مغروور قطر
06-07-2009, 03:28 PM
صندوق شركة أبوظبي للإستثمار يستقطب إلتزامات مالية بـ/100/ مليون دولار
وام 06/07/2009
استقطب صندوق شركة أبوظبي للإستثمار الجديد في الدولة إلتزامات مالية تجاوزت مائة مليون دولار من هيئات وشركات استثمارية .. بما يعكس حجم الثقة بالأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وطرحت الشركة هذا الصندوق للإستثمار في أسواق الأوراق المالية والأسهم في الدولة مطلع الشهر الماضي بالتزامن مع إعتماد هويتها وإسمها الجديد " أبوظبي للإستثمار ".. الذي يجسد دورها في إدارة رؤوس الأموال و تطوير وطرح صناديق ومحافظ مالية لخدمة المؤسسات الإستثمارية من المنطقة والعالم.
وأوضح ناظم فواز القدسي الرئيس التنفيذي لــ " أبوظبي للإستثمار "..
أن المحافظ الإستثمارية العالمية لا تمنح المنطقة إهتماما مناسبا يتماشى مع آفاق النمو التي تتيحها .. مشيرا إلى أن ذلك لا يرجع عادة إلى رؤى إستراتيجية تنتهجها هذه المؤسسات بل يأتي نتيجة نقص في المعلومات والدراسات المسؤولة المحايدة وعدم توفر أوعية استثمارية تسمح لها بالوصول إلى الأسواق الإقليمية.. وقال " نثق بأن صناديقنا الجديدة ستساهم في معالجة هذا الخلل ".
من جانبه أوضح محمد صالح الهاشمي مدير إدارة الإستثمار في " أبوظبي للإستثمار " .. أن الإكتتاب في صندوق الأسهم الإماراتية يواكب الإهتمام المتزايد بأسواق الأوراق المالية في دولة الإمارات وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي .. مشيرا إلى أن التقييم الحالي للأسهم الإماراتية يقل عن قيمتها الحقيقية العادلة.. وقال " يرى العديد من المستثمرين العالميين والمحليين فرصا سانحة في هذا السوق الواعد/.
وتشير دراسات وتقارير متخصصة إلى أن الأسهم الإماراتية يتم تداولها حاليا بنحو / 8 ر7 / ضعف أرباحها فقط مقارنة بحوالي / 5 ر14 / ضعف أسهم الأسواق النامية و /5 ر17 / ضعف للأسهم العالمية.
ويجري أيضا تداول الأسهم الإماراتية بفارق طفيف أقل من قيمتها الدفترية.. في حين يتجاوز متوسط سعر أسهم الأسواق النامية والعالمية / 5 ر1 / ضعف قيمتها الدفترية.
وكانت شركة " أبوظبي للإستثمار " قد أطلقت مطلع الشهر الجاري أيضا صندوقا للإستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي وصندوقا للإستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. إضافة إلى صندوق للإستثمار في أفريقيا بهدف إغتنام الفرص المتاحة في إقتصاديات هذه المناطق التي تحقق معدلات نمو عالية وتخصص استثمارات كبيرة لمشاريع البنية التحتية إلى جانب تمتعها بتركيبة سكانية يغلب عليها الشباب.
وحرصت " أبوظبي للإستثمار " التي تأسست عام 1977 تحت اسم " شركة أبوظبي للإستثمار " كذراع استثماري لحكومة أبوظبي على بناء فرق عمل تتمتع بأعلى درجات الكفاءة والخبرة في مجالات إدارة الإستثمارات والأسهم الخاصة والعقارات والبنية التحتية لضمان حصول عملائها على أرقى مستويات الخدمة.
وام 06/07/2009
استقطب صندوق شركة أبوظبي للإستثمار الجديد في الدولة إلتزامات مالية تجاوزت مائة مليون دولار من هيئات وشركات استثمارية .. بما يعكس حجم الثقة بالأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وطرحت الشركة هذا الصندوق للإستثمار في أسواق الأوراق المالية والأسهم في الدولة مطلع الشهر الماضي بالتزامن مع إعتماد هويتها وإسمها الجديد " أبوظبي للإستثمار ".. الذي يجسد دورها في إدارة رؤوس الأموال و تطوير وطرح صناديق ومحافظ مالية لخدمة المؤسسات الإستثمارية من المنطقة والعالم.
وأوضح ناظم فواز القدسي الرئيس التنفيذي لــ " أبوظبي للإستثمار "..
أن المحافظ الإستثمارية العالمية لا تمنح المنطقة إهتماما مناسبا يتماشى مع آفاق النمو التي تتيحها .. مشيرا إلى أن ذلك لا يرجع عادة إلى رؤى إستراتيجية تنتهجها هذه المؤسسات بل يأتي نتيجة نقص في المعلومات والدراسات المسؤولة المحايدة وعدم توفر أوعية استثمارية تسمح لها بالوصول إلى الأسواق الإقليمية.. وقال " نثق بأن صناديقنا الجديدة ستساهم في معالجة هذا الخلل ".
من جانبه أوضح محمد صالح الهاشمي مدير إدارة الإستثمار في " أبوظبي للإستثمار " .. أن الإكتتاب في صندوق الأسهم الإماراتية يواكب الإهتمام المتزايد بأسواق الأوراق المالية في دولة الإمارات وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي .. مشيرا إلى أن التقييم الحالي للأسهم الإماراتية يقل عن قيمتها الحقيقية العادلة.. وقال " يرى العديد من المستثمرين العالميين والمحليين فرصا سانحة في هذا السوق الواعد/.
وتشير دراسات وتقارير متخصصة إلى أن الأسهم الإماراتية يتم تداولها حاليا بنحو / 8 ر7 / ضعف أرباحها فقط مقارنة بحوالي / 5 ر14 / ضعف أسهم الأسواق النامية و /5 ر17 / ضعف للأسهم العالمية.
ويجري أيضا تداول الأسهم الإماراتية بفارق طفيف أقل من قيمتها الدفترية.. في حين يتجاوز متوسط سعر أسهم الأسواق النامية والعالمية / 5 ر1 / ضعف قيمتها الدفترية.
وكانت شركة " أبوظبي للإستثمار " قد أطلقت مطلع الشهر الجاري أيضا صندوقا للإستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي وصندوقا للإستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. إضافة إلى صندوق للإستثمار في أفريقيا بهدف إغتنام الفرص المتاحة في إقتصاديات هذه المناطق التي تحقق معدلات نمو عالية وتخصص استثمارات كبيرة لمشاريع البنية التحتية إلى جانب تمتعها بتركيبة سكانية يغلب عليها الشباب.
وحرصت " أبوظبي للإستثمار " التي تأسست عام 1977 تحت اسم " شركة أبوظبي للإستثمار " كذراع استثماري لحكومة أبوظبي على بناء فرق عمل تتمتع بأعلى درجات الكفاءة والخبرة في مجالات إدارة الإستثمارات والأسهم الخاصة والعقارات والبنية التحتية لضمان حصول عملائها على أرقى مستويات الخدمة.