QATAR 11
12-07-2009, 04:35 AM
خلال كلمته أمام المنتدى القطري البريطاني للأعمال لشهر يوليو .. النعيمي: ازدياد اهتمام المسافرين البريطانيين لزيارة الدوحة كوجهة للعمل والسياحة
شهدت فعاليات شهر يوليو لملتقى المنتدى القطري البريطاني للأعمال استعراضا لواقع التعاون السياحي بين الدوحة ولندن حيث استضاف المنتدى السيد أحمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة والمعارض كضيف و متحدث رسمي. وقد قام السيد روبرت ميور رئيس المنتدى بتقديم السيد أحمد النعيمي الذي قام بتوجيه خطاب لأكثر من 100 رجل وسيدة أعمال من المجتمع البريطاني المقيمين في دولة قطر قائلا: "إذا قدر لمفاهيم السياحة الدولية أن تجتمع في كلمة واحدة، فسوف تكون هذه الكلمة "الصداقة". فالسياحة ما هي إلا مبادرة من قبل شعوب الدول لتبادل تاريخهم وعاداتهم و تقاليدهم. وإنه قليل من الدول تلك التي تنعم بصداقة مميزة كتلك التي تجمع بين قطر وبريطانيا؛ فقطر و بريطانيا تربطهما شراكة عريقة في مجال الطاقة والاستثمار و السياحة طبعاً.حيث إنه قد بلغ عدد المسافرين البريطانيين لدولة قطر سنويا ما يقارب الـ 40,000 مسافر، كما قدر حجم المجتمع البريطاني المقيم في قطر بنحو الـ 11,000 من حاملي الجنسية البريطانية. "
وألقى السيد أحمد النعيمي أيضا وخلال خطابه الضوء على ما قد ينتج عن التغيرات الاقتصادية العالمية من فرص جديدة وابتكارية لتكوين شراكات تعاونية جديدة بين البلدين. و أكد السيد النعيمي أن الإحصائيات تدل على ازدياد اهتمام المسافرين البريطانيين لزيارة دولة قطر كوجهة للعمل والسياحة، وأشاد بأهمية الدور الذي لعبته حركة تزايد الرحلات الجوية المتاحة بين البلدين و التي توفر عروضا جذابة للزوار البريطانيين الذين يهتمون بقضاء رحلة سياحية راقية و أولئك المهتمين بالسياحة الثقافية والتي أصبحت تتزايد الآن في دولة قطر ، إضافة إلى ما توفره طبيعة دولة قطر من شواطئ وسواحل هادئة وخلابة تمتد على طول 563 كلم، إضافة إلى وجود مرافق تاريخية وثقافية عريقة في الدولة تستحق الزيارة كسوق واقف ومتحف الفن الإسلامي الشهيرين.
وختم السيد أحمد النعيمي حديثه بالتأكيد على أن دولة قطر تؤمن بأن قطاع السياحة سوف يشكل أحد أهم ركائز ودعائم المستقبل. كما أكد السيد النعيمي على حرص الدولة على تطوير مشاريع البنية التحتية لاستيعاب الإقبال المتزايد على قطر كواجهة يقصدها العديد من الزوار للترفيه والأعمال. وأنهى خطابه بقوله : “ إنه بالحفاظ على هويتنا التاريخية والثقافية والتقاليد العريقة مع حرصنا على مستقبل واعد وباهر، ستغدو قطر صلة الوصل بين الأصالة والابتكار."
تأسست الهيئة القطرية العامة للسياحة والمعارض بموجب مرسوم أميري عام 2000 لتتولى مهمة تنظيم وتنشيط تطوير صناعة السياحة في البلاد والإشراف عليها، كما أنيط للهيئة أيضـاً مهمة تمثيل وترويج دولة قطر كوجهة سياحية متميزة لرجال الأعمال والدارسين وأبطال الرياضة وكذلـك السياح الباحثون عن الراحة والترفيه والاستجمام. تشارك الهيئة القطرية العامة للسياحة والمعارض بصورة فعالة في تنظيم الفعاليات والأنشطة الترويجية التي تعكس روعة الصورة العامة لدولة قطر بوصفها وجهة سياحية بارزة ومتجددة.
شهدت فعاليات شهر يوليو لملتقى المنتدى القطري البريطاني للأعمال استعراضا لواقع التعاون السياحي بين الدوحة ولندن حيث استضاف المنتدى السيد أحمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة والمعارض كضيف و متحدث رسمي. وقد قام السيد روبرت ميور رئيس المنتدى بتقديم السيد أحمد النعيمي الذي قام بتوجيه خطاب لأكثر من 100 رجل وسيدة أعمال من المجتمع البريطاني المقيمين في دولة قطر قائلا: "إذا قدر لمفاهيم السياحة الدولية أن تجتمع في كلمة واحدة، فسوف تكون هذه الكلمة "الصداقة". فالسياحة ما هي إلا مبادرة من قبل شعوب الدول لتبادل تاريخهم وعاداتهم و تقاليدهم. وإنه قليل من الدول تلك التي تنعم بصداقة مميزة كتلك التي تجمع بين قطر وبريطانيا؛ فقطر و بريطانيا تربطهما شراكة عريقة في مجال الطاقة والاستثمار و السياحة طبعاً.حيث إنه قد بلغ عدد المسافرين البريطانيين لدولة قطر سنويا ما يقارب الـ 40,000 مسافر، كما قدر حجم المجتمع البريطاني المقيم في قطر بنحو الـ 11,000 من حاملي الجنسية البريطانية. "
وألقى السيد أحمد النعيمي أيضا وخلال خطابه الضوء على ما قد ينتج عن التغيرات الاقتصادية العالمية من فرص جديدة وابتكارية لتكوين شراكات تعاونية جديدة بين البلدين. و أكد السيد النعيمي أن الإحصائيات تدل على ازدياد اهتمام المسافرين البريطانيين لزيارة دولة قطر كوجهة للعمل والسياحة، وأشاد بأهمية الدور الذي لعبته حركة تزايد الرحلات الجوية المتاحة بين البلدين و التي توفر عروضا جذابة للزوار البريطانيين الذين يهتمون بقضاء رحلة سياحية راقية و أولئك المهتمين بالسياحة الثقافية والتي أصبحت تتزايد الآن في دولة قطر ، إضافة إلى ما توفره طبيعة دولة قطر من شواطئ وسواحل هادئة وخلابة تمتد على طول 563 كلم، إضافة إلى وجود مرافق تاريخية وثقافية عريقة في الدولة تستحق الزيارة كسوق واقف ومتحف الفن الإسلامي الشهيرين.
وختم السيد أحمد النعيمي حديثه بالتأكيد على أن دولة قطر تؤمن بأن قطاع السياحة سوف يشكل أحد أهم ركائز ودعائم المستقبل. كما أكد السيد النعيمي على حرص الدولة على تطوير مشاريع البنية التحتية لاستيعاب الإقبال المتزايد على قطر كواجهة يقصدها العديد من الزوار للترفيه والأعمال. وأنهى خطابه بقوله : “ إنه بالحفاظ على هويتنا التاريخية والثقافية والتقاليد العريقة مع حرصنا على مستقبل واعد وباهر، ستغدو قطر صلة الوصل بين الأصالة والابتكار."
تأسست الهيئة القطرية العامة للسياحة والمعارض بموجب مرسوم أميري عام 2000 لتتولى مهمة تنظيم وتنشيط تطوير صناعة السياحة في البلاد والإشراف عليها، كما أنيط للهيئة أيضـاً مهمة تمثيل وترويج دولة قطر كوجهة سياحية متميزة لرجال الأعمال والدارسين وأبطال الرياضة وكذلـك السياح الباحثون عن الراحة والترفيه والاستجمام. تشارك الهيئة القطرية العامة للسياحة والمعارض بصورة فعالة في تنظيم الفعاليات والأنشطة الترويجية التي تعكس روعة الصورة العامة لدولة قطر بوصفها وجهة سياحية بارزة ومتجددة.