Love143
20-01-2006, 01:04 AM
سوق سوداء لأرقام الاكتتاب بمصرف الريان تصل الى 1500 ريال للرقم الواحد
متابعة- نائل صلاح- محمد طلبة :
شهد مركز الاكتتاب بأسهم مصرف الريان امس اقبالا منقطع النظير من قبل مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث توافد آلاف الخليجيين على نادي قطر الرياضي منذ ساعات الصباح الباكر لتسجيل اكتتاباتهم، وامتلأت الساحة الخارجية للنادي بالمراجعين مما جعل لجنة الاكتتاب تفتح لهم مدرجات ملعب كرة القدم لقضاء وقت الانتظار فيها، خاصة بعدما اعتمدت لجنة الاكتتاب طريقة الارقام المتسلسلة في تنظيم دور المراجعين في تسجيل الاكتتاب، حيث يحصل كل مراجع على رقم متسلسل ثم تقوم لجنة الاكتتاب بالمناداة على الارقام بواسطة مكبر صوت.
وعلمت الشرق ان لجنة الاكتتاب وزعت تسعة آلاف رقم خلال الفترة الصباحية حيث اوقفت توزيع الارقام بحدود الساعة الواحدة ظهرا وذلك نظرا لكمية الارقام الكبيرة التي تم توزيعها ولضمان تسجيل اكتتابات اكبر عدد ممكن من الحاصلين على ارقام بنفس اليوم.
وفي الوقت الذي اشاد فيه المكتتبون الخليجيون باتباع لجنة الاكتتاب لطريقة الارقام المتسلسلة والتي ادت الى تجنب الطوابير، واعطاء الفرصة للمراجعين لأخذ الراحة او حتى النوم لساعات قليلة لحين وصول دورهم في الاكتتاب، وهو الامر الذي خفف كذلك من الازدحام على مدخل قاعة الاكتتاب، الا انهم قالوا إن مجموعة من المكتتبين الخليجيين قاموا باستغلال الارقام في بيعها لقاء مبالغ مادية وصلت الى نحو 1500 ريال للرقم الواحد، مشيرين الى ان مسألة بيع ارقام الاكتتاب تتم من خلال قيام مجموعة من المكتتبين الذين عادة ما يكونون قد جاءوا معا بإعطاء جوازاتهم لشخص واحد منهم ليقوم بمهمة تسجيل الاكتتابات، ويقوم البقية بعرض الارقام التي حصلوا عليها للبيع مادام انهم لن يستخدمونها.
وقال بعض المكتتبين ان اسعار الارقام تراوحت امس بين 300 و1500 ريال وذلك حسب قرب الرقم الى الدور فكلما كان الرقم قريبا الى الدور كان ثمنه اكثر، مشيرين الى ان بعض المكتتبين الخليجيين اتبعوا طريقة اخرى في استغلال الازدحام من خلال البعض بعرض تسجيل الاكتتاب للغير مقابل مائة ريال لكل جواز، حيث لا يتردد بعض المتأخرين الذين عليهم الانتظار لساعات طويلة لحين الوصول الى اول الدور، في دفع مبلغ مائة ريال لأحد المكتتبين من اصحاب الارقام القريبة للدور مقابل انجاز معاملتهم وتسجيل اكتتابهم.
واشار المكتتبون الى ان كاونتر توزيع الارقام على المكتتبين عند البوابة رقم (2) بنادي قطر شهد ازدحاما كبيرا في الساعة الاولى لتوزيع الارقام حيث اصطف المكتتبون في طوابير طويلة، ولكن الازدحام تلاشى بعد ذلك، حيث تمكن معظم المراجعين من الحصول على ارقام منذ الصباح وحتى الساعة الواحدة ظهرا.
محمد الصالح من السعودية امتدح طريقة توزيع الارقام على المكتتبين وقال ان اجراءات الاكتتاب سهلة وميسرة حيث لم تواجهه اية مشاكل او تعقيدات، مشيرا الى أن الازدحام الشديد في مركز حدود ابو سمرة بسبب كثرة عدد السيارات القادمة من السعودية الى الدوحة.
واشار الى ان بعض المكتتبين يبيعون الارقام للغير، مشيرا الى انه شاهد بعض المكتتبين يشترون ارقاما بنحو 500 ريال للرقم الواحد.
هاشم الصالح من منطقة الاحساء في السعودية قال ان تنظيم عملية الاكتتاب جيد جدا كما ان الاجراءات سهلة وميسرة، مشيرا الى انه واجه ازدحاما في المركز الحدودي نظرا للاعداد الكبيرة من القادمين الى دولة قطر عن طريق البر، وقال ان السلبية الوحيدة التي شاهدها في اكتتاب مصرف الريان هي ان بعض المكتتبين استغلوا الاقبال الشديد على الاكتتاب والازدحام وقاموا ببيع الارقام للغير مقابل مبالغ مادية.
مهدي بالحارث من المنطقة الشرقية بالسعودية اشاد بمستوى تنظيم عملية الاكتتاب، منتقدا ظاهرة السوق السوداء للارقام، وقال ان بعض الارقام وصل سعرها الى 1500 ريال للرقم الواحد، مشيرا الى ان ثمن الرقم يحدد قياسا بقرب الرقم من الدور.
وقال ان اجراءات الاكتتاب سهلة وبسيطة حيث لا توجد اية تعقيدات، ولا يتجاوز تسجيل الاكتتاب في القاعة الداخلية سوى بضعة دقائق قليلة.
خالد آل عقيل قال ان اجراءات الاكتتاب في مصرف الريان افضل بكثير من دانة غاز، مشيرا الى ان اتاحة الفرصة للخليجيين لاستصدار الشيكات المصرفية في بلدانهم وفر الكثير من الوقت والجهد وادى الى تسهيل اجراءات الاكتتاب.
حسين اليامي من الدمام بالسعودية قال ان عملية الاكتتاب بسيطة ولا توجد اية مشاكل سوى الازدحام الناتج عن توافد اعداد كبيرة جدا من المكتتبين على مركز الاكتتاب، مشيرا الى ان هذا الازدحام هو الذي خلق ظاهرة بيع الارقام في السوق السوداء من قبل بعض ضعاف الانفس من المكتتبين.
حاتم على الاحمد وخالد الضامن ورمزي ياسين الغزال انتقدوا ظاهرة السوق السوداء للارقام، ودعوا جميع المكتتبين الى عدم شراء أي رقم من اجل ألا تتزايد هذه الظاهرة السلبية.
فهد المطيري قال ان التنظيم داخل قاعة الاكتتاب جيد جدا وافضل من التنظيم خارج القاعة، مشيرا الى ان الازدحام الشديد هو السمة الغالبة للاكتتاب، فيما دعا عبد الوهاب بوسعيد الى السماح بالاكتتاب عن طريق البنوك المحلية في كل الدول الخليجية او عن طريق الانترنت، وذلك من اجل تخفيف الزحام.
وقال محمد الدوسري انه حصل على الرقم 3914 وهو رقم بعيد عن الدور ويحتاج الى عدة ساعات من الانتظار، مشيرا الى انه عُرِضَ عليه ان يشتري رقما افضل وهو الرقم 1300 وبالفعل قام بشرائه بمبلغ 1300 ريال وذلك رغبة منه في انجاز تسجيل طلب الاكتتاب بأسرع ما يمكن.
خالد الدوسري ومرزوق الدوسري وخالد العفيصان انتقدوا ظاهرة بيع ارقام الاكتتاب، مشيرين الى ارتفاع رسوم اصدار الشيكات المصرفية، فيما قال طارد العتيبي انه قام بشراء رقم بخمسمائة ريال.
وقال عمار البكشي ان بعض المكتتبين عندما يصلهم الدور في الدخول الى قاعة الاكتتاب للتسجيل، يعرضون على غيرهم ان يسجلوا لهم اكتتاباتهم مقابل مائة ريال عن كل جواز، مشيرا الى انه دفع مبلغ 300 ريال لاحد المكتتبين لكي يسجل له الاكتتاب لثلاثة اشخاص.
متابعة- نائل صلاح- محمد طلبة :
شهد مركز الاكتتاب بأسهم مصرف الريان امس اقبالا منقطع النظير من قبل مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث توافد آلاف الخليجيين على نادي قطر الرياضي منذ ساعات الصباح الباكر لتسجيل اكتتاباتهم، وامتلأت الساحة الخارجية للنادي بالمراجعين مما جعل لجنة الاكتتاب تفتح لهم مدرجات ملعب كرة القدم لقضاء وقت الانتظار فيها، خاصة بعدما اعتمدت لجنة الاكتتاب طريقة الارقام المتسلسلة في تنظيم دور المراجعين في تسجيل الاكتتاب، حيث يحصل كل مراجع على رقم متسلسل ثم تقوم لجنة الاكتتاب بالمناداة على الارقام بواسطة مكبر صوت.
وعلمت الشرق ان لجنة الاكتتاب وزعت تسعة آلاف رقم خلال الفترة الصباحية حيث اوقفت توزيع الارقام بحدود الساعة الواحدة ظهرا وذلك نظرا لكمية الارقام الكبيرة التي تم توزيعها ولضمان تسجيل اكتتابات اكبر عدد ممكن من الحاصلين على ارقام بنفس اليوم.
وفي الوقت الذي اشاد فيه المكتتبون الخليجيون باتباع لجنة الاكتتاب لطريقة الارقام المتسلسلة والتي ادت الى تجنب الطوابير، واعطاء الفرصة للمراجعين لأخذ الراحة او حتى النوم لساعات قليلة لحين وصول دورهم في الاكتتاب، وهو الامر الذي خفف كذلك من الازدحام على مدخل قاعة الاكتتاب، الا انهم قالوا إن مجموعة من المكتتبين الخليجيين قاموا باستغلال الارقام في بيعها لقاء مبالغ مادية وصلت الى نحو 1500 ريال للرقم الواحد، مشيرين الى ان مسألة بيع ارقام الاكتتاب تتم من خلال قيام مجموعة من المكتتبين الذين عادة ما يكونون قد جاءوا معا بإعطاء جوازاتهم لشخص واحد منهم ليقوم بمهمة تسجيل الاكتتابات، ويقوم البقية بعرض الارقام التي حصلوا عليها للبيع مادام انهم لن يستخدمونها.
وقال بعض المكتتبين ان اسعار الارقام تراوحت امس بين 300 و1500 ريال وذلك حسب قرب الرقم الى الدور فكلما كان الرقم قريبا الى الدور كان ثمنه اكثر، مشيرين الى ان بعض المكتتبين الخليجيين اتبعوا طريقة اخرى في استغلال الازدحام من خلال البعض بعرض تسجيل الاكتتاب للغير مقابل مائة ريال لكل جواز، حيث لا يتردد بعض المتأخرين الذين عليهم الانتظار لساعات طويلة لحين الوصول الى اول الدور، في دفع مبلغ مائة ريال لأحد المكتتبين من اصحاب الارقام القريبة للدور مقابل انجاز معاملتهم وتسجيل اكتتابهم.
واشار المكتتبون الى ان كاونتر توزيع الارقام على المكتتبين عند البوابة رقم (2) بنادي قطر شهد ازدحاما كبيرا في الساعة الاولى لتوزيع الارقام حيث اصطف المكتتبون في طوابير طويلة، ولكن الازدحام تلاشى بعد ذلك، حيث تمكن معظم المراجعين من الحصول على ارقام منذ الصباح وحتى الساعة الواحدة ظهرا.
محمد الصالح من السعودية امتدح طريقة توزيع الارقام على المكتتبين وقال ان اجراءات الاكتتاب سهلة وميسرة حيث لم تواجهه اية مشاكل او تعقيدات، مشيرا الى أن الازدحام الشديد في مركز حدود ابو سمرة بسبب كثرة عدد السيارات القادمة من السعودية الى الدوحة.
واشار الى ان بعض المكتتبين يبيعون الارقام للغير، مشيرا الى انه شاهد بعض المكتتبين يشترون ارقاما بنحو 500 ريال للرقم الواحد.
هاشم الصالح من منطقة الاحساء في السعودية قال ان تنظيم عملية الاكتتاب جيد جدا كما ان الاجراءات سهلة وميسرة، مشيرا الى انه واجه ازدحاما في المركز الحدودي نظرا للاعداد الكبيرة من القادمين الى دولة قطر عن طريق البر، وقال ان السلبية الوحيدة التي شاهدها في اكتتاب مصرف الريان هي ان بعض المكتتبين استغلوا الاقبال الشديد على الاكتتاب والازدحام وقاموا ببيع الارقام للغير مقابل مبالغ مادية.
مهدي بالحارث من المنطقة الشرقية بالسعودية اشاد بمستوى تنظيم عملية الاكتتاب، منتقدا ظاهرة السوق السوداء للارقام، وقال ان بعض الارقام وصل سعرها الى 1500 ريال للرقم الواحد، مشيرا الى ان ثمن الرقم يحدد قياسا بقرب الرقم من الدور.
وقال ان اجراءات الاكتتاب سهلة وبسيطة حيث لا توجد اية تعقيدات، ولا يتجاوز تسجيل الاكتتاب في القاعة الداخلية سوى بضعة دقائق قليلة.
خالد آل عقيل قال ان اجراءات الاكتتاب في مصرف الريان افضل بكثير من دانة غاز، مشيرا الى ان اتاحة الفرصة للخليجيين لاستصدار الشيكات المصرفية في بلدانهم وفر الكثير من الوقت والجهد وادى الى تسهيل اجراءات الاكتتاب.
حسين اليامي من الدمام بالسعودية قال ان عملية الاكتتاب بسيطة ولا توجد اية مشاكل سوى الازدحام الناتج عن توافد اعداد كبيرة جدا من المكتتبين على مركز الاكتتاب، مشيرا الى ان هذا الازدحام هو الذي خلق ظاهرة بيع الارقام في السوق السوداء من قبل بعض ضعاف الانفس من المكتتبين.
حاتم على الاحمد وخالد الضامن ورمزي ياسين الغزال انتقدوا ظاهرة السوق السوداء للارقام، ودعوا جميع المكتتبين الى عدم شراء أي رقم من اجل ألا تتزايد هذه الظاهرة السلبية.
فهد المطيري قال ان التنظيم داخل قاعة الاكتتاب جيد جدا وافضل من التنظيم خارج القاعة، مشيرا الى ان الازدحام الشديد هو السمة الغالبة للاكتتاب، فيما دعا عبد الوهاب بوسعيد الى السماح بالاكتتاب عن طريق البنوك المحلية في كل الدول الخليجية او عن طريق الانترنت، وذلك من اجل تخفيف الزحام.
وقال محمد الدوسري انه حصل على الرقم 3914 وهو رقم بعيد عن الدور ويحتاج الى عدة ساعات من الانتظار، مشيرا الى انه عُرِضَ عليه ان يشتري رقما افضل وهو الرقم 1300 وبالفعل قام بشرائه بمبلغ 1300 ريال وذلك رغبة منه في انجاز تسجيل طلب الاكتتاب بأسرع ما يمكن.
خالد الدوسري ومرزوق الدوسري وخالد العفيصان انتقدوا ظاهرة بيع ارقام الاكتتاب، مشيرين الى ارتفاع رسوم اصدار الشيكات المصرفية، فيما قال طارد العتيبي انه قام بشراء رقم بخمسمائة ريال.
وقال عمار البكشي ان بعض المكتتبين عندما يصلهم الدور في الدخول الى قاعة الاكتتاب للتسجيل، يعرضون على غيرهم ان يسجلوا لهم اكتتاباتهم مقابل مائة ريال عن كل جواز، مشيرا الى انه دفع مبلغ 300 ريال لاحد المكتتبين لكي يسجل له الاكتتاب لثلاثة اشخاص.