درب الساعي
11-07-2009, 12:26 AM
http://www.up-00.com/fqfiles/LIJ62208.bmp (http://www.up-00.com/)
صورة الدكتورة ومستشفى (حمده)
من منكم لايعرف الدكتوره ((حمده )) ؟؟
لقد أرتبط أسم الدكتورة حمده في أذهان أهل قطر خلال 3 عقود ماضية وهي الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وأغلب نساء هذا الجيل يذكرها و الدكتوره (حمده ) دخلت تاريخ قطر كأول طبيبة نساء وولاده متخصصه حضرت إلى قطر وولد على يدها الكثير من أبناء قطر الذين أطلقوا اسمها بشكل شعبي وغير رسمي على مستشفى النساء والولاده حيث عرف هذا المستشفى بأسمها.
الدكتورة حمده أسمها الحقيقي هو إقبال كامل حمدي وكان المستشار يناديها بأسم عائلتها (( حمده)) بلهجتة الأنجليزية وقد حضرت الدكتور حمده إلى قطر في عام 1958 تقريبا" وكان مقر عملها في مستشفى الدوحة (حاليا" مقر المكتب الهندسي الخاص المقابل لوزارة الخارجية من الجنوب ) وقد كانت النساء في قطر تولد في البيوت من خلال القابلات المعروفات حتى تم إفتتاح مستشفى الدوحة . وفي نهاية الخمسينيات تم الأنتهاء من بناء مستشفى الأمراض الصدرية وكانت الدكتوره حمده ترى لا ضرورة له وأن الحاجة ملحة لتحويلة لمستشفى للنساء والولادة ونتيجة لأصرار المستشار على مستشفى للأمراض الصدرية أصرت الدكتورة حمده على موقفها فقامت بمقابلة الشيخ على بن عبدالله وأيدها على ذلك وفي خطوة جريئة وأثناء تواجد المستشار في مزرعتة في رأس أبوعبود وفي ليلة الخميس قامت الدكتورة حمده بأحتلال المستشفى بالقوة وحولت طاقم الموظفين إلية وعندما علم المستشار بذلك قرر فصلها من العمل ولكن أرادة أهل قطر والذين أعترضوا على هذا القرار منع المستشار من تنفيذه وقد نجحت الدكتورة حمده في خطوتها الجريئة في تحويل المستشفى بالقوة وبالأرداة الشعبية لمستشفى للنساء والولادة وقد عرف المستشفى من ذلك الوقت بمستشفى ((حمده)) وقد استمر هذا الأسم إلى يومنا هذا يردده أهل قطر على هذا المستشفى رغم تحويل لعيادة الأمراض النفسية .والدكتورة حمده لها شخصية قوية ومحبوبة في نفس الوقت مماجعلها تجمع بين القيادة الأدارية والمحبة الشعبية مما أكسبها روح القيادة المبادرة ومن حبها للعمل كانت تعمل 16 يوميا" وفي خطوة للحد من شعبيتها وقيادتها قام المستشار بتعيين طبيب نساء وولاده جديد في المستشفى وعندما حضر للمستشفى للمره الأولى وجد الدكتوره في غرفة العمليات وعندما خرجت تم إبلاغها بالأمر فقامت بأغلاق باب المكتب عليه لمده 4 ساعات وبعدها خرج وذهب للمستشار يبلغة بتصرفها فما كانت من الدكتوره إلا وإبلغتة بأن أهل قطر يرفضون تعيين رجل بمهنة طبيب نساء وقد استمرت الدكتوره في عملها حتى بداية السبعينيات وتقريبا" عام 1972وقد تزوجت من طبيب التخدير في المستشفى ومن ثم قدمت إستقالتها وعادت إلى مصر وبعد ذلك ذهبت إلى جده وعملت في أحد مستشفياتها حيث قبلت العرض لقرب جده من مكة المكرمة وقد أصيبت بمرض السرطان وظلت أواخر عمرها تصلي في المسجد الحرام حتى عادة إلى مصر وبعدها ب4 شهور إنتقلت إلى رحمة الله.
ومن مواقف الدكتورة حمده أنها كانت لاتفرق بين كبير وصغير أو غني أو فقير وقد كانت نساء الشيوخ وكبار الأعيان تولد في البيوت وكانت الدكتورة تشرف عليهم في بيوتهم وفي أحد المرات وبينما كانت تستعد لدخول غرفة العمليات لعمل عملية جراحية خطيره لأحد المقيمات جائها طلب عاجل لتوليد أحد نساء كبار الشخصيات في المنزل فرفضت حتى يتم الأنتهاء من العملية الجراحية والتي لم تبدأ بعد .
رحم الله الدكتورة ((حمــــــــــــــــــده)) والتي لايزال أسمها عالق في ذاكره قطـــر وأهلها
من لدية تعليق أو معلومات أرجو إضافتها
صورة الدكتورة ومستشفى (حمده)
من منكم لايعرف الدكتوره ((حمده )) ؟؟
لقد أرتبط أسم الدكتورة حمده في أذهان أهل قطر خلال 3 عقود ماضية وهي الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وأغلب نساء هذا الجيل يذكرها و الدكتوره (حمده ) دخلت تاريخ قطر كأول طبيبة نساء وولاده متخصصه حضرت إلى قطر وولد على يدها الكثير من أبناء قطر الذين أطلقوا اسمها بشكل شعبي وغير رسمي على مستشفى النساء والولاده حيث عرف هذا المستشفى بأسمها.
الدكتورة حمده أسمها الحقيقي هو إقبال كامل حمدي وكان المستشار يناديها بأسم عائلتها (( حمده)) بلهجتة الأنجليزية وقد حضرت الدكتور حمده إلى قطر في عام 1958 تقريبا" وكان مقر عملها في مستشفى الدوحة (حاليا" مقر المكتب الهندسي الخاص المقابل لوزارة الخارجية من الجنوب ) وقد كانت النساء في قطر تولد في البيوت من خلال القابلات المعروفات حتى تم إفتتاح مستشفى الدوحة . وفي نهاية الخمسينيات تم الأنتهاء من بناء مستشفى الأمراض الصدرية وكانت الدكتوره حمده ترى لا ضرورة له وأن الحاجة ملحة لتحويلة لمستشفى للنساء والولادة ونتيجة لأصرار المستشار على مستشفى للأمراض الصدرية أصرت الدكتورة حمده على موقفها فقامت بمقابلة الشيخ على بن عبدالله وأيدها على ذلك وفي خطوة جريئة وأثناء تواجد المستشار في مزرعتة في رأس أبوعبود وفي ليلة الخميس قامت الدكتورة حمده بأحتلال المستشفى بالقوة وحولت طاقم الموظفين إلية وعندما علم المستشار بذلك قرر فصلها من العمل ولكن أرادة أهل قطر والذين أعترضوا على هذا القرار منع المستشار من تنفيذه وقد نجحت الدكتورة حمده في خطوتها الجريئة في تحويل المستشفى بالقوة وبالأرداة الشعبية لمستشفى للنساء والولادة وقد عرف المستشفى من ذلك الوقت بمستشفى ((حمده)) وقد استمر هذا الأسم إلى يومنا هذا يردده أهل قطر على هذا المستشفى رغم تحويل لعيادة الأمراض النفسية .والدكتورة حمده لها شخصية قوية ومحبوبة في نفس الوقت مماجعلها تجمع بين القيادة الأدارية والمحبة الشعبية مما أكسبها روح القيادة المبادرة ومن حبها للعمل كانت تعمل 16 يوميا" وفي خطوة للحد من شعبيتها وقيادتها قام المستشار بتعيين طبيب نساء وولاده جديد في المستشفى وعندما حضر للمستشفى للمره الأولى وجد الدكتوره في غرفة العمليات وعندما خرجت تم إبلاغها بالأمر فقامت بأغلاق باب المكتب عليه لمده 4 ساعات وبعدها خرج وذهب للمستشار يبلغة بتصرفها فما كانت من الدكتوره إلا وإبلغتة بأن أهل قطر يرفضون تعيين رجل بمهنة طبيب نساء وقد استمرت الدكتوره في عملها حتى بداية السبعينيات وتقريبا" عام 1972وقد تزوجت من طبيب التخدير في المستشفى ومن ثم قدمت إستقالتها وعادت إلى مصر وبعد ذلك ذهبت إلى جده وعملت في أحد مستشفياتها حيث قبلت العرض لقرب جده من مكة المكرمة وقد أصيبت بمرض السرطان وظلت أواخر عمرها تصلي في المسجد الحرام حتى عادة إلى مصر وبعدها ب4 شهور إنتقلت إلى رحمة الله.
ومن مواقف الدكتورة حمده أنها كانت لاتفرق بين كبير وصغير أو غني أو فقير وقد كانت نساء الشيوخ وكبار الأعيان تولد في البيوت وكانت الدكتورة تشرف عليهم في بيوتهم وفي أحد المرات وبينما كانت تستعد لدخول غرفة العمليات لعمل عملية جراحية خطيره لأحد المقيمات جائها طلب عاجل لتوليد أحد نساء كبار الشخصيات في المنزل فرفضت حتى يتم الأنتهاء من العملية الجراحية والتي لم تبدأ بعد .
رحم الله الدكتورة ((حمــــــــــــــــــده)) والتي لايزال أسمها عالق في ذاكره قطـــر وأهلها
من لدية تعليق أو معلومات أرجو إضافتها