خاطرتي الجديده....لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة ....قصة قصيرة

[عابر سبيل]

خاطرتي اليوم...متغيرة...
تحتوي بها كلمات "السمكه" و حتى "الفطيرة".

هي بالاصل قصة قصيرة...

رائعة في سبكها و مآثرها خطيرة.

لها في نفسي غير ذلك ذكريات
حلوة و بنفس الوقت مريرة.

سمعتها اول مرة قبل 15 عاما

و هي قد وردت ايضا في كتاب " من و حي القلم"
للمنفلوطي.

و ها هي اليوم امامكم...
كرائعة غير شعرية..و لكنها
خاطرة من قصاصاتي التي احتفظ
بها كقصة قصيرة.

اسأل الله ان ينفع بها كل من يقرأها...


"
لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة



قصة رائعة ذات معان رائقة وردت عن أحد الزاهدين " أحمد بن مسكين " وكان من التابعين ، قال :

في البلدة رجل يُدعى أبا نصر الصياد ، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد
- مشى في الطريق ذات يوم مهموما مغموما ً، يسأل الله تعالى الفرج والرزق الحلال فزوجته وابنه يتضوران جوعاً .
مر على شيخه أحمد بن مسكين' يقول له أنا متعب يا سيدي ..
وقرأ التابعي في وجه تلميذه ما يعانيه ، فقال له اتبعني إلى البحر

فانطلقا إليه، وقال له الشيخ – راغباً في لجوء مريده إلى الله تعالى : " صلّ ركعتين على نية التيسير" واسأل الله تعالى الرزق الحلال الطيب ...فصلى ، ثم قال له : "سم الله " ، - فكل شيئ بأمر الله .. فقالها . .. ثم رمى الشبكة ، فخرجت بسمكة عظيمة . ... قال له "بعها واشتر بثمنها طعاماً لأهلك ".
فانطلق إلى السوق يبيعها ، واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يعود إلى الشيخ فيقدم إحداهما له اعترافاً بصنيعه . ..
رد الشيخ الفطيرة قائلاً : هي لك ولعيالك ، ثم أردف : " لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة "

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيهما، فقدمهما لها قائلاً:
الفطيرتان لكما ..
ظهر الفرح والسرور على محياها ، وسعد ابنها سعادة رقصت لها أسارير وجهه..
وعاد أبو نصر يفكر بولده وزوجته .

ما إن سار حتى سمع رجلاً ينادي من يدل على أبي نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم فهو مال أبيك .

يقول أبو نصر الصياد
وتحولت غنياً بإذن الله تعالى وكثر مالي ، و ملكت البيوت وفاضت تجارتي ، وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة في شكرالله تعالى ..
ومرت الأيام ، وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي!!

وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع ونادى مناد : أبا نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات ..
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بصنيع كأنه لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيَت .. بكيت حتى كادت نفسي تذهب وأحشائي تتقطع . وقلت ما النجاة ؟
وسمعت المنادي يقول : هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقيت له رقاقتان ...
وتوضع الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات ، فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فبقيت خائفاً .. وأسمع المنادي مرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
قلت: ما هو؟ ...
قيل له: دموع المرأة حين أعطيتها الرقاقتين .
فوزنت الدموع، فإذا بها كالحجر الصقيل وزناً .فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فرحاً شديداً ..
وأسمع المنادي كرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيَت أمُه الرقاقتان ...
وترجح كفة الحسنات...و ترجح ...وترجح..
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا ... لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول ما قاله لي أحمد بن مسكين حين رد إليّ إحدى الفطيرتين : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة .

"

[عينـ السيــح]

روووووووووووووووووعه يالغالي
اتمنى انك ماتحرمنا من هالقصص لاني ملم بها
ننتظر جديدك يالشيخ..:victory:

[قطرطر]

يعطيك العافيه


وناطرين جديدك المميز

[عابر سبيل]

روووووووووووووووووعه يالغالي
اتمنى انك ماتحرمنا من هالقصص لاني ملم بها
ننتظر جديدك يالشيخ..:victory:


ترى العين ما تعلى على الحاجب...

و يد وحده عمرها ما تصفّق...

الغلا بقلبي لك و لكل العزيزين من هل هالمنتدى الغالي.

ها نحن دحرجنا كرة القصص...أو النثر والادب...
و ما دمت ملما و عارفا بها..

فنتمنى ان تقدمها - معروفا منك و كرما- لمن هو
في شغف لقرائتها او ربما محتاج لها.

س) وين فيه "عين السيح"؟
شمال و لا جنوب و لا جبله!.

[عابر سبيل]

يعطيك العافيه


وناطرين جديدك المميز


الله ايعافيك و يرضى عنا و عنك.

مهناك تميز اذا ما به اخوان متميزين
بخفة روحهم من امثالك يا /قطرطر!.

و هذا المكان بالذات ما ينصاه
كقراءة(على الاقل) - من امثالك- الا من عنده
مخزون من التميز! ننتظر اتحافك لنا
بهدية مميزة.

[بوحارب]

أن شاء الله بكرة بعد مارد من الامتحان بقراها على راحتي وبرد على موضوعك الطيب يالطيب

ومساء الليل عابر سبيل ^ ـ ^

[عابر سبيل]

[right]
و هي قد وردت ايضا في كتاب " من و حي القلم"
للمنفلوطي.
[/size][/center]

اسف جدا لكم على هذه المعلومة المغلوطة
التي وردت بسبب الاستعجال..

كتاب وحي القلم هو " للرافعي"

مصطفى صادق الرافعي..

و قد وردت القصة باحد اجزائه (الثلاثه) حسب الطبعة التي معي!.


و لمن يحب...فالكتاب عبارة عن تحفة ادبية نثرية
مليأة بالقصص و العبارات التي تثري قارئها
باضعاف مضاعفة من المعرفة و العلم و مخزون
ضخم لابهى الاصطلاحات.

[عابر سبيل]

أن شاء الله بكرة بعد مارد من الامتحان بقراها على راحتي وبرد على موضوعك الطيب يالطيب

ومساء الليل عابر سبيل ^ ـ ^


الله اييسر امرك و ايزيل همك
و يفرح بك امك!.
و تنجح انت و اللي قاعد قدامك و وراك
وعلى يسارك و يمينك...بس بدون محد
منكم ايغش من الثاني:omg:

حبيبي...بغيت ارسل لك شي من بد البشر..
كيف السبيل لك لمن هو عابر سبيل مثلي؟؟؟.
why U close your private

[بوحارب]

الله اييسر امرك و ايزيل همك
و يفرح بك امك!.
و تنجح انت و اللي قاعد قدامك و وراك
وعلى يسارك و يمينك...بس بدون محد
منكم ايغش من الثاني:omg:

حبيبي...بغيت ارسل لك شي من بد البشر..
كيف السبيل لك لمن هو عابر سبيل مثلي؟؟؟.
Why u close your private

الله يسمع منك يالحبيب

[عابر سبيل]

الله يسمع منك يالحبيب









ممنوع انا من هالمنافذ الايميليه...استحي:shy:

عالخاص..ما في امل..موليه!

ما اوعدك بايميل...بس بشوف هل كيف
اوصل لك هالفكرة ال(تربل كيوتيه!)؟؟

عالعموم...
بنتظر ردك على هالقصة الابداعية!

[بوحارب]

ويتنغ مي توموروا ماي دير ^ ــ ^

تصبح على خير have a good night

[هتـان قطر]

روووعة القصة..تسلم ياعابر سبيل

طريقة حلوة تختلف عن كل المواضيع..ادبنا العربي مليييئ

ويزخر بكل اصناف الادب من نثر وشعر وقصص..

ولكن احنا اكتفينا بالشعر النبطي اللي هو الفرع وتركنا

الاصل واللي هو الادب العربي بكل اصنافة..

لاتحرمنا من كل ماهو مفيد اخوي عابر سبيل..

بانتظار المزيد..:)

[عابر سبيل]

روووعة القصة..تسلم ياعابر سبيل

طريقة حلوة تختلف عن كل المواضيع..ادبنا العربي مليييئ

ويزخر بكل اصناف الادب من نثر وشعر وقصص..
ولكن احنا اكتفينا بالشعر النبطي اللي هو الفرع وتركنا

الاصل واللي هو الادب العربي بكل اصنافة..

لاتحرمنا من كل ماهو مفيد اخوي عابر سبيل..

بانتظار المزيد..:)


حياك الله و بياك
و جعل الجنة مثواك...

ها هي ذا الكرة تتدحرج هنا لتوسعة
مناشط هذاالقسم...

باذن الله سيكون له في المنتدى و خارجه..شأن!.

ليه نتركه مهمل الا من شيء من القصيد
المنقول او النادر من ابداعات رواد هذا القسم!.

لنفعّلَهُ و لِنَجْعَله منارة ادبية عامة كما هو الحال
في كل مناحي هذا المنتدى.

للشعبي و الفصحى...
للنثر والشعر...

للقصص و الادب و كل ما
تحويه رحم امنا العربية..
من فن!.

الجديد..لن ياتي مني فقط...
بل سترين من نفسك و من الاخرين المزيد و المزيد..
اوعدك...مني عن نفسك:omg:
فلا تخيبيني يا سيدتي/ هتان
و كل من سيقرأ هذا الوعد!!!.

كلنا نملك ان ندعم هالقسم..
فلنبدأ- ببركة الله- و بكل عزم!.

[عابر سبيل]

شيئٌ من الاستقراء او الشرح:

القصة، احداثها عجيبة و سبكها
يحرك في قارئها مشاعر مدفونة
او اسرارا حبيسة!.

فنرى الصور البلاغية
التي تصور لنا مقطعا من
مقاطع القسوة المصاحبة لحياة الفقر.

فالصياد...و على رغم قلة الحيلة
و انعدام ذات اليد...

نراه ايضا غير موفق لاصياد
ما يسد الرمق..مع ان البحر..
زاخر بكل شيء من اللؤلؤ الى الزبد.

لكن..عندما تاتي الظروف و المقادير..
فانه لا راد لارادة المولى اي احد!.

و من يعلم...ففي بعض الحوادث من الخير
العظيم للمرء او لمن هم في عقبه
و لكن يصعب ان يفهمه او يعلمه
او يفقهه اي احد!.

و في هذا تذكير بما جاء في القصص الرائعة
التي اوردها القران في رحلة سيدنا موسى
مع الخضر..
من تخريب للسفينة لفائدة اهلها!
و قتل للابن لمصلحة ابويه!
و عمل الخير لمن قصر عن واجبه تجاه "عَابـِرَيْ سبيل"!!.
و لكن ليس بسبب مباشر للاحياء من اهل القرية...
بل لاجل فضل و صلاح ابوي الغلامين...
الذين قيل انها الجدين..او ربما سابع جد!!!.

نرجع للقصة...
التي تبدأ مبكية مؤلمة...
لنهار الفقير المدقع الذي ترك
زوجة جائعة و صِبية!.

و لما ان عاد مقفلا بعد التوفيق
بشيء من طعام...

تأتي الحادثة الثانية العجيبة...

تاتيه من هي في الفقر مثله
مع ما قد اعتراها من حرقة البكاء
على نفسها و طفلها..من شدة الجوع!.

هذا، بعد ان كان للتو قد صحا من مفاجأة
الشيخ الذي دعا له...
و لم يطلب منه اجرا بل انه تعفف حتى عن
قبول الهدية..خشية من خفوت نور
الاخلاص في الدعاء و العمل و ما خفي
من العبادات!.

هذا هو الفصل الاول من مشاهد هذه الرائعة
الادبية..التي لو تحصل لاحد..
لاْمكَنَ تحويلها الى مَسرحية!.

[بوخالد2]

عابر سبيل

دائما اسلوبك وكلامك وطريقه تفكيرك

تجعلني اقراء كل رد لك بتمعن وذلك لسردك الجميل والدوعابي في الخطاب

شكر على القصه الرااقيه والذي زاد رقيها جمال ردودك

تقبل احترامي

[QatarRose]

يجذبني هالنوع من القصص

ودائما يبقى ببالي مهما مر عليه من وقت

أسلوب رائع أخوي " عابر سبيل " أمتعني

تقبل مروري :)

[بوحارب]

سبحان الله

الله يرزقنا الاخلاص في القول والعمل

تسلم عابر على النقل الممتاز

[شاهيناز]

قريت القصه وعجبتني


تسلم اخي عابر سبيل غيرت مجرى منتدى الشعر

كان كله قصائد بس حلو نضيف له قصص

[~~ الدانـه ~~]

"
وأسمع المنادي مرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
قلت: ما هو؟ ...
قيل له: دموع المرأة حين أعطيتها الرقاقتين .
فوزنت الدموع، فإذا بها كالحجر الصقيل وزناً .فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فرحاً شديداً ..
وأسمع المنادي كرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيَت أمُه الرقاقتان ...
وترجح كفة الحسنات...و ترجح ...وترجح..
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا ... لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول ما قاله لي أحمد بن مسكين حين رد إليّ إحدى الفطيرتين : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة .

"

الله عليك ياعابر


العبره ليست في كثرة عمل الخير وانما في النيه الخالصه لوجه الله تعالى وليس لسبب دنيوي


وصل المعنى .


اللهم ثقل موازيننا ( بنوايانا ) يوم العرض بين يديك



بوركت

[راعي ال VXR]

شكرا على القصه الرائعه اخوي

[a.a.a.qatar]

عابر سبيل ... :)
تجول وتصول في عالم الأحرف والكلمات ... تنتقي منها ما يشدك .. ويعجبك ... وبالتالي تهديها إلينا تلك الكلمات التي أعجبتك وهي بالفعل تعجب أكثرنا ...
رائع ما نقلت عابر سبيل ... :)
ألف شكر .

[عابر سبيل]

عابر سبيل

دائما اسلوبك وكلامك وطريقه تفكيرك

تجعلني اقراء كل رد لك بتمعن وذلك لسردك الجميل والدوعابي في الخطاب

شكر على القصه الرااقيه والذي زاد رقيها جمال ردودك

تقبل احترامي


اتحفتني يا شيخي بجميل
وصفك...انت لك عندي مكانة "المُهاب"...
لان هقوتي انك موب اي حد من بين ربعك...
صدر المجالس ان ما كان راسها هو مكانك
في المجالس...و حتى في منتدانا....
و اقول لك ايضا في قلوبنا ...

لاجلك يا شيخ باستسهب...

طلبت و انا اقول تم يا شيخٍ في
البيت و المنتدى و كل مجلسٍ يضمك
بعزوتك و هلك و الاغراب من بعد ربعك!.

[عابر سبيل]

قريت القصه وعجبتني


تسلم اخي عابر سبيل غيرت مجرى منتدى الشعر

كان كله قصائد بس حلو نضيف له قصص


على شورج و تحت امرج...
ما ودي اتكلم اخاف يختفي من هالقسم
بقايا ابداعات (شحيحة) ممهورة
بتوقيع ...باسمج!.

مخزون عطايا من هو مثلك ما ظن
اننا بعد ارتوينا منه...و لا تظنين
ان اختلافنا في "الاستراحه" يقلل
من تقديري لعقلج!.

لنسر اذا على درب فيه العلا و الثقافة و الابداع...
اندادا في تنافس سيفيدني انا حتما...
و ربما يرقى لاثراء من هي "بدهاء"
متلفعةً بالشعار "الرياني" من مثلك!.

[عابر سبيل]

يجذبني هالنوع من القصص

ودائما يبقى ببالي مهما مر عليه من وقت

أسلوب رائع أخوي " عابر سبيل " أمتعني

تقبل مروري :)


و انا "يذبحني" التعبير العفوي مثل تعبيرج
اختي الكريمة/ روز قطر..لانه يحفزني!

شرفني ان يلقى هالنوع من الاسهامات
عدد طيب و مميز من المشجعين
و المؤيدن له..من مثلج و شرواج!.

اسال الله ان يعينني لاكون دائما على مثل ما تحبين
ان تقرأي في اسلوب عرضي...
بس لا تبخلي ( و كل البقية) في التوجيه
لمن هو مثلي..

مرورج فوق المقبول..
هو عبور فيه تشريف...لاخاك العابر!.

[عابر سبيل]

سبحان الله

الله يرزقنا الاخلاص في القول والعمل

تسلم عابر على النقل الممتاز


حياك الله يا بو حارب...

اسال الله ان ينولنا و اياك ما تتمناه...

[عابر سبيل]

الله عليك ياعابر


العبره ليست في كثرة عمل الخير وانما في النيه الخالصه لوجه الله تعالى وليس لسبب دنيوي


وصل المعنى .


اللهم ثقل موازيننا ( بنوايانا ) يوم العرض بين يديك



بوركت



اللهم امين...

الحمد لله على ما جائك من ثنايا القصة
و غاية ما عنيناه!.

و تابعينا في شرحي للفصل الثاني الذي
قد يقتبس شيئا من كلامك عنوانا او في
تفصيل ثناياه!

[عابر سبيل]

شكرا على القصه الرائعه اخوي


حياك الله يا راعي الvxr
و لا زلت أأمل في المزيد من عطايا
اسهاماتك!.

[عابر سبيل]

عابر سبيل ... :)
تجول وتصول في عالم الأحرف والكلمات ... تنتقي منها ما يشدك .. ويعجبك ... وبالتالي تهديها إلينا تلك الكلمات التي أعجبتك وهي بالفعل تعجب أكثرنا ...
رائع ما نقلت عابر سبيل ... :)
ألف شكر .


احسب انها هدية اعجبتك يا اختنا امينه!.
يسعدني و يشرفني... كل ما ورد
في تعقيبك!.

[عابر سبيل]

ظهر الفرح والسرور على محياها ، وسعد ابنها سعادة رقصت لها أسارير وجهه..
وعاد أبو نصر يفكر بولده وزوجته .

ما إن سار حتى سمع رجلاً ينادي من يدل على أبي نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم فهو مال أبيك .

يقول أبو نصر الصياد
وتحولت غنياً بإذن الله تعالى وكثر مالي ، و ملكت البيوت وفاضت تجارتي ، وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة في شكرالله تعالى ..
ومرت الأيام ، وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي!!


"[/size][/center]

[right]ينتهي الفصل الاول من فصول رحلة ابو نصر الصياد الازلية...
رغم انها استندت كلها على احداث يوم او ساعات من
نهار ..لاحدى الايام الخالية!.

بهذا المشهد المربك ...سرور لاحد على حساب
اسى و جوع لاحد اخر!.

هكذا هم الفقراء، هم ارحم الناس و الطف المخلوقات.
قلوبهم بسيطة..و مشاعرهم رقيقة...
لا يتكلفون على احد..و لا يكلفون على انفسهم...
الخير و الحب هو قائدهم...

تحركهم للعمل و السعي الحاجة...
و يدفعهم فقرهم (بلا تواني) للسعي لتحصيل
اعلى المنازل...ليس في الدنيا بل في
الاخرة..
فمعاني الفقر و آلامه..
تملأ جوفهم كما تملأ الاطعمة
و حب المال اجواف الاغنياء..ولوكانوا بلا حاجة!.

الفقير...لا يكثر التفكير فيما قد يؤول
اليه بعد الظهر المصير..
متوكل على الله..بفؤاد ملؤه العطاء و التضحية
و العطف على من هو مثله....مكسور و فقير.

ببساطة....تنقلناالقصة لهذا المشهد الذي
قلب السعادة الى مرحلة جديدة من العذاب والتعاسة.

اترون لو ان "نصرا" استشار له صديق او اخ
او زوجة او ابن...فهل سينصحه احد لان يتنازل لهذه
المرأة عن شيئ..او حتى سيأمره ان يردها
بوعد جميل او قولٌ حسن!.

و في غمرة هذا الأسى من هذا الفقير...
و الخوف من العودة بلا خبز و لا سمكة و لا رائحة فطير..

تاتي الاقدار...بشيء فاق ما قد يقدر على تخيله ابرع المخططين
او يكنز له و يتصيده امهر التجار.

غريب قادم للقرية...هو ما يمكن ان نسميه " عابر سبيل"
جاء من هم دَيْنِهِ...يستريح!.
و ما درى انه لفؤاد غيره سيريح!.
سدد العابرُ دينه...و انسدت ابواب الفقر على
فقيرنا ابونصر....بل و اغتنى هو و كل اهله!.

و لان جذوة الخير التي نشأت بقلبه ايام فقره...
لم تكن بالسهولة لتفارقه ...
تسرد لنا القصة...كيف سارت ب"صيادنا" جميل ايامه
و احسن هو باستغلال عطايا مولاه بالشكر
و التصدق بالكثير من امواله!.

ابعد هذا.يبقى في في عقل الانسان مكان لتفكر
او ربما خوفا من ان يكون مقصر...
بل ربما سيقرأ في كل صلاة...سورة الفجر...
و احايين كثيرة بسبب انشغاله..سيكتفي منها فقط بـ
"
{فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)كَلا بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ(17)وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ(18)وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمًّا(19)وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا(20)}."

فهو دائما يذكر نفسه بايام الفقر و يرى نفسه بحسن عمله و كثرة تصدقه..
انه قد تجنب سوء الاعجاب الذي ورد ضمن هذه الايات من سورة الفجر.

الم نشهد معكم..ان الله قد اكرمه و نعمه...
و حوّل فقرة الى كثير من الغنى و السعه...
و لكن....ماذا جرى لاحقا معه!!؟؟

اصادفه فقير فنهره او منعه...
ام اتاه غني....فطمع لاخذ الكنوز مما معه...

ام ان امرا جديدا...ما اتاه و هو في زحمةٍ او معمه...

بل اتاه طارق..اقض له نهارا او بالليل مضجعه!!

فما الذي حدث للصياد...تعالو
معا نسمع ما دار في خلده و هو في مهجعه

[::.Silent.::]

يعطيك العافيه انقل الطيب

سمعتها من قبل .. د. طارق سويدان

[عابر سبيل]

يعطيك العافيه انقل الطيب

سمعتها من قبل .. د. طارق سويدان


الله ايعافيك ياخوي/سايلنت...

اكيد للدكتور اسلوبه الشيق و الممتع في
عرضه و سرده لمثل هذه القصص...

و اللي اشرت له انا انفا ( من وحي القلم) هو المصدر الاكثر
تداولا لهذه القصة...
و من عرفني شخصيا بهذه القصة كان
احد احبابي - في الله- و من الكويت نفسها
لكن ليس هنا و لا هناك بل في "غربة" جمعنا
الله فيها!.

عالعموم....هي محاولة هنا للتعريف اكثر
بهذه القصة العجيبة..
و ايضا جس النبض ان كان هذا لقسم
و رواده سيحبذون و يتحمسون لتنويع المشاركات
في قسم الخواطر و الشعر!.

[عابر سبيل]

[right]
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع ونادى مناد : أبا نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات ..
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بصنيع كأنه لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيَت .. بكيت حتى كادت نفسي تذهب وأحشائي تتقطع . وقلت ما النجاة ؟
وسمعت المنادي يقول : هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقيت له رقاقتان ...
وتوضع الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات ، فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فبقيت خائفاً .. وأسمع المنادي مرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
قلت: ما هو؟ ...
قيل له: دموع المرأة حين أعطيتها الرقاقتين .
فوزنت الدموع، فإذا بها كالحجر الصقيل وزناً .فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فرحاً شديداً ..
وأسمع المنادي كرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيَت أمُه الرقاقتان ...
وترجح كفة الحسنات...و ترجح ...وترجح..
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا ... لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول ما قاله لي أحمد بن مسكين حين رد إليّ إحدى الفطيرتين : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة .

"[/size][/center]


و اخيرا...
و بيما يقول احد القراء و هو يقرأ ما فات من هذه القصة...
يا لعجب هذه الحوادث..التي تشبه احداثها خيالا او الحلم
في المنام...

تقفزلك القصة في فصل جديد...
لتأخذنا من اتساع الصورة لاحدى القرى و ازقتها
و من ثم التركيز (زووم) لما يجري في بيت من بيوتها..
لنقف على حال احد افقر فقرائها و ما كان به و اهله من
عناء البحث عما يسد رمق جوع عائلة باكملها...

توالت بنا الاحداث...من المنظر العام الى داخل البيت..
لتاخذنا الى السير مع "ابو نصر" الصياد في نهاره
و سعيه و كده و ما جرى من حوار بينه و بين الزاهد...
احمد ابن مسكين...مرورا بخاتمة لقائهما عندما قال له
"لو اطعمنا انفسنا هذا ما خرجت السمكه"!.

احداث كثيرة مرت و احوال الفقير كلها تبدلت..
في روعة سرد و براعة اختزال...
غطت بها القصة كل ماقد يخطر على البال
من صور تحسن الحال...و زيادة الثروة
و امتلاك البيوت و وفرة الاموال..
من غير ان تنسى ربطنا بالخيط الجامع
لكل اطراف القصة..فعل الخيرات و تحسس
احوال من ألمت به في هذه الدنيا...الفاجعات!.

و فجأة...ننتقل باكملنا...الى داخل عقل و مخيلة
بطلنا..ابي نصر الصياد.

في داخل عقله...نعيش ما ابهره و افزعنا معه مما جرى
في حلمه...

مشهد عظيم..نقلنا من احداث دنيا الواقع...مرورا بحلم
بعيد عن الواقع...انتهاءا بنا الى
مشهد يوم عظيم..هو بلا شك..واقع!.

الصورة التي امامنا...انستنا كل ما مر بنا من مآسي
و افراح و تبدل احوال و انقلاب في المواقع.

يوم الحساب...امام الملا من اول ما خلق ادم الى
ذلك اليوم الذي سيحسب به علينا بادق حساب!.

متناسين ان الموقف يشملنا نحن مع كل من كان منتظرا
في خوف او تعب و وجل..
مرتابين من فضح سرائرنا..راجين عفو و ستر بارئنا...

مع ذلك، تنجح القصة في ان تنسينا عظيم شأننا..
لنقف مشدوهين بتفاصيل دفاتر و علامات
من بهذه القصة هو بطلنا.

فالميزان لم يترك للرجل اي خير او سبيل للخير
قد عمله..الا و اتا به.

و من حسن السبك و روعة السرد...و الحفاظ على
ما علمنا به الشرع..ان نستر على المؤمنين
ما يحبون ستره من معاصي و خفايا و تقصير
في حق الله او احدا من العباد.

القصة، بروعتها لم تشأ ان تغادرنا و في مخيلتنا ان
هذا الصياد هو عملة نادرة...ايامه كلها
مليأة بمنابع الخير و الحسنات...فمن صبره على
قساوة الفقر و الجوع...الى انتقالة الى نعيم الغنى
و الشبع....كل ما سردته لن القصة...كان من ابواب
اعمال البر والفضيلة!.

المهم....
وُضِعَت الموازين القسط....
و المفاجأة لمن عرف او سمع او قرأ عن سيرة
هذا الصياد..ان اعماله الخيرة الظاهرة...
لم تكن بالقدر الذي يُكافئ كثبان مساوئه الخفية!!!.

و هنا، تأتي الرحمات التي ذخرت للناس (نسال الله ان تشملنا جميعا)
عند ارحم الراحمين الذي خبأ عنده منها تسعة و تسعين...
و ما نعيشه كلنا في هذه الارض التي تضمنا...
ما هي الا واحدة من المئة رحمة للعالمين!.

تاتي دعوات الرحمة...بالسؤال عن ما لم
يوضع بعد من اعمال في كفة الخير و الحسنات التي
قد تنجي "الصياد" من العذاب و تنقله الى واسع الرحمة.

فتأتي الملائكة..باصغر ما يخطر على الالباب...
اتعلمون ما هي...
قد تعجبون ان علمتم..انها لا شيء...
سوى دمعة
تبعتها بسمة!.

يا للعجب....و هل عسا مثل هذه القطرة
او رسمة الشفاه التي نسميها "بسمة"
ان يكون لها وزن في ميزان عجزت عن
ترجيحه اثقل الاثقال.

توضع الدمعة....دمعة العذاب او الانكسار...
بعد ان ادبر الناس و ربما يإسوا من نجاة
هذا الصياد...و منهم من ادبر...
و عن هول المشهد قد صحى..و في نفسه بدأ يتفكر؟؟!!

يا حسرتى...ماذا عساي ان اقول..
انا اسوأ من هذا الصياد الذي جاء
بالعظيم والكثير من الاعمال والحسنات...

انا اصلا لم اعمل الا القليل القليل من الطاعات..
و جُلّها على عجلة او غفلة...عدى
عن الكثير مما شابها من الهفوات.

انا لم اتصدق الا بالقليل من الريالات..
و هو تصدق بالالاف من الدراهم في اغلب الحزات...

هو قد ستر على تلك المرأة و هي في اضعف اللحظات.....
و منا من لم يتوانى يوما عن هتك الاعراض او تعمد
التلاعب في قلوب العفيفات او الغافلات!.

هو قد حن على ذلك الطفل الغريب اليتيم
و منا من ليس به رحمة على ابن اخ او اخت..
و ربما تسبب بسوء عمله في افساد من تحت يده
من ابناء و بنات!.

الناس يتكلمون...ان كان مثل هذا قد هلك...
فانّا لنَا ان نتخيل ان مثلنا ستشمله الرحمات!.

فجأة...و في اغرب حدث في كل هذه القصة...

تزن الدمعة ما يغطي العجز من الحسنات....
فتشرإب الأعناق الى رب السماوات..
رب سلم سلم...و نج ابا نصر الصياد..

فتنزل الرحمات بما هو اثقل من تلك الدمعات...
ابتسامة طفل كسير...و سرور ادخله
الفقير على قلب مؤمن او معدوم او صبي ربما
يتيم!.

تطيش بميزان العدل و تغلب معها الحسنات جبال السيئات!.

يالها من لحظة تنقلب فيها كل الحوادث و تعود الامال
بعد ان اخذ اليأس من قلوب كل المحسنين قبل العصاة!.

و ينتهي بنا هذا الحلم و نعود من سباتنا الذي شاركنا به
بطلنا الصياد...

ولكن..لم يشا ان يودعنا ابا نصر.الا باسداء النصح لنا...

ان كل ما عايشتموه من عجيب احداث..لم يكن به
اعجب و لا اقوى في الهمّة..الا ما قاله
ذلك الزاهد العارف باسرار الخفايا و اعمال الفؤاد!.

" لو اطعمنا انفسنا هذا ما خرجت السمكة"

[لامار]

\
/


أخــي الــكــريــم / عــابــر ســبــيــل
بــل عــابـــر لــ أقــصــى مــدى الــجــمــال وأفـــاق الــكــلــمــة


قـــرأتــكـ هــنُـــا . . بــ إمــعــان . . . . .

كـــانــت قــصــة رائــعــة بــكــل مــافــيــهـا مـن أحــداث مــؤثــرة
تــ تـخــلل الــقــلـــب . . فــ تـمــلأ أركــانــهـ بــ مــشـاعــر مــخــتـلــفــة
تــجــعــلــنــا أكــثــر رقــة وإحــســاس بـمن هــم حــولـنــا . .


وقــد زاد مـن جــمــال هــذهـ الــقــصــة أســلــوب شــرحــكـ لــهــا . .

و إقــتــرابـكـ مـن أحــداثــهــا . . لــدرجــة تــوحــد كــلــمــاتـــكـ
بــ حــروف تــلكـ الــقــصــة . . بـشــكــل يــدعـــو إلــى الــمــتـابــعــة والــتـحــفــز لــمـا هــو قــادم مـن قــصــص .


كــل مــا أتـمــنــاهـ الأن أن يــتـســع هــذا الـقـــسم لــ مــثــل هــذهـ الــقــصص الـــرائــعــة والــخــالــدة عــلى مــر الــعــصـــور . . .

قـصـص تــمـلؤنــا بــمــشــاعـــر مـــرهــفــة . . وأحــاســيــس لــم نــتـــذوق طــعــمـهــا مـن قــبــل . .!!


وأعـــدكـ إن أتــســـع فـضــاء هــذا الــقــســم لـ إحـــتــواء مــثــل هــذهـ الـــقــصص . . . .

ســأكـــــــون مــعــكـ . . فـــي ســرد بــعــض ممــا لامـــــــس قــلــبي عــلى مــدى ســنــوات طـــوال . . لــ نــثــري هــذا الــمــنــــتــدى بـ قــصص خــالــدة لا تـــزول . .




أخـــي عــابــر ســبــيــل

كــنــت رائــعــاً . . . وأكــثــر

بــل كـــنــت مــلازمــاً للــجــمــال هــُنـــا

تــقــديــري لــكـ


لامـــار


\
/

[عابر سبيل]

\
/


وأعـــدكـ إن أتــســـع فـضــاء هــذا الــقــســم لـ إحـــتــواء مــثــل هــذهـ الـــقــصص . . . .

ســأكـــــــون مــعــكـ . . فـــي ســرد بــعــض ممــا لامـــــــس قــلــبي عــلى مــدى ســنــوات طـــوال . . لــ نــثــري هــذا الــمــنــــتــدى بـ قــصص خــالــدة لا تـــزول . .





تــقــديــري لــكـ


لامـــار


\
/


و لك اخت/ لامار كامل الشكر و التقدير و الاحترام..

و ما اقرأه بالاعلى هو صريح وعدٍ للمنتدى و هذا القسم
و لكل الاعضاء و انا منهم...بان نرى المزيد من المشاركات
و الاثاراءات القصصية و الادبية....

و ساكون في الانتظار...فلا تجعليه يطول
لكي لا تحرقنا حرارة ناره!.

اما عن احتواء هذا القسم للقصص...
فها هي قصتنا الاولى امامك..و امام الجميع...

فلا ارى ان شيئا او احدا ضيّق علينا الافق...

اذا....فليس بعد هذا لا لك و لا لاي احد غيرك
العذر بالخوف من ان يَحْذف او يمنع مشاركاتٍ كهذه احد...

بالتوفيق...لك و للكل....

و باذن الله...كما كررت مرارا و تكرارا...
بان هذا القسم من المنتدى....سيكون له
(باهتمام الكل) المزيد من الشأن ليكمل عقد التميز
الذي هو صفة كل اقسامه الرئيسية والفرعية...

و اتمنى من هنا..ان يتغير عنوانه
بدلا من
( الشعر و الخواطر) و ان تضاف - بصيغة ما-
كلمة الادب...

فيصير - مثلا-" قسم الادب و الشعر و النثر"
او ما شابه...

و الله الموفق

[لامار]

\
/


أخـــي الــفــاضــل / عــــابــر ســبــيـــل


نــعــــم . . . مــازلـــت عــنــــد وعـــدي . . .

و إن شــــاء الله لــن يــطــــول إنــتـــظــاركــم

لــمــا لـــدي مـن قــصــص أدبــيــة رائــعـــة . . :shy:




تــقــديــري لــكـ ولــ حـــرصــكـ



لامــــــــار

\
/

[وليفـ الهم]

روووووووووووووووووعه يالغالي
اتمنى انك ماتحرمنا من هالقصص لاني ملم بها
ننتظر جديدك يالشيخ..

[وليفـ الهم]

يعطيك العافيه يالغالي ع هالقصيده الجزله
ولاتحرمنا من جديدك لاهنتـ

[بوراجي]

يعطيك العافيه,,,,,,,,,,,,,,,,

[عابر سبيل]

روووووووووووووووووعه يالغالي
اتمنى انك ماتحرمنا من هالقصص لاني ملم بها
ننتظر جديدك يالشيخ..



حياك الله يا/وليفهم...
و عساك تتوالف مع هالقسم ..زود زود..

و دامك اعرف بهالقصص...يا ليت مهو مثلك
يتحفنا عشان اتزين المشاركات
و تتنوع الاختيارات!.