مغروور قطر
09-07-2009, 09:21 AM
14 مليار درهم الناتج المحلي الاسمي لرأس الخيمة
الخليج 09/07/2009
أوضح التقرير السنوي الخاص بغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة للعام الماضي تحقيق نتائج متقدمة في إنجاز مشاريعها في كافة المجالات الاقتصادية كمركز رأس الخيمة للمعارض وبرنامج سعود بن صقر لدعم مشاريع الشباب ومركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري ومهرجان رأس الخيمة الرمضاني وجائزة سعود بن صقر لأفضل ممارسات الأعمال .
أشار التقرير إلى أن غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة وضعت كافة طاقاتها في تحفيز نمو القطاع الخاص في الإمارة حيث بلغ عدد المنشآت الاقتصادية العاملة في هذا القطاع عام ،2008 19،697 منشأة، مقارنة بعام 2007 حيث بلغت 17،840 منشأة، وبمعدل نمو بلغ 10،4% .
وفيما يخص التصنيف الاقتصادي القياسي الدولي الموحد أشار التقرير إلى توزيع المنشآت على 15 قطاعاً لعام ،2008 وكان لقطاع التجارة وخدمات الإصلاح النصيب الأكبر فيه، من حيث عدد المنشآت بواقع 7،928 منشأة، وبنسبة 40،32%، مقارنة بعام 2007 بنسبة 43%، ويعود سبب ذلك لأهمية الدور الذي يلعبه القطاع التجاري باعتباره أبرز القطاعات الاقتصادية التي يقوم عليها اقتصاد رأس الخيمة، يليه، كما أوضح التقرير قطاع التشييد والبناء، حيث احتوى على 3930 منشأة وغيرها من القطاعات .
وأكد التقرير ارتفاع عدد وقيم شهادات المنشأ الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة لعام 2008 إلى 30،146 شهادة بزيادة بلغت 34،84% عن عام 2007 .
وتناول التقرير النتائج التي حققها اقتصاد الإمارة خلال العام الماضي، حيث بلغ الناتج المحلي الاسمي 13،7 مليار درهم، مقارنة ب 11،97 مليار درهم في عام ،2007 بنسبة نمو بلغت 14،4%، كما بين إلى جانب ذلك نمو معدل الدخل الفردي السنوي إلى 52،000 درهم عام ،2008 أي بمعدل 7،5%، أما عدد السكان فقد ازداد إلى 246،000 نسمة .
وبين التقرير أن الرؤية الاستراتيجية لاقتصاد الإمارة ركزت على بذل الجهود لتنويع مصادر الدخل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الإمارة لا تعتمد على عنصر النفط، والذي تواصلت فيه النشاطات الاستكشافية مؤخراً إلى منح امتياز لشركة تابعة لبترول رأس الخيمة، لاستكشاف وتطوير 850 كلم2 على القطاع الساحلي، هذا بالإضافة إلى ثروة الإمارة من الرواسب المعدنية مثل الحجر الجيري الذي تعتمد عليه صناعة الاسمنت، حيث يوجد حالياً خمسة مصانع اسمنت مع خطط لإنشاء مصنع سادس، إذ تعد صناعة الاسمنت من القطاعات الرئيسية في اقتصاد الإمارة، كما يجري العمل على توسيع القاعدة الانتاجية بإنشاء مصنع حديد التسليح في الغيل بطاقة إنتاجية تصل إلى 500،000 طن .
وبين التقرير أن في العام الماضي بلغ عدد المنشآت الاقتصادية العاملة في القطاع الخاص بالإمارة 19،697 منشأة، بواقع 40% في قطاع التجارة وخدمات الاصلاح و20% في قطاع التشييد والبناء . أما عدد الشركات الجديدة المسجلة خلال العام الماضي فكانت على النحو التالي 1943 شركة في السوق المحلي، و1649 شركة في رأس الخيمة للاستثمار و1742 شركة في المنطقة الحرة برأس الخيمة، حيث فاق مجموع شركاتها 5600 .
علماً بأن المناطق الحرة في الإمارة تقدم تسهيلات متميزة تتمثل في البنى التحتية وشبكة مواصلات بتكلفة منافسة، ومناطق متخصصة، تسهم شركاتها برأسمال يقدر بعشرة مليارات درهم .
وفيما يخص الجهود التنموية فإن الإمارة تملك خططاً مستقبلية طموحة للتوسع على الصعيدين الداخلي والخارجي، إذ تم الاعلان عن زيادة الاستثمارات في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تبلغ استثمارات الامارة فيها 910 ملايين دولار (3،3 مليار درهم) من ضمنها مشاريع سياحية، بالإضافة إلى مشاريع تطوير مناجم النحاس والكوبالت . فضلاً عن استثمارات “رأس الخيمة للمعادن والفلزات” في اندونيسيا . وعلى الصعيد الخارجي أيضاً عززت هيئة رأس الخيمة للاستثمار rakia من استثماراتها في جورجيا، كما تم توقيع اتفاقية لتطوير مدينة اقتصادية في مدينة حيدر اباد في الهند .
وعلى الصعيد الداخلي فإن الإمارة تعمل على تطوير القطاع السياحي، وذلك بهدف اجتذاب 2،5 مليون سائح بحلول ،2012 بالإضافة إلى زيادة عدد فنادق الخمسة نجوم إلى 20 فندقاً في غضون السنوات الخمس المقبلة، ومضاعفة عدد الغرف الفندقية المتوفرة حالياً من 1800 إلى 3700 غرفة مع نهاية عام ،2012 في حين أعلنت شركة “ركين” عن إنشاء مركز متكامل للمعارض بتكلفة 400 مليون دولار (1،4 مليار درهم)، وعلى الرغم من الأزمة المالية العالمية التي أثرت في قطاع البناء، إلا أن الإمارة تبقى مورداً رئيسياً لصناعة البناء . وأوضح الدكتور عبدالرحمن النقبي مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ان الغرفة حققت نتائج قياسية خلال العام الماضي بناء على استراتيجية واضحة المعالم أطلقتها الغرفة، وتجسدت في إطلاق مهرجان رأس الخيمة الرمضاني الأول، حيث سعت الغرفة من خلاله إلى تحفيز السياحة الاقتصادية في الإمارة لتقوم حالياً بالإعداد لمهرجان رمضاني آخر خلال هذا العام، مضيفاً ان الخطة تمخضت إلى جانب ذلك عن إطلاق مركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري لفض المنازعات التجارية والاقتصادية، وجائزة سعود بن صقر لأفضل ممارسات الأعمال .
الخليج 09/07/2009
أوضح التقرير السنوي الخاص بغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة للعام الماضي تحقيق نتائج متقدمة في إنجاز مشاريعها في كافة المجالات الاقتصادية كمركز رأس الخيمة للمعارض وبرنامج سعود بن صقر لدعم مشاريع الشباب ومركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري ومهرجان رأس الخيمة الرمضاني وجائزة سعود بن صقر لأفضل ممارسات الأعمال .
أشار التقرير إلى أن غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة وضعت كافة طاقاتها في تحفيز نمو القطاع الخاص في الإمارة حيث بلغ عدد المنشآت الاقتصادية العاملة في هذا القطاع عام ،2008 19،697 منشأة، مقارنة بعام 2007 حيث بلغت 17،840 منشأة، وبمعدل نمو بلغ 10،4% .
وفيما يخص التصنيف الاقتصادي القياسي الدولي الموحد أشار التقرير إلى توزيع المنشآت على 15 قطاعاً لعام ،2008 وكان لقطاع التجارة وخدمات الإصلاح النصيب الأكبر فيه، من حيث عدد المنشآت بواقع 7،928 منشأة، وبنسبة 40،32%، مقارنة بعام 2007 بنسبة 43%، ويعود سبب ذلك لأهمية الدور الذي يلعبه القطاع التجاري باعتباره أبرز القطاعات الاقتصادية التي يقوم عليها اقتصاد رأس الخيمة، يليه، كما أوضح التقرير قطاع التشييد والبناء، حيث احتوى على 3930 منشأة وغيرها من القطاعات .
وأكد التقرير ارتفاع عدد وقيم شهادات المنشأ الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة لعام 2008 إلى 30،146 شهادة بزيادة بلغت 34،84% عن عام 2007 .
وتناول التقرير النتائج التي حققها اقتصاد الإمارة خلال العام الماضي، حيث بلغ الناتج المحلي الاسمي 13،7 مليار درهم، مقارنة ب 11،97 مليار درهم في عام ،2007 بنسبة نمو بلغت 14،4%، كما بين إلى جانب ذلك نمو معدل الدخل الفردي السنوي إلى 52،000 درهم عام ،2008 أي بمعدل 7،5%، أما عدد السكان فقد ازداد إلى 246،000 نسمة .
وبين التقرير أن الرؤية الاستراتيجية لاقتصاد الإمارة ركزت على بذل الجهود لتنويع مصادر الدخل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الإمارة لا تعتمد على عنصر النفط، والذي تواصلت فيه النشاطات الاستكشافية مؤخراً إلى منح امتياز لشركة تابعة لبترول رأس الخيمة، لاستكشاف وتطوير 850 كلم2 على القطاع الساحلي، هذا بالإضافة إلى ثروة الإمارة من الرواسب المعدنية مثل الحجر الجيري الذي تعتمد عليه صناعة الاسمنت، حيث يوجد حالياً خمسة مصانع اسمنت مع خطط لإنشاء مصنع سادس، إذ تعد صناعة الاسمنت من القطاعات الرئيسية في اقتصاد الإمارة، كما يجري العمل على توسيع القاعدة الانتاجية بإنشاء مصنع حديد التسليح في الغيل بطاقة إنتاجية تصل إلى 500،000 طن .
وبين التقرير أن في العام الماضي بلغ عدد المنشآت الاقتصادية العاملة في القطاع الخاص بالإمارة 19،697 منشأة، بواقع 40% في قطاع التجارة وخدمات الاصلاح و20% في قطاع التشييد والبناء . أما عدد الشركات الجديدة المسجلة خلال العام الماضي فكانت على النحو التالي 1943 شركة في السوق المحلي، و1649 شركة في رأس الخيمة للاستثمار و1742 شركة في المنطقة الحرة برأس الخيمة، حيث فاق مجموع شركاتها 5600 .
علماً بأن المناطق الحرة في الإمارة تقدم تسهيلات متميزة تتمثل في البنى التحتية وشبكة مواصلات بتكلفة منافسة، ومناطق متخصصة، تسهم شركاتها برأسمال يقدر بعشرة مليارات درهم .
وفيما يخص الجهود التنموية فإن الإمارة تملك خططاً مستقبلية طموحة للتوسع على الصعيدين الداخلي والخارجي، إذ تم الاعلان عن زيادة الاستثمارات في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تبلغ استثمارات الامارة فيها 910 ملايين دولار (3،3 مليار درهم) من ضمنها مشاريع سياحية، بالإضافة إلى مشاريع تطوير مناجم النحاس والكوبالت . فضلاً عن استثمارات “رأس الخيمة للمعادن والفلزات” في اندونيسيا . وعلى الصعيد الخارجي أيضاً عززت هيئة رأس الخيمة للاستثمار rakia من استثماراتها في جورجيا، كما تم توقيع اتفاقية لتطوير مدينة اقتصادية في مدينة حيدر اباد في الهند .
وعلى الصعيد الداخلي فإن الإمارة تعمل على تطوير القطاع السياحي، وذلك بهدف اجتذاب 2،5 مليون سائح بحلول ،2012 بالإضافة إلى زيادة عدد فنادق الخمسة نجوم إلى 20 فندقاً في غضون السنوات الخمس المقبلة، ومضاعفة عدد الغرف الفندقية المتوفرة حالياً من 1800 إلى 3700 غرفة مع نهاية عام ،2012 في حين أعلنت شركة “ركين” عن إنشاء مركز متكامل للمعارض بتكلفة 400 مليون دولار (1،4 مليار درهم)، وعلى الرغم من الأزمة المالية العالمية التي أثرت في قطاع البناء، إلا أن الإمارة تبقى مورداً رئيسياً لصناعة البناء . وأوضح الدكتور عبدالرحمن النقبي مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ان الغرفة حققت نتائج قياسية خلال العام الماضي بناء على استراتيجية واضحة المعالم أطلقتها الغرفة، وتجسدت في إطلاق مهرجان رأس الخيمة الرمضاني الأول، حيث سعت الغرفة من خلاله إلى تحفيز السياحة الاقتصادية في الإمارة لتقوم حالياً بالإعداد لمهرجان رمضاني آخر خلال هذا العام، مضيفاً ان الخطة تمخضت إلى جانب ذلك عن إطلاق مركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري لفض المنازعات التجارية والاقتصادية، وجائزة سعود بن صقر لأفضل ممارسات الأعمال .