مقيم
08-07-2009, 11:47 PM
=
واشنطن 8 تموز/يوليو (د ب ا)-أعلن صندوق النقد الدولي في تقرير حول
الاقتصاد اليوم الاربعاء أن العالم بدأ يخرج من أول مرحلة ركود يشهدها
منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الصندوق في أول تقرير يصدره حول الاقتصاد منذ نيسان/إبريل الماضي
إن الاقتصاد العالمي بدأ بالفعل في الاستقرار وأن الازمة المالية بدأت
تخف حدتها وأن الركود سوف ينتهي في النصف الثاني من العام الحالي.
ويعد هذا أول تقرير تبدو فيه توقعات الصندوق إيجابية منذ أن بدأت الازمة
المالية في تشرين أول /اكتوبر الماضي وعلي الرغم من ذلك فان الصندق حذر
أيضا من التراخي في ضوء هذه النتائج.
وقال أوليفر بلانشار كبير الاقتصاديين بالصندوق "أن الاسوأ أصبح من
الماضي وأن الانتعاش قادم ولكن مع ذلك فان الانتعاش سوف يكون هشا".
وأضاف الصندوق أن الاقتصاد العالمي سوف ينكمش بنسبة 4ر1 % هذا العام
ولكن سوف ينمو بنسبة 5ر2% العام القادم. وذلك بالمقارنة مع توقعات شهر
نيسان/إبريل الماضي بانكماش الاقتصاد بنسبة 3ر1% خلال العام الحالي
ونموه بنسبة 9ر1 % العام القادم.
وقال بلانشار إن التوقعات المعدلة ترجع بصورة كبيرة إلي التحسنات التي
شهدها الاقتصاد الاسيوى وخاصة الصين والهند ولكن الصندوق حذر من أن
الانتعاش سوف يكون "غير ثابت" وأن النمو سوف يظل "بطيئا" خلال العامين
القادمين.
وسوف يحقق العالم النامي معظم النمو خلال العامين القادمين . ومن
المحتمل أن تظل الدول الغنية التي بدأت فيها الازمة في دائرة الركود حتي
مطلع منتصف العام القادم.
وأضاف الصندوق في تقريره أن الاقتصاديات المتقدمة سوف تنكمش بنسبة 8ر3 %
هذا العام وتنمو بنسبة 6ر0% فقط خلال العام القادم وسوف تنكمش
الاقتصاديات النامية بنسبة 5ر1 % خلال العام الحالي وتنمو بنسبة 7ر4 %
العام القادم.
وأشار بلانشار إلي أنه يتعين علي الحكومات أن تستمر في إنفاق الاموال
لتعزيز الطلب ولكن يجب عليها أيضا التغلب علي العجز الذي تمر به
الميزانيات والذي بدأ يخرج عن السيطرة في العديد من الدول الغنية.
وحذر من أنه بدون السياسات الصحيحة فإنه سوف تكون هناك "خطورة كبيرة
تتمثل في احتمال تباطؤ وتيرة الانتعاش".
واشنطن 8 تموز/يوليو (د ب ا)-أعلن صندوق النقد الدولي في تقرير حول
الاقتصاد اليوم الاربعاء أن العالم بدأ يخرج من أول مرحلة ركود يشهدها
منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الصندوق في أول تقرير يصدره حول الاقتصاد منذ نيسان/إبريل الماضي
إن الاقتصاد العالمي بدأ بالفعل في الاستقرار وأن الازمة المالية بدأت
تخف حدتها وأن الركود سوف ينتهي في النصف الثاني من العام الحالي.
ويعد هذا أول تقرير تبدو فيه توقعات الصندوق إيجابية منذ أن بدأت الازمة
المالية في تشرين أول /اكتوبر الماضي وعلي الرغم من ذلك فان الصندق حذر
أيضا من التراخي في ضوء هذه النتائج.
وقال أوليفر بلانشار كبير الاقتصاديين بالصندوق "أن الاسوأ أصبح من
الماضي وأن الانتعاش قادم ولكن مع ذلك فان الانتعاش سوف يكون هشا".
وأضاف الصندوق أن الاقتصاد العالمي سوف ينكمش بنسبة 4ر1 % هذا العام
ولكن سوف ينمو بنسبة 5ر2% العام القادم. وذلك بالمقارنة مع توقعات شهر
نيسان/إبريل الماضي بانكماش الاقتصاد بنسبة 3ر1% خلال العام الحالي
ونموه بنسبة 9ر1 % العام القادم.
وقال بلانشار إن التوقعات المعدلة ترجع بصورة كبيرة إلي التحسنات التي
شهدها الاقتصاد الاسيوى وخاصة الصين والهند ولكن الصندوق حذر من أن
الانتعاش سوف يكون "غير ثابت" وأن النمو سوف يظل "بطيئا" خلال العامين
القادمين.
وسوف يحقق العالم النامي معظم النمو خلال العامين القادمين . ومن
المحتمل أن تظل الدول الغنية التي بدأت فيها الازمة في دائرة الركود حتي
مطلع منتصف العام القادم.
وأضاف الصندوق في تقريره أن الاقتصاديات المتقدمة سوف تنكمش بنسبة 8ر3 %
هذا العام وتنمو بنسبة 6ر0% فقط خلال العام القادم وسوف تنكمش
الاقتصاديات النامية بنسبة 5ر1 % خلال العام الحالي وتنمو بنسبة 7ر4 %
العام القادم.
وأشار بلانشار إلي أنه يتعين علي الحكومات أن تستمر في إنفاق الاموال
لتعزيز الطلب ولكن يجب عليها أيضا التغلب علي العجز الذي تمر به
الميزانيات والذي بدأ يخرج عن السيطرة في العديد من الدول الغنية.
وحذر من أنه بدون السياسات الصحيحة فإنه سوف تكون هناك "خطورة كبيرة
تتمثل في احتمال تباطؤ وتيرة الانتعاش".