المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حصة العبدالله مديرة مجمع البيان: رغبة الشيخة موزة في تطوير التعليم تزيد مهمتنا صعوبة



war reporter
10-07-2009, 01:11 PM
حصة العبدالله عميدة المعلمات ومديرات المدارس المستقلة:
رغبة الشيخة موزة في تطوير التعليم تزيد مهمتنا صعوبة

العرب ـ الدوحة - سليمان حاج إبراهيم

حلمت منذ صغرها بالطب والبيولوجي، وكان مرادها لبس المئزر الناصع البياض الذي سكن فؤادها مذ كانت صغيرة. لكن القدر رسم لها دربا آخر ليجعل منها مديرة أقدم وأكبر وأميز مجمع تربوي للبنات في قطر قائدة ومسيّرة لفريق ضخم من الموظفين والمشرفين. وأصبح بعهدتها خمس مدارس ومسؤولة عن آلاف الطالبات لتتحول حياتها حقلا خصبا من المهام الصعبة والمعقدة التي تواجهها بحنكة ومَراسةٍ شديدة وتُقدمُ عليها بخبرة الضالع في فن الإدارة والملم بأبجديات القيادة الاستراتيجية والمتمكن من مواجهة جميع المصاعب والمتاعب والقادر على التضحية بكل شيء لأجل تحقيق هدفه الأول ونشر رسالته السامية، وهي التعليم التي تعد من أنبل وأصعب المهام.
لم تكن الأستاذة حصة العبدالله صاحبة الترخيص والمدير العام لمجمع البيان التربوي ورقية الإعدادية تدرك حين تخرجها سنة 1984 بشهادة جامعية من كلية العلوم والبيولوجيا بتخصص في الطب أنها ستلتحق بمهنة التعليم والتدريس. لكن بعد فترة أصبحت المهنة تمثل لها بعد أن عشقتها الإدمان بصوره الجميلة، وتكمل فيها مشوارها إلى الأخير معتلية السلم الوظيفي من الأساس إلى القمة لتستحق عن جدارة لقب عميدة المعلمات ومديرات المدارس القطرية، متخطية خلال أزيد من ربع قرن العديد من المتاعب ومواجهة الصعاب.
العرب رافقت الأستاذة حصة خلال يومها الشاق والصعب واطلعت على صعوبة المهام المناطة بها، ووقفت على المشاق التي تواجه أصحاب مهنة التعليم الذين يتحملون مسؤوليات جساما وخطيرة تتعلق بمستقبل أجيال الأمة الذين يوضعون بين أيد لا بد أن تصون بشكل جيد الأمانة وتحيطها بالرعاية اللازمة والضرورية لضمان مستقبل قطر الذي يصنعه أبناؤه.


بداية المشوار:
«صدفة خير من ألف تخطيط»

حينما تروي الأستاذة حصة مشوارها المهني الحافل بالعطاءات فإنها تعود إلى قصة بدايتها في التعليم مباشرة بعد تخرجها من الجامعة في مدرسة خليفة الابتدائية. فهي تضحك كلما تذكرت لحظة أخبرتها المديرة أنها مطالبة بـ 20 حصة في الأسبوع معتقدة في البداية أنها قادرة على الأمر وابتهجت أيما ابتهاج متصورة أن المهمة سهلة جدا وما هي إلا ساعات معدودات تنهيها بسرعة. حذت هذه النظرة بالمديرة إلى أن تبتسم ولسان قلبها يقول لا تستعجلي فالأيام كافية بشرح الأمر، وكانت تدرك كنه الأمر جيدا. وحين اقتحمت المعلمة الجديدة بعنفوان الشباب الميدان عرفت أن الأمر ليس بالسهل، وليس بالمتاح ما لم تكن هناك رغبة قوية من المعلمة تساعدها على تجاوز المهمة الجد صعبة، وهي التدريس التي تستنزف جهود ودماء المعلمين وتقود بهم في حالة عدم تسلحهم بالصبر والحب لها إلى التراجع نحو الوراء وكانت تعود في أيامها الأولى منهكة باستمرار للبيت بعد يوم كامل من العطاء. بمرور الوقت وتوالي الأيام وزوال مرارة التجربة الأولى التي تكون دوما صعبة بدأت حصة تكتشف دواخلها وتدرك مواهبها وتلمحها بدقة، وتتأكد أنها خلقت للتعليم وليس لشيء آخر، وكانت الحدود ترتسم أمامها بشكل واضح حيث وطدت تدريجيا علاقتها بالطالبات اللواتي عشقن معها العلوم التي حولتها إلى المادة المحببة لديهن، وعززت من الأنشطة والبرامج المصاحبة لتحبيبها أكثر في قلوبهن اليافعة، وفازت في أيامها الأولى بجوائز تقديرية بعد أن أبدعت في مجال تخصصها. أدركت حصة حينها أن الطب والعلوم والبيولوجيا كلها مفاهيم يمكن لأي شخص كان أن يخطط بها مستقبله، وتتأكد جيدا أنها اختارت الطريق الصواب، وليس هناك فرق بينها وبين تدريس تلك المواد للطالبات وتحبيبهن فيها.
بعد أربع سنوات من العطاء والنجاحات تلو الأخرى رقيت إلى الإعدادية حيث زادت من صعوبة المهمة الموكلة إليها، لأن الأمر يتعلق هذه المرة بطالبات في سن المراهقة يتطلب أمر التعامل معهن جهدا أكبر، وكانت تركز معهن على زيادة الأنشطة وتنويع البرامج، ولم تكن تكتفي بمنهج واحد ثابت بل كانت في كل سنة دراسية جديدة تغير من منهجها ولا تكرره في السنة المقبلة وتتحضر لبدأ موسم جديد ببرامج جديدة ومعدلة وبأنشطة أحدث وأحسن وتبدع في الدروس مما أتاح لها اكتساب مهارات عديدة وخبرات أشمل.
أربع سنوات قضتها الأستاذة حصة في الإعدادي تم ترقيتها بعدها إلى الثانوية حيث تدرجت في جميع المناهج من الأول إلى الثالث ومن الأدبي إلى العلمي وكانت إضافة جديدة إلى رصيدها رغم أنها كانت زيادة في الأعباء وصعوبة في المهمة التي تتطلب حسن التدبير للتعامل مع بنات أكبر في السن ومقبلات على الجامعة وعلى عهد جديد في حياتهن وحاولت جاهدة أن تكسبهن ما يفيدهن في المستقبل ويعينهن على مجابهة أعباء العمل بعد التخرج من الجامعة.

«نقطة التحول في حياتها والتحاقها بالبيان العلمية»

كانت سنة 1999 نقطة تحول في حياة حصة حيث تم اختيارها دون الكثيرات مدرسة أحياء في مدرسة البيان الثانوية العلمية والتي كانت المدرسة النموذجية الأولى في قطر ونواة المدارس المستقلة التي سوف تظهر لاحقا وأساسها ومنطلقها الرئيسي ومنها استوحيت الفكرة لاحقا وكانت تخضع لمراقبة ومتابعة شديدة من الديوان الأميري، وكان الأمر بمثابة تحد لها ولزميلاتها فالمهمة كانت أصعب من أن تكون مجرد تدريس لمادة في المدرسة، ولم تمر سوى فترة قصيرة حتى اختيرت عن جدارة واستحقاق منسقة لمادة الأحياء ثم منسقة للمواد العلمية لمدرستي عمر بن الخطاب للبنين والبيان للبنات. وفي مسار صعودها السلم عينت نائبا أكاديميا مسؤولة عن المواد العلمية التي كانت تدرس في المدرستين النموذجيتين والتي كانت خاضعة للجنة الإشراف التربوي التابعة مباشرة للديوان الأميري. وتؤكد أنها كانت مع الأستاذة صباح الهيدوس من ضمن الفريق الذي تم اختياره لتشكيل المنهج وإعداد الهيكل التنظيمي للمدارس المستقلة التي كانت فكرة رائدة في قطر وأنيط بها العديد من الآمال التي كانت تعول على نجاح التجربة رغم المخاوف الكبيرة للمجتمع والأهالي. فلم يكن الكثيرون يستوعبون في البداية الفكرة بأن تكون هناك مجموعة مدارس مستقلة في برامجها وخططها عن الوزارة التي كانت توحد المدارس الحكومية تحت مظلتها. كما كانت الوصاية تشرف على جميع التفاصيل على صغرها وتفرض على المدارس إتباع منهج موحد وبرامج ثابتة، ولا تقبل بالتغيير وتفرض سلما وظيفيا محددا ورواتب معينة وتستثني من قاموسها شيئا اسمه المرونة، وتنام على مجموعة قيم وقواعد اعتبرت روتينية مملة وجامدة على حد وصف رواد المستقلة.
المدرسة التي سرقت منها عمرها وضحت بالنفيس لأجل أن تكبر معها، في سنة 2003 عينت الأستاذة حصة مديرة المرحلة الأولى في ابتدائية البيان وبسرعة كبيرة حيث لم تكد تمر سنة واحدة حتى عينت مديرة لمجمع البيان التربوي ككل وسنتين من بعد أضيفت لها مدرسة رقية لتتبوأ مسؤولية خمس مدارس مستقلة وتدير فريقا يضم أكثر من 321 موظفا ناهيك عن مسؤولية أزيد من 3 آلاف طالبة أوكلت لها كلها ومطلوب منها بذل المزيد من الجهد وكانت تشرف على كل شيء. فكانت تتابع وضع البرامج وتحضير الكتب المدرسية والمناهج والخطط الفصلية والسنوية. كما أن أصعب المهام الأولى بالنسبة لها كان اختيار الموظفين وفريق العمل وإدارته وتوزيع المهام فيما بينهم وتوجيه الأفراد ومحاولة استغلال الكفاءات بشكل جيد وكانت هذه جميعها مهام تعتبر من أصعب الأمور التي مرت بها في حياتها المهنية من قبل. وتؤكد أن التعامل مع كل هذه المعطيات وتحقيق التجانس بينها والسعي لتحقيق أحسن النتائج وبلوغ الدرجات العلى وتحقيق ازدهار وتفوق المؤسسة أمر بالغ الصعوبة، وهو ما جعلها تضحي بالكثير خصوصا أنها تؤمن بنجاح التجربة. كانت تعتقد جيدا أن الأهم هو توليد الأفكار من الفريق وترى أنه إذا كان لديك فريق من عشرة أشخاص وتتم إدارته بالشكل المناسب يمكن أن تحصل منه على ملايين الأفكار النيرة، ولذلك لم تعد تعتمد على أسلوب القرارات المركزية بل تستند كثيرا على توصيات وقرارات المجلس التربوي التي ترمي إلى تحقيق المصلحة العامة.
تبدأ ساعات العمل الطويلة لديها منذ الـ 06:30 صباحا بمتابعة فريق العمل من خلال الرسائل الهاتفية النصية التي ترسلها تباعا إلى مديرات المراحل الخمسة والأكاديميات وأعضاء المجلس التربوي قبل حتى الوصول إلى المكتب لقراءة البريد وإجراء سلسلة الاتصالات مع المعنيين وإنجاز المهام المدونة في الجدول اليومي واتخاذ القرارات المناسبة. وتلي هذه الأعباء الأولى اجتماعات التقييم المسائية سواء مع المشرفين الأكاديميين أو مع مجلس الأمناء لتشريح وتفصيل سير العمل الذي يكون بشكل دائم وبصورة دقيقة. لا ينتهي يومها عند هذا الحد، فما تكاد تنهي بعض المهام حتى تجد في الكثير من الأيام أن الوقت أصبح ليلا وتستعد لمنح الباقي من زمن يومها -على قلته- لعائلتها والاستعداد لبدأ اليوم الجديد وكلها أمل في أن ترى مولودها وطفلها -مجمع البيان التربوي- يكبر أكثر ويتوسع وينمو بالشكل الحسن والمراد منه ويحقق النجاح والتفوق المطلوب.

«أصعب المهام وأعقد القرارات»

تؤكد الأستاذة حصة أنها عايشت عهد المدارس الحكومية ثم العلمية التي اعتبرت بمثابة التجربة النموذجية التي رسخت للمرحلة الحالية وصولا إلى المستقلة التي أصبحت النظام المعتمد عليه بعد أن تأكد نجاحه على أرض الواقع. وترى أن المنهج الحالي هو الإطار الأمثل لخلق جيل متكامل من الطلبة يكون ملما بظروف عصره ومدركا للمسؤوليات الملقاة على عاتقه في إكمال درب النماء والبناء الذي شرعت فيه الدولة. وتوفر التجربة الجديدة عناصر تكون مؤهلة لسوق العمل وفي الوقت نفسه تلقت الرعاية الكاملة على جميع الأصعدة وصقلت مواهبها وتدربت على تحقيق التوازن ومنفتحة على بيئتها الخارجية وتستند على مفاهيم راقية في الحوار والتواصل الذي تركز عليه كثيرا المدارس المستقلة التي تكثف من الأنشطة والبرامج الحواري. وتضيف الأستاذة حصة أن هذه العوامل من الصعوبة في البداية إكسابها للطلبة وليس من السهل تحقيقها بالشكل المراد. وكانت منذ أول عهدها بالتدريس تحاول غرس كل هذه القيم في نفوس طالباتها اللواتي على سبيل المثال أصبحن يصنفن وعلى غير عادة طالبات الصفوف الأخرى مادة العلوم كأحسن مقرر في المدرسة لكونها كانت تركز على الجوانب الشخصية لديهن من خلال البرامج والأنشطة المساعدة التي كانت الركيزة الأساسية للمدارس المستقلة التي تعتمد على خلق هذا الجيل المتوازن والحر في تفكيره والمتمرس في صنوف شتى. وبذلت الأستاذة المزيد من الجهود لأجل تحقيق طموحاتها ومشاريعها في ظل سيطرة مناخ الشك من التجربة الجديدة للمدارس المستقلة التي لم يكن مرحبا بها في البداية وواجهت العديد من الأعاصير والزوابع التي أثيرت حولها من عدة جهات. وتعترف أن الخطأ الذي ارتكبه القائمون على هذا المسار في البداية أنهم لم يمهدوا جيدا لبعث المشروع، ولهذا تعرض للمزيد من الضغوط بسبب الضبابية التي حامت حوله، حيث لم يكن الأولياء متعودين على برامج متعددة ومنهج مختلف بمقررات حديثة تدرس وفق أحدث الطرق. وكانت هذه الاستحقاقات تزيد من المتاعب التي أوكلت على عاتق الفريق الذي تبنى التجربة، وبذلت بدورها جهودا جبارة للتواصل مع أولياء أمور الطلبة، حيث كانت المدرسة منفتحة على بيئتها الخارجية. وكانت تعقد العشرات من الجلسات مع الطالبات وتستمع لانشغالاتهن وتتحاور معهن وتبحث عن حلول لجميع المشاكل التي تعترض سير القارب واضعة نصب عينها هدف وصوله سالما إلى بر الأمان من دون أية خسائر.

«متاعب لا تنتهي»

تؤكد الأستاذة حصة أن الذي يعمل بالتعليم لا بد أن يهب نفسه له، لأنه يعني بالضبط مهنة المتاعب، لكن من يحب عمله، ويخلص له يتحول الأمر عنده إلى متعة كبيرة، خصوصا حينما يلمس ثمار جهده تنضج لدى براعم يرعاها منذ كانت صغيرة إلى أن يعايش لحظة تخرجها وشقها طريقها في الحياة، حيث يشعر المدير والأستاذ والمشرف أن تعبه وعناءه لم يذهبا أدراج الرياح. وترى أن السر في تحقيق هذا التحدي ورفعه هو عدم الخوف من الفشل، لأنه المفتاح الذي يقود إلى النجاح، وهو الذي يمنح الشخص القوة والصبر على الشدائد ويعينه على صروف الحياة وبأسها.
وواجهت الأستاذة حصة خلال إشرافها على مجمع البيان المستقل الذي يعد نموذجا سيلا من الانتقادات، حيث تعاملت بحكمة مع الأصوات التي تعتبر أن المدارس المستقلة لا تمارس دورها اللازم فيما يتعلق بالتربية وتكتفي بالتعليم فقط. وانتقدت هذا الاتجاه مشيرة إلى أن التعليم لا يستقيم من دون تربية، والمستقلة بالعكس من ذلك تعتمد أساسا على ضرورة مشاركة الأولياء في العملية التربوية، وتركز على الاستقامة والانضباط من خلال فرض وحدة الزي للطالبات والالتزام داخل الصفوف وعدم التطاول وتحارب الآفات وتتعاون مع الجهات الفاعلة في المجال التربوي لتنظيم ندوات ومحاضرات توعوية. وتعتقد أن المدارس نجحت لكونها أشركت الأولياء في التربية ولا ترى أن المهمة مقتصرة على المدرسة، حيث تعمل على أن يكون للوالدين كليهما دور فاعل في تقويم ومتابعة سلوك أبنائهما، كما أنها لا تتستر على أية ظواهر تظهر في العلن وتحاول أن تعالجها بالحكمة اللازمة.
وتؤكد الأستاذة حصة أنها تواجه مصاعب كثيرة مع نهاية العام الدراسي مع عمليات التسجيل للأبناء والطالبات في المدارس المستقلة، حيث يرغب الآباء في التحاق أبنائهم بمدارس معينة، ولا تكون لديها شواغر تناسب العدد الهائل من الطلبات مع محدودية الأماكن المتاحة في الصفوف وعدم وجود الهياكل اللازمة لاستقبالها لتأخر أشغال في تسليم الوحدات الدراسية.

«نجاحات تنسي المتاعب وكسب لرهانات متتالية»

تعترف الأستاذة حصة العبدالله أنه بتحقيق النتائج الإيجابية وإحراز النجاحات تهون كل المصاعب، خصوصا أن مجمع البيان نال أكثر من استحقاق محلي ودولي، منها فوز مدرسة رقية بالمركز السادس على مستوى جميع المدارس بدولة قطر في مسابقة مادة الرياضيات لمدارس المرحلة المتوسطة (ثيتا قطر) وفوز المدرسة في مسابقة البحث العلمي عن الإعاقة البصرية لبرنامج رؤى التابع لمعهد النور للمكفوفين حيث حازت الطالبة آية حسن على المركز الأول في المسابقة. كما تم تتويج المرحلة الثانوية بحصولها على اعتماد منظمة البكالوريا الدولية بجنيف، وذلك عام 2007 لتصبح مدرسة عالمية مرخصا لها طرح برنامج دبلوم الباكالوريا الدولية الذي يعتبر أعلى مؤهل ثانوي يتيح للطالبات فرصة أكبر بالانضمام للجامعات النوعية العالمية. كما أن البيان تعتبر المدرسة العربية الوحيدة التي اعتمدتها مايكروسوفت في معيار المدارس المتجددة. وعلى الصعيد الشخصي تفتخر السيدة حصة العبدالله بتكريمها من قبل سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتاريخ 24 يونيو 2006 بجائزة التميز العلمي، وهو ما تعتبره أعلى وسام يمكن أن يناله شخص في ميدان التعليم.

«متابعة الشيخة موزة للمدارس الشعلة التي تنير الدروب»
تؤكد مديرة مجمع البيان التربوي أن سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم كانت تتابع باهتمام شديد مسار تطوير التعليم في قطر خصوصا مع بداية عهد المدارس المستقلة. وأشارت إلى أنها كانت تقوم بزيارات دورية ودائمة للمدارس لتقف على سير العمل فيها وتستمع لانشغالات الطاقم الإداري والمشرفين والأساتذة، كما أن سموها كانت تحضر دروسا تطبيقية، وتجتمع مع الموظفين، وتلتقي بالطالبات، وتخاطبهن مباشرة، سائلة عن العقبات التي تحول دون تحقيق النتائج المرجوة. وتقول إن هذا الاهتمام المباشر من سموها يعتبر بحد ذاته مهمة صعبة على المديرين والمشرفين، لأن ذلك يشحذ همم الجميع، ويجعلهم يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا في المستوى المطلوب ويحققوا المرجو منهم ويكونوا عند حسن ظن سموها، ولا يمكن لأي شخص كان أن يخيب آمالها. وتضيف أن زياراتها كانت دوما محفزا لبذل الجهد المضاعف، توجه الملاحظات وتبدي آراء سديدة يتم الاستفادة منها، خصوصا مع تواجد صباح الهيدوس التي تعتبرها الدينامو والمحرك الفاعل للمدارس المستقلة.
وتعترف الأستاذة حصة العبدالله أنها لم تندم يوما على ولوج عالم التعليم رغم أن الأمر لم يكن في البداية ضمن مخططاتها قبل أن تغوص فيه أكثر، وتجد أن عالمها في محيط المدرسة وبين أسوارها، وتجد راحتها بين حيطان القسم الذي يشعرها أنها فعلا تؤدي في رسالة سامية لم تكن لتوفق فيها لولا دعم أسرتها لها وزوجها الذي دعمها وآزرها وخفف عنها متاعب العمل وشاطرها مهام الأسرة.
وتجد في الأخير نفسها تشق طريقا بدايته كانت صعبة، ولم تكن أرضه مفروشة بالورود، لكنها كلما تعمقت فيه أكثر شعرت بحلاوة لا تضاهيها إلا حلاوة الإيمان، وكلاهما أمر واحد الدين والعلم ويكفي المعلمين -مثلما تقول- شرفا أن أول آية نزلت في القرآن هي «اقرأ».
...............
لمطالعة الموضوع رابط المقال:

http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=88480&issueNo=564&secId=23

درب السعادة
10-07-2009, 01:33 PM
شكرا لناقل الموضوع :rolleyes2:

نورالهدى
10-07-2009, 01:41 PM
جزاك الله خيرا

شاهيناز
10-07-2009, 02:06 PM
المدارس المستقله الاهتمام بالشكل دون المضمون

تحدت عن امور كثيره
ولا جابت طاري المنهج...
الاهتمام بعدد من الطالبات حتى يكتمل الشكل
والظهور اعلاميا

الاهتمام بالمهرجانات والمعارض الي اغلبها تكون سبب في الاختلاط ودخول الرجال الي المدرسه
المدارس المستقله نظام تعليمي فاشل
يحاولون يقنوعون الناس بنجاحه

لكن الواقع غير

3 امور يجب عدم اخضاعها لتجربه

الدين

الصحه

التعليم
لكن للاسف ها الامور صرنا نتلاعب فيها ونخضعها لتجربه

ونضع ايادي ذات نوايا سيئه تدير امورها.........

اللقاء لتلميع الصوره ومجامله السلطاات
لم تات بجديد

war reporter
11-07-2009, 12:25 PM
لو يكون انتقادك مبنيا على أسس واضحة و موضوعية يكون أحسن لتعم الفائدة

شاهيناز
11-07-2009, 12:46 PM
لو يكون انتقادك مبنيا على أسس واضحة و موضوعية يكون أحسن لتعم الفائدة

انظري لواقع طلاب المدراس المستقله
بتعرفيين الاسس الي اعتمدت عليها في انتقادي

مدرسه الايمان بالذات كم مدرسه قطرييه فيها
كم مدرسه اسيويه في المدرس
كم مدرسه عربيه؟

الي اعرفه حتى مدرسات هنود عندهم
مع احترامي لجميع الجنسيات
بس اين المدرسه القطرييه

امور كثيره تحتاج للمراجعه في المدراس المستقله
رغم ان مجال عملي بعيد عن التعليم لكن
تابعت كثير من امور المدارس المستقله حتى فقدت الثقه فيها

الأغر
11-07-2009, 12:47 PM
على فرض ان هناك مدرسه مستقله واحده ناجحه فقط فهل معنى دلك انها مقياس لجميع المدارس؟؟

المهم يبونها تنجح غصب طيب ليش ما ادري؟


مع ان مربيتنا الفاضله / حصه العبد الله من خريجي المدارس الحكومية وجامعة قطر!!

swedan_qatar
11-07-2009, 02:18 PM
على فرض ان هناك مدرسه مستقله واحده ناجحه فقط فهل معنى دلك انها مقياس لجميع المدارس؟؟

المهم يبونها تنجح غصب طيب ليش ما ادري؟


مع ان مربيتنا الفاضله / حصه العبد الله من خريجي المدارس الحكومية وجامعة قطر!!


لا فض فوك يا تبوك وين المشكله بالمدارس الحكومية اللي خرجت اجيال منهم اصحاب المناصب العليا ومنهم مدرسون وهذا اقرب مثل الاستاذه / حصة العبد الله

عيون Qatar
11-07-2009, 02:21 PM
تسلم على الموضووع