المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تواصل الهبوط والمؤشر يهوي 3.63 %



ROSE
09-07-2009, 07:40 AM
http://www.qatarshares.com/vb/attachment.php?attachmentid=49656&stc=1&d=1247021982




البورصة تواصل الهبوط والمؤشر يهوي 3.63 %
ارتفاع شركة وتراجع 34


الدوحة –قنا:

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بمقدار 97ر221 نقطة أي ما نسبته 63ر3 بالمائة ليصل الى 5 الاف و66ر891 نقطة مقابل 6 آلاف و63ر113 نقطة.
وتم خلال جلسة امس في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتامين والصناعة والخدمات تداول 10 ملايين و712 الفا و764 سهما بقيمة 310 ملايين و769 الفا و60ر066 ريال نتيجة تنفيذ 5 الاف و756 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية لبورصة قطر ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول 3 ملايين و610 الاف و962 سهما بقيمة 83 مليون و442 الفا و90ر947 ريال نتيجة تنفيذ الف و619 صفقة سجل انخفاضا بمقدار 25ر154 نقطة اي ما نسبته 79ر1 بالمائة ليصل الى 8 الاف و24ر439 نقطة.
وسجل قطاع التامين الذي شهد تداول 67 الفا و177 سهما بقيمة 3 ملايين و224 الفا و70ر877 ريال نتيجة تنفيذ 90 صفقة حيث انخفض بمقدار 84ر93 نقطة اي ما نسبته 63ر2 بالمائة ليصل إلى 3 الاف و25ر472 نقطة.
كما سجل قطاع الصناعة الذي شهد تداول مليون و435 الفا و299 سهما بقيمة 82 مليونا و413 الفا و10ر838 ريال نتيجة تنفيذ الف و193 صفقة انخفاضا بمقدار 14ر437 نقطة اي ما نسبته 12ر7 بالمائة ليصل الى 5 آلاف و55ر701 نقطة.
وسجل قطاع الخدمات الذي شهد تداول 5 ملايين و 599 الفا و 326 سهما بقيمة 141 مليونا و687 الفا و90ر402 ريال نتيجة تنفيذ 2 الف و854 صفقة انخفاضا بمقدار 61ر264 نقطة اي ما نسبته 60ر5 بالمائة ليصل الى 4 الاف 70ر457 نقطة.
وتم في جلسة امس تداول اسهم 36 شركة من الشركات الاثنتين والاربعين المدرجة في البورصة حيث ارتفعت اسهم شركة واحدة .. وانخفضت اسهم 34 شركة .. وحافظت شركة واحدة على سعر اغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول اليوم 247 مليارا و261 مليونا و919 الفا و60ر042 ريال مقابل 256 مليارا و112 مليونا و414 الفا و35ر131 ريال نهاية جلسة التداول السابقة.

ROSE
09-07-2009, 07:41 AM
تراجعات قوية في أداء البورصة
وسط ترجع الأسواق العالمية وأسعار النفط

المؤشر يتراجع بنسبة 9.3% ويفقد 582 نقطة في أربع جلسات
عودة الشكوك بشأن تعافي الاقتصادات العالمية يعزز تراجع الأسواق العالمية
الخبراء يطالبون الشركات بسرعة الإعلان عن نتائجها النصف سنوية
اقتصاديون الخسائر الحادة التي ضربت سوق الأسهم غير منطقية


متابعة – طوخي دوام:

تكبدت البورصة القطرية خسائر ثقيلة في تداولات امس تحت ضغط عمليات بيع عنيفة واسعة النطاق، لم ينجُ منها أي من قطاعات السوق، يتقدمها قطاع الصناعة واستمر المؤشر في مسلسل تراجعاته والتي بدأها منذ بداية الأسبوع الجاري ليخسر مؤشر السوق نحو 3.63% دفعة واحدة بما يعادل 221 نقطة، ليغلق عند مستوى 5891 نقطة ، في ظل انخفاضات حادة طالت أسهم 34 شركة، ضمت معظم الأسهم القيادية،ولم ينج من هذه التراجعات سوى سهم واحد وقد سجلت قيم التداولات امس 310.7 مليون ريال في حين بلغت الكميات المتداولة 10.7 مليون سهم ..الأمر الذي ارجع متداولون سببه إلى أن معنويات المتداولين أصيبت بالإحباط نتيجة للتراجعات المتواصلة في أسواق المال العربية والعالمية.
ويأتي تراجع المؤشر امس استكمالا لمسيرة التراجعات التي بدأها السوق من بداية هذا الأسبوع حيث فقد المؤشر في أربع جلسات فقط من بداية الأسبوع وحتى امس 582 نقطة بما نسبته 9.3% ليواكب التراجع الذي ضرب معظم الأسواق العربية حيث تعرضت بورصات دبي والأردن لأقسى الخسائر في تعاملات امس ولم تنجُ أسواق الكويت والبحرين وأبو ظبي ومسقط ومصر من حال الإحباط لدى المستثمرين، وعمّ اللون الأحمر مؤشراتها.ولم تكن سوق الأسهم وسط تراجعات في الأسهم اسعد حالا من باقي نظرائها وواصلت هي الأخرى التراجع.
وكان لتراجع الأسواق العالمية أثر كبير في الأسواق المحلية فقد هوت الأسهم الأمريكية أمس الأول إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين؛ وسط حديث عن خطة تحفيز حكومية جديدة ما زاد بواعث القلق من أن الاقتصاد لا يتعافى بالسرعة المأمولة قبيل موسم إعلان نتائج الشركات الذي من المتوقع أن يكون ضعيفا.وفا قمت الأسهم الأوروبية من الشعور السلبي لدى المستثمرين وافتتحت جلسة أمس على خسائر واضحة لتعمق الخوف بعد أن أقفلت الأسهم الأسيوية على تراجعات حادة بقيادة مؤشر نيكي الياباني الذي انخفض إلى أدنى مستوياته في شهرين.
ويعد هذا التراجع غير المبرر على الإطلاق هو أقوى تراجع من حوالي شهر ونصف الشهر تقريبا وهو ما أثار خوف الكثير من المستثمرين من تواصل التراجع في السوق ودفعهم إلى القيام بعمليات تصريف للأسهم التي في حوزتهم وهذا زاد من حدة التراجع.ومن الواضح أن هناك عمليات بيع قوية من قبل الكثير من المحافظ المحلية وكذلك الأجنبية وان عمليات البيع هذه خلقت نوع من الخوف والهلع لدى المستثمرين وادي ذلك إلى قيامهم بعمليات بيع واسعة على معظم الأسهم وخاصة التي كان لها حظ أوفر في الفترة السابقة من خلال الارتفاعات قوية التي شهدتها تلك الأسهم.
ويأتي الانخفاض الحاد في السوق خلال جلسة أمس دون سبب واضح لتبرير هذا الانخفاض فلا توجد أخبار تدعو إلى ذلك التراجع وهذا خلق نوع من الترقب والانتظار لدى المستثمرين حول مستقبل السوق الفترة المقبلة وخاصة إن الكثير من المستثمرين يقومون بإجراءات استباقية لما قد يحدث وفقا لتقديراتهم.والواضح ان العمل الفردي هو المسيطر على السوق في غياب العمل المؤسساتي وان المضاربة هي التي تسيطر على البورصة من خلال عمليات كر وفر وهو ما خلق نوعا من الهلع على الكثير من المستثمرين وان دخول المحافظ ولو بشكل جزئي سيعمل على انتعاش السوق مجددا.
العامل النفسي
كما ان السمة المسيطرة على السوق هو العامل النفسي فقط فليس هناك مبرر على الإطلاق لهذا الانخفاض وان جميع الأخبار ايجابية وان المحفزات موجودة ودعم الحكومة لجميع القطاعات متواصل فلماذا كل هذا التراجع وكل هذا الخوف؟.. كما لاحظنا خلال الفترة الماضية ومن خلال الارتفاعات في السوق فنجد ان بورصة قطر من أكثر البورصات في التعامل مع المؤثرات الخارجية فعند ارتفاع البورصات الخارجية تسبقهم بورصة قطر وتكون أول الرابحين وعند حدوث العكس وانخفضت الأسواق العالمية نجد أن بورصة قطر تتراجع بنسب كبيرة وهذا السلوك يرجع إلى تأثر المستثمرين نفسيا بالمؤثرات الخارجية اكبر من المحفزات الداخلية.
ويرجع الكثير من الخبراء هذا التراجع إلى الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط وتراجعت مؤشرات هذه الأسواق تخوفا من أن تؤثر الأحداث الجارية على الشركات .وهذا التراجع الذي حدث في الأسواق العالمية يؤكد أن الأسواق المالية أكثر القطاعات تأثرا بالأحداث سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها لأن المحرك الفاعل في الأسواق المالية بصفة عامة هم المستثمرون الذين يتأثرون نفسيا بأي مستجدات على الساحة ولا يمكن فصل العامل النفسي عن أداء المستثمرين حيث إن العوامل النفسية هي التي تحرك رغبة المستثمرين سواء بالبيع أو الشراء.
ويثير الانخفاض الحاد في أحجام التداولات التي تشهدها البورصة علامات استفهام عديدة تعكس مخاوف من " هجرة المستثمرين " لقاعات التداول التي بدت شبه فارغة وهي التي كانت في نفس الفترة من العام الماضي تشكو من الزحام وعدم وجود موضع لقدم ..فهل تعكس قلة التداولات " فقدان الثقة " في الأسهم بعدما فقد المستثمرون " شهية " البيع والشراء ؟ ما هو السبب وراء انخفاض حركة التعاملات التي وصلت إلى أدنى مستويات منذ فترة طويلة؟ وما هو السر وراء تدني تعاملات سوق الدوحة بالتحديد إلي أقل من 200 مليون ريال في اليوم وهي التي كانت تسجل تعاملات تتجاوز مليار ريال الشهر الماضي. وإذا كان تراجع أحجام التداولات يثير الخوف لدى المتعاملين من دخول السوق في مرحلة ركود خصوصا وأنها تأتي متزامنة مع تذبذب في باقي الأسواق فإن القائمين على الأسواق لا يشعرون بمثل هذا الخوف وكما قال مسؤول في أحد البنوك: ان الأمر لا يبعث على الخوف ذلك أن الأسواق التي تمر بموجات تصحيح حادة عادة ما تدخل بعدها في مرحلة تشهد فيها هبوطا في أحجام تداولاتها بسبب عزوف المستثمرين عن البيع والشراء وهذا في حد ذاته مفيد وصحي للسوق كي تستطيع في هذه الفترة التماسك وبناء قواعد سعرية جديدة تمكنها من الارتداد صعودا فور صدور أخبار إيجابية سواء كانت في شكل أرباح ربعية تفوق توقعات المستثمرين للشركات أو مشاريع ضخمة تعلن عنها الشركات.
لكن المؤكد أن غالبية المستثمرين اقتنعوا بأنه من الأفضل لهم عدم اتخاذ أية قرارات استثمارية حاليا سواء بالبيع أو الشراء حتى ظهور نتائج أعمال الشركات للنصف الأول من هذا العام والتي تبدأ بالعادة في الظهور بنهاية هذا الشهر والتي إن جاءت أفضل من توقعاتهم فربما تشجعهم إما على الاحتفاظ بأسهمهم وعدم بيعها كونها قد لا تهبط أكثر من ذلك أو تشجع البعض الآخر وخاصة المحافظ الاستثمارية على استثمار أية سيولة فائضة متوفرة لديها في الأسهم القيادية منها وعلى أسعارها الحالية.
نتائج أعمال الشركات
ويعول كثيرون علي إعلان الشركات عن نتائج أعمالها والمتوقع أن تكون جيدة بالنظر إلى نتائج هذه الشركات في الربع الأول وأن تشهد أحجام التداولات وأسعار الأسهم معا تحسنا ملموسا ولا يستبعد أن تشهد الشركات في الأيام المقبلة و حتى موعد إعلان النتائج عودة للمضاربات علي أسهم منتقاة وبالتحديد القيادية حيث جرت العادة في مثل هذه الفترة التي تسبق إعلان النتائج أن يعمد المضاربون إلي نشر شائعات حول أسهم معينة إما بدعوى أن هناك أرباحا قياسية وتفوق التوقعات بهدف تحريك أسعارها بنسب كبيرة أو بالعكس بهدف التأثير في أسعارها ودفعها نحو الهبوط .
ويرى الخبراء انه لكي يتم الخروج من هذا الاتجاه الهابط للبورصة لابد من وجود أخبار ايجابية تدفع المستثمرين للعودة مجددا إلى السوق فالسيولة متوفرة في السوق ولكن تنتظر الفرص المناسبة للدخول إلى السوق ..كما إن سرعة إعلان الشركات عن نتائجها المالية خلال النصف الأول سيكون لها عامل أساسي في عودة الطمأنينة إلى السوق.
تحسن الاقتصاد العالمي
ويرهن الكثير من الخبراء تحسن الاقتصاد العالمي بتحسن الأداء في الأسواق المالية لأنها تعتبر مرآة لأداء الاقتصاد وتشير الدلائل إلى أن استقرار الأسواق المالية الذي كان هو السمة الغالبة على معظم الأسواق العالمية الفترة الماضية يعد مؤشرا جيدا على قرب تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من الاقتصادات العالمية.
وقالوا :لا توجد مبررات معقولة لهذه الخسائر، معطيات السوق الداخلية ليس بها ما يسبب هذا الانخفاض، العامل النفسي للمتداولين هو الضاغط الرئيس على السوق امس خاصة أن الغالبية العظمى منهم أفراد، الذين يهرعون للبيع العشوائي بمجرد حدوث أي انخفاض بغض النظر عن مدى مناسبة الوقت والسعر للبيع من عدمه".
وعزت بعض الآراء الهبوط إلى تأثر سوق الأسهم بالخسائر القوية، التي تكبدتها أسواق المال العالمية هذا الأسبوع ، حيث ان هناك ارتباطا قويا بين السوق المحلية ونظيراتها العالمية.
وتوقع الخبراء أن تظهر نتائج عدد من الشركات القيادية خلال النصف الأول من هذا العام أرباحاً أفضل من المتوقع وستكون أفضل من الربع الأول وان الكثير من الشركات ستحقق نسب نمو في أرباحها بين 5 و10 بالمائة وهذا يعتبر نموا جيدا في ظل الظروف التي تسيطر على الاقتصادات العالمية.
وأكد الخبراء على سلامة السوق والاقتصاد القطري وخلوه من أي سلبيات، كما أكدوا أن ما حدث خلال الأيام الثلاثة الماضية فاق أكثر التوقعات تشاؤما، حيث إن أكثر المحللين تشاؤما كان يتوقع استمرار تذبذب المؤشر العام في نطاق محدود حتى بداية الإعلان عن نتائج الشركات النصف سنوية.
المنطقة الحمراء
وعاد المؤشر العام إلى المنطقة الحمراء دون مستوى 6400 نقطة بعد تخلي عن قوى دعم كثيرة نتيجة تراجع الطلب على مجمل الأسهم في السوق وهذا جلي وواضح من حجم التداول الذي أصبح في الحدود الدنيا خلال تداول امس..وسط تراجع في جميع القطاعات وكان متابعون لحركة السوق قد حذروا من تراجع حاد في مستويات التداول.
ولو عدنا إلى جلسة التداول امس فقد سيطر اللون الأحمر على جميع القطاعات العاملة بالسوق من بداية الجلسة وحتى نهايتها وأنهى المؤشر تداولات امس دون حاجز 6 آلاف نقطة لأول مرة منذ قرابة الشهرين، خاسرا أكثر من 221 نقطة بما نسبة 3.63% ليغلق عند مستوى 5891 نقطة ، وقد سجلت قيم التداولات امس 310.7 مليون ريال فى حين بلغت الكميات المتداولة 10.7 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 5.7 ألف صفقة.
وبلغت عدد الشركات المتداولة 36 شركة ، حيث أظهرت 34 شركة انخفاضا فى أسعار أسهمها ، بينما ارتفع سعر إغلاق شركة واحدة فقط ، فيما استقر سعر إغلاق شركة واحدة أيضا.
عدم وجود أسباب
ومن جانبه أكد المستثمر محمد فايز عدم وجود أسباب واضحة للانخفاض، الذي طال العديد من أسهم السوق امس، وقال "النزول غير واضح وغير مبرر".وأن انخفاض مؤشر سوق الأسهم إلى ما دون مستوى 6000 نقطة، يرجع إلى حالة الترقب التي تسود السوق قبيل إعلان النتائج المالية النصف سنوية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد أن الكثير من الأسهم تمثل فرصة مناسبة للاستثمار في الوقت الحالي، لافتاً إلى عدم وجود تخوف لدى الكثير من المتداولين من حالة الركود التي تسود العالم في الفترة الحالية.

وعاد ليؤكد على متانة الاقتصاد القطري وقوته، لافتاً إلى أن حركة السوق لا تعبر عن هذا، مشيراً إلى أن ترقب نتائج الشركات للربع الثاني مازال يسيطر على الكثير من المستثمرين.
سيناريو مكرر
وأضاف أنه عندما فشل المؤشر مؤخراً في اختراق حاجز 6700 نقطة والذي كان قريبا منها وجدنا تراجع في المؤشر وهبط للمستويات التي هو عندها الآن، بل وأقل منها، متوقعاً تكرار نفس السيناريو، مشيراً إلى أن هناك ترقبا نتائج الشركات وميزانيتها المدققة ستحدد مسار العديد من الشركات خلال الفترة المقبلة وسيكون له أكبر الأثر في عودة الثقة للمستثمرين.
وأكد : على وجود سيولة ضخمة وصفها بـ"الاستثمارية" تترقب من خارج السوق حدوث مثل هذا الانخفاض للدخول على أسهم منتقاة غالبيتها في القطاعات التي تتسم بالطابع الاستثماري.وأشار إلى أن تراجع المؤشر الرئيسي امس مدفوعا باستمرار حالات التراجع الحادة التي انتابت أسواق المال الدولية والعربية بسبب تداعيات أزمة قروض الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال :إن السؤال الحتمي الذي يفرض نفسه الآن هو كيف سيكون الوضع عليه في البورصة من الآن وحتى الإعلان عن البيانات الربعية وأرباح الشركات عن النصف الأول من العام الحالي الذي سيحدد إلى حد كبير شكل السوق حتى نهاية العام حيث تلقي الخصائص الحالية للسوق بظلالها في ذلك الإطار، فإن المؤشر السعري يواصل نشاطه بغض النظر عن بعض التوقفات العادية في اتجاهه إلى مستويات جديدة وان كان الوضع الفني للسوق يجعله مرشحاً لجولة تصحيح منطقية في الفترة المقبلة القصيرة و من غير المنظور أن يتعرض السوق لأي هزات تتسم بالحدة بسبب القوة الحالية لعوامل الدعم الكثيرة التي يتلقها السوق من كل الجهات.وعلى الاقتصاديين والمسؤولين بث الطمأنينة وزيادة وعي المتداولين لخلق توازن بين المضاربين والمستثمرين مؤكدا أن توقف المتداولين عن البيع والمضاربة والتحول ولو وقتيا لمستثمرين يحمي أسهمهم وينقذ السوق من مواصلة الانهيار .

السندان
09-07-2009, 12:59 PM
مشكوره ياروز على النقل