأول عبارة عن تمويل مباشر، والثاني قروض مجمعة البنوك الكويتية طرفا فيها، اما الاستحقاق المرتقب في 22 الجاري فيطرح نموذجاً مختلفاً من الانكشاف للمصارف الكويتية على المجموعتين.
وفي حين يرجح عدم التزام مجموعتي «سعد» و«القصيبي» بسداد استحقاقاتها في مواعيدها، قالت المصادر: «انه ربما يكون هناك التزام من المجموعتين في تغطية المراكز الائتمانية التي تم سحبها من خلال بنكي (أوال) و(المجموعة المصرفية الدولية)».
وتجدر الاشارة إلى ان قائمة الديون الجديدة التي نشرت اخير بشكل غير رسمي تظهر ان بنك «أوال» التابع لمجموعة سعد ومقره البحرين اقترض 610 ملايين دولار اضافية من 33 بنكا شاركت في قرضي مجمعين. واستدانت وحدتان لمجموعة القصيبي 250 مليون دولار من 34 بنكا بحسب الوثيقة نفسها، والتي تظهر ايضا التزمات قطعها مقرضون لثمانية قروض اخرى.
كما يشار إلى ان حجم انكشاف المجموعتين على البنوك الكويتية يتجاوز المليار دولار، فيما استدانت «سعد» و«القصيبي» ما مجموعه 7.43 مليار دولار من خلال قروض مجمعة من 88 بنكا عالميا، منها «بي ان بي باريبا» و«سيتي جروب» والبنك العربي.