المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلي متي حقهم ضائع يا مجلس الوزراء..؟؟



السهم الملتهب
08-07-2009, 12:10 AM
بقلم الكاتبة : مريم آل سعد ..تتفاوت رواتب موظفي الدولة في المتوسط بين السبعين ألف والثلاثين ألف ريال مع البدلات، بينما تتراوح رواتب المدرجين علي البند المركزي بين السبعة آلاف والأربعة عشر ألف ريال في المتوسط وبدون بدلات أو حوافز، وذلك للحاصلين علي درجة الماجستير، ومن خدموا بلادهم أكثر من ثلاثين سنة، فكيف بالأدني..!!

لقد حدث لغط في مسألة الرواتب وقانون الموارد ولكن مثل وضع المحالين للبند المركزي لم يرد من قبل قط، إذ تم تجاوزهم وكأنهم لم يكونوا يوما من كانوا يملأون الإدارات ويديرون المدارس ويعطون بإخلاص والتزام.

أين العدالة يا مجلس الوزراء..؟؟ نحن لا نحسد إخوتنا في الهيئات أو الوزارات علي التسكينات الجديدة، وهي من حقهم وقد طالبنا بها لهم مرارا وتكرارا، ولكن.. هؤلاء الموظفون الأوائل المحالون للبند المركزي والقابعون في قائمة التقاعد، لماذا لم تطلهم الزيادات والتعديلات وليس ذنبهم إحالتهم إليه قبل التعديلات الأخيرة، وأيضا بعد التطمينات التي أوعزت لدراستها عدة لجان في مجلسكم الموقر، ولكن ليلوكها الصمت والجمود ويتآكلها النسيان...؟؟ هل هذا هو تكريم نهاية خدمتهم، أن يشعروا بالضآلة أمام أولادهم ومن هم أصغر منهم، وقد حصلوا علي رواتب وعلاوات تفوق ما يحصلون عليه الخمسة أضعاف..؟؟

ليس ذنبهم الإحالة إلي البند المركزي وإنما هي توافق مع سياسة الدولة لإعادة تنظيم هياكلها وتعبئة فراغاتها بالشكل الذي يكفل انسيابية عملها ولكن ليس علي حساب الموظفين نفسيا وماديا. ثم أليس من المفارقات أنهم يعتبرون علي رأس عملهم..!! فكيف التناقض..؟؟ ولم لم يتساووا بغيرهم إذا..؟؟ أليس هذا خرقا لقانون العمل..؟؟.

هؤلاء عمالة وطنية يكفي أنها كانت تمتلئ طموحا وتطلعا في بدايات تعيينها، وتم خنقها من قبل الإدارات المركزية التي لم تعرف التعامل معها. فهل غلطة الموظف ان يتم ركنه علي الرف ولا يكلف بمهام ولا يحاسب علي حضور من غياب، ويدفع لقراءة الجرائد والتكلم بالتليفون وممارس النميمة علي زملائه..؟؟

هل ذنب الموظف ألا يهتم مدراؤه بوجوده من عدمه ولم يسمع بحياته بدورات وتدريبات ولم يؤهل ولم يمنح الثقة ولا المسؤولية لأداء ما يمكن الحكم عليه وعلي مهاراته..؟؟ إذا كانت الأجهزة نفسها تصدأ من عدم الاستعمال..؟

فهل يحاسب الموظف المهمل المتجاوز المنسي أم إدارته المنغلقة التي تعيد وتكرر مراسلات أسلافها وأساليب روتينها، وتربض علي مدخلات وزاراتها فلا تعين إلا الأقارب والأصحاب، ولا تكلف إلا المقربين الأقحاح، ولا تؤمن بكسر رتابة التكرار والموالاة الادارية، ولا تتجرأ علي طرق باب التطوير وتنفتح علي بقية الموظفين، وتتعاطي مع رؤاهم وأساليبهم وشخصياتهم وحقهم بإثبات الوجود وتحقيق الذات والمشاركة بالعمل.

فعلا بين هؤلاء الموظفين المركونين علي الرف المتسيبين والهاربين من الدوام لتخليص معاملاتهم أو تربية أبنائهن كوادر جيدة لكن لم يحسن استغلالها واكتشافها والثقة بها، وتمكينها من التفاعل والعطاء والشعور بالالتزام ولماذا..؟؟ لأن لا احد اعترف بها في عملها وعاملها ككفاءات لها عمل محدد، ومسمي معروف، وواجبات عليهم تنفيذها ليحاسبوا إذا أخلوا بها.

إن هؤلاء المبعدين المهمشين يقع ذنب إقصائهم وشفط عصارة حماسهم وإلقائهم ناشفي العزيمة والأمل بذمة مدرائهم..!! هؤلاء المدراء وفوقهم وزراؤهم محاسبون علي إهمالهم للعناصر الوطنية، التي بينهم ويا لسخرية القدر كفاءات وعقول تفوق مدراءها أنفسهم، ويملكون إمكانيات وخططا وتدابير أعلي كفاءة وتنظيما من وزرائهم، ولكنه الحظ وأسلوب التعيين وخارطة التنفيذ التي تسير علي منظومة تتوارثها، ولا تقبل التنقيح والتجديد وتقتل المهارات الأخري ولا تعترف بها ولا تراها.

و فوق كل هذا القتل المعنوي وفوق اغتيال الأحلام وتبديد الآمال تجري عملية نهب لحقوق هؤلاء الموظفين الأوائل..؟؟ ما كان هذا التصور يا مجلس الوزراء وقد عهدنا الوطن عادلا في المساواة بين أبنائه في الحقوق الواضحة الظاهرة كسطوع الشمس.

هل يختلف قسط تعليم أو علاج أو نفقات سكن أو فاتورة الهاتف أو مشتريات السوبر ماركت بين الموظف العادي ونزيل البند المركزي الذي سيبكي فراقه بعد حين، عندما يحول للتقاعد بعد عام وشهور من الآن، والذي معناه نزول راتبه واقتطاع أجزاء منه علي ضآلته أصلا...!!

لا ندري هل نندب ضياع عمرنا نحن الجيل الذي كان واعدا وصابرا، وعاصر النمو وذاق الإبعاد والإنكار لوجوده أم نعلن قهرنا من عدم ضمنا لتعديل الأجور والدخول في حقب يتم التعامل بها برواتب تصل للمائة ألف كأمر طبيعي، بينما توقف نمو رواتبنا لحد الأربعة عشر ألف كراتب لحاملي المؤهلات العليا، بدون غطاء يحميها ولا رف تركن إليه سوي التهديد بالإحالة إلي التقاعد..؟؟

هل جيلنا مقرود بلغة الأولين..؟؟ هل الجيل الرائد الواعد منهوب حقه ليس له مكان علي خارطة الوجود..؟؟ هل جاء خارج الزمن وظل فيه من مولده إلي مقبرته..؟؟

ان حقه ما زال ضائعا وعلي مجلس الوزراء ومجلس الشوري الموقرين اعتبار ذلك من أولوياتهما، ومن الأمور التي وان طال عليها الزمن فلا يجب أن تموت، وتظل معلقة تطالب بالإنصاف والعدالة، وكما قلنا هذا أقل ما يمكن أن يقدم لهذا الجيل المظلوم الذي خرج دون أن يلقي حتي تقديرا في إيفائه حقه براتبه، جزاء لما قدم من تضحيات في عصره ومرحلته.

ان جيل البند المركزي ظُلم وهو علي رأس عمله حيث لم يهتم به احد، ولم تستفد جهات عمله من مهاراته وقدراته، وتم تعيينه في أماكن لا تتناسب معه، وتحت إمرة من لم يقدره، وان شاء الله لا يتكرر الأمر مع أجيالنا الجديدة، ولا يرمي بها علي السطح ولا تصدم بحوائط الإهمال وعدم الدمج والتكليف، وأن يتوقف بث الإشارات التي تقول بأنها عمالة زائدة غير مرغوب بها، وطاقات فائضة لا مكان لها، ولا ندري إذا كان أبناء الوطن زائدين فلم يستعان بالكوادر الأجنبية..؟؟ فيا لعقدة الخواجة المسيطرة..!! ويا لها من تهمة جائرة بحقنا كأننا ننال رواتبنا كإعانة اجتماعية ولولا مواطنتنا ما استحققناها...!!

يا موظفي البند المركزي والمحالين علي التقاعد، اتحدوا..!! لا تستسلموا لليأس وطالبوا بمستحقاتكم المالية ونظموا كوادركم العاملة، وبينكم المبدعون في كل المجالات الأدبية والعلمية والفنية.

ابحثوا لكم عن كوات تتفاعل مع طاقاتكم التي زادها الزمن خبرة وعتقا، وأثبتوا وجودكم لأنفسكم لأنكم مدينون لها بالوجود والإثبات، وقدموا لبلدكم رسالة حب لأجله كوطن وليس كمقر عمل، ولنر إبداعكم وأفكاركم وجهودكم وأنشطتكم.

ويا مجلس الوزراء سنطالب بالإنصاف والمساواة وإعادة النظر بوضعنا ولو طال الزمن، فهذا اقل ما نقدمه لتاريخنا ولتقديرنا لذاتنا، ولن نكف عن مطالبة حكومتنا الموقرة بالنظر إلينا علي الأقل بعد إحالتنا للوفاة ، عفوا للبند المركزي.

قطر التي تبنت العدل في المواقف القومية والدولية، والتي وصل خيرها عبر البحار هل تتحاشي حقوق أبنائها وتشيح عن مطالب رعيلها الأول، الذين بصبرهم ومساهماتهم، كل بما تتاح له الظروف وما يمنح من صلاحيات وما وفر له من مجال قد أعطي ووفر وبذل...؟؟

نتمني من مجلس وزرائنا الموقر أن يرفع مقامه بكسب ثقة مواطنيه، وأن يقدم لهم بطاقة الاعتراف التي تؤهلهم للشعور بالرضا والتوافق مع مجتمعهم، والتوازن مع نظام الأجور المعدل لزملائهم وإخوتهم.

mariam.alsaad@gmail.com

الثاقب
08-07-2009, 12:20 AM
وين مكتوب هذا المقال

السهم الملتهب
08-07-2009, 12:23 AM
وين مكتوب هذا المقال


جريدة الراية يوم الاربعاء بتاريخ 7/7/2009 م

السهم الملتهب
08-07-2009, 12:24 AM
جريدة الراية يوم الاربعاء بتاريخ 7/7/2009 م

عفوا يوم الثلاثاء بتاريخ 7/7/2009م

رحال
08-07-2009, 12:42 AM
كلام يكتب بمــــــاء الذهب ، كثر الله من أمثالك يامريـــــم ...

أملنــــا كبير من أبو مشعل الله يطول عمره بأن تشمل

المحالين للبند المركزي الزيادات ان شاء الله فهم من

أبناء هذا الوطن وأساتذتنا و على أكتافهم تعلمنا وتتلمذنــــا

عابر سبيل
08-07-2009, 12:55 AM
بقلم الكاتبة : مريم آل سعد ..تتفاوت رواتب موظفي الدولة في المتوسط بين السبعين ألف والثلاثين ألف ريال مع البدلات، بينما تتراوح رواتب المدرجين علي البند المركزي بين السبعة آلاف والأربعة عشر ألف ريال في المتوسط وبدون بدلات أو حوافز، وذلك للحاصلين علي درجة الماجستير، ومن خدموا بلادهم أكثر من ثلاثين سنة، فكيف بالأدني..!!


mariam.alsaad@gmail.com



بعيدا عن سياق الموضوع و هدف الكاتبة....

فقط لمن هو اليوم في بحبوحة بسبب علو راتبه!

تفكر و تبصر...فمن هم اليوم في ذيل قائمة المرتبات
كما جاء في المقتطف اعلاه...
كانوا هم ببساطة في قمة هرم اعلى المدخولات...
يوم ان كانت الرواتب على 3 او 5 الاف
في اقصى الحالات....

لا نتشمت باحد - حاشى لله-لكن من باب التذكير
لا اكثر!

بس لفته..بان الدنيا دواره!

الغنى و الفقر...ماهوب من يرفع للانسان
المقدار!

خاطرة اخيرة...
يقول احدهم بالانجليزي و اتمنى ان اوفق بالترجمة للعربي
"Leadership is a Choice not a Position"
" القيادة هي بالاختيار و ليست بالمنصب"

فلا يبتإسن احدٌ من المخضرمين بسبب قلة ذات اليدين..
"
دع الايام تفعل ما تشاء و طب نفسا اذا حكم القضاء"
هكذا ينسب انه قول للامام الشافعي!.


اما للمطالبة بالانصاف فهي حق حقيق..
ان لم يكن لجبر كسر مثل هذه الثلة من الأوائل..
فلسترو اعفاف و اغناء
ما علق بهم من ابناء
من جيل المستقبل او ربمى الحاضر!

السهم الملتهب
08-07-2009, 01:55 AM
املنا في ابو مشعل كبير وولي عهده الامين الشيخ تميم حفظهما الله بأن ينظروا في موضوعهم بغض النظر عن مجلس الوزراء ومجلس الشورى لان موضوعهم طال اكثر من اللازم نتمنى من القياده التدخل وبشكل مباشر

السيف5
08-07-2009, 02:28 AM
من القلب لك الشكر يالسهم الملتهب والشكر موصول للكاتبة القطرية بنت البلد مريم ال سعد

على كثر ماكتب عن المحالين على البند المركزي والمتقاعدين وقص علاواتهم وخلوهم بدون
جنحان مانشوف لمجلس الوزراء وقفة صادقة معهم خصوصا انهم من القطريين اللي افنوا
عمرهم بخدمة البلد ---ليش منسيين خصوصا واحنا من الدول اللي تكرم البعيد ليش تخلي القريب

دعواتنا لله سبحانه وتعالى ثم لاميرنا المفدى ولولي العهد الأمين بالنظر لأحوالهم ===والله المستعان

الطيبة كلها
08-07-2009, 02:56 AM
كفوا امرأه عن مب الف رجل بل الالالالالالالالالالالالاف الرجال

كيفـي
08-07-2009, 08:00 AM
مقال رائــــــــــع..

ونتمنى من الله ان تتيسر امورهم..

فهم من أسسوا وارسوا القواعد.. ونحن من بعدهم.. وسيأتي جيل من بعدنا..
ونتمنى من الله ان لايظلمنا الجيل القادم.. كما نرى الظلم على السابقين..:(

وحسبنا الله ونعم الوكيل..

وتبقى الدنيا حلوه
08-07-2009, 10:57 AM
كنسلوا هالقانون و فكونا

امل الحب
08-07-2009, 11:20 AM
حولوهم الى كفاءات بناءة واستفيدوا منهم .. ورجعوا لهم حقوقهم باثر رجعي من وقت التحويل على البند المركزي..

الله ييسر امورهم ..

سهم عتيج
08-07-2009, 12:19 PM
مقال جميل جدا وجريء ونشكر الكاتبة مريم آلسعد على هذا الطرح الرائع وكذلك العقلانية في الطرح. والمقال مليئ بالأفكار التي تستحق أن نقف عندها بخلاف موضوع رفع الرواتب فقط.. حيث تطرقت الكاتبة الى قضايا عميقة وهي في صلب الموضوع أقتبس منها بعضا مما خطته يدها





هؤلاء عمالة وطنية يكفي أنها كانت تمتلئ طموحا وتطلعا في بدايات تعيينها، وتم خنقها من قبل الإدارات المركزية التي لم تعرف التعامل معها. فهل غلطة الموظف ان يتم ركنه علي الرف ولا يكلف بمهام ولا يحاسب علي حضور من غياب، ويدفع لقراءة الجرائد والتكلم بالتليفون وممارس النميمة علي زملائه..؟؟

هل ذنب الموظف ألا يهتم مدراؤه بوجوده من عدمه ولم يسمع بحياته بدورات وتدريبات ولم يؤهل ولم يمنح الثقة ولا المسؤولية لأداء ما يمكن الحكم عليه وعلي مهاراته..؟؟ إذا كانت الأجهزة نفسها تصدأ من عدم الاستعمال..؟


mariam.alsaad@gmail.com


هذه هي بداية المشكلة للموظف القطري,, حيث يتم قتله منذ بداية استلامه لوظيفته الجديدة,, حيث أنه في بداية تسلمه لمهام وظيفته الجديدة مليئ بالحيوية والنشاط وعنده الاستعداد التام لأية مهام توكل اليه وكذلك عنده الاستعداد للدخول في دورات تدريبية لتطوير نفسه ولخدمة وظيفته,, ولكنه يصطدم بمدراء أصلا كثير منهم في قرارة أنفسهم غير واثقين من أنفسهم وقدراتهم ومقتنعين أن وجودهم في مواقعهم هي مجرد فرصة للاستفادة أكبر قدر ممكن من المال العام بطرق مشروعة او غير ذلك..




فهل يحاسب الموظف المهمل المتجاوز المنسي أم إدارته المنغلقة التي تعيد وتكرر مراسلات أسلافها وأساليب روتينها، وتربض علي مدخلات وزاراتها فلا تعين إلا الأقارب والأصحاب، ولا تكلف إلا المقربين الأقحاح، ولا تؤمن بكسر رتابة التكرار والموالاة الادارية، ولا تتجرأ علي طرق باب التطوير وتنفتح علي بقية الموظفين، وتتعاطي مع رؤاهم وأساليبهم وشخصياتهم وحقهم بإثبات الوجود وتحقيق الذات والمشاركة بالعمل.

فعلا بين هؤلاء الموظفين المركونين علي الرف المتسيبين والهاربين من الدوام لتخليص معاملاتهم أو تربية أبنائهن كوادر جيدة لكن لم يحسن استغلالها واكتشافها والثقة بها، وتمكينها من التفاعل والعطاء والشعور بالالتزام ولماذا..؟؟ لأن لا احد اعترف بها في عملها وعاملها ككفاءات لها عمل محدد، ومسمي معروف، وواجبات عليهم تنفيذها ليحاسبوا إذا أخلوا بها.

إن هؤلاء المبعدين المهمشين يقع ذنب إقصائهم وشفط عصارة حماسهم وإلقائهم ناشفي العزيمة والأمل بذمة مدرائهم..!! هؤلاء المدراء وفوقهم وزراؤهم محاسبون علي إهمالهم للعناصر الوطنية، التي بينهم ويا لسخرية القدر كفاءات وعقول تفوق مدراءها أنفسهم، ويملكون إمكانيات وخططا وتدابير أعلي كفاءة وتنظيما من وزرائهم، ولكنه الحظ وأسلوب التعيين وخارطة التنفيذ التي تسير علي منظومة تتوارثها، ولا تقبل التنقيح والتجديد وتقتل المهارات الأخري ولا تعترف بها ولا تراها.



mariam.alsaad@gmail.com


هنا مربط الفرس كما يقولون,, والمكتوب في الفقرات أعلاه من وجهة نظري هي سبب الفوضى التي نعيشها ليس في قطر فحسب,, ولكن في دول العالم الثالث..

أتمنى أن نلقي نظرة فقط ونأخذ عينة الآن لبعض الدوائر ونقارن كفاءة مدراءها ببعض الكفاءات لبعض المحالين على البند المركزي او المتقاعدون الذين لم يصلوا للسن القانوني,, سنرى العجب..

هل يعقل مثلا أن يرأس ادارة الشؤون الادارية والمالية في جهة معينة شخص لم يكمل دراسته الثانوية ويوقع على امور مالية لايعرف فيها أي شيئ بسبب أنه مقرب من مديره او رئيسه!!! وفي نفس الوقت نرى المئات من حملة الماجستير في الادارة والاقتصاد مركونين وقاعدين في بيوتهم؟؟؟

فوالله هذا مثال واحد موجود وشفته على أرض الواقع,, وقس على ذلك باقي الوزارات والمؤسسات...


وبصراحة,, التعميم الذي أصدرته وزارة العمل في العام الماضي بأن الذي يريد أن يعمل مرة ثانية عليه أن يتقدم للوزارة لتعرض أوراقه على جهة ثانية..

كان من الأولى أن تبحث هذه الوزارة عن حملة الشهادات والكفاءات من خلال البيانات المتوفرة لديها ممن تم نقلهم على البند المركزي لحثهم على العمل في جهات أخرى يستطيعوا أن يبدعوا فيها وليس بالطريقة التي اتبعتها,, حيث لايمكن لمدير ادارة سابق مثلا أن يقف على الكونتر ويطلب من موظفي وزارة العمل أن يبحثوا له عن عمل...

هذا فيه تعسف واضح واذلال لهم...

وان شاء الله لنا عودة ان تيسر ذلك

شلبي
08-07-2009, 07:19 PM
القضية الثانية: مشروع البند المركزي المشهور الذي ابتلع آلاف الموظفين من جميع الأعمار والمستويات. وبدأت المقالات تذم وتقدح وتكيل الصفات والنوائب ومعظم المقالات من شخصيات لم يغطها ولم يحتوها هذا النظام بينما من طالهم غطاؤه لا ينبسون بشفه، لأنهم مسرورون من الطرح الذي يصورهم كمجني عليهم ومظلومين، وقد طحنتهم الآلة الوظيفية وتجاوزتهم بينما كانوا معطائين ومتفاعلين ومتوقدين حماسة وعطاء.

بداية لا تعني هذه المقدمة ان المحالين للبند المركزي ليسوا أكفاء او مهنيين أو إنهم لم يعطوا أفضل ما لديهم أو إنهم لم يساهموا بخدمة مؤسساتهم، بل إنها تعني ان الكفاءات المحولة قد بلغت سن التقاعد فأصبح وجودها علي هذا البند تكريما لها حيث يعتبرها علي رأس عملها، ولا يعاملها كمتقاعدة مأكولة حوافزها مقتطعة مواردها، ومعظمهم تقريبا إما أنهم طلبوا هذه الإحالة ليرتاحوا بعد عطاء أكثر من عشرين عاما أو أنهم وجدوها - عندما حدثت - أمرا مريحا وقد كفلت لهم حقوقهم المادية كاملة، بل كما قلنا اعتبروا علي رأس أعمالهم، وبالإضافة إلي ذلك بإمكانهم مزاولة أعمال حرة إذا أرادوا المزيد من الكسب أو التفرغ لأعمالهم الخاصة ان وجدت.

أما تحويل الطاقات الشابة إليه، ولم تكمل بعد السنوات الأولي من مشوارها المهني، فيعني ذلك بأن جهات عملها لا تحتاجها، وإنها مجرد عمالة فائضة تمت إحالتها لهذا البند الوسيط لتبحث من خلاله عن وظائف أخري شاغرة في الدولة مناسبة لها، بينما يظل في هذه الأثناء راتبها مستمرا.

وحتي هؤلاء الشباب الجيد أو المتراخي منهم جميعهم فضلوا الاستكانة كغيرهم الكبار السن في هذا البند، وتعودوا حياة الكسل علي العمل ما دامت رواتبهم وحوافزهم مستمرة، فلو كان لديهم اعتراض كما أعلنت الأقلام الغاضبة، لبحثوا عن عمل باختيارهم، واستقالوا من أعمالهم وتخلصوا من البند المركزي.

أنها ليست بنهاية العالم، والموظف الكفء الذي ظلم بنقله وهو طموح ويحب العمل ويريد بناء ذاته مهنيا وليس استلام راتبه فقط فبإمكانه إثبات وجوده في مكان آخر أسوة بمن يستقيلون برضاهم من أعمالهم، والإيمان بأن إدارته التي حولته، هي الخسرانة حيث فرطت فيه بينما سيتلألأ في مكان آخر، ولكن عدم رغبة الموظف نفسه بالبحث عن وظيفة والمحاولة من جديد له معني واحد، وان لم يعترف به شخصيا، وهو رغبته بالشعور بالتميز والتفوق والتأثير في مجال العمل دون ان يقدم الجهد المطلوب والتضحيات الواجبة، بل انه يمن علي عمله بوجوده العاطل, و ينتظر أن تمهد له الأجواء وتوفر له البدائل، وذلك لن يكون أبدا لأنه غير منطقي، وعليه الكفاح والعمل أن أراد إثبات وجوده، أليس لو كان لديه الطموح والرغبة في التميز الحقيقيان لما تواني عن المحاولة من جديد في عمل ومجال آخر..؟ ان هؤلاء الموظفين ما زالوا في مقتبل العمر فمن سيصدهم..؟؟ ألا يفعل ذلك الموظفون المستقيلون رغم احتجاج جهات أعمالهم التي تحتاجهم، وألا يبحثوا عن فرص أفضل، ويلتحقوا بدورات ويطوروا أنفسهم..؟؟

المهم من جديد كانت نتيجة الانتقادات التي ساقها أصحاب الأقلام الباحثة عن مكان تحت الشمس أثرها، وصدر القرار بتصفية البند المركزي، ويا سبحان الله هذا الذي تم تشبيهه بسجن الباستيل، وبذلت الأقلام جهدها لسقوطه تفاجأت بأن الناس يصرخون: من نصبكم أولياء باسمنا..؟؟ من أعطاكم الحق للتلاعب بأرزاقنا..؟؟




http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=383955&version=1&template_id=168&parent_id=167

hich
08-07-2009, 07:28 PM
املنا في ابو مشعل كبير وولي عهده الامين الشيخ تميم حفظهما الله بأن ينظروا في موضوعهم بغض النظر عن مجلس الوزراء ومجلس الشورى لان موضوعهم طال اكثر من اللازم نتمنى من القياده التدخل وبشكل مباشر

الله يعين بومشعل ويوفقه لما يحبه ويرضاه

مساهم عادي
08-07-2009, 09:11 PM
بقلم الكاتبة : مريم آل سعد ..تتفاوت رواتب موظفي الدولة في المتوسط بين السبعين ألف والثلاثين ألف ريال مع البدلات،


ياشين المبالغة....

الحين كم واحد راتبه 30 الف ...؟؟!!!

الثاقب
08-07-2009, 09:22 PM
مقال جميل جدا وجريء ونشكر الكاتبة مريم آلسعد على هذا الطرح الرائع وكذلك العقلانية في الطرح. والمقال مليئ بالأفكار التي تستحق أن نقف عندها بخلاف موضوع رفع الرواتب فقط.. حيث تطرقت الكاتبة الى قضايا عميقة وهي في صلب الموضوع أقتبس منها بعضا مما خطته يدها




هذه هي بداية المشكلة للموظف القطري,, حيث يتم قتله منذ بداية استلامه لوظيفته الجديدة,, حيث أنه في بداية تسلمه لمهام وظيفته الجديدة مليئ بالحيوية والنشاط وعنده الاستعداد التام لأية مهام توكل اليه وكذلك عنده الاستعداد للدخول في دورات تدريبية لتطوير نفسه ولخدمة وظيفته,, ولكنه يصطدم بمدراء أصلا كثير منهم في قرارة أنفسهم غير واثقين من أنفسهم وقدراتهم ومقتنعين أن وجودهم في مواقعهم هي مجرد فرصة للاستفادة أكبر قدر ممكن من المال العام بطرق مشروعة او غير ذلك..




هنا مربط الفرس كما يقولون,, والمكتوب في الفقرات أعلاه من وجهة نظري هي سبب الفوضى التي نعيشها ليس في قطر فحسب,, ولكن في دول العالم الثالث..

أتمنى أن نلقي نظرة فقط ونأخذ عينة الآن لبعض الدوائر ونقارن كفاءة مدراءها ببعض الكفاءات لبعض المحالين على البند المركزي او المتقاعدون الذين لم يصلوا للسن القانوني,, سنرى العجب..

هل يعقل مثلا أن يرأس ادارة الشؤون الادارية والمالية في جهة معينة شخص لم يكمل دراسته الثانوية ويوقع على امور مالية لايعرف فيها أي شيئ بسبب أنه مقرب من مديره او رئيسه!!! وفي نفس الوقت نرى المئات من حملة الماجستير في الادارة والاقتصاد مركونين وقاعدين في بيوتهم؟؟؟

فوالله هذا مثال واحد موجود وشفته على أرض الواقع,, وقس على ذلك باقي الوزارات والمؤسسات...


وبصراحة,, التعميم الذي أصدرته وزارة العمل في العام الماضي بأن الذي يريد أن يعمل مرة ثانية عليه أن يتقدم للوزارة لتعرض أوراقه على جهة ثانية..

كان من الأولى أن تبحث هذه الوزارة عن حملة الشهادات والكفاءات من خلال البيانات المتوفرة لديها ممن تم نقلهم على البند المركزي لحثهم على العمل في جهات أخرى يستطيعوا أن يبدعوا فيها وليس بالطريقة التي اتبعتها,, حيث لايمكن لمدير ادارة سابق مثلا أن يقف على الكونتر ويطلب من موظفي وزارة العمل أن يبحثوا له عن عمل...

هذا فيه تعسف واضح واذلال لهم...

وان شاء الله لنا عودة ان تيسر ذلك

اخوي اصبت الجرح الذي يعاني منه الكثير منهم