وتبقى الدنيا حلوه
08-07-2009, 02:15 PM
ضمن عشرات المنازل التي ستتم إزالتها ..مسن تعرض للإصابة بجلطة بعد قرار هدم منزله بالسامرية 2009-07-08
محمد العقيدي:
تعرض مقيم مسن للاصابة بجلطة نتيجة مفاجأته بقرار هدم منزله الكائن في منطقة السامرية وذلك ضمن عشرات المنازل التي سيتم هدمها في المنطقة
والمشكلة التي يواجهها المسن مع اسرته البالغة عشرين فردا انهم لا يدرون مصيرهم ولا يعرفون اين سيذهبون بسبب ارتفاع الايجارات، يقول احد ابنائه واسمه دراب حسين: أنا اسكن مع عائلتي ووالدي منذ ما يقارب 40 عاما في منطقة السامرية ولا نجد سواها وأفضل منها نعيش به ما تبقى من أعمارنا حيث بدأت مشكلتي الشخصية منذ صدور أول قرار هدم والذي تم تطبيقه على جميع المحلات التجارية والمستودعات وتمت إزالة المستودع الخاص بي بتاريخ 4 ابريل 2009 م وقبل إزالته علمنا من الجهة المنفذة وهي مركز شرطة الشحانية بأنه سيتم إعطاء تعويض لجميع أصحاب المحلات التجارية والمستودعات التي هدمت ولم نر أيا من ذلك حتى الآن سوى وعود لا صحة لها وتزداد مشكلتي الآن بعد أن تقرر هدم جميع المنازل في منطقة السامرية وأنا وإخوتي وعائلاتنا المكونة من 20 فردا لا نعلم أين سنذهب للسكن في هذه الأيام القليلة المتبقية على هدم المنطقة.
التفاصيل
مسن وأب لـ 20 فرداً يجهلون مصيرهم.. الأبناء: والدنا تعرض لجلطة بسبب قرار هدم منزلنا بالسامرية
تحقيق-محمد العقيدي:
يرغب العديد من المواطنين والمقيمين بالبقاء والعيش في منطقة السامرية وبالمنازل التي عاشوا بها لسنوات طويلة مع عائلاتهم الكبيرة وبعض الأقارب أو بنفس المنطقة التي قضوا فيها أعمارهم، حيث إنها تعتبر ملجأهم الوحيد في الوقت الحالي ولا يوجد مكان يذهبون للسكن به أو منازل تستوعب أعدادهم كما يعاني أصحاب الدخل المحدود الذين لا حول لهم ولا قوة من غلاء الإيجارات التي مازالت حتى الآن لم تشهد أي انخفاض في دولة قطر، ولا يستطيعون استئجارها الآن. وبدأت المعاناة والمأساة مع رب الأسرة المسن الذي تعرض للجلطة القلبية وما زال طريح الفراش حتى الآن بسبب قرار الهدم الذي يرى به ظلما كبيرا بحقه وحق عائلته الكبيرة التي تتكون من 20 فردا والتقينا بأحد أبناء الرجل الذي كان يحلم بمنزل يلجأ إليه مع عائلته الكبيرة بعد أن تقرر هدم منزلهم.
تحدث دراب حسين قائلا: تعتبر السامرية من المناطق القديمة في دولة قطر حيث كان يسكنها في السابق العديد من المواطنين والمقيمين الذين لا حول لهم ولا قوة وجميعهم من أصحاب الدخل المحدود ولكن بعد صدور القرار المفاجئ الذي ظلم جميع أهالي المنطقة ذاتها والذي أثار الرعب في قلوب السكان وجعلهم يرحلون من منازلهم ومن المنطقة بأكملها خوفا من تشردهم وان يسكنوا بالخيام البرية مع عائلاتهم مما جعلهم ذلك يخرجون من منازلهم للاستئجار في مناطق أخرى ومنازل إيجاراتها فوق طاقتهم ومنهم من قام بترحيل جميع عائلاتهم إلى بلدانهم وذلك لعدم المقدرة على الاستئجار بسبب الغلاء الذي مازال يشهده سوق العقارات في دولة قطر.
وأضاف دراب: أنا أسكن مع عائلتي ووالدي منذ ما يقارب 40 عاما في منطقة السامرية ولا نجد سواها وأفضل منها نعيش به ما تبقى من أعمارنا حيث بدأت مشكلتي الشخصية منذ صدور أول قرار هدم والذي تم تطبيقه على جميع المحلات التجارية والمستودعات وتمت إزالة المستودع الخاص بي بتاريخ 4/ ابريل / 2009 م وقبل إزالته علمنا من الجهة المنفذة وهي مركز شرطة الشحانية بأنه سيتم إعطاء تعويض لجميع أصحاب المحلات التجارية والمستودعات التي هدمت ولم نر أي من ذلك حتى الآن سوى والوعود التي لا صحة لها وتزداد مشكلتي الآن بعد أن تقرر هدم جميع المنازل في منطقة السامرية وأنا وإخوتي وعائلاتنا المكونة من 20 فردا لا نعلم أين سنذهب للسكن في هذه الأيام القليلة المتبقية على هدم المنطقة. الجدير بالذكر انه لم يتم إشعارنا بأنه سيتم هدم المنطقة وتقرر ذلك فجأة ومن غير علمنا ونحن الآن لا يوجد أمامنا الوقت للبحث عن منزل يؤوينا وقد بحثنا كثيرا ولم نجد سوى الغالي منها ولا نستطيع استئجارها أبدا ويوجد لدي ثلاثة إخوان لا يعملون وأنا أعمل في قطاع خاص وليس لدي القدرة على استئجار منزل كبير يستوعب عدد أفراد عائلتنا.
وقال أيضا: إن قرار الإزالة المفاجئ تسبب بجلطة قلبية لوالدي الذي يرقد في مستشفى حمد العام منذ سماعه بان المنطقة التي قضى بها عمرا طويلا مع عائلته سوف تهدم بأكملها خلال الأيام القليلة القادمة مما جعله يفكر كثيرا ويضرب عن الأكل والشرب وبات يفكر ليلا ونهارا بذلك القرار حتى وصل به الحال إلى أن تعرض للإصابة بجلطة رقد ورائها طويلا يصارع الألم ومرارة قرار الهدم الظالم وهويفكر بمصير عائلته المجهول.
أما بالنسبة لقطع الكهرباء عن المنازل قال: لقد ذهب أحد أفراد مركز شرطة الشحانية كما علمنا إلى مكتب الكهرباء الكائن بمنطقة الشحانية وأجبر أحد موظفيها بان يقوم بقطع الكهرباء عن جميع منازل المنطقة والغريب أن موظف الكهرباء لا يقوم بقطعها من العمود الرئيسي بل من داخل المنازل. والسؤال الذي يطرح نفسه هو إن كان هناك قرار بقطع الكهرباء عن المنطقة ومنازلها لماذا لا يتم قطعها من المحولات والأعمدة الرئيسية وليس من داخل المنازل؟. وقد ذهبنا وسألنا مؤسسة الكهرباء والماء إن كان هناك قرار لقطع جميع الخدمات والكهرباء عن المنطقة أم لا أجابوا بأنه لا يوجد لديهم أي علم أو أمر لقطع الكهرباء مما يؤكد أن مركز شرطة الشحانية يريدون قطع جميع الخدمات عن منطقتنا دون علم الجهات المسئولة عن ذلك.
وقال أيضا: على حد علمنا ان الجهة الوحيدة التي من حقها أن تقرر هدم المناطق هي وزارة البلدية والتخطيط العمراني وليس من حق أي جهة أخرى التدخل بما لا يعنيها.
وتساءل: هل أصبح مركز شرطة الشحانية هوالقائم على قرارات الهدم والتدخل بما لا يعنيه.؟ وهل من اختصاص مركز شرطة الشحانية إحصاء عدد أفراد الأسر في المنازل.؟
ونحن نطالب من أصحاب القلوب الرحيمة بان يتم تأجيل قرار الهدم حتى نتدبر آمرنا خلال الأشهر القادمة بعد فصل الصيف ونرجوا منهم إنقاذنا من ذلك القرار.
وأضاف دراب: انه منذ أيام قليلة قامت لجنة تابعة لمركز شرطة الشحانية بتوزيع طلبات مبالغ مساعدة عن الإخلاء المبكر وذلك ليتم إخلاء جميع المنازل وتعويض أصحابها بمبالغ رمزية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا لم يتم توزيع تلك الطلبات منذ أشهر قبل موعد الهدم.؟ كما هوالحال في المناطق الأخرى التي هدمت وتم إشعار أصحابها قبل سنة بالإخلاء وليس فجأة.
متى ينتهى هالمسلسل
محمد العقيدي:
تعرض مقيم مسن للاصابة بجلطة نتيجة مفاجأته بقرار هدم منزله الكائن في منطقة السامرية وذلك ضمن عشرات المنازل التي سيتم هدمها في المنطقة
والمشكلة التي يواجهها المسن مع اسرته البالغة عشرين فردا انهم لا يدرون مصيرهم ولا يعرفون اين سيذهبون بسبب ارتفاع الايجارات، يقول احد ابنائه واسمه دراب حسين: أنا اسكن مع عائلتي ووالدي منذ ما يقارب 40 عاما في منطقة السامرية ولا نجد سواها وأفضل منها نعيش به ما تبقى من أعمارنا حيث بدأت مشكلتي الشخصية منذ صدور أول قرار هدم والذي تم تطبيقه على جميع المحلات التجارية والمستودعات وتمت إزالة المستودع الخاص بي بتاريخ 4 ابريل 2009 م وقبل إزالته علمنا من الجهة المنفذة وهي مركز شرطة الشحانية بأنه سيتم إعطاء تعويض لجميع أصحاب المحلات التجارية والمستودعات التي هدمت ولم نر أيا من ذلك حتى الآن سوى وعود لا صحة لها وتزداد مشكلتي الآن بعد أن تقرر هدم جميع المنازل في منطقة السامرية وأنا وإخوتي وعائلاتنا المكونة من 20 فردا لا نعلم أين سنذهب للسكن في هذه الأيام القليلة المتبقية على هدم المنطقة.
التفاصيل
مسن وأب لـ 20 فرداً يجهلون مصيرهم.. الأبناء: والدنا تعرض لجلطة بسبب قرار هدم منزلنا بالسامرية
تحقيق-محمد العقيدي:
يرغب العديد من المواطنين والمقيمين بالبقاء والعيش في منطقة السامرية وبالمنازل التي عاشوا بها لسنوات طويلة مع عائلاتهم الكبيرة وبعض الأقارب أو بنفس المنطقة التي قضوا فيها أعمارهم، حيث إنها تعتبر ملجأهم الوحيد في الوقت الحالي ولا يوجد مكان يذهبون للسكن به أو منازل تستوعب أعدادهم كما يعاني أصحاب الدخل المحدود الذين لا حول لهم ولا قوة من غلاء الإيجارات التي مازالت حتى الآن لم تشهد أي انخفاض في دولة قطر، ولا يستطيعون استئجارها الآن. وبدأت المعاناة والمأساة مع رب الأسرة المسن الذي تعرض للجلطة القلبية وما زال طريح الفراش حتى الآن بسبب قرار الهدم الذي يرى به ظلما كبيرا بحقه وحق عائلته الكبيرة التي تتكون من 20 فردا والتقينا بأحد أبناء الرجل الذي كان يحلم بمنزل يلجأ إليه مع عائلته الكبيرة بعد أن تقرر هدم منزلهم.
تحدث دراب حسين قائلا: تعتبر السامرية من المناطق القديمة في دولة قطر حيث كان يسكنها في السابق العديد من المواطنين والمقيمين الذين لا حول لهم ولا قوة وجميعهم من أصحاب الدخل المحدود ولكن بعد صدور القرار المفاجئ الذي ظلم جميع أهالي المنطقة ذاتها والذي أثار الرعب في قلوب السكان وجعلهم يرحلون من منازلهم ومن المنطقة بأكملها خوفا من تشردهم وان يسكنوا بالخيام البرية مع عائلاتهم مما جعلهم ذلك يخرجون من منازلهم للاستئجار في مناطق أخرى ومنازل إيجاراتها فوق طاقتهم ومنهم من قام بترحيل جميع عائلاتهم إلى بلدانهم وذلك لعدم المقدرة على الاستئجار بسبب الغلاء الذي مازال يشهده سوق العقارات في دولة قطر.
وأضاف دراب: أنا أسكن مع عائلتي ووالدي منذ ما يقارب 40 عاما في منطقة السامرية ولا نجد سواها وأفضل منها نعيش به ما تبقى من أعمارنا حيث بدأت مشكلتي الشخصية منذ صدور أول قرار هدم والذي تم تطبيقه على جميع المحلات التجارية والمستودعات وتمت إزالة المستودع الخاص بي بتاريخ 4/ ابريل / 2009 م وقبل إزالته علمنا من الجهة المنفذة وهي مركز شرطة الشحانية بأنه سيتم إعطاء تعويض لجميع أصحاب المحلات التجارية والمستودعات التي هدمت ولم نر أي من ذلك حتى الآن سوى والوعود التي لا صحة لها وتزداد مشكلتي الآن بعد أن تقرر هدم جميع المنازل في منطقة السامرية وأنا وإخوتي وعائلاتنا المكونة من 20 فردا لا نعلم أين سنذهب للسكن في هذه الأيام القليلة المتبقية على هدم المنطقة. الجدير بالذكر انه لم يتم إشعارنا بأنه سيتم هدم المنطقة وتقرر ذلك فجأة ومن غير علمنا ونحن الآن لا يوجد أمامنا الوقت للبحث عن منزل يؤوينا وقد بحثنا كثيرا ولم نجد سوى الغالي منها ولا نستطيع استئجارها أبدا ويوجد لدي ثلاثة إخوان لا يعملون وأنا أعمل في قطاع خاص وليس لدي القدرة على استئجار منزل كبير يستوعب عدد أفراد عائلتنا.
وقال أيضا: إن قرار الإزالة المفاجئ تسبب بجلطة قلبية لوالدي الذي يرقد في مستشفى حمد العام منذ سماعه بان المنطقة التي قضى بها عمرا طويلا مع عائلته سوف تهدم بأكملها خلال الأيام القليلة القادمة مما جعله يفكر كثيرا ويضرب عن الأكل والشرب وبات يفكر ليلا ونهارا بذلك القرار حتى وصل به الحال إلى أن تعرض للإصابة بجلطة رقد ورائها طويلا يصارع الألم ومرارة قرار الهدم الظالم وهويفكر بمصير عائلته المجهول.
أما بالنسبة لقطع الكهرباء عن المنازل قال: لقد ذهب أحد أفراد مركز شرطة الشحانية كما علمنا إلى مكتب الكهرباء الكائن بمنطقة الشحانية وأجبر أحد موظفيها بان يقوم بقطع الكهرباء عن جميع منازل المنطقة والغريب أن موظف الكهرباء لا يقوم بقطعها من العمود الرئيسي بل من داخل المنازل. والسؤال الذي يطرح نفسه هو إن كان هناك قرار بقطع الكهرباء عن المنطقة ومنازلها لماذا لا يتم قطعها من المحولات والأعمدة الرئيسية وليس من داخل المنازل؟. وقد ذهبنا وسألنا مؤسسة الكهرباء والماء إن كان هناك قرار لقطع جميع الخدمات والكهرباء عن المنطقة أم لا أجابوا بأنه لا يوجد لديهم أي علم أو أمر لقطع الكهرباء مما يؤكد أن مركز شرطة الشحانية يريدون قطع جميع الخدمات عن منطقتنا دون علم الجهات المسئولة عن ذلك.
وقال أيضا: على حد علمنا ان الجهة الوحيدة التي من حقها أن تقرر هدم المناطق هي وزارة البلدية والتخطيط العمراني وليس من حق أي جهة أخرى التدخل بما لا يعنيها.
وتساءل: هل أصبح مركز شرطة الشحانية هوالقائم على قرارات الهدم والتدخل بما لا يعنيه.؟ وهل من اختصاص مركز شرطة الشحانية إحصاء عدد أفراد الأسر في المنازل.؟
ونحن نطالب من أصحاب القلوب الرحيمة بان يتم تأجيل قرار الهدم حتى نتدبر آمرنا خلال الأشهر القادمة بعد فصل الصيف ونرجوا منهم إنقاذنا من ذلك القرار.
وأضاف دراب: انه منذ أيام قليلة قامت لجنة تابعة لمركز شرطة الشحانية بتوزيع طلبات مبالغ مساعدة عن الإخلاء المبكر وذلك ليتم إخلاء جميع المنازل وتعويض أصحابها بمبالغ رمزية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا لم يتم توزيع تلك الطلبات منذ أشهر قبل موعد الهدم.؟ كما هوالحال في المناطق الأخرى التي هدمت وتم إشعار أصحابها قبل سنة بالإخلاء وليس فجأة.
متى ينتهى هالمسلسل