المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصداقه بين الجنسين اكذوبه كبيره



arcon
09-07-2009, 08:59 AM
في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، والانفتاح العولمي تعاني كثير من الأسر معاناة شديدة في تربية الأبناء، حتى أصبحت بعض المفاهيم الوافدة تشكل فكرهم،
وتدفع سلوكهم، فلا يستوعبون ما يقوله الآباء والأمهات،


والعلاقة بين الجنسين أحد تلك المفاهيم

فمن الآباء من يرى أن وجود علاقة بين المراهق والمراهقة ضرورية ولابد منها، وبالتالي يجب أن تكون هذه العلاقات متاحة ومفتوحة ولا قيود عليها

ويرى أنه ينبغي أن يمارسها المراهقون بلا شعور بالذنب حتى يشب طبيعيًا

ومنهم من يرى أن هذه العلاقة سيئة بكل المقاييس، وتحمل جميع أنواع الضرر للجنسين معًا خصوصًا للبنت ، وبالتالي فهي لا تصح بأية حال من الأحوال، وأن مجرد كلام البنت مع أحد الشباب -بصرف النظر عن السبب، أو الدافع، أو الظرف - ممنوع منعًا باتا.


وبين هذين القطبين - القطب المبيح لهذه العلاقة على إطلاقها، والقطب الرافض لها على إطلاقها - تقع عدة أنواع من وجهات النظر، وبناءً على كل وجهة نظر يكون الهامش المسموح به فى ممارسة هذه العلاقة، مع وجود قيود محددة لها.


أما المراهقين أنفسهم، فإن استعداد أحدهم لممارسة هذه العلاقة يختلف أيضًا من جيل إلى جيل، ومن بيئة إلى أخرى، ومن جنس إلى آخر، بل قد يختلف من فرد إلى آخر، ويكون مردّ هذا

الاختلاف بين الأفراد إلى طريقة التربية فى المنزل،


وطبيعة العلاقة مع الوالدين،
وشكل العلاقة بين الوالدين أنفسهم،
ومدى الالتزام الديني،
ومدى فعالية الرقابة المنزلية الراقية،
ومدى الثقة بالنفس،
ومدى ثقة الأهل بالفرد،
ومدى حياة الضمير وحيويته،
ومدى الحرص على سمعة الفرد والأسرة في المجتمع،
ومدى تقدير عواقب الأمور،
ومدى مراقبة الله سبحانه.


ومعظم المراهقين يختلف مع الأبوين والكبار بصفة عامة فى نظرته لهذه العلاقة، فمنهم من يرى أنها طريقة لا بأس بها لتمضية الوقت والتغلب على الفراغ، ومنهم من يرى أنها أسلوب جيد للتسلية، ومنهم من يرى أنها مقدمة للحب والزواج، ومنهم من يرى أنها طريقة جيدة لتشجيع الأعمال الخيرية، بل منهم من يرى أن هذه العلاقة تدفعه لعبادة الله سبحانه بشكل منتظم، ولكل منهم الغطاء المناسب والمبرر المقنع لممارسة تلك العلاقة.

تطور وسائل العلاقة بين الجنسين: ونظرًا لأن كل شيء له وسائل تستخدم في تنفيذه؛ فهذه العلاقة لها أيضًا وسائلها التي قد تكون كلها معروفة، إلا أن غير المعروف هو تطور مستوى التعامل بهذه الوسائل المعروفة، وقد تتمثل فيما يلي:

¨ النظر: فقد تتم ممارسة تلك العلاقة على مستوى تبادل النظرات فقط بين الجنسين. ¨

الابتسام: وقد تتطور تلك النظرات إلى استبشار وتهلل فى الوجه، وتبادل الابتسامات الخفيفة التى تدل على الراحة والسعادة حين يتواجد الطرف الآخر، أو حين يفتح الكلام عنه بين الموجودين. ¨

الكلام: وقد يتطور التعامل بينهما إلى تبادل الإشارات والكلمات التي تعبر عن الاهتمام بالطرف الآخر، وحب الوجود في الأماكن التي يوجد فيها. ¨

التليفون: ثم يحدث تطور آخر في التعامل بينهما على مستوى الحديث التليفوني، سواء كان التليفون الأرضي أو المحمول، وبداية من هذه المرحلة فإن الطرفين يعتادان تكرار الحديث بينهما، فقد يصل الحديث تليفونيًا إلى ما يشبه الإدمان بين الطرفين، وإذا لم يتصل أحدهما بالآخر في الأوقات التي اعتاد الحديث فيها؛ يشعر وكأنه غير سعيد، أو غير مستقر، أو ينقصه شيء مهم وضروري، أو أنه يحتاج إلى مكالمة الطرف الآخر، حتى تهدأ نفسه، ويستطيع التركيز فى عمله. ¨

الكمبيوتر: وقد تمارس هذه العلاقة عن طريق الكمبيوتر باستخدام الشات، وقد تتم اللقاءات بينهما باستخدام الكاميرا، وهذه العلاقة تعتبر من أخبث أنواع المقابلات، ومن أسوأ أنواع التعامل بين الجنسين، ويتضح خبثها وسوؤها فى الكلمات المستخدمة، والمصطلحات المتداولة، والموضوعات المطروحة، والممارسات التى تتم بينهما، والأسوأ من هذا كله عدم وجود الرقابة من الكبار، والأخطر منه أن الحياء يقل بينهما تدريجيًا حتى ينعدم وجوده بالكلية. ¨

اللقاءات: ثم يحدث التطور اللاحق، وهو أن يتقابل الطرفان معًا، وتحدث اللقاءات في أماكن آمنة بالنسبة لهما، وكلمة آمنة تعني الحرص على عدم إطلاع أحد على هذه العلاقة؛ حتى لا تكون مهددة بالنهاية، فبعض البيئات لايهمها عنصر الأمان على الإطلاق، لأنها ترى أن هذه العلاقة غير ممنوعة، وبالتالي فهي غير محاطة بأي نوع من أنواع السرية ولا التكتم. ¨

تعدي الحدود: وإذا كان قد سبق اللقاء بين الطرفين مكالمات تليفونية إباحية، أو غير محترمة؛ أو فتح موضوعات مخلة عن طريق الكمبيوتر؛ فإن احتمال الوقوع في الخطأ عند اللقاء وارد جدًا، بل قد يهدف اللقاء إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المكالمات أو الشات. ¨

الوقوع في المحظور: أما إذا كان الوالدان من النوعية المبيحة للعلاقة بين الجنسين، والتي ترى أن إباحة هذه العلاقة يجعلها لا تمارس في الخفاء؛ فإن الولد والبنت قد يتحرران من أية مخاوف تمنع تعاملهما جنسيًا، وبالتالي فإن الاحتمال الوارد جدًا أن يقعا في المحظور، وثمة نوع آخر من الشباب يقع في المحظور سريعًا، وهو الشباب الذي يعاني من الكبت أو المنع غير المبرر أو المقنع، أو حظر أي اتصال أو تعامل مع الجنس الآخر، والمراهق المعرض للقهر أو الكبت أو الإجبار في تربيته، حينما تسنح له فرصة التعامل مع الجنس الآخر بعيدًا عن الرقابة؛ فإنه ينتهزها بأسرع ما يمكن، حتى إنه قد يقع في المحظور نتيجة الحرص على انتهاز الفرصة للاستمتاع بها.


نقاط اتفاق ثمة أمور لابد من الاتفاق عليها قبل أن نتناول العلاقة بين الجنسين بالدراسة والتحليل، فإذا لم تتفق معي في أحد هذه النقاط أو بعضها، فسوف تختلف معي أيضًا في بعض المعالجات، وهذه النقاط منها:

¨ أن العلاقة بين الجنسين ليست شرًا كلها، وبالتالي فهي ليست ممنوعة تمامًا بكل أنواعها. ¨
أن العلاقة بين الجنسين ليست خيرًا محضًا، وبالتالي فلا يصح أن يبيحها أحد على إطلاقها، أو يبيحها دون رقابة. ¨ أنه لا يمكن للآباء أن يوجدوا لأبنائهم بيئة نقية خالية من التعامل مع أفراد الجنس الآخر طوال حياتهم.

¨ أنه لابد أن يكون الآباء على قناعة بأن ظروف الحياة قد تجبر الجنسين على التعامل معًا أحيانًا، فلابد أن يكون أبناؤهم مهيئين لذلك التعامل. ¨
أن التعامل بين الجنسين أنواع لابد للأبناء معرفتها.

¨ أن العلاقة بين الجنسين لا تعني التجاوز، أو الخطأ، أو الإغواء، أو الإثارة، أو التلميح الجنسي، أو الإشباع الجنسي بأي طريقة كانت. ¨
أن الصداقة تكون بين أفراد الجنس الواحد، ولا يوجد ما يسمى بالصداقة بين الجنسين، إنما يوجد المصلحة المشتركة المؤقتة، أو الخطوبة، أو الزواج، وما الكلام عن مفهوم الصداقة بين الجنسين إلا أكذوبة كبيرة، وتبرير لعلاقات لا يصح أن تكون، وتقنين لأوضاع يجب ألا تستمر.

¨ أن ما يسمى بالعلاقة البريئة بين الجنسين وَهْمٌ، خصوصًا إذا كانت غير خاضعة لأي نوع من أنواع الرقابة، أو إذا تكررت اللقاءات، أو إذا زادت الألفة بينهما، أو إذا حدثت بعض المشكلات لأحدهما بما يستدعي شفقة الآخر، أو إذا كان أحدهما محرومًا من حنان الأب الذي ينتمي للجنس الآخر، أو إذا كان أحدهما معرضًا للمعاملة القاسية، سواء من الأب أو الزوج، أو إذا كان أحدهما خبيث الطوية ، فقد تكون هذه العلاقة البريئة بداية لعلاقات أخرى، وقد تتحول إلى ممارسات غير بريئة، وقد يكون هذا التحول تدريجيًا وعلى المدى الطويل ، بطريقة خطوات الشيطان المعروفة ببطئها وتدرجها، وقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): «ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء» (رواه البخاري ومسلم

وتبقى الدنيا حلوه
09-07-2009, 09:02 AM
تسلم عالموضوع ..

ما ابي اعلق

درب السعادة
09-07-2009, 09:03 AM
ياريت لو تعيد ترتيب الموضوع أخوي على شكل فقرات وتضع بينها مسافات حتى لا يضيع القاريء اثناء القراءة .

وجزاك الله خير على الموضوع

قطريه ماركه
09-07-2009, 09:08 AM
موضوع مهم جدا ... و مفييد ...

يعطيكـ العافية ...

arcon
09-07-2009, 09:30 AM
تسلم عالموضوع ..

ما ابي اعلق

حياكي الله

arcon
09-07-2009, 09:31 AM
ياريت لو تعيد ترتيب الموضوع أخوي على شكل فقرات وتضع بينها مسافات حتى لا يضيع القاريء اثناء القراءة .

وجزاك الله خير على الموضوع

وجزاك الله المثل وان شاء الله في المواضيع القادمه سوف اعمل بنصيحتك

arcon
09-07-2009, 09:33 AM
موضوع مهم جدا ... و مفييد ...

يعطيكـ العافية ...

ويعافيكي اختي

سعوووود
09-07-2009, 09:35 AM
تسلم عالموضوع ..

♣شيبةالنخرة♣
09-07-2009, 10:15 AM
اللهم اهدنا واهدي المسلمين جميعا جزاك الله خير يا اكرون

arcon
09-07-2009, 10:32 AM
تسلم عالموضوع ..

حياك الله

arcon
09-07-2009, 10:33 AM
اللهم اهدنا واهدي المسلمين جميعا جزاك الله خير يا اكرون

وجزاك الله المثل

غدير البورصه
09-07-2009, 10:43 AM
ما شاء الله عليك يا الطيب

موضوعك ممتاز وفي محله وفي وقته
لافض فاك

!الشايمه!
09-07-2009, 11:55 AM
ماشاء الله..موضوع متكامل...وتحليل دقيق...لم يغفل اي شاردة او واردة..

حتى يصعب الاضافة اليه...

المجتمع وتغير الحال..الصراع بين الذي يجب ان يكون..وبين مانريد ان يكون..

وبين الوضع المفروض....!! نجد الاجابات صعبة..امام..فكرة مسك العصا من الوسط..

في وقت يدعوك اما للتمادي الممقوت..او النكوص الغير واقعي...هذا عدى التعامل الاصعب مع

النفس الامارة بالسؤ......كلها امور تحتاج...لنفس قوية..ولعقل قادر ان يقيم

الامور في كل وقت.......!!

تحية لك...على هذا الموضوع الرائع

arcon
09-07-2009, 12:48 PM
ما شاء الله عليك يا الطيب

موضوعك ممتاز وفي محله وفي وقته
لافض فاك

حياكي الله وان شاء الله تكون قد عمت الفائده

arcon
09-07-2009, 12:50 PM
ماشاء الله..موضوع متكامل...وتحليل دقيق...لم يغفل اي شاردة او واردة..

حتى يصعب الاضافة اليه...

المجتمع وتغير الحال..الصراع بين الذي يجب ان يكون..وبين مانريد ان يكون..

وبين الوضع المفروض....!! نجد الاجابات صعبة..امام..فكرة مسك العصا من الوسط..

في وقت يدعوك اما للتمادي الممقوت..او النكوص الغير واقعي...هذا عدى التعامل الاصعب مع

النفس الامارة بالسؤ......كلها امور تحتاج...لنفس قوية..ولعقل قادر ان يقيم

الامور في كل وقت.......!!

تحية لك...على هذا الموضوع الرائع


حياكي الله وان شاء الله تكون عمت الفائده للجميع

كاشخ في قطر
09-07-2009, 12:52 PM
تسلم ع الموضوع ,,بس الله يعلم بنيات

بوعلي2
09-07-2009, 01:08 PM
موضووع مهم ومفيد

شكرا للطرح

arcon
09-07-2009, 01:36 PM
تسلم ع الموضوع ,,بس الله يعلم بنيات

حياك الله وان شاء الله اتكون النيه صافية

arcon
09-07-2009, 01:37 PM
موضووع مهم ومفيد

شكرا للطرح

العفو يا طيب وان شاء الله تعم الفائده على الجميع

Bu Rashid
09-07-2009, 07:30 PM
العلاقه او الصداقه المحترمه كزملاء عمل ... لاباس بها
ستكووووون اكذوووبه عند المراهقيين

اما عند الاشخاص العقلاء مثلي .. احم احم ... لا افكر في الامووووور الاخرى
على سبيل المثال ... عندي صديقه تعمل بالقطريه والحمد لله هناك احترام متبادل
وتساعدني في بعض الاموووور وانا اساعدها ايضا ...
واذا عندها اية مشكلة نتبادل الافكار ...

شكرا لصاحب الموووووضوع ...

هتـان قطر
09-07-2009, 07:40 PM
جزاك الله كل خير اخوي اركون..

اكتفي بما قلت..لا تعليق بعد الذي كتبته

عينـ السيــح
09-07-2009, 11:15 PM
في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، والانفتاح العولمي تعاني كثير من الأسر معاناة شديدة في تربية الأبناء، حتى أصبحت بعض المفاهيم الوافدة تشكل فكرهم،
وتدفع سلوكهم، فلا يستوعبون ما يقوله الآباء والأمهات،


والعلاقة بين الجنسين أحد تلك المفاهيم

فمن الآباء من يرى أن وجود علاقة بين المراهق والمراهقة ضرورية ولابد منها، وبالتالي يجب أن تكون هذه العلاقات متاحة ومفتوحة ولا قيود عليها

ويرى أنه ينبغي أن يمارسها المراهقون بلا شعور بالذنب حتى يشب طبيعيًا

ومنهم من يرى أن هذه العلاقة سيئة بكل المقاييس، وتحمل جميع أنواع الضرر للجنسين معًا خصوصًا للبنت ، وبالتالي فهي لا تصح بأية حال من الأحوال، وأن مجرد كلام البنت مع أحد الشباب -بصرف النظر عن السبب، أو الدافع، أو الظرف - ممنوع منعًا باتا.


وبين هذين القطبين - القطب المبيح لهذه العلاقة على إطلاقها، والقطب الرافض لها على إطلاقها - تقع عدة أنواع من وجهات النظر، وبناءً على كل وجهة نظر يكون الهامش المسموح به فى ممارسة هذه العلاقة، مع وجود قيود محددة لها.


أما المراهقين أنفسهم، فإن استعداد أحدهم لممارسة هذه العلاقة يختلف أيضًا من جيل إلى جيل، ومن بيئة إلى أخرى، ومن جنس إلى آخر، بل قد يختلف من فرد إلى آخر، ويكون مردّ هذا

الاختلاف بين الأفراد إلى طريقة التربية فى المنزل،


وطبيعة العلاقة مع الوالدين،
وشكل العلاقة بين الوالدين أنفسهم،
ومدى الالتزام الديني،
ومدى فعالية الرقابة المنزلية الراقية،
ومدى الثقة بالنفس،
ومدى ثقة الأهل بالفرد،
ومدى حياة الضمير وحيويته،
ومدى الحرص على سمعة الفرد والأسرة في المجتمع،
ومدى تقدير عواقب الأمور،
ومدى مراقبة الله سبحانه.


ومعظم المراهقين يختلف مع الأبوين والكبار بصفة عامة فى نظرته لهذه العلاقة، فمنهم من يرى أنها طريقة لا بأس بها لتمضية الوقت والتغلب على الفراغ، ومنهم من يرى أنها أسلوب جيد للتسلية، ومنهم من يرى أنها مقدمة للحب والزواج، ومنهم من يرى أنها طريقة جيدة لتشجيع الأعمال الخيرية، بل منهم من يرى أن هذه العلاقة تدفعه لعبادة الله سبحانه بشكل منتظم، ولكل منهم الغطاء المناسب والمبرر المقنع لممارسة تلك العلاقة.

تطور وسائل العلاقة بين الجنسين: ونظرًا لأن كل شيء له وسائل تستخدم في تنفيذه؛ فهذه العلاقة لها أيضًا وسائلها التي قد تكون كلها معروفة، إلا أن غير المعروف هو تطور مستوى التعامل بهذه الوسائل المعروفة، وقد تتمثل فيما يلي:

¨ النظر: فقد تتم ممارسة تلك العلاقة على مستوى تبادل النظرات فقط بين الجنسين. ¨

الابتسام: وقد تتطور تلك النظرات إلى استبشار وتهلل فى الوجه، وتبادل الابتسامات الخفيفة التى تدل على الراحة والسعادة حين يتواجد الطرف الآخر، أو حين يفتح الكلام عنه بين الموجودين. ¨

الكلام: وقد يتطور التعامل بينهما إلى تبادل الإشارات والكلمات التي تعبر عن الاهتمام بالطرف الآخر، وحب الوجود في الأماكن التي يوجد فيها. ¨

التليفون: ثم يحدث تطور آخر في التعامل بينهما على مستوى الحديث التليفوني، سواء كان التليفون الأرضي أو المحمول، وبداية من هذه المرحلة فإن الطرفين يعتادان تكرار الحديث بينهما، فقد يصل الحديث تليفونيًا إلى ما يشبه الإدمان بين الطرفين، وإذا لم يتصل أحدهما بالآخر في الأوقات التي اعتاد الحديث فيها؛ يشعر وكأنه غير سعيد، أو غير مستقر، أو ينقصه شيء مهم وضروري، أو أنه يحتاج إلى مكالمة الطرف الآخر، حتى تهدأ نفسه، ويستطيع التركيز فى عمله. ¨

الكمبيوتر: وقد تمارس هذه العلاقة عن طريق الكمبيوتر باستخدام الشات، وقد تتم اللقاءات بينهما باستخدام الكاميرا، وهذه العلاقة تعتبر من أخبث أنواع المقابلات، ومن أسوأ أنواع التعامل بين الجنسين، ويتضح خبثها وسوؤها فى الكلمات المستخدمة، والمصطلحات المتداولة، والموضوعات المطروحة، والممارسات التى تتم بينهما، والأسوأ من هذا كله عدم وجود الرقابة من الكبار، والأخطر منه أن الحياء يقل بينهما تدريجيًا حتى ينعدم وجوده بالكلية. ¨

اللقاءات: ثم يحدث التطور اللاحق، وهو أن يتقابل الطرفان معًا، وتحدث اللقاءات في أماكن آمنة بالنسبة لهما، وكلمة آمنة تعني الحرص على عدم إطلاع أحد على هذه العلاقة؛ حتى لا تكون مهددة بالنهاية، فبعض البيئات لايهمها عنصر الأمان على الإطلاق، لأنها ترى أن هذه العلاقة غير ممنوعة، وبالتالي فهي غير محاطة بأي نوع من أنواع السرية ولا التكتم. ¨

تعدي الحدود: وإذا كان قد سبق اللقاء بين الطرفين مكالمات تليفونية إباحية، أو غير محترمة؛ أو فتح موضوعات مخلة عن طريق الكمبيوتر؛ فإن احتمال الوقوع في الخطأ عند اللقاء وارد جدًا، بل قد يهدف اللقاء إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المكالمات أو الشات. ¨

الوقوع في المحظور: أما إذا كان الوالدان من النوعية المبيحة للعلاقة بين الجنسين، والتي ترى أن إباحة هذه العلاقة يجعلها لا تمارس في الخفاء؛ فإن الولد والبنت قد يتحرران من أية مخاوف تمنع تعاملهما جنسيًا، وبالتالي فإن الاحتمال الوارد جدًا أن يقعا في المحظور، وثمة نوع آخر من الشباب يقع في المحظور سريعًا، وهو الشباب الذي يعاني من الكبت أو المنع غير المبرر أو المقنع، أو حظر أي اتصال أو تعامل مع الجنس الآخر، والمراهق المعرض للقهر أو الكبت أو الإجبار في تربيته، حينما تسنح له فرصة التعامل مع الجنس الآخر بعيدًا عن الرقابة؛ فإنه ينتهزها بأسرع ما يمكن، حتى إنه قد يقع في المحظور نتيجة الحرص على انتهاز الفرصة للاستمتاع بها.


نقاط اتفاق ثمة أمور لابد من الاتفاق عليها قبل أن نتناول العلاقة بين الجنسين بالدراسة والتحليل، فإذا لم تتفق معي في أحد هذه النقاط أو بعضها، فسوف تختلف معي أيضًا في بعض المعالجات، وهذه النقاط منها:

¨ أن العلاقة بين الجنسين ليست شرًا كلها، وبالتالي فهي ليست ممنوعة تمامًا بكل أنواعها. ¨
أن العلاقة بين الجنسين ليست خيرًا محضًا، وبالتالي فلا يصح أن يبيحها أحد على إطلاقها، أو يبيحها دون رقابة. ¨ أنه لا يمكن للآباء أن يوجدوا لأبنائهم بيئة نقية خالية من التعامل مع أفراد الجنس الآخر طوال حياتهم.

¨ أنه لابد أن يكون الآباء على قناعة بأن ظروف الحياة قد تجبر الجنسين على التعامل معًا أحيانًا، فلابد أن يكون أبناؤهم مهيئين لذلك التعامل. ¨
أن التعامل بين الجنسين أنواع لابد للأبناء معرفتها.

¨ أن العلاقة بين الجنسين لا تعني التجاوز، أو الخطأ، أو الإغواء، أو الإثارة، أو التلميح الجنسي، أو الإشباع الجنسي بأي طريقة كانت. ¨
أن الصداقة تكون بين أفراد الجنس الواحد، ولا يوجد ما يسمى بالصداقة بين الجنسين، إنما يوجد المصلحة المشتركة المؤقتة، أو الخطوبة، أو الزواج، وما الكلام عن مفهوم الصداقة بين الجنسين إلا أكذوبة كبيرة، وتبرير لعلاقات لا يصح أن تكون، وتقنين لأوضاع يجب ألا تستمر.

¨ أن ما يسمى بالعلاقة البريئة بين الجنسين وَهْمٌ، خصوصًا إذا كانت غير خاضعة لأي نوع من أنواع الرقابة، أو إذا تكررت اللقاءات، أو إذا زادت الألفة بينهما، أو إذا حدثت بعض المشكلات لأحدهما بما يستدعي شفقة الآخر، أو إذا كان أحدهما محرومًا من حنان الأب الذي ينتمي للجنس الآخر، أو إذا كان أحدهما معرضًا للمعاملة القاسية، سواء من الأب أو الزوج، أو إذا كان أحدهما خبيث الطوية ، فقد تكون هذه العلاقة البريئة بداية لعلاقات أخرى، وقد تتحول إلى ممارسات غير بريئة، وقد يكون هذا التحول تدريجيًا وعلى المدى الطويل ، بطريقة خطوات الشيطان المعروفة ببطئها وتدرجها، وقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): «ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء» (رواه البخاري ومسلم



اشكرك يالغالي ع المووضوع المفيد
ولاتحرمنا من جديدك يالشيخ ..

arcon
12-07-2009, 11:01 AM
حياكم الله اخواني واخواتي وان شاء الله تكون قد عمت الفائده على الجميع

technical
12-07-2009, 06:59 PM
بتكلم عن بيئه التعليم التي قد يحصل فيهه اختلاط بين الجنسين .
تخيلوا اثنين قاعدين جنب بعض في قاعه الدراسه الطاهره . هذا معدل غترته وذيك معدله عمره .
انتهى الغرب الى نهايه ان الصفوف المفصوله جنسياً تكون افضل في نتائج الامتحانات افضل من تلك المخلوطه.
طيب هذه سلبيه مهمه عندهم هناك . ايه السلبيات المهمه عندنا .

الزنا وما يتبعه من سوق سوداء لأجهاض الاجنه .
ازدياد جرائم الشرف .
عزوف الرجال عن الزواج لوجود اللحم الرخيص .
انتشار الأمراض نتيجه هذه الممارسات المريضه .

الله يحفظنا , وحسبي الله على الي سبب هذا .