مغروور قطر
06-07-2009, 02:57 PM
أخطأنا قراءة الوضع الاقتصادي السيئ الذي ورثناه
وكالات 06/07/2009
أقر نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مقابلة تلفزيونية الأحد أن إدارة واشنطن أخطأت في قراءة الوضع الاقتصادي، عند وضع خطة التحفيز في مطلع العام الحالي.
وقال بايدن في مقابلة مع قناة "abc" أثناء زيارته للعراق وبثت الأحد، إن الرئيس، باراك أوباما، وطاقمه الاستشاري لا يفضلون تخصيص خطة تحفيز ثانية في الوقت لخفض معدلات البطولة، الأعلى منذ أكثر من ربع قرن.
وفي هذا السياق أوضح قائلاً: "في الحقيقة لم نحسن قراءة الاقتصاد والى أي درجة كان الاقتصاد الذي ورثناه سيئا."
وذكر بايدن، الذي يقود جهود تطبيق الخطة التحفيزية البالغة 787 مليار دولار، أن مسؤولي الإدارة كانوا متفائلين للغاية عند التكهن بارتفاع معدل البطالة إلى 8 في المائة، في سياق الجهود المبذولة لتسويق الخطة.
هذا وقد قفزت معدلات البطالة في الولايات المتحدة لمعدل غير مسبوق - 9.5 في المائة - الأسوأ منذ 26 عاماً.
وتمسك الرجل الثاني في الإدارة الأمريكية بأن الخطة التحفيزية، هي الحزمة المناسبة بالنظر إلى المعطيات الراهنة، قائلاً: "السؤال هو هل الحزمة الاقتصادية التي وضعناها بما في ذلك قانون التعافي هي الحزمة المناسبة بالنظر إلى الظروف التي نمر بها الآن.. نحن نعتقد أنها الحزمة المناسبة."
وجادل بأن الخطة مازالت بحاجة للمزيد من الوقت لإثبات جدواها، وأردف: "أعتقد أن من السابق لأوانه إصدار حكم."
ولم يستبعد المسؤول الأمريكي تخصيص حزمة تحفيز ثانية بيد أنه قلل من دعوات الاقتصادي الأمريكي الحاصل على جائزة نوبل، بول كروغمان، بضرورة وضع أخرى لتحريك الاقتصاد.
هذا وقد أظهرت بيانات وزارة العمل الأسبوع الماضي انكماش سوق العمل ب467 ألف وظيفة في يونيو/حزيران الماضي، ليرتفع معدل إلى 9.5 في المائة، الأعلى منذ أغسطس/آب ،1983 لتتجدد بذلك المخاوف من أن الركود الاقتصادي ربما مازال ممتداً.
وكالات 06/07/2009
أقر نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مقابلة تلفزيونية الأحد أن إدارة واشنطن أخطأت في قراءة الوضع الاقتصادي، عند وضع خطة التحفيز في مطلع العام الحالي.
وقال بايدن في مقابلة مع قناة "abc" أثناء زيارته للعراق وبثت الأحد، إن الرئيس، باراك أوباما، وطاقمه الاستشاري لا يفضلون تخصيص خطة تحفيز ثانية في الوقت لخفض معدلات البطولة، الأعلى منذ أكثر من ربع قرن.
وفي هذا السياق أوضح قائلاً: "في الحقيقة لم نحسن قراءة الاقتصاد والى أي درجة كان الاقتصاد الذي ورثناه سيئا."
وذكر بايدن، الذي يقود جهود تطبيق الخطة التحفيزية البالغة 787 مليار دولار، أن مسؤولي الإدارة كانوا متفائلين للغاية عند التكهن بارتفاع معدل البطالة إلى 8 في المائة، في سياق الجهود المبذولة لتسويق الخطة.
هذا وقد قفزت معدلات البطالة في الولايات المتحدة لمعدل غير مسبوق - 9.5 في المائة - الأسوأ منذ 26 عاماً.
وتمسك الرجل الثاني في الإدارة الأمريكية بأن الخطة التحفيزية، هي الحزمة المناسبة بالنظر إلى المعطيات الراهنة، قائلاً: "السؤال هو هل الحزمة الاقتصادية التي وضعناها بما في ذلك قانون التعافي هي الحزمة المناسبة بالنظر إلى الظروف التي نمر بها الآن.. نحن نعتقد أنها الحزمة المناسبة."
وجادل بأن الخطة مازالت بحاجة للمزيد من الوقت لإثبات جدواها، وأردف: "أعتقد أن من السابق لأوانه إصدار حكم."
ولم يستبعد المسؤول الأمريكي تخصيص حزمة تحفيز ثانية بيد أنه قلل من دعوات الاقتصادي الأمريكي الحاصل على جائزة نوبل، بول كروغمان، بضرورة وضع أخرى لتحريك الاقتصاد.
هذا وقد أظهرت بيانات وزارة العمل الأسبوع الماضي انكماش سوق العمل ب467 ألف وظيفة في يونيو/حزيران الماضي، ليرتفع معدل إلى 9.5 في المائة، الأعلى منذ أغسطس/آب ،1983 لتتجدد بذلك المخاوف من أن الركود الاقتصادي ربما مازال ممتداً.