مغروور قطر
12-07-2009, 09:16 AM
صفقات مرتقبة لـ “المراعي” في الصناعات الغذائية المصرية
جريدة المدينة 12/07/2009
كشف المهندس حاتم صالح رئيس شعبة الالبان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية أن «المراعي» السعودية تدرس صفقات استحواذ أخرى فى قطاع الصناعات الغذائية خلال الفترة المقبلة.. حيث تتأهب لإبرام توسعات جديدة فى السوق المحلية بعد نجاحها فى الاستحواذ على شركة «بيتي» المصرية لمنتجات الألبان، مشيراً الى أنها تدرس وبشكل جدى التوسع فى انتاج الألبان بصفة خاصة إضافة الى العصائر والمخبوزات. وقال صالح إن الشركة تنوى تكرار تجربتها بالسوق المصرية، حيث تحقق مزارعها أعلى معدلات انتاج الألبان.
وتأتى عمليات الاستحواذ من جانب شركات عربية في وقت تتعرض فيه صناعة الألبان فى مصر لمنافسة غير نظامية من قبل تجار الألبان، الذين يحصلون عليها من المزارع ولا تكلفهم أكثر من «وضعها فى كيس»، فى غياب المعايير الصحية.
ومن جهة أخرى لايزال ارتفاع أسعار الألبان فى السوق المصرية مستمراً على خلفية الأزمة التى شهدها السوق بين وزارتى الزراعة والصناعة والتجارة ومصنعى الألبان، حيث كانت أسعار توريد الألبان من مزارع الإنتاج إلى المصانع، قد تسببت فى عدة أزمات متلاحقة، على خلفية انهيار أسعار ألبان البودرة، فى السوق العالمية، وهو ما اعتبرته المزارع خطرا عليها، بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج محليا وطالبت بزيادة أسعار التوريد، وهو ما رفضته المصانع التى رأت فى انخفاض الأسعار، فرصة فزادت من اعتمادها على ألبان البودرة، ومن المقرر أن تبدأ وزارة الزراعة الأسبوع الحالى، مفاوضات مع وزارتي التجارة والصناعة والمالية للتوصل إلى إقرار دعم منتجى الألبان بمقدار ٤٠ قرشا لكل كيلو، لتغطية الفارق بين أسعار التوريد الحالية وسعر التوريد حسب تكلفة الإنتاج المحلية.
جريدة المدينة 12/07/2009
كشف المهندس حاتم صالح رئيس شعبة الالبان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية أن «المراعي» السعودية تدرس صفقات استحواذ أخرى فى قطاع الصناعات الغذائية خلال الفترة المقبلة.. حيث تتأهب لإبرام توسعات جديدة فى السوق المحلية بعد نجاحها فى الاستحواذ على شركة «بيتي» المصرية لمنتجات الألبان، مشيراً الى أنها تدرس وبشكل جدى التوسع فى انتاج الألبان بصفة خاصة إضافة الى العصائر والمخبوزات. وقال صالح إن الشركة تنوى تكرار تجربتها بالسوق المصرية، حيث تحقق مزارعها أعلى معدلات انتاج الألبان.
وتأتى عمليات الاستحواذ من جانب شركات عربية في وقت تتعرض فيه صناعة الألبان فى مصر لمنافسة غير نظامية من قبل تجار الألبان، الذين يحصلون عليها من المزارع ولا تكلفهم أكثر من «وضعها فى كيس»، فى غياب المعايير الصحية.
ومن جهة أخرى لايزال ارتفاع أسعار الألبان فى السوق المصرية مستمراً على خلفية الأزمة التى شهدها السوق بين وزارتى الزراعة والصناعة والتجارة ومصنعى الألبان، حيث كانت أسعار توريد الألبان من مزارع الإنتاج إلى المصانع، قد تسببت فى عدة أزمات متلاحقة، على خلفية انهيار أسعار ألبان البودرة، فى السوق العالمية، وهو ما اعتبرته المزارع خطرا عليها، بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج محليا وطالبت بزيادة أسعار التوريد، وهو ما رفضته المصانع التى رأت فى انخفاض الأسعار، فرصة فزادت من اعتمادها على ألبان البودرة، ومن المقرر أن تبدأ وزارة الزراعة الأسبوع الحالى، مفاوضات مع وزارتي التجارة والصناعة والمالية للتوصل إلى إقرار دعم منتجى الألبان بمقدار ٤٠ قرشا لكل كيلو، لتغطية الفارق بين أسعار التوريد الحالية وسعر التوريد حسب تكلفة الإنتاج المحلية.