مغروور قطر
07-07-2009, 09:18 AM
الكهرباء السعودية» تبرم اتفاقية تمويل مع بنوك محلية ودولية بـ2.4 مليار دولار
الشرق الأوسط 07/07/2009
كشف لـ«الشرق الأوسط» المهندس علي البراك، الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية للكهرباء»، عن التوجه لإبرام اتفاقية تمويل ضخمة مع بنوك محلية ودولية قوامها 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) الأسبوع المقبل، لإقامة مشروع محطة رابغ لتوليد الكهرباء.
وأكد البراك نجاح الشركة في استقطاب البنوك المحلية والدولية لتمويل المشروع مع كونسورتيوم تقوده مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية «كيبكو»، لتشييد محطة رابغ لتوليد الكهرباء (غرب السعودية)، حيث تبلغ قدرتها 1200 ميغاوات، مفصحا بأنه تم تدبير التمويلات الخاصة بالمشروع الذي سيتم توقيع عقده السبت المقبل. وتأتي هذه الخطوة التمويلية بعد أيام من إبرام «الشركة السعودية للكهرباء» وبنك الصادرات والواردات الأميركي وبنك تنمية الصادرات الكندي اتفاقية قرض مباشر تبلغ قيمته 4.1 مليار ريال (1.09 مليار دولار)، بمدة سداد قوامها 12 عاما، على أن يقوم بنك «كاليون نيويورك» بتدبير وإدارة عمليات السداد، في حين سيتولى البنك إدارة المدفوعات خلال فترة التمويل المتفق عليها.
وتتزامن هذه الخطوات، مع تحركات نشطة تقوم بها شركة الكهرباء السعودية ـ مزود خدمة الكهرباء الوحيد في المملكة ـ للدفع بمشاريعها للأمام، كان آخرها الإعلان الرسمي عن التوجه لإطلاق 6 شركات خدماتية جديدة منبثقة عنها خلال عام 2011، ضمن مشروعها الاستراتيجي الهادف لإعادة هيكلة نشاطاتها والرامي إلى الوصول إلى طاقة أعلى وتكلفة أقل.
وحملت أنباء واردة أمس عن عمرو السواحة، مدير مشروعات المنتجين المستقلين للطاقة في شركة «أكوارباور إنترناشيونال» التي يضمها الكونسورتيوم، أن توقيع اتفاق محطة رابغ سيتم السبت المقبل، مضيفا أن تشييد المحطة سيتم على مرحلتين، ستشمل الأولى رفع الطاقة الإنتاجية بواقع 600 ميجاوات بحلول عام 2012، بينما ستشهد الثانية زيادة الطاقة الإنتاجية بالمعدل نفسه بحلول عام 2013.
يذكر أن العرض المقدم من الكونسورتيوم اختير كأفضل عرض ليتفوق بذلك على كونسورتيوم آخر يضم شركات «سويز» البلجيكية و«إنترناشيونال باور» البريطانية و«أوجيه» السعودية. ووفقا للأنباء الواردة أمس، فقد أكد البراك معلومات سابقة بأن «السعودية للكهرباء» ستمتلك حصة قدرها 20% في المشروع، في وقت تحاول الشركة، التي تعد أكبر شركة مرافق بمنطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، تلبية الطلب على الكهرباء الذي سجل ارتفاعا حادا على مدى العامين المنصرمين في ظل تنفيذ العديد من مشروعات البنية الأساسية.
يذكر أن «كهرباء السعودية» اتجهت أخيرا لاستصدار صكوك للاستفادة من قيمتها في جملة من المشروعات، حيث أقفلت الأسبوع المنصرم إصدار واحد من أكبر إصدارات الصكوك في السوق المالية التي يتداول فيها إصدار واحد للكهرباء، حيث بلغت قيمة إغلاق إصدارها الثاني من الصكوك في السوق المالية 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار) بزيادة كبيرة عن المبلغ المستهدف وهو 7 مليارات ريال (1.86 مليار دولار)، في وقت ينتظر فيه أن يتم إدراج الإصدار الجديد في السوق الثانوية التي تتضمنها السوق المالية السعودية قريبا.
الشرق الأوسط 07/07/2009
كشف لـ«الشرق الأوسط» المهندس علي البراك، الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية للكهرباء»، عن التوجه لإبرام اتفاقية تمويل ضخمة مع بنوك محلية ودولية قوامها 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) الأسبوع المقبل، لإقامة مشروع محطة رابغ لتوليد الكهرباء.
وأكد البراك نجاح الشركة في استقطاب البنوك المحلية والدولية لتمويل المشروع مع كونسورتيوم تقوده مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية «كيبكو»، لتشييد محطة رابغ لتوليد الكهرباء (غرب السعودية)، حيث تبلغ قدرتها 1200 ميغاوات، مفصحا بأنه تم تدبير التمويلات الخاصة بالمشروع الذي سيتم توقيع عقده السبت المقبل. وتأتي هذه الخطوة التمويلية بعد أيام من إبرام «الشركة السعودية للكهرباء» وبنك الصادرات والواردات الأميركي وبنك تنمية الصادرات الكندي اتفاقية قرض مباشر تبلغ قيمته 4.1 مليار ريال (1.09 مليار دولار)، بمدة سداد قوامها 12 عاما، على أن يقوم بنك «كاليون نيويورك» بتدبير وإدارة عمليات السداد، في حين سيتولى البنك إدارة المدفوعات خلال فترة التمويل المتفق عليها.
وتتزامن هذه الخطوات، مع تحركات نشطة تقوم بها شركة الكهرباء السعودية ـ مزود خدمة الكهرباء الوحيد في المملكة ـ للدفع بمشاريعها للأمام، كان آخرها الإعلان الرسمي عن التوجه لإطلاق 6 شركات خدماتية جديدة منبثقة عنها خلال عام 2011، ضمن مشروعها الاستراتيجي الهادف لإعادة هيكلة نشاطاتها والرامي إلى الوصول إلى طاقة أعلى وتكلفة أقل.
وحملت أنباء واردة أمس عن عمرو السواحة، مدير مشروعات المنتجين المستقلين للطاقة في شركة «أكوارباور إنترناشيونال» التي يضمها الكونسورتيوم، أن توقيع اتفاق محطة رابغ سيتم السبت المقبل، مضيفا أن تشييد المحطة سيتم على مرحلتين، ستشمل الأولى رفع الطاقة الإنتاجية بواقع 600 ميجاوات بحلول عام 2012، بينما ستشهد الثانية زيادة الطاقة الإنتاجية بالمعدل نفسه بحلول عام 2013.
يذكر أن العرض المقدم من الكونسورتيوم اختير كأفضل عرض ليتفوق بذلك على كونسورتيوم آخر يضم شركات «سويز» البلجيكية و«إنترناشيونال باور» البريطانية و«أوجيه» السعودية. ووفقا للأنباء الواردة أمس، فقد أكد البراك معلومات سابقة بأن «السعودية للكهرباء» ستمتلك حصة قدرها 20% في المشروع، في وقت تحاول الشركة، التي تعد أكبر شركة مرافق بمنطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، تلبية الطلب على الكهرباء الذي سجل ارتفاعا حادا على مدى العامين المنصرمين في ظل تنفيذ العديد من مشروعات البنية الأساسية.
يذكر أن «كهرباء السعودية» اتجهت أخيرا لاستصدار صكوك للاستفادة من قيمتها في جملة من المشروعات، حيث أقفلت الأسبوع المنصرم إصدار واحد من أكبر إصدارات الصكوك في السوق المالية التي يتداول فيها إصدار واحد للكهرباء، حيث بلغت قيمة إغلاق إصدارها الثاني من الصكوك في السوق المالية 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار) بزيادة كبيرة عن المبلغ المستهدف وهو 7 مليارات ريال (1.86 مليار دولار)، في وقت ينتظر فيه أن يتم إدراج الإصدار الجديد في السوق الثانوية التي تتضمنها السوق المالية السعودية قريبا.