Love143
20-01-2006, 01:03 AM
وقفات مع الاكتتاب بـ «الريان»
الشرق :
لا نشك أبدا في الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المشرفة على الاكتتاب بمصرف الريان، والتنظيم الجيد الذي ظهر طوال الايام الماضية، وهو ما أكده المكتتبون الخليجيون الذين أشادوا بالعملية التنظيمية، والتسهيلات التي قدمت، لكن هذا أيضا لا يمنع من التوقف عند بعض النقاط، والدعوة الى تقديم المزيد من التسهيلات للاخوة الخليجيين الذين قدموا من بلدانهم للاكتتاب في «الريان»، الذي يعد الخطوة الاولى على طريق مؤسسات مالية قادمة من المتوقع ان تفتح ابوابها امام الاخوة الخليجيين للاكتتاب فيها.
من الامور التي نود الاشارة اليها هو قيام بعض البنوك برفع قيمة شيك الاعتماد من 25 ريالا في الايام الاولى إلى 200 ريال مؤخرا، وهو أمر يسيء لمؤسساتنا المالية، ويسيء قبل ذلك لدولتنا، فلا يعقل ان تقدم البعض من هذه البنوك برفع السعر بهذه الصورة، ففي هذا نوع من الاستغلال، وهو امر لا نرضاه ابدا، ولا ترضاه بلادنا، لكونه يمثل اساءة واستغلالاً لحاجة الاخوة المكتتبين الخليجيين.
لذلك نأمل من البنوك التي رفعت سعر شيك الاعتماد اعادة النظر في هذا الامر، الابقاء على السعر كما كان في بداية الاكتتاب، وهو ما عملت به البنوك الاخرى التي ابقت على السعر كما هو دون تغيير.
والأمر الآخر اللافت للنظر ان الاعلانات التي سبقت فتح باب الاكتتاب بان طلبات الاكتتاب ستكون متوافرة عبر الموقع الالكتروني، وبامكان المكتتبين استخراجها من الموقع، الا ان الذي حدث انه بعد ان قام البعض من المكتتبين بطباعتها من الموقع، لم تقبلها اللجنة المشرفة على الاكتتاب، وطالبت باعادة ملء الاستمارة الموجودة لديهم، وهو أمر مستغرب، فكيف يتحدث الاعلان الذي سبق فتح باب الاكتتاب عن توافر الطلبات على الموقع الالكتروني، ثم تكون المفاجأة بعدم قبولها؟.
وعلى الرغم من التسهيلات المقدمة للاخوة الخليجيين المكتتبين بمصرف الريان من قبل اللجنة المشرفة، والجهات التنظيمية المشاركة الاخرى، الا اننا نأمل تقديم المزيد من هذه التسهيلات، وبصورة تكون اكثر انسيابية لعملية الاكتتاب، وتقلل الوقت والجهد على الاخوة المكتتبين، خاصة النساء، اللاتي توافدن ايضا باعداد كبيرة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
ان مصرف الريان هو أول اكتتاب يفتتح أمام الاخوة الخليجيين، مما يعني ضرورة تقديم الصورة المشرفة والحضارية عن دولة قطر، تنظيما واعدادا وتجهيزا، لأنه من المؤكد ان المرحلة المقبلة ستشهد ربما المزيد من المؤسسات والشركات التي يسمح بالاكتتاب فيها لمواطني دول التعاون.
نقدر كل الجهود التي بذلت، والتسهيلات التي قدمت، وهو أمر ليس بالمستغرب على قطر وشعبها، المعروف بالكرم والطيبة وحسن الضيافة.
الشرق :
لا نشك أبدا في الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المشرفة على الاكتتاب بمصرف الريان، والتنظيم الجيد الذي ظهر طوال الايام الماضية، وهو ما أكده المكتتبون الخليجيون الذين أشادوا بالعملية التنظيمية، والتسهيلات التي قدمت، لكن هذا أيضا لا يمنع من التوقف عند بعض النقاط، والدعوة الى تقديم المزيد من التسهيلات للاخوة الخليجيين الذين قدموا من بلدانهم للاكتتاب في «الريان»، الذي يعد الخطوة الاولى على طريق مؤسسات مالية قادمة من المتوقع ان تفتح ابوابها امام الاخوة الخليجيين للاكتتاب فيها.
من الامور التي نود الاشارة اليها هو قيام بعض البنوك برفع قيمة شيك الاعتماد من 25 ريالا في الايام الاولى إلى 200 ريال مؤخرا، وهو أمر يسيء لمؤسساتنا المالية، ويسيء قبل ذلك لدولتنا، فلا يعقل ان تقدم البعض من هذه البنوك برفع السعر بهذه الصورة، ففي هذا نوع من الاستغلال، وهو امر لا نرضاه ابدا، ولا ترضاه بلادنا، لكونه يمثل اساءة واستغلالاً لحاجة الاخوة المكتتبين الخليجيين.
لذلك نأمل من البنوك التي رفعت سعر شيك الاعتماد اعادة النظر في هذا الامر، الابقاء على السعر كما كان في بداية الاكتتاب، وهو ما عملت به البنوك الاخرى التي ابقت على السعر كما هو دون تغيير.
والأمر الآخر اللافت للنظر ان الاعلانات التي سبقت فتح باب الاكتتاب بان طلبات الاكتتاب ستكون متوافرة عبر الموقع الالكتروني، وبامكان المكتتبين استخراجها من الموقع، الا ان الذي حدث انه بعد ان قام البعض من المكتتبين بطباعتها من الموقع، لم تقبلها اللجنة المشرفة على الاكتتاب، وطالبت باعادة ملء الاستمارة الموجودة لديهم، وهو أمر مستغرب، فكيف يتحدث الاعلان الذي سبق فتح باب الاكتتاب عن توافر الطلبات على الموقع الالكتروني، ثم تكون المفاجأة بعدم قبولها؟.
وعلى الرغم من التسهيلات المقدمة للاخوة الخليجيين المكتتبين بمصرف الريان من قبل اللجنة المشرفة، والجهات التنظيمية المشاركة الاخرى، الا اننا نأمل تقديم المزيد من هذه التسهيلات، وبصورة تكون اكثر انسيابية لعملية الاكتتاب، وتقلل الوقت والجهد على الاخوة المكتتبين، خاصة النساء، اللاتي توافدن ايضا باعداد كبيرة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
ان مصرف الريان هو أول اكتتاب يفتتح أمام الاخوة الخليجيين، مما يعني ضرورة تقديم الصورة المشرفة والحضارية عن دولة قطر، تنظيما واعدادا وتجهيزا، لأنه من المؤكد ان المرحلة المقبلة ستشهد ربما المزيد من المؤسسات والشركات التي يسمح بالاكتتاب فيها لمواطني دول التعاون.
نقدر كل الجهود التي بذلت، والتسهيلات التي قدمت، وهو أمر ليس بالمستغرب على قطر وشعبها، المعروف بالكرم والطيبة وحسن الضيافة.