الوعب
11-07-2009, 03:05 PM
تقرير: البنوك الخليجية مرشحة لمواجهة ارتفاع حالات تعثر سداد القروض.. وشركات المنطقة مقبلة على عمليات إعادة هيكلة
أرقام 11/07/2009
قالت مؤسسة مالية متخصصة في إعادة هيكلة الشركات إن البنوك الخليجية ستواجه ارتفاعاً في حالات تعثر سداد الالتزامات المالية وإعادة جدولة الديون في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تراجعاً في القطاع العقاري مع أضراره على اقتصاديات المنطقة.
وأضافت مؤسسة "ألفارز آند مارسال" (Alvarez & Marsal)، وهي المؤسسة التي تتولى إعادة هيكلة مؤسسة "ليمان براذرز" المالية ، حسبما أوردت "بلومبيرج" أن المنطقة ستشهد عمليات إعادة هيكلة بما فيها أغلبية البنوك مضيفة أن بعض مطوري المشروعات سيفشلون في سداد التزاماتهم، ما يستلزم تدخل البنوك والاستيلاء على كثير من المشروعات غير المكتملة، خصوصاً أن البنوك في المنطقة غير مهيأة لمواجهة مثل هذه المواقف.
وكانت وكالة "موديز لخدمات المستثمرين" قد ذكرت في تقرير لها مؤخراً أن نحو ثلث القروض المصرفية في المنطقة الخليجية هي موجهة للقطاع العقاري، مشيرة إلى أن البنوك قد تواجه ارتفاعاً في حالات تعثر سداد القروض في الأشهر التسعة المقبلة على خلفية تأثر المنطقة بأزمة الائتمان العالمية.
يذكر أن وكالة "استاندرد آند بورز" (S&P) كانت قد خفضت تصنيفاتها لأربعة بنوك في دبي في وقت سابق من الشهر الجاري معللة أن الانخفاض الحاد في أسعار العقارات زاد المخاطر على اقتصاد الإمارة والحواجز أمام البنوك متوقعة أن يكون التأثير في اقتصاد دبي بوجه عام كبيراً، نظراً لأن قطاعي الإنشاءات والعقارات يمثلان نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير أن مجموعة "سعد" و"القصيبي" السعوديتين قد اقترضتا مبالغ تصل إلى 15.7 بليون دولار من البنوك الإقليمية والعالمية، وأنهما بصدد إعادة هيكلة الديون المترتبة عليهما.
ويقول تقرير "ألفارز آند مارسال" إن الشركات في المنطقة الخليجية بدأت في الاستعانة بمؤسسات إعادة هيكلة الديون في هذا الشأن، كما أن شركة "مارسال" قد دخلت في مفاوضات مع بنوك كثيرة في هذه الاستشارات.
ووفقاً لنشرة "بلومبيرج"، جاء بيت الاستثمار العالمي (جلوبال) وبنك الخليج في صدارة قائمة المؤسسات المالية الأكثر تضرراً من آثار الأزمة المالية العالمية في الخليج، حيث إن "جلوبال" قد تعثر في سداد معظم قروضه في شهر يناير الماضي في حين أن بنك الخليج قد تكبد خسائر فادحة من أثر تعاملات قام بها مؤخراً.
وقام "جلوبال" باحتيار مجموعة "إتش إس بي سي" (HSBC) المصرفية كمستشار له في مسألة إعادة الهيكلة، حسب النشرة، في حين اختارت شركة "دبي العالمية"، المملوكة لحكومة دبي، شركة "أليلكس بارتنرز" (Alix Partners) في إعادة هيكلة قطاع العقارات لديها.
وفي سياق مماثل، ذكر بعض رجال الأعمال في الإمارات العربية المتحدة ممن استطلعت آراؤهم أن البلاد تتوجه إلى مزيد من أنشطة الاندماج والاستحواذ، وشهدت الدولة دخول 26٪ من مؤسساتها في عملية اندماج وشراء، وتوقع 69% من المشاركين في الاستبيان إبرام صفقات أخرى خلال الـ12 شهراً المقبلة إلا أن بعض المحللين الآخرين، أشاروا إلى أن عمليات الاندماج والاستحواذ الفعلية في دول مجلس التعاون الخليجي هي أكثر بطئاً، مما توقع الكثير من المحللين.
الله يستر الظاهر الازمه لحين في بدايتها
أرقام 11/07/2009
قالت مؤسسة مالية متخصصة في إعادة هيكلة الشركات إن البنوك الخليجية ستواجه ارتفاعاً في حالات تعثر سداد الالتزامات المالية وإعادة جدولة الديون في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تراجعاً في القطاع العقاري مع أضراره على اقتصاديات المنطقة.
وأضافت مؤسسة "ألفارز آند مارسال" (Alvarez & Marsal)، وهي المؤسسة التي تتولى إعادة هيكلة مؤسسة "ليمان براذرز" المالية ، حسبما أوردت "بلومبيرج" أن المنطقة ستشهد عمليات إعادة هيكلة بما فيها أغلبية البنوك مضيفة أن بعض مطوري المشروعات سيفشلون في سداد التزاماتهم، ما يستلزم تدخل البنوك والاستيلاء على كثير من المشروعات غير المكتملة، خصوصاً أن البنوك في المنطقة غير مهيأة لمواجهة مثل هذه المواقف.
وكانت وكالة "موديز لخدمات المستثمرين" قد ذكرت في تقرير لها مؤخراً أن نحو ثلث القروض المصرفية في المنطقة الخليجية هي موجهة للقطاع العقاري، مشيرة إلى أن البنوك قد تواجه ارتفاعاً في حالات تعثر سداد القروض في الأشهر التسعة المقبلة على خلفية تأثر المنطقة بأزمة الائتمان العالمية.
يذكر أن وكالة "استاندرد آند بورز" (S&P) كانت قد خفضت تصنيفاتها لأربعة بنوك في دبي في وقت سابق من الشهر الجاري معللة أن الانخفاض الحاد في أسعار العقارات زاد المخاطر على اقتصاد الإمارة والحواجز أمام البنوك متوقعة أن يكون التأثير في اقتصاد دبي بوجه عام كبيراً، نظراً لأن قطاعي الإنشاءات والعقارات يمثلان نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير أن مجموعة "سعد" و"القصيبي" السعوديتين قد اقترضتا مبالغ تصل إلى 15.7 بليون دولار من البنوك الإقليمية والعالمية، وأنهما بصدد إعادة هيكلة الديون المترتبة عليهما.
ويقول تقرير "ألفارز آند مارسال" إن الشركات في المنطقة الخليجية بدأت في الاستعانة بمؤسسات إعادة هيكلة الديون في هذا الشأن، كما أن شركة "مارسال" قد دخلت في مفاوضات مع بنوك كثيرة في هذه الاستشارات.
ووفقاً لنشرة "بلومبيرج"، جاء بيت الاستثمار العالمي (جلوبال) وبنك الخليج في صدارة قائمة المؤسسات المالية الأكثر تضرراً من آثار الأزمة المالية العالمية في الخليج، حيث إن "جلوبال" قد تعثر في سداد معظم قروضه في شهر يناير الماضي في حين أن بنك الخليج قد تكبد خسائر فادحة من أثر تعاملات قام بها مؤخراً.
وقام "جلوبال" باحتيار مجموعة "إتش إس بي سي" (HSBC) المصرفية كمستشار له في مسألة إعادة الهيكلة، حسب النشرة، في حين اختارت شركة "دبي العالمية"، المملوكة لحكومة دبي، شركة "أليلكس بارتنرز" (Alix Partners) في إعادة هيكلة قطاع العقارات لديها.
وفي سياق مماثل، ذكر بعض رجال الأعمال في الإمارات العربية المتحدة ممن استطلعت آراؤهم أن البلاد تتوجه إلى مزيد من أنشطة الاندماج والاستحواذ، وشهدت الدولة دخول 26٪ من مؤسساتها في عملية اندماج وشراء، وتوقع 69% من المشاركين في الاستبيان إبرام صفقات أخرى خلال الـ12 شهراً المقبلة إلا أن بعض المحللين الآخرين، أشاروا إلى أن عمليات الاندماج والاستحواذ الفعلية في دول مجلس التعاون الخليجي هي أكثر بطئاً، مما توقع الكثير من المحللين.
الله يستر الظاهر الازمه لحين في بدايتها