Rayyan
06-07-2009, 07:11 PM
دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn) -- واصلت أسواق المال العربية تراجعها القياسي، وسط أحجام تداول هزيلة، متأثرة بهبوط أسعار النفط وعدد من العوامل المحلية، ما أفقد المتعاملين الثقة، ليهرعوا إلى التخلص مما في أيديهم من أسهم.
وجاءت الخسارة الأقسى من نصيب الأسهم الكويتية، التي هوى مؤشرها متأثرا بتراجع أسهم البنوك والخدمات، في حين وصل المؤشر السعودي لأدنى مستوى له منذ أكثر من تسعة أسابيع.
وقال فواز عنابي من شركة سمسرة في دبي إن التراجع متشابه في معظم الأسواق الخليجية، مرجعا ذلك إلى "حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق بسبب انتظار نتائج الربع الثاني،" التي أكد أنها من سيقود تحركات الأسواق هذا الشهر.
ولم ينكر عنابي ارتباط الأسواق بالمؤثرات الدولية، لكنه قال "المستثمرون في بورصات الخليج يفقدون الثقة بأسواقهم بسرعة، ما يجعل التماسك تحت الضغوط المحلية والدولية أمرا صعبا للغاية."
وفي سوق الأسهم السعودية، فقد المؤشر الرئيسي 1.63 في المائة من قيمته، ليتراجع إلى مستوى 5407 نقطة، وهو أدنى مستوى له في أكثر من تسعة أسابيع، وسط تداولات هزيلة جدا لم تتجاوز 3.8 مليارات ريال سعودي.
أما في الكويت، فتضررت السوق بشدة خصوصا أسهم الخدمات والبنوك، بعد موجة بيوع واسعة، نفذها متعاملون للخروج من السوق، ما دفع مؤشر البورصة ليتراجع بنحو 3.64 في المائة، بعدما فقد 289 نقطة، ليستقر عند مستوى 7664 نقطة.
وحققت السوق تعاملات بقيمة 75.6 مليون دينار، على نحو 238 مليون سهم، وسط تراجع معظم قطاعات السوق يقودها قطاع الخدمات الذي هوى مؤشره خاسرا 612 نقطة، تلاه مؤشر البنوك الذي فقد 302 نقطة.
وقاد سهم "الأولى للتسويق المحلي" الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 5.3 في المائة، بينما مني سهم "الوطنية العقارية" بأكبر خسارة، متراجعا بنحو تسعة في المائة.
أما أسهم بورصة دبي، في الإمارات العربية، فواصلت هبوطها القياسي، مسجلة تراجعا لأكثر من اثنين في المائة، إلى مستوى 1756 نقطة، في حين خسر مؤشر سوق أبوظبي الأصغر، نحو 0.44 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 2637 نقطة.
وسجلت السوقان تعاملات هزيلة، لم تتجاوز قيمتها 500 مليون درهم، بعد تداول نحو 360 مليون سهم، عبر نحو 7600 صفقة، خسرت معها الأسهم 3.45 مليارات درهم من قيمتها السوقية.
وفي المجمل، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.9 في المائة، ليغلق عند مستوى 2670 نقطة، وسط انخفاض مؤشرات قطاعات الصناعات، والتأمين، والخدمات.
وتراجعت الأسهم في كل من بورصة قطر وسوق مسقط، وبورصة البحرين، بنحو 1.4 في المائة، و0.05 في المائة، و1.05 في المائة على التوالي، وسط تراجع لأحجام التداول في هذه الأسواق.
وجاءت الخسارة الأقسى من نصيب الأسهم الكويتية، التي هوى مؤشرها متأثرا بتراجع أسهم البنوك والخدمات، في حين وصل المؤشر السعودي لأدنى مستوى له منذ أكثر من تسعة أسابيع.
وقال فواز عنابي من شركة سمسرة في دبي إن التراجع متشابه في معظم الأسواق الخليجية، مرجعا ذلك إلى "حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق بسبب انتظار نتائج الربع الثاني،" التي أكد أنها من سيقود تحركات الأسواق هذا الشهر.
ولم ينكر عنابي ارتباط الأسواق بالمؤثرات الدولية، لكنه قال "المستثمرون في بورصات الخليج يفقدون الثقة بأسواقهم بسرعة، ما يجعل التماسك تحت الضغوط المحلية والدولية أمرا صعبا للغاية."
وفي سوق الأسهم السعودية، فقد المؤشر الرئيسي 1.63 في المائة من قيمته، ليتراجع إلى مستوى 5407 نقطة، وهو أدنى مستوى له في أكثر من تسعة أسابيع، وسط تداولات هزيلة جدا لم تتجاوز 3.8 مليارات ريال سعودي.
أما في الكويت، فتضررت السوق بشدة خصوصا أسهم الخدمات والبنوك، بعد موجة بيوع واسعة، نفذها متعاملون للخروج من السوق، ما دفع مؤشر البورصة ليتراجع بنحو 3.64 في المائة، بعدما فقد 289 نقطة، ليستقر عند مستوى 7664 نقطة.
وحققت السوق تعاملات بقيمة 75.6 مليون دينار، على نحو 238 مليون سهم، وسط تراجع معظم قطاعات السوق يقودها قطاع الخدمات الذي هوى مؤشره خاسرا 612 نقطة، تلاه مؤشر البنوك الذي فقد 302 نقطة.
وقاد سهم "الأولى للتسويق المحلي" الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 5.3 في المائة، بينما مني سهم "الوطنية العقارية" بأكبر خسارة، متراجعا بنحو تسعة في المائة.
أما أسهم بورصة دبي، في الإمارات العربية، فواصلت هبوطها القياسي، مسجلة تراجعا لأكثر من اثنين في المائة، إلى مستوى 1756 نقطة، في حين خسر مؤشر سوق أبوظبي الأصغر، نحو 0.44 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 2637 نقطة.
وسجلت السوقان تعاملات هزيلة، لم تتجاوز قيمتها 500 مليون درهم، بعد تداول نحو 360 مليون سهم، عبر نحو 7600 صفقة، خسرت معها الأسهم 3.45 مليارات درهم من قيمتها السوقية.
وفي المجمل، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.9 في المائة، ليغلق عند مستوى 2670 نقطة، وسط انخفاض مؤشرات قطاعات الصناعات، والتأمين، والخدمات.
وتراجعت الأسهم في كل من بورصة قطر وسوق مسقط، وبورصة البحرين، بنحو 1.4 في المائة، و0.05 في المائة، و1.05 في المائة على التوالي، وسط تراجع لأحجام التداول في هذه الأسواق.