مغروور قطر
11-07-2009, 11:58 AM
أكثر من 1.8 مليار دولار أميركي قابلة للتحصيل في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال بعض الصناعات
بيان صحفي 11/07/2009
أجرت أيه تي كيرني، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال استشارات الإدارة، أبحاثها الخاصة لمعرفة الطرق الكفيلة بتحرير الكثير من الأموال التي تجد الشركات نفسها بحاجة إليها. وأظهرت أبحاث الشركة أنه في الوقت الذي يخضع فيه تمويل الاستثمار للفحص والتدقيق، فإن البحث الاستراتيجي عن رؤوس الأموال قد يستطيع أن يعود بالأموال على كل من المدى القصير و المدى المتوسط.
وغالباً ما يتم البحث الاستراتيجي عن مصادر الأموال باستخدام مؤشرات إرشادية دولية وكذلك باستخدام أفضل الأصول المتبعة داخل هذه الصناعة وفي إطارها. وتكون هذه المؤشرات والأصول مصممة للتعرف على السلع والخدمات الخارجية وتحسين شرائها مع التركيز على كيفية الارتقاء بهذا الإنفاق الخارجي إلى حده الأعلى من أجل تحقيق الادخارات على المديين القصير والطويل، التي من شأنها توفير الأموال التي سترفد المبادرات الأخرى. ولعل ما يعزز البحث الاستراتيجي عن المصادر هو الاهتمام المستمر بتحسين ما لدى الشركة من فعاليات شرائية وعلاقات توريد وإعادة تقييم لهذه الفعاليات وتلك العلاقات، وهذا ما سيؤدي بالتالي إلى تمكين الشركات من تكييف نفسها مع القوى المتغيرة في السوق.
وقال الدكتور ديريك بوختا، نائب الرئيس والمدير المسؤول في أيه تي كيرني الشرق الأوسط "إن الأموال الحبيسة الآن في أعمال الشراء من شأنها أن تحرر مبالغ لا بأس بها. وعلينا أن نتذكر دائماً أن تخفيض واحد بالمائة من تكاليف الشراء له نفس التأثير على الربح تماماً كزيادة نسبة 10% في دورة رأس المال. ويتبين من بحثنا أنه بالإمكان توفير ما مجموعه 1.8 مليار دولار أميركي من خلال بعض الصناعات مثل الصناعة النفعية، صناعة الطيران، الاتصالات والعمل المصرفي".
وفي مجال الصناعة النفعية، تكمن الفرصة الرئيسية في البحث عن مصادر الاستثمارات في إنفقات رأس المال (capex) التي جرى التخطيط لها في المنطقة. أما في مجالات الاتصالات والعمل المصرفي والطيران فإن فرص الادخار الرئيسية على المدى القصير موجودة في فئات الفعاليات ذات العلاقة بالعمليات التجارية. ويستفاد من خبرة أيه تي كيرني أنه داخل مجال صناعة الطيران والصيانة وقطع الغيار هناك فئة نموذجية ذات فائض كبير في الادخار. وأما بالنسبة للبنوك وشركات الاتصالات، فإنها يستفاد من تحليلها أن فرصة الادخار تأتي عادة من البحث عن مصادر لإيجاد موردين لتقنية المعلومات والخدمات الخاصة بها، حيث تراوحت الادخارات في تلك الفئتين على وجه التحديد بين 10 – 25% كمعدل وسطي.
وفي حين أنه سيكون من الصواب التركيز حصرياً على السعر في بعض السلع والخدمات، فإن البحث الاستراتيجي عن المصادر سيقدم لنا منظوراً أكثر دقة، آخذين في الاعتبار طبيعة السلع والخدمات التي تم شراؤها وأهميتها كذلك. فبالنسبة لبعض السلع والخدمات التي تكون لها أهميتها الحيوية على صعيد المنافسة بين الشركات، فإنه قد تبرز طرق عمل مختلفة مع الموردين مما سيؤدي إلى زيادة الجودة وتخفيض السعر، أكثر مما لو كان العمل مع الموردين على أساس أكثر انتهازية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدخول في عملية تجديد رأس المال لكل عملية شراء سيكون أكثر تبديداً للوقت وأكثر كلفة مما يحتاج إليه الأمر.
وختم الدكتور بوختا حديثه بالقول "إن اتـّباع مقاربة صلبة أثبتت جدواها في البحث الاستراتيجي عن المصادر، حيث أن الموارد تستخدم المؤشرات المميزة وأفضل الأصول المتبعة، سوف تتيح للشركات في الشرق الأوسط أن تطلق أكثر من 1.8 مليار دولار أميركي على شكل سيولة نقدية ورؤوس أموال من الممكن استخدامها لتشكيل مستقبل الشركات الإقليمية".
بيان صحفي 11/07/2009
أجرت أيه تي كيرني، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال استشارات الإدارة، أبحاثها الخاصة لمعرفة الطرق الكفيلة بتحرير الكثير من الأموال التي تجد الشركات نفسها بحاجة إليها. وأظهرت أبحاث الشركة أنه في الوقت الذي يخضع فيه تمويل الاستثمار للفحص والتدقيق، فإن البحث الاستراتيجي عن رؤوس الأموال قد يستطيع أن يعود بالأموال على كل من المدى القصير و المدى المتوسط.
وغالباً ما يتم البحث الاستراتيجي عن مصادر الأموال باستخدام مؤشرات إرشادية دولية وكذلك باستخدام أفضل الأصول المتبعة داخل هذه الصناعة وفي إطارها. وتكون هذه المؤشرات والأصول مصممة للتعرف على السلع والخدمات الخارجية وتحسين شرائها مع التركيز على كيفية الارتقاء بهذا الإنفاق الخارجي إلى حده الأعلى من أجل تحقيق الادخارات على المديين القصير والطويل، التي من شأنها توفير الأموال التي سترفد المبادرات الأخرى. ولعل ما يعزز البحث الاستراتيجي عن المصادر هو الاهتمام المستمر بتحسين ما لدى الشركة من فعاليات شرائية وعلاقات توريد وإعادة تقييم لهذه الفعاليات وتلك العلاقات، وهذا ما سيؤدي بالتالي إلى تمكين الشركات من تكييف نفسها مع القوى المتغيرة في السوق.
وقال الدكتور ديريك بوختا، نائب الرئيس والمدير المسؤول في أيه تي كيرني الشرق الأوسط "إن الأموال الحبيسة الآن في أعمال الشراء من شأنها أن تحرر مبالغ لا بأس بها. وعلينا أن نتذكر دائماً أن تخفيض واحد بالمائة من تكاليف الشراء له نفس التأثير على الربح تماماً كزيادة نسبة 10% في دورة رأس المال. ويتبين من بحثنا أنه بالإمكان توفير ما مجموعه 1.8 مليار دولار أميركي من خلال بعض الصناعات مثل الصناعة النفعية، صناعة الطيران، الاتصالات والعمل المصرفي".
وفي مجال الصناعة النفعية، تكمن الفرصة الرئيسية في البحث عن مصادر الاستثمارات في إنفقات رأس المال (capex) التي جرى التخطيط لها في المنطقة. أما في مجالات الاتصالات والعمل المصرفي والطيران فإن فرص الادخار الرئيسية على المدى القصير موجودة في فئات الفعاليات ذات العلاقة بالعمليات التجارية. ويستفاد من خبرة أيه تي كيرني أنه داخل مجال صناعة الطيران والصيانة وقطع الغيار هناك فئة نموذجية ذات فائض كبير في الادخار. وأما بالنسبة للبنوك وشركات الاتصالات، فإنها يستفاد من تحليلها أن فرصة الادخار تأتي عادة من البحث عن مصادر لإيجاد موردين لتقنية المعلومات والخدمات الخاصة بها، حيث تراوحت الادخارات في تلك الفئتين على وجه التحديد بين 10 – 25% كمعدل وسطي.
وفي حين أنه سيكون من الصواب التركيز حصرياً على السعر في بعض السلع والخدمات، فإن البحث الاستراتيجي عن المصادر سيقدم لنا منظوراً أكثر دقة، آخذين في الاعتبار طبيعة السلع والخدمات التي تم شراؤها وأهميتها كذلك. فبالنسبة لبعض السلع والخدمات التي تكون لها أهميتها الحيوية على صعيد المنافسة بين الشركات، فإنه قد تبرز طرق عمل مختلفة مع الموردين مما سيؤدي إلى زيادة الجودة وتخفيض السعر، أكثر مما لو كان العمل مع الموردين على أساس أكثر انتهازية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدخول في عملية تجديد رأس المال لكل عملية شراء سيكون أكثر تبديداً للوقت وأكثر كلفة مما يحتاج إليه الأمر.
وختم الدكتور بوختا حديثه بالقول "إن اتـّباع مقاربة صلبة أثبتت جدواها في البحث الاستراتيجي عن المصادر، حيث أن الموارد تستخدم المؤشرات المميزة وأفضل الأصول المتبعة، سوف تتيح للشركات في الشرق الأوسط أن تطلق أكثر من 1.8 مليار دولار أميركي على شكل سيولة نقدية ورؤوس أموال من الممكن استخدامها لتشكيل مستقبل الشركات الإقليمية".