Rayyan
08-07-2009, 02:29 PM
يوم قاس لأسواق المال العربية بعد هبوط النفط والبورصات العالمية
تأثيرات خارجية
إغلاق مراكز
دبي - رشيد بوذراعي
سيطر التشاؤوم على أسواق المال الخليجية والعربية؛ حيث انحدر أغلبها إلى مستويات مقلقة وسط مخاوف من نتائج سلبية للشركات عن الربع الثاني، وهبوط أسعار النفط وعودة الشكوك بشأن تعافي كبرى الاقتصادات العالمية.
وتعرضت بورصات قطر ودبي والأردن لأقسى الخسائر في تعاملات اليوم بتراجع تراوح بين 2.6 إلى 4%، ولم تنجُ أسواق الكويت والبحرين وأبوظبي ومسقط ومصر من حال الإحباط لدى المستثمرين، وعمّ اللون الأحمر مؤشراتها.
وبلغت خسائر سوق السعودية أكثر من 1% في أول ساعة من جلسة اليوم وسط تراجعات في الأسهم المرتبطة بأسواق النفط، وفي المصارف التي تواجه نظرة تشاؤمية مع تسارع وتيرة الأنباء حول انكشاف أوسع على مجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين، تقول مؤسسة "إتش إس بي سي" بأنه يلامس سبعة مليارات دولار.
ويقول محللون إن الارتباط النفسي لبورصات المنطقة مع الأسواق العالمية، وخصوصا الأمريكية، يعمق من حال الشعور بالغموض لدى المستثمرين ويدفع إلى عمليات بيع خوفا من انهيارات مقبلة.
تأثيرات خارجية
هوت الأسهم الأمريكية أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين؛ وسط حديث عن خطة تحفيز حكومية جديدة مما زاد بواعث القلق من أن الاقتصاد لا يتعافى بالسرعة المأمولة قبيل موسم إعلان نتائج الشركات الذي من المتوقع أن يكون ضعيفا.
وفاقمت الأسهم الأوروبية من الشعور السلبي لدى المستثمرين وافتتحت جلسة اليوم على خسائر واضحة لتعمق الخوف بعد أن أقفلت الأسهم الأسيوية على تراجعات حادة بقيادة مؤشر نيكي الياباني الذي انخفض إلى أدنى مستوياته في شهرين.
ويرى مدير إدارة المحافظ الخاصة برسملة للاستثمار السعودية يوسف قسنطيني أن هناك عوامل محلية تضغط على أسواق المنطقة، وقال إنها دخلت الآن مرحلة انخفاض في فصل الصيف، فيما سيبدأ شهر رمضان في أواخر أغسطس وهي فترة عصيبة للأسواق العربية.
إغلاق مراكز
ويقوم مديرو الصناديق والمحافظ بإغلاق مراكز بعد انتهاء الربع الثاني، ويضيف هذا ضغطا هائلا إلى الأسواق مع فقدان النفط لحوالي 13% من سعره في أقل من أسبوعين هبوطا من مستوى 73 دولارا الذي بلغه في يونيو الماضي.
وتتوافق آراء محللين على أن الأسهم السعودية هي الأكثر حساسية لتقلبات أسواق النفط، فقد أضعف هبوط أسعار الخام والمنتجات البتروكيماوية المرتبطة باستهلاك الطاقة مركز أسهم القطاع، وتعرضت لضغوط شديدة سحبت معها السوق إلى خسائر كبيرة تعكس الوزن الذي تتمع به الأسهم البتروكيماوية في السوق وسط توقعات بأن تهوي نتائج العملاق "سابك" بأكثر من 78% عن الفترة المقابلة من العام الماضي بحسب استطلاع لوكالة رويترز.
ورأى نائب الرئيس بشركة الخليجية بادر لأسواق المال سونيل دال في تصريحات لرويترز أنه "لا توجد حوافز تذكر أمام المستثمرين للمشاركة مع تزايد الغموض حول الاقتصاد العالمي، وأيضا بشأن التأثير المحتمل لمجموعتي سعد والقصيبي ربما لا يتغير الاتجاه قبل سبتمبر أو أكتوبر".
وكانت شركات النفط من بين أكبر الخاسرين حول العالم مع انخفاض أسعار الخام،
وقال دال "نحن الآن في موسم العطلات الصيفية في الولايات المتحدة الذي
يرتفع فيه عادة استهلاك النفط، ولذلك فإن المستثمرين قلقون بشأن ما سيحدث لأسعار النفط عندما تنتهي هذه الفترة في ظل عدم ارتفاع النفط كثيرا عن 60 دولارا للبرميل الآن".
تأثيرات خارجية
إغلاق مراكز
دبي - رشيد بوذراعي
سيطر التشاؤوم على أسواق المال الخليجية والعربية؛ حيث انحدر أغلبها إلى مستويات مقلقة وسط مخاوف من نتائج سلبية للشركات عن الربع الثاني، وهبوط أسعار النفط وعودة الشكوك بشأن تعافي كبرى الاقتصادات العالمية.
وتعرضت بورصات قطر ودبي والأردن لأقسى الخسائر في تعاملات اليوم بتراجع تراوح بين 2.6 إلى 4%، ولم تنجُ أسواق الكويت والبحرين وأبوظبي ومسقط ومصر من حال الإحباط لدى المستثمرين، وعمّ اللون الأحمر مؤشراتها.
وبلغت خسائر سوق السعودية أكثر من 1% في أول ساعة من جلسة اليوم وسط تراجعات في الأسهم المرتبطة بأسواق النفط، وفي المصارف التي تواجه نظرة تشاؤمية مع تسارع وتيرة الأنباء حول انكشاف أوسع على مجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين، تقول مؤسسة "إتش إس بي سي" بأنه يلامس سبعة مليارات دولار.
ويقول محللون إن الارتباط النفسي لبورصات المنطقة مع الأسواق العالمية، وخصوصا الأمريكية، يعمق من حال الشعور بالغموض لدى المستثمرين ويدفع إلى عمليات بيع خوفا من انهيارات مقبلة.
تأثيرات خارجية
هوت الأسهم الأمريكية أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين؛ وسط حديث عن خطة تحفيز حكومية جديدة مما زاد بواعث القلق من أن الاقتصاد لا يتعافى بالسرعة المأمولة قبيل موسم إعلان نتائج الشركات الذي من المتوقع أن يكون ضعيفا.
وفاقمت الأسهم الأوروبية من الشعور السلبي لدى المستثمرين وافتتحت جلسة اليوم على خسائر واضحة لتعمق الخوف بعد أن أقفلت الأسهم الأسيوية على تراجعات حادة بقيادة مؤشر نيكي الياباني الذي انخفض إلى أدنى مستوياته في شهرين.
ويرى مدير إدارة المحافظ الخاصة برسملة للاستثمار السعودية يوسف قسنطيني أن هناك عوامل محلية تضغط على أسواق المنطقة، وقال إنها دخلت الآن مرحلة انخفاض في فصل الصيف، فيما سيبدأ شهر رمضان في أواخر أغسطس وهي فترة عصيبة للأسواق العربية.
إغلاق مراكز
ويقوم مديرو الصناديق والمحافظ بإغلاق مراكز بعد انتهاء الربع الثاني، ويضيف هذا ضغطا هائلا إلى الأسواق مع فقدان النفط لحوالي 13% من سعره في أقل من أسبوعين هبوطا من مستوى 73 دولارا الذي بلغه في يونيو الماضي.
وتتوافق آراء محللين على أن الأسهم السعودية هي الأكثر حساسية لتقلبات أسواق النفط، فقد أضعف هبوط أسعار الخام والمنتجات البتروكيماوية المرتبطة باستهلاك الطاقة مركز أسهم القطاع، وتعرضت لضغوط شديدة سحبت معها السوق إلى خسائر كبيرة تعكس الوزن الذي تتمع به الأسهم البتروكيماوية في السوق وسط توقعات بأن تهوي نتائج العملاق "سابك" بأكثر من 78% عن الفترة المقابلة من العام الماضي بحسب استطلاع لوكالة رويترز.
ورأى نائب الرئيس بشركة الخليجية بادر لأسواق المال سونيل دال في تصريحات لرويترز أنه "لا توجد حوافز تذكر أمام المستثمرين للمشاركة مع تزايد الغموض حول الاقتصاد العالمي، وأيضا بشأن التأثير المحتمل لمجموعتي سعد والقصيبي ربما لا يتغير الاتجاه قبل سبتمبر أو أكتوبر".
وكانت شركات النفط من بين أكبر الخاسرين حول العالم مع انخفاض أسعار الخام،
وقال دال "نحن الآن في موسم العطلات الصيفية في الولايات المتحدة الذي
يرتفع فيه عادة استهلاك النفط، ولذلك فإن المستثمرين قلقون بشأن ما سيحدث لأسعار النفط عندما تنتهي هذه الفترة في ظل عدم ارتفاع النفط كثيرا عن 60 دولارا للبرميل الآن".