بنـ الدحيل ـت
20-01-2006, 12:09 AM
قال الله تعالى :
( وإذا النفوس زوجت )
( التكوير : 7 )
أيها الإخوة و الأخوات
اعملوا لهذا الزواج
فإن له شأنا عظيما ومظهرا خطيرا
نعم
اعملوا ليوم تتزوج فيه أرواحكم بأبدانكم
بعد تناثر أجزائها في التراب وخارجه
فإن الله سبحانه وتعالى
سيحييكم بعد موتكم وهو على كل شيء قدير
فيزوج المؤمن بالحور العين
للاتي لا يهرمن ولا يمرضن في جنات
تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا
بالإضافة إلى ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين
ويزوج المؤمنات بأزواجهن
الذين تزوجوا بهن في الحياة الدنيا
فينشىء كلا الزوجين بأحسن الجمال الجسدي
والكمال النفسي فلا نزاع ولا صراع
ولا أضغان ولا أحقاد كما كانت سابقا
قال تعالى :
(لا يسمعون فيها لغوا ولاتأثيما إلا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما)
( الواقعة : 25 )
وأما النساء العزبات في الدنيا
فيزوجهن رب العالمين
كذلك بأزواج من رجال الدنيا
ولا يبعد أن يخلق في الجنة أزواجا آخرين
في أحسن الجمال والكمال
فيتم زواج النساء بهم
وأما الكافرون فيزوجهم الله تعالى
ويقرنهم بالشياطين في نار جهنم
وبئس المصير
ذلك ما ذكر في تفسير
الآية الكريمة السابقة
(وإذا النفوس زوجت)
( والله أعلم )
وبالتالي
قول الله تعالى
( أ )
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )
( التوبة : 105 )
( ب )
( يوم تجد كل نفس ما عملت مُحضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد )
( آل عمران : 30 )
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
يا رجال صارحوا المرأة بالحقيقة
ولا تكذبوا عليها
واعلموا أن الكلمة أمانة
وأن المرأة أمانة
وأنه لا دين لمن لا أمانة له
التفكير في الزواج ليس فيه أي عيب
سواء من المرأة أو من الرجل
وكذلك الحديث عنه ليس فيه أي عيب
(حتى ولو قال المجتمع للمرأة :
عيب عليك أن تتحدثي عن زواجكِ)
لكن يشرط أن لا يكون هذا الحديث طويلا
وأن يكون بين الحين والحين فقط
وأن لا يكون على حساب أمور أخرى أهم
أما مع عدم توفر هذه الشروط
فإن هذا الحديث يصبح لغوا لا طائل من ورائه.
يجوز للمرأة – شرعا- أن تطلب من رجل
- اطمأنت لدينه وخلقه- أن يخطبها
(ولو كان ذلك مخالفا لعادات الناس وتقاليدهم )
إذا غلب على ظنها أنه لن يشك فيها
هذا أمر جائز
لكن قال العلماء
بأن هذا الجواز مشروط
بأن تكون المرأة معروفة بإيمانها وتقواها
حتى لا تُتَّهَم وحتى لا يطمعَ فيها طامع
وحتى لا تتَّبِع هواها بإذن الله
وبطبيعة الحال
إذا تقدم الرجل لخطبتها
فإن العقد الشرعي لا يتم إلا بوليها
لأن المرأة لا يجوز لها أن تزوِّج نفسَها بنفسِها
ادعي الله أن يرزقكِ في المستقبل
بزوج صالح يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ
ويُسعدكِ وتسعدينهُ
لكن لأن الزواج قضاء وقدر
فلا تكثري – أختي أو ابنتي- من التفكير فيه
لأنك ستتزوجين حتما متى شاء الله
وبالذي قدره الله
وفي الأجل الذي قضاه الله
فلا تعجلي في أمر سبقت فيه كلمة الله
واصرفي فكركِ وطاقتكِ إلى الدراسة
أو العمل والدعوة إلى الله
وفقكِ الله لكل خير
– آمين-
( وإذا النفوس زوجت )
( التكوير : 7 )
أيها الإخوة و الأخوات
اعملوا لهذا الزواج
فإن له شأنا عظيما ومظهرا خطيرا
نعم
اعملوا ليوم تتزوج فيه أرواحكم بأبدانكم
بعد تناثر أجزائها في التراب وخارجه
فإن الله سبحانه وتعالى
سيحييكم بعد موتكم وهو على كل شيء قدير
فيزوج المؤمن بالحور العين
للاتي لا يهرمن ولا يمرضن في جنات
تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا
بالإضافة إلى ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين
ويزوج المؤمنات بأزواجهن
الذين تزوجوا بهن في الحياة الدنيا
فينشىء كلا الزوجين بأحسن الجمال الجسدي
والكمال النفسي فلا نزاع ولا صراع
ولا أضغان ولا أحقاد كما كانت سابقا
قال تعالى :
(لا يسمعون فيها لغوا ولاتأثيما إلا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما)
( الواقعة : 25 )
وأما النساء العزبات في الدنيا
فيزوجهن رب العالمين
كذلك بأزواج من رجال الدنيا
ولا يبعد أن يخلق في الجنة أزواجا آخرين
في أحسن الجمال والكمال
فيتم زواج النساء بهم
وأما الكافرون فيزوجهم الله تعالى
ويقرنهم بالشياطين في نار جهنم
وبئس المصير
ذلك ما ذكر في تفسير
الآية الكريمة السابقة
(وإذا النفوس زوجت)
( والله أعلم )
وبالتالي
قول الله تعالى
( أ )
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )
( التوبة : 105 )
( ب )
( يوم تجد كل نفس ما عملت مُحضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد )
( آل عمران : 30 )
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
يا رجال صارحوا المرأة بالحقيقة
ولا تكذبوا عليها
واعلموا أن الكلمة أمانة
وأن المرأة أمانة
وأنه لا دين لمن لا أمانة له
التفكير في الزواج ليس فيه أي عيب
سواء من المرأة أو من الرجل
وكذلك الحديث عنه ليس فيه أي عيب
(حتى ولو قال المجتمع للمرأة :
عيب عليك أن تتحدثي عن زواجكِ)
لكن يشرط أن لا يكون هذا الحديث طويلا
وأن يكون بين الحين والحين فقط
وأن لا يكون على حساب أمور أخرى أهم
أما مع عدم توفر هذه الشروط
فإن هذا الحديث يصبح لغوا لا طائل من ورائه.
يجوز للمرأة – شرعا- أن تطلب من رجل
- اطمأنت لدينه وخلقه- أن يخطبها
(ولو كان ذلك مخالفا لعادات الناس وتقاليدهم )
إذا غلب على ظنها أنه لن يشك فيها
هذا أمر جائز
لكن قال العلماء
بأن هذا الجواز مشروط
بأن تكون المرأة معروفة بإيمانها وتقواها
حتى لا تُتَّهَم وحتى لا يطمعَ فيها طامع
وحتى لا تتَّبِع هواها بإذن الله
وبطبيعة الحال
إذا تقدم الرجل لخطبتها
فإن العقد الشرعي لا يتم إلا بوليها
لأن المرأة لا يجوز لها أن تزوِّج نفسَها بنفسِها
ادعي الله أن يرزقكِ في المستقبل
بزوج صالح يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ
ويُسعدكِ وتسعدينهُ
لكن لأن الزواج قضاء وقدر
فلا تكثري – أختي أو ابنتي- من التفكير فيه
لأنك ستتزوجين حتما متى شاء الله
وبالذي قدره الله
وفي الأجل الذي قضاه الله
فلا تعجلي في أمر سبقت فيه كلمة الله
واصرفي فكركِ وطاقتكِ إلى الدراسة
أو العمل والدعوة إلى الله
وفقكِ الله لكل خير
– آمين-