المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكل مواطن حفرة - المقولة صحيحة الى حد كبير



SomeOne
08-07-2009, 02:22 PM
مواطنة تسقط في حفرة عميقة بالمرة
أصيبت بكسور مضاعفة في ساقها



المواطنون يطالبون البلدية بسرعة انجاز أعمال الطرق بالمنطقة

سالم المري: معاناتنا مستمرة منذ شهور ولا نعرف سبب توقف الشركة المنفذة عن العمل

راشد الفهيد: الحفر تحاصر البيوت والمحال التجارية

سعيد العوامي: الشركة المنفذة هي المسؤول الأول عن معاناة المواطنين

تحقيق- جيهان حافظ: الراية

أصيبت مواطنة بكسور مضاعفة في ساقها أثناء عبورها إحدى الحفريات العميقة أمام محل للخياطة النسائية بمنطقة المرة.

وتعكس مأساة المواطنة معاناة سكان المرة من كثرة الحفريات وتردي حال الطرق الداخلية وكثرة اغلاقات الشوارع حتى صار حلمهم الوحيد الآن هو ردم تلك الحفر واختفاء الحفريات والرمال التي تحاصر بيوتهم وتتلف سياراتهم وتعرض حياة صغارهم للخطر من جراء الحفر العميقة.

وقالت المواطنة أم راشد المري ل الراية إن الحادث وقع لها أثناء عبورها على لوح خشبي وضعه أصحاب المحلات لمرور المتسوقين فوق الحفر العميقة في الشارع والذي طال أمده عدة شهور وأشارت إلى أن هذا اللوح هو المعبر الوحيد لمحل الخياطة لأن أغلب الطرق مغلقة ومللت من البحث عن منفذ آخر بسيارتي إلى المحل حيث استغرق البحث أكثر من ساعة وبعدها اضطررت إلى السير لمسافة تزيد على 200 متر فوق الحفريا وبين آلات الحفر والرمال.
وقالت إن مأساة المواطنين متجددة جراء الحفريات والاغلاقات، وطالبت الجهات المختصة بسرعة ايجاد الحلول ووقف هذه المعاناة.

ويقول سالم المري: نحن نعاني من المشاكل المترتبة على عدم الانتهاء من اصلاح وصيانة معظم شوارع وطرق المرة أولى هذه المشاكل انتشار الحفر والتشققات بالمنطقة بشكل كبير حتى إنه أصبح لا يوجد شارع أو طريق فرعي إلا وبه حفر وتنتشر به الجرافات والرمال التي أصبحت فعلا تحاصر البيوت والمحال التجارية بشكل كبير.

ويضيف: حسب معلوماتي فإن مسؤولية الاهتمام وصيانة تلك الطرق تقع على عاتق البلدية والتخطيط العمراني فالبلدية هي الجهة المشرفة والمختصة بحال الطرق والشوارع وبهذا فإن صيانة الشوارع والطرق الداخلية الخاصة بردم الحفر بتلك الطرق أو معالجة التشققات أو حتى تجديد الطبقات الأسفلتية هي من اختصاص البلدية ولكن لا أعرف لماذا البطء في اصلاح وصيانة الطرق والشوارع الداخلية.

ويقول راشد فهيد: أنا لا أعرف سببا واحداً لانتشار تلك الحفر ومحاصرتها لبيوتنا بهذا الشكل ولا أسباب تردي حال الشوارع الداخلية فهناك فعلا مزانيات كبيرة ومشاريع ضخمة لصيانة وانشاء تلك الطرق ولكن حتى هذه اللحظة المواطن مازال يعاني يوميا من تلك المشاكل ويعاني من دخول سيارته إلى البيت وفي أغلب الأحيان نضطر إلى البحث عن طرق بديلة للوصول للبيت وتكون تلك الطرق بعيدة ومظلمة بالليل ولكن ما الحل؟

ويضيف: أضف إلى ذلك كثرة الأعطال والمشاكل التي تحدث بالسيارات جراء الحفر والتشققات والرمال المنتشرة بكل شوارع المرة والتي تحتاج إلى ميزانية أخرى لإصلاحها والمشكلة الكبرى أيضا أن الحفر تقع في مناطق حيوية أمام البيوت والمحال ومحلات البقالة مما يشكل حصاراً لا يكون ليوم أو لأسبوع بل هو ممتد لشهور وربما لسنين طالما أنه لا يوجد اهتمام ولا صيانة.

ويؤكد حمد مري: على أن ردم الحفر ومعالجة التشققات المنتشرة بطرق وشوارع المرة أصبح حلماً يراود سكان المرة ويتمنون أن يتحقق في يوم من الأيام وأن تصبح شوارع المرة كبعض شوارع الدوحة المعبدة والتي لا تعاني من المشاكل ولا تنتشر بها الجرافات والحفر والحفارات الكبيرة لأنه فعلاً تلك الطرق والشوارع أصبحت مصدر ازعاج مستمراً لنا كسكان.

ويضيف: المواطنون فعلاً في حاجة ملحة إلى سرعة انتهاء معاناتهم من الطرق والشوارع الداخلية ويطالبوا الشركات المسؤولة والمختصة بذلك لرفع المعاناة عنهم وعن أسرهم ويطالبون بخطة واضحة ومحددة الأجل من الجهة المختصة لأن حال شوارع المرة أصبح محزناً ومزعجاً في نفس الوقت فهي مصدر خطر على الأطفال والصغار لأن الحفر منتشرة أمام المحال التجارية ومحال البقالة التي يذهب إليها الأطفال والحفر عميقة وبطول الشارع.

وتقول إحدى الأمهات من سكان منطقة المرة نحن أصبحنا محبوسين بين الحفر وأكوام الردم المنتشرة أمام بيوتنا فهي تمنعنا من الخروج أو حتى زيارة أحد الأهل لنا لأن المنطقة مملوءة بالحفر والتشققات والحفارات والعمال ولكن المشاريع لا تنتهي فما الفائدة إذن ازعاج متواصل وأتربة ورمال حتى أولادي منعتهم من الخروج لشراء أي شيء إلا مع الخادمة أو السائق لأنهم أطفال والحفر خطيرة جداً أمام المحال.

وتضيف: مشكلتنا الأساسية هي استمرار الحفر ولا يخفى على أحد المخاطر الكثيرة التي تنتج عن الحفريات خاصة أنها توجد في الطرق المؤدية لمدارسهم وأمام البيوت وهذا خطر واضح على حياة أولادنا وكذلك كثرة غلق الطرق والشوارع تجعل السائق يلف مراراً لإيجاد طرق بديلة وتكون كبيرة ومزدحمة ما يشكل إهداراً للوقت ويجهد الأولاد حتى أننا أصبحنا نحلم بشارع أو طريق بدون حفر أو اصلاحات.

ويقول السيد سعيد ناصر حمد سعيد العوامي عضو المجلس البلدي عن دائرة المرة إن الشركة المنفذة لمشروع إصلاح وصيانة الطرق والشوارع الداخلية هي المسؤول الأول عن التأخير ولكن الآن الشركة تقوم بالعمل على قدم وساق ليل نهار والأمر كله تغير الآن وأصبحت المسألة شهوراً بسيطة ولهذا فإني أطمئن أهالي ومواطني المرة بأن جميع الطرق والشوارع سوف يتم الانتهاء منها قريباً جداً.

ويضيف: إننا والبلدية وجهان لعملة واحدة والقرار الوزاري الأخير الذي أعطى البلدية مهمة الإشراف على الطرق الفرعية والداخلية له أكبر الأثر في تحسين أداء عمل الشركات وإلزامها بالمواعيد المحددة للانتهاء ومن المشاريع فالمجلس وأعضاء البلدي مهمتهم الأساسية نقل شكاوى المواطنين إلى الجهات المختصة وحل جميع المشاكل التي تعترض طريق المواطن.

غزلان
08-07-2009, 02:25 PM
اما الحفر فحدث بلا حرج

مره عند محل للحلويات حاطين لوح على الحفره للعبور كل ماشفت تحت اللوح راسي يفتر الحفره شكبرها مافي امل امشي عليه في النهايه ركبت مره ثانيه السياره ورحت اخر الشارع ومشيت لين وصلت المحل:(

امل الحب
08-07-2009, 02:28 PM
هههههههههههههههههههههههههههههه ومن قال ان المقولة خطأ..

مسكينة هالمرة لو انا منها اشتكي عليهم .. من بيرقعني لين تكسرت ..

بخصوص الحفر .. لو يحصلهم حفروا فالسماء مدام حتى الدوار الصاحي حافرين في وسطه وحاطين الشبك البرتقالي حوله..

بوعلي2
08-07-2009, 03:54 PM
مافي فايده بعد بيحفرون ازيد هذيلا من النوع الي تقول لهم سكروا الحفر يعاندون ويزيدون الحفر :protest:


عاد شحقه هالنمونه مادري :protest:



الله كريم :weeping: